ومضات - 6

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 2625 - 2009 / 4 / 23 - 09:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1 -
أمجاد ياعرب ؟!
اخترع العرب الاسلام .. فولد للعالم 57 دولة هم اكثر امم الدنيا تخلفا وأجهل شعوب الأرض وافقرها ولكن امهرها في تربية وتنشئة الارهابيين و صناعة الارهاب . واخيرا اخترعوا " الصحفي ابو الكوندرة " حيث لم توجد بعد شخصية عربية اسلامية حظيت من مديح الشعراء مثلما حظي " محمد صلعم " طوال 14 قرن مضت الا شخصية حديثة واحدة : " الصحفي أبو الكوندرة . العراقي " . الذي صار ماركة عالمية ..
فراحت هذه الماركة من الصحفيين تتتشر ، حتي وصلت الآن للهند و اليكم الخبر :
(( .. وإلقاء الحذاء على شخص ما . يعد إهانة في الهند، وطلب سياسيون من الأعضاء في أحزابهم خلع أحذيتهم أثناء الاجتماعات ونبهوا الشرطة وأفراد الأمن التابعين لهم على مراقبة الناس عن كثب، بمن في ذلك الصحفيون خلال المؤتمرات الصحفية. ..... وبعد ذلك بثلاثة أيام ألقى مدرس متقاعد حذاء على النائب المحبوب لحزب المؤتمر الحاكم نافين جيندال أثناء تجمع انتخابي في ولاية هاريانا.
حائط صد
وأقامت السلطات في ولاية غوجارات شبكة أمان معدنية لصد الأحذية الطائرة عندما بدأ ناريندرا مودي -رئيس الحكومة الإقليمية في الولاية التي يتزعمها حزب بهاراتيا جاناتا- إلقاء خطبة في تجمع انتخابي.))
- الجزيرة نت : http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/D45C06AC-0979-4F3A-8E51-80CE17D56076.htm
-
تعليق : والآن لابد وأن نسأل عن مستقبل عقد المؤتمرات الصحفية للرؤساء والسياسيين ..! بعد انتشار الاختراع الجديد الذي اخترعته خير أمه اخرجت للناس ! علي يد ثاني اهم المخترعات العربية بعد محمد واسلامه ، و هو : " الصحفي ابو الكوندرة " made in IRAQ ..

2 -
المجد لابن رشد ، والعلم والفلسفة .. لا للخليفة او السلطان ..والعار للمثقفين الخونة .
الحكام الاسلاميون يحبون الوجاهة العلمية والفنية لا العلم ولا الفن :
الحكام الاسلاميون والعرب منذ عصور الخلافة الاموية والعباسية والعثمانلية وكذلك عصرالخلافة في الأندلس . وحتي أمراء الخليج اليوم . لم يقربوا العلماء منهم ، ولا يجزلون لهم العطاء الا لأجل الوجاهة العلمية والفنية والأدبية . وحبا في مديح الشعراء والادباء والعلماء المنتفعين . فهذا من شأنه ان يساعد علي تثبيت كراسي الحكم .. وهذا ما عني به الخلفاء والسلاطين الاسلاميون وليس حبا في العلم والعلماء ولا فهما ولا تذوقا - في الغالب - للفن . فالطغاة الديكتاتوريون الذين يسرقون شعوبهم ويكممون أفواههم ويقمعونهم ويسجنون صفوتهم . . لو صدقوا في حبهم للعلم او احسنوا فهم وتذوق فن من الفنون لما ظلموا شعوبهم .
لذا .. فابن رشد – الفيلسوف الخالد – لم يصنعه سلطان أندلسي ..
فمن منكم يتذكر اسم السلطان العرباسلاماوي الذي كان يحكم الاندلس في زمن ابن رشد ؟ وان ذكره احد . ففي مجمل حديث عن ابن رشد .. ولكن :
ويل ابن رشد وأمثاله . ليس من الحكام .. ولكن من بعض المثقفين الخونة .
--
3 -
لهواة الادب العالمي . المترجم للعربية . صدر العدد الاخير- الحادي والعشرون . ابريل 2009 - من " البوتقة " وهي مجلة غير ربحية؛ نصوصها وسِيَر كتابها متاحة بالكامل . يمكنكم الاطلاع عليه علي هذا الرابط : http://www.albawtaka.com
-----
4 -
تعليق لقاريء كريم علي مقال كاتب فاضل – نقتطف منه :
عنوان التعليق - و أم الأولاد وين بدها تروح
اسم صاحب لتعليق : أبو هاجر: الجزائر
التعليق : .. فانا متفق معك مع حكاية تحت أقدام راقصة. أنا كمان بدي هيك مكان، بس كيف بدنا سوي مع أم الأولاد
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=169600
ولنا تعليق :
يا أخي .. وام الاولاد بدها مكان تحت أقدام المطرب " تامر حسني " الذي تحلم به النساء ... او الممثل الشاب الوسيم : كريم عبد العزيز .
انت لوحدك تحلم وتشتهي ؟ ! اتراهن أمهات الأولاد لسن مثلنا نحن الرجال يحلمن أيضا مثلما نحلم ويشتهين مثلما نشتهي ؟؟ أم انهن من جنس مختلف غير جنس البشر ؟! من جنس الحجر .. مثلا ؟؟!
*** = = = ***

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل