أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبد الحسين شعبان - تحطيم المرايا: في ضرورة منهاجية نقدية لتجاوز الانغلاق للذات وعن العالم















المزيد.....

تحطيم المرايا: في ضرورة منهاجية نقدية لتجاوز الانغلاق للذات وعن العالم


عبد الحسين شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 2625 - 2009 / 4 / 23 - 09:43
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


كتاب تحطيم المرايا:
في ضرورة منهاجية نقدية لتجاوز الانغلاق للذات وعن العالم

أحمد محمد ثابت
مدير مركز ابن رشد للتنمية
استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية – جامعة القاهرة

نحن نعيش بالطبع زمن تتقدم فيه الأسئلة وينهزم الجواب علي حد ما يذهب أدونيس، وربما يرجع ذلك إلي سمة أساسية في زمن معولم تخترق فيه تدفقات وآليات العولمة الرأسمالية في قمة توحشها اليميني واصطفافاتها الغريبة بين قلة من المحتكرين ممن انتعشوا بفضل أنشطة مالية مضاربة تجري أساسا خارج مجري المنظومة المعروفة لعناصر الإنتاج، وكثرة تزداد انسحاقا. والسمة الأساسية هذه هي حالة الواقع الموغل في التركيب والتداخل والتعقد ما يستدعي لا فقط جهازا مفاهيميا متقدما للغاية بل منهجية مركبة ذات قدرة تفسيرية أعلي. وأي مجتمعو/ أو حضارة وضع نفسه علي خطى التقدم العلمي والعقلي حدد لنفسه وعبر مراحل تطوره التاريخي حزمة اسئلة كبرى تتماس فقط مع الحالة العقلية الثقافية والاجتماعية السياسية ويتدولها علماء ومفكرو هذا المجتمع/ أو هذه المدنية. تتماشي وبحسب شروط التقدم هذه الحزمة المسماة "باراديم" بالتأكيد مع مسار التطور الإنساني العالمي لا خارجه، وهناك حالات إبداع متجاوزة كانت عاندت منظومة هذا المسار وعاشت خارج التاريخ لكن هذا المسار وحتى تبقي في إطاره هذه الحالة اقتدت بل اندمجت في منظومة هذا المسار، فإن كانت ألمانيا ما بعد النازية رغبت في ذلك النوع واستعادت حيويتها العقلية والإبداعية التقانية فلأنها هجرت وإلي الأبد أفكارا بل علوما وظفت زمن النازية لبعث التفوق العرقي الألماني والمجد والفخار الذي يسوغ استعمال العنف ضد الآخر.
من اجهة أخرى ورغم ما يبدو من طغيان المضمونات السياسية الاجتماعية علي ثورة التغيير الديمقراطي في أمريكا اللاتينية التي جاءت باليسار وأحزابه وتكتلاته في الحركات الاجتماعية الجديدة، لكن حزمة الأسئلة أو نموذج التفكير هناك يؤكد دوما علي إعادة تخليق الذات المبدعة بدلا من الذات المتلقية.
في كل هذه الأمور تظل مسألة تبني منهاجية للتفكير والتفسير و مسألة مقدرة ذات قيمة عالية، مهما كان المعتقد الإيديولوجي والميل السياسي والتحيز الحزبي لصاحب هذه المنهاجية، فما الذي يجعل الليبرالية تتمرد علي قوالبها فتخرج ليبرالية نقدية منفتحة ومعها رأسمالية تكاد تستعير بعض سياسات وأدوات الاشتراكية حتى تتغلب علي عنف وشراسة ما صنعته الليبرالية المحافظة الجديدة والذي تفجر وانفجر مع الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية؟ إنها منهاجية النقد العلمي والتفكير الحر والتراكم المعرفي. وما الذي جدّ بالضبط من أدوات النقد والتغلغل الجماهيري وطلاق القولبة التى اشتهرت بها اليسارية الماركسية رسمية أو غير رسمية في حقول السجال الثقافي والتطبيق السياسي الاجتماعي والوجود في السلطة، حتى يتم البناء بمنهجية منفتحة علي أفكار وتجليات جرامشي وتولياتي ثم ألتوسير وبولانتزاس، واليسار الجديد في أمريكا اللاتينية السبعينات من القرن الفائت، لتصل الأمور إلي عودة "اشتراكية بوجه إنساني" ليست نسخة مشابهة البتة لاشتراكية سلطوية قمعية علي غرار ستالين وغيره والاشتراكيات التي سميت هكذا علي غير معناها الفعلي في بلدان عربية وإفريقية، أو اشتراكية القرن الحادي والعرشين كما يسميها شافيز وموراليس وكوريا في فنزيلا وبيرو والإكوادور.
إن ذلك يستوجب الانعتاق من القيد الثقيل للمؤسسة حتى لو لم تكن هكذا بالمعنى المهرفي العضوى المركب، حزبا أم جماعة أم سلطة اجتماعية أم سياسية، وهذا ما يقوله عبد الحسين شعبان عن تجربته الحزبية في الشيوعي العراقي، في حواراته مع خضير ميري في القاهرة وبيروت وخرجت في عمل معرفي فلسفي هو كتاب صدر بعنوان دال فعل :"تحطيم المرايا: في الماركسية والاختلاف" في شباط 2009 عن الدار العربية للعلوم، بيروت ومنشورات الاختلاف، الجزائر. وقد يمكن استنتاج قيد مؤسسي آخر مسكوت عنه وإن لم يتأطر في هيكل تنظيمي ولكن في ذهنية ما أو حزمة سلوكيات تحركها ثقافة ما، قد تكون ثقافة الارتياح لليقين والخوف من التفكير المنظم بل ربما من إثارة الأسئلة، وقد تكون ثقافة الحنين فالالتزام فالتمترس خلف ولاء طائفي أو اثني يصل عنفه لحد اجترار الثارات القديمة والانقلاب علي مفردات شكلت طويلا جوهر هموم كوارث عربية في فلسطين والعراق والجزائر والسودان والصومال، ليفرض عليها فريق من أهل القولبة بين استقطابين أو ازدواجين إما هذا أو ذاك.
هناك سؤالا أنطولوجي يفرض نفسه وهو هل لا بد أن تفرض نوعية الجدل أو السجال الخاص بمسار الفكر والمجتمع المعاصر في الشرق العربي نفسها على المنهجية والأسئلة؟ إن الحالة الثقافية والذهنية والنفسية المحاصرة من قبل قوى عديدة والخانقة هي نفسها للإبداع ولمنهجية التجاوز إلى آفاق أرحب تقدم سلة أفكار وأسئلة تطرح الحداثة وضرورة الإندماج في العالم لا مخاصمته وطلاق الحالة الإنغلاقية التي في الغالب تتستر على الضعف الشامل بمقولة الخصوصية ما يمثل أوهام الوعي وليس الوعي ذاته وهذا ما يفعله عبد الحسين وهو يتجاوز الماركسية المقولبة إلى يسار إنساني مفتوح وهو يستعير مقولة إسبانوزا عن أن تبديد أوهام الوعي هو شرط كل إستعادة لذات حقيقية عند نفسها في البدء أي إنطلاق من الذات وعبورا من التاريخ وإليه في فضاء الحياة ذاتها وربما تحل منهاجية التجاوز االنقدي كثير من غموض مسألة التأويل الذي إستشاط فيه الكثيرون وتغولوا برأيهم أو تفسيرهم على أنه الجيل نفسه وكان الفقهاء قديما يقولون تأييدا لذلك (من قال في الدين برأيه فهو مخطأ وإن أصاب). ففي مواجهة الجميع الذين يمنحون أنفسهم العصمة ومصادرة أي رأي آخر مخالف ونكران إحترام التعدد والتنوع هي حالة مشتركة فالوافد مثل الماركسية والليبرالية وصل إلينا معلبا ضمن قوالب وأنساق ومن نبعوا من التراث التاريخي ودولتهم الدينية يمنحون أنفسهم أيضا العصمة ويعتبرون كلام الفرد وخصوصياته في إطار الجماعة مرضا أو وباءا. حيث تصير الأنا والذات المستقلة غير مسموح لها بأن تخالف رأي الأمة والجماعة أو التنظيم الذي يملك الحقيقة وحدها وفي حال الطائفة والجماعة الدينية لا يبنغي للفرد عن أناهه بل ينطق بدينه كما تنقله الجماعه أو الطائفة ومن ثم فإن أهمية الحوار تأتي لدى عبد الحسين شعبان خروجا عن النص بل هو حوار خارج النص، أو نص خارج السائد المألوف أو خروج عليه ولعل تفكيك الخطاب سيسهم في معرفة المتعدد النصوصي أو التناص بجهد تحليلي وصفي
وفي حين إعتبر بعض الماركسيين الماركسية نهاية مطاف أو حلقة ذهبية أخيرة للفكر الإنساني يمكن إعتناقها أو الإحتفاظ بها كما هي أي حفظها في موقع متحفي فإن شعبان يعتبر الماركسية بالنسبة له نسقا فكريا ومنهجا جدليا لا يشكل فيها ماركس سوى حلقة من سلسلة حلقاتها المتصلة والمستمرة وبلا نهايات أي تنطلق في فضاء رحب.
ما تزال قضايا محرمة أو بقرات مقدسة مسكوت عنها في الماركسية التقليدية العربية والرسمية السلطوية ومن أهمها علم النفس والمدرسة النفسية كما لم تعطي إهتماما كبيرا بالدين وخصوصا من الناحيتين النظرية والتطبيقية في بلد مثل فلسطين التي إغتصبتها الصهيونية وخصوصا بعد خطأ ستالين الجسيم بتأييد قرار تقسيم فلسطين كما أغفلت الماركسية حقولا إنسانية أخرى مهمة مثل الرمز والرمزية والميثولوجيا (الأسطورة) والأنثروبولوجيا (علم الإنسان) والنقد الأدبي والجماليات
يعطي عبد الحسين شعبان أهمية كبرى لحوارات وسجالات إدوارد سعيد مع الفلسطينيين والإسرائيليين، فحوار إدوارد سعيد هو حوار الذات مع التاريخ في عمق المأساة والألم فقد كان يدرك أن أطنان الخطابات العربية لن تحل القضية الفلسطينية، بل ستبقيها بدون حل، وقد يكون في تلك الخسارة ربحا للسياسي العربي لا سيما في السلطة، إذ سيكون مبررا وضمانا لوجوده ولانشغاله بحقوق مهدرة ومغتصبة دون البحث في استعادتها، لكن المهم هو أن يكون موجودا ويستمر في رفع شعارات الدفاع عن أصحاب الحق والمظلومين الفلسطينيين، في حين أن المسألة الأساسية تظل غائبة وهي إستعادة الحقوق.
ويرى المفكر جان جينيه، الذي هو كاتب حلافي، ومتمرد وفوضوي، لكن عندما عايش تجربة "الأرض الفلسطينية" لاحظ على نحو عميق ما وراء السرد السياسي للقضية الفلسطينية، حيث شاهد بأم عينيه، وهو يقول كلمته ويتقنها جيدا بشأن مآل وصورة فلسطين، الواقعية، الحقيقية، وليس صورة الوعي السياسي المؤطر أيديولوجيا في أحيان كثيرة.
ويتساءل شعبان قائلا هل يمكن معاينة الأدلة والقرائن الجرمية ـ الجنائية على جثة مشوهة وغير واضحة المعالم؟ فلا يكفي الموقف السياسي بإعتباره دليلا على فهمنا للقضية الفلسطينية، الذي بتقديره ينقصها الكثير من التدويل رغم تدويلها، لا سيما لرؤية مؤسسات المجتمع المدني وهيئات حقوق الإنسان الدولية، وهنا ذهب للتحدث عن تدويل ثقافة المقاومة ورفض السائد واليومي، بتعميم ثقافة الحق، ولعل مثل هذه الثقافة، تساهم في إستمالة الرأي العام العالمي، الذي لا يمكن مخاطبته بروح التهديد والوعيد أو الإنتقام أو المعاملة بالمثل، وهي عناوين طالما تصدرت الدعاية العربية بشكل عام والدعاية الفلسطينية بشكل خاص، رغم التحسن الذي طرأ عليها إلا أنها ما تزال تعمل في إطار رد الفعل في الغالب.
وحاول أن يذكر تجربة عملية، وهو ما تحقق في مؤتمر ديربن ضد العنصرية والتمييز العنصري والعداء للأجانب عام 2001، فقد كان ذلك الإنتصار بخطاب عميق لكنه مبسط، يقوم على دمغ الممارسات الإسرائيلية بالعنصرية، الأمر الذي أحرج منظمات دولية كبرى لم تستطع أن تتخذ موقفا مناوئا لنحو 3000 منظمة إنحازت إلى جانب إدانة ممارسات إسرائيل لحقوق العرب الفلسطينيين، فأصدرت بيانا خاصا عبر عن وجهة نظرها "المستقلة محاولة الوقوف على مسافة وسط بين الحق والوقوف إلى جانبه من جهة، وبين بعض الأعمال العنفية ـ الإرهابية، لا سيما ضد المدنيين كردود فعل من جهة أخرى.



