ومضات – 4

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 2614 - 2009 / 4 / 12 - 02:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1 – مفاجآت :
أ - كتبت في الآونة الأخيرة مقالا من 3 حلقات . اعارض فيه رأيا لمفكر اقدره كثيرا ، ولم ننتبه الي بعد نشر مقالين . الي ان هناك من كتاب الموقع الأفاضل من كتبوا منتقدين نفس صديقنا المفكر وبشدة .. مما اوقعني في حرج خشية أن يظن البعض انني جزء من حملة مدبرة ضد الرجل .. بينما الامر لا يزيد عن كونه وجهات نظر وخلافات ثانوية لا تنفي اعجابنا به كمفكر واحترامنا لشخصه ولمواهبه . بشكل عام .

ب – نشرت ذات مرة مقالا سياسيا ساخنا انتقد فيه القومجة والاسلمة - الاثنين معا – " كورال البوم والغربان " وفوجئت بمقال لا يقل سخونة ينشر في نفس اليوم . لكاتب سوري نحترمه . ينتقد القومجة والقومجيين بشدة – القومجيون وحدهم ، دون الأسلمة والاسلاميين - . وقد وضع موقع الحوار المتمدن المقالين جنبا الي جنب في صفحة عرض المقالات .. مما اشعرني بحرج أن يظن البعض انني والكاتب الصديق قد اتفقنا مسبقا علي الكتابة في ذاك الموضوع ، او كما لو كنت أنا وهو جزء من حملة مدبرة .. وهذا بالتأكيد غير صحيح ، فأنا أكتب ما اراه بدون ان افكر فيمن سيرضي او من سيسخط علي ما اكتبه .. والغريب أن هذا الموقف حدث مرتين مع نفس الكاتب الصديق . أن ينشر لنا في يوم واحد مقالين ساخنين عن موضوع واحد ، والحوار المتمدن يعرض المقالين متجاورين ، او متقاربين ، مما قد يبدو للقاريء ان الكتابة قد تمت بايعاز من الحوار المتمدن او بالاتفاق معه . وهذا غير صحيح بالمرة ..
ولعل قراءنا الأعزاء يعرفون من كتاباتنا القديمة التي ننشر بعضا منها من حين لآخر . أن أفكارنا فيما يتعلق بتلك القضايا لم تتغير . – طالما لم يستجد أمامنا من القناعات ما يقتضي منا تغييرها .. - .
وقد راينا ان ننوه الي ذلك . لقرائنا المحبين .
-------
2 -
أعجبنا تعليق ظريف لقارئة . علي أحد المقالات المنشورة بالحوار المتمدن . وراينا ان ننقله لكم :

- بوظة
Thursday, March 26, 2009 سميرة
نصيحة الى الاخ ....بدلا من طلب الاسعاف اوالقرض من بنك اسلامي ما عليك سوى بيع اي حاجة ولو بسيطة مثل البوظة او البتزا واكتب عليها كلمة (اسلامية )كان تكون بيتزا اسلامية وستجد المسلمون يأتونك افواجا للشراء وفي اشهر قليلة ستصبح من الموسرين
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=166944
-----------
3 -
من نشرة المؤتمر القومي العربي : Arab National Congress - Bayan - 19/3/2009‏
مكحل ( مسؤولة بالمؤتمر ) بعد زيارتها للسودان:
الدورة العشرين للمؤتمر القومي العربي ستنعقد في الخرطوم
المقاومة كخيار استراتيجي للأمة محور المناقشات

