أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - سلمان النقاش - شعار الجنس














المزيد.....

شعار الجنس


سلمان النقاش

الحوار المتمدن-العدد: 2625 - 2009 / 4 / 23 - 06:34
المحور: حقوق مثليي الجنس
    


لجأت الدول المتحضرة بعد ان ادركت الاهمية الكبرى لوجود الانسان وحركته في اكتشاف خبايا الطبيعة وتطويعها لمصلحة الجمع لجأت الى احترام خصوصياته وواقعه الفسيولوجي وشرعت بعض هذه الدول نوع من العلاقات وان كانت غير متفقة مع السائد بسبب بعض الظروف البايولوجية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية لتكون هذه العلاقات تحت طائلة القانون وتتجاوز حدود الجريمة والاغتصاب ، ومن المعروف ان ظاهرة المثلية الجنسية بمفهومها الطبيعي حالة لا يمكن ان تخلو من اي مجتمع كان مهما كان الرفض الذي يمارسه البعض ضدهم ولو تتبعنا خفايا ظاهرة الشذوذ الجنسي في البلدان المتخلفة نجدها تتجاوز مسألة المثليين الى ارتكاب اكبر انواع الجرائم فمن خلال استمالة الاطفال والاعتداء عليهم جنسيا خلف الابواب الموصدة ويمارس هذه الافعال شرائح قد تعتبر في هذه المجتمعات من الصفوف الاولى فيه وهذا عائد مما لاشك فيه في تخلف الثقافة الجنسية في هذه البلدان واستمرار الثقافة الذكورية حتى في ادق تفاصيل الحياة بدْا من راس الهرم حتى في سعة القاعدة الاجتماعية الموغلة في التخلف والفقر واليوم وبعد التغيير الذي حصل في العراق والذي افترضت مراحله القادمة على اسس ديمقراطية تصدت هذه المرحلة في قيادة المجتمع نتيجة للالية المقترحة في ان يشارك الجميع لاخذ فرصتهم في قيادة المجتمع حتى انتجت كتلة من المعتقدين او لنقل كتلة دينية في فرض القيم التي يرون انها الاصلح لبقاءهم او استمرارهم فاصبح الجنس هو القاعدة الكبرى لانطلاق مبادئهم ووصل الشرف الى معناه المتعلق بالعفة الجنسية هو المحور الاساسي للترويج لهذه الثقافة وبواسطتها يتم التمكن من حساب حركة الناس واقتناصاهم بدعوى الانحراف الجنسي الذي يعتبر الحجر الاساس في الخطيئة الدينية ، نحن امام كارثة اجتماعية بكل ما تحمله الكارثة من معنى فقد خلت الشوارع من النساء وبدأ البعض يتعدى على حرية من يتجولن بلا غطاء الى شتى انواع المضايقات واحيانا للاعتداءات السافرة ووصل بالبعض ان روج لتهديدات طالبت النساء كل النساء ان يلتزمن بيوتهن ، السياسيون والمثقفون وعلماء الاجتماع مطالبون اليوم لوضع حد لهذه الممارسات الاجرامية وعلى الدولة بكافة مؤسساتها المقترحة على انها ديمقراطية القيام بواجبها الاساس وهو مراعاة بل تحقيق مطلب حقوق الانسان فهل يعقل ان نقتل الكلاب لانها نجسة بمفهوم بعض المتديين او نقتل انفسنا ان تاقت في لحظة وجد لممارسة متعة وضعتها الطبيعة فينا .. ان الشذوذ الجنسي مرض اجتماعي له اسس بنوية في طريقة تطور المجتمع وهناك مختصين يتفاعلون مع الموقف بمهنية وعلمية علينا تطوير هذا الجانب لنكسب انفسنا اولا ومن ثم استغلال هذا الكسب لصالح المجتمع ، انه نزوع يتعكز على مكتسبات الجاهز الثقافي المؤدي الى مكاسب ونفعيات وتكوينات لا تريد ان تخلى اماكنها امام روعة ما توصل اليه الانسان المتحضر من قوانين لضمان حياة هادئة وهانئة ومنظمة وخالية من الامراض الاجتماعية التي من ضمنها الشذوذ الجنسي هذا الشذوذ المستمر نتيجة لوجود هؤلاء القتلة الذين لايعرفون من الجنس الا متعة خاصة بذكوريتهم واعتبار المرأة او الطفل او المثلي هو الاداة لتلبية هذه المتعة .



#سلمان_النقاش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستنصرية : مواجهة جديدة
- الطريق الى المصالحة
- المالكي للنزاهة: هذه ذمتي
- مجال الاسترخاء
- الكوتا
- مصنع الرأي
- المفتش العام
- قوة الجيش مهمة وطنية
- الفساد بين والواقع والتضخيم
- الصوت الانتخابي.. كمشروع سياسي
- الانسان .. مهمة وطنية
- هيبة الدولة.. والصراعات الجديدة
- تناقض التغيير
- النزاهة في مركز الاحداثيات
- افول الرومانسية الثورية
- تحية للحوار المتمدن في عيده السادس
- رواتب المناصب العليا والتساؤلات المطروحة
- التوافق: خطوة للامام خطوتان الى الوراء
- الاسس الامريكية للفساد في العراق
- انحراف الخط النضالي في العراق


المزيد.....




- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - سلمان النقاش - شعار الجنس