#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور شعبان يحطم مراياه
- في الطريق إلى ديربن: ماذا تعلمت إسرائيل وماذا تعلّم العرب؟
- المرأة والسياسة والإبداع في حياة الجواهري
- فشل المشروع الأمريكي سياسيا في العراق دعا أوباما الى الانسحا ...
- العرب والعراق.. ماذا يريدون منه وماذا يريد منهم؟
- أوباما في بغداد: ما الجديد؟
- النقد الذاتي بداية الطريق إلى النقد الكلّي
- ماركس لم يقرأ التاريخ ولم يتحدث في الدين !!
- استراتيجية أوباما والتركة الثقيلة
- وظيفة المثقف الأساسية.. النقد
- فلك المواطنة!
- 3- الأزمة المعتقة وسبل تجاوزها!!
- مؤتمر ديربن: لعلها أكثر من صدمة!!
- شهادات إسرائيلية: لائحة اتهام!
- تأبّط «ديمقراطية»!
- النظام الإقليمي العربي: وقفة مراجعة للأزمة المعتقة!
- العدالة المفقودة والعدالة الموعودة
- السيادة والدولة : اشكاليات السياسة والقانون!
- حيثيات تأسيس جامعة الدول العربية
- - أحنُّ الى خبز أمي -...!


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبد الحسين شعبان - تحطيم المرايا: في ضرورة منهاجية نقدية لتجاوز الانغلاق للذات وعن العالم