تعليق :
عقد المؤتمر بالسودان في هذا الوقت بالذات معناه التضامن مع السفاح البشير .
وهذا طبيعي من القومجيين . تلاميذ عبد الناصر وصدام والبعث وأحباب القذافي وكافة الديكتاتوريين المعوربين والمتعوربين الذين دمروا أوطانهم وجلبوا لها الاحتلال والنكسات ، وسرقوا بلادهم واذلوا شعوبهم وأفقروها وجوعوها .
- -
4 -
أثناء زيارته لدمشق يوم 16 مارس – الماضي - صرح الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى " أن الجامعة العربية لن تنفذ قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس السودانى عمر حسن البشير"، واضاف " أن قطر رفضت كذلك طلبا موجها إليها باعتقال البشير اثناء قمة الدوحة".
تصريحات السيد عمرو موسى غير مطمئنة وتذكرنا بمواقفه الأخرى من الرئيس صدام والتى رفع فيها نغمة العنتريات الكلامية ورفض طلب الشيخ زايد من الجامعة بتبنى طلب تنحية صدام عن الحكم، وانتهى الأمر كما هو معلوم للجميع بالنسبة لصدام وبالنسبة للعراق.
تصريحات عمرو موسى ترفع سقف العند لدى النظام السودانى وترفع سقف توقعات الشارع العربى تجاه مثل هذه القضايا ، وعادة ما تنتهى بكارثة.
- من مقال للباحث " مجدي خليل " - : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=1289&aid=166795
---
5 –

من انجازات فلسطينيي العراق – الفارين والمطرودين من العراق - الي اوربا :

(( حمل فلم : إسلام ألماني في مسجد لارنكا الكبير في قبرص بحضور عدد من فلسطينيي العراق))
تعتبر هذه الحالة هي الثالثة خلال شهر مارس المنصرم ..( نقلا عن موقع " فلسطينيي العراق " ) .

تعليق : بسرعة قوام ..؟! نقلتم طاعون محمد الذي تحملونه معكم الي البلاد النظيفة التي قبلت أن تأويكم ؟!. أما كفاكم وكفي شعوب منطقتنا ما لحق بكم من جراء عقيدة محمد والبدو العرب طوال 14 قرن ؟!
امهاجرون أنتم ذهبتم تستنجدون بقبرص من اضطهادكم بالعراق وفلسطين من قبل ؟ أم رسل شر لنقل طاعون الجهل والارهاب العربي المسمي " اسلام " ؟!
وهل أفجعكم بويلاتكم سوي الاسلام والدين الذي نقل عنه الاسلام كل ما فيه من عنف وقسوة وارهاب اي اليهودية - ؟!
http://www.paliraq.com/index.php?option=com_content&task=view&id=1304&Itemid=34
------
6 -
من نشرة تصل عبر الايميل يصدرها العراقي " تقي جاسم " . جاءتنا يوم 11-3-2009 :
" المالكي " - رئيس الوزراء العراقي - كانت تحتضنه سوريا البعثية.. ولديه ارتباطات معها.. ولا تحتضن سوريا أي معارض اجنبي على اراضيها.. الا اذا كان ولاءه موثق لدى المخابرات السورية.. ولا يمثل خطر على البعث كحزب وفكر.. لذلك ما يقوم به المالكي والدعوة.. لاعادة البعثيين هو تنفيذ لاجندة سوريا التي كانت تحتضن المالكي.. وهنا ننبه بان حزب الدعوة.. لم يكن يعارض حزب البعث في بغداد.. لمبدأ او عقيدة.. كما كان يصورة ويزعم.. والدليل ان في الوقت الذي كان يعارض صدام.. كان البعث السوري وسوريا هم اكثر المناصرين للدعوة.. بل اصبحت دمشق البعثية مقرا للدعوة والمالكي خصوصا.. (فهل البعث العراقي كافر.. والبعث السوري مؤمن) ؟؟؟
----
7 -
عراقيان يبتكران موقعاً لتبادل أشرطة الفيديو ويطمحان الى منافسة «يوتيوب» في البلدان العربية
http://www.alhayat.com/science_tech/03-2009/Article-20090321-299545c4-c0a8-10ed-000c-e0bbe743ef30/story.html

تعليق : هذا ليس بكثير علي ابناء حضارات وادي الرافدين - وهي من أوليات الحضارات الانسانية -.
كان يجب أن يكون للعراق الآن سفينة فضاء . ومحطة مدارية فضائية .. لولا الاسلام والعروبة ..
.. و لولا البعث وصدام .
******
*******

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل