أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الأسدي - ماهي المشكلة.... لماذا تحولت وزارة الهجرة إلى وزارة روافض ونواصب ...؟















المزيد.....

ماهي المشكلة.... لماذا تحولت وزارة الهجرة إلى وزارة روافض ونواصب ...؟


علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2624 - 2009 / 4 / 22 - 09:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ما هي المشكلة يا رئيس وزراء دولة القانون؟
إن المئات من أبناء العراق المغتربين منذ عهد الديكتاتورية عادوا إلى بلدهم لخدمته لما تبقى من عمرهم ، بعد أن توجهت أنت إليهم بنداء العودة إلى الوطن ، وقد عدلت قوانين وأصدرت أخرى لرفع الحيف عنهم ومنحهم الحقوق التي اغتصبتها منهم سلطات العهد البائد.
لماذا يهانون وتعرقل معاملات استعادة حقوقهم ، هل لكونهم ناضلوا في صفوف الحزب الشيوعي، هل غيرت وظيفة وزارة الهجرة والمهجرين إلى وزارة للتمييز والتكفير ؟

هل سمع مستشاروك بشيء من هذا؟
هل أبلغوك بسلوك موظفي تلك الوزارة ، هل استفسرت من الوزير المختص لماذا يحارب موظفوه أصحاب الكفاءات أثناء مراجعتهم وزارته؟

ماهي المشكلة حضرة الرئيس؟
لماذا تظل حقوقهم مصادرة رغم صدور القوانين العديدة التي أنصفتهم ، هل نحن من جديد أمام أجهزة تعادي شعبها ، لماذا تحدث هذه الانتهاكات لحقوق وكرامة الناس؟
هل يعرف وزير التهجير والتكفير من هم أولئك الذين يعمل على تهجيرهم بعد أن عادوا للوطن ، إنهم من كافح بعناد لإسقاط الديكتاتورية ، وأكثرهم أمضى أجمل سنين عمره بين السجن والاغتراب؟
ألا تشاطرهم مظالمهم في الغربة وكنت أحدهم يا رئيس الوزراء ، أيصح أن تستمر معاناتهم لحد اليوم ، وقد انقضت ستة سنوات على زوال ذلك الحكم الجائر ، أيمكن تصديق ما يجري في دوائر الدولة من غبن و اهانة للكرامات ، هل اطلعت على هذه الرسالة الموجهة إلي حضرتك شخصيا من المواطنة سميرة الوردي؟

ما ان وصلت لشباك وزارة الهجرة والمهجرين حتى طُلب مني هوية أحوال مدنية جديدة فقد سقطت هذه الهوية منذ عهد الديكتاتورية وبعد ركضة بين المجلس البلدي والحاسوب في منطقة أُخرى واثبات حجز البطاقة التموينية عني وعائلتي أنجزت الهوية ، وبعد استحصال كتاب يثبت اضطهادي من قبل النظام السابق من المفوضية العليا للسجناء السياسيين وضحايا الحكومات/ موافقة وزارة الدولة لشؤون المجتمع المدني بالرقم ( H 4052 . 1 ) / المقر العام . العدد ص/43بتاريخ 14 / 4 / 2009 م . ولدي كتاب آخر من حزب اضطهد على مر العصور ، واذا بموظف الهجرة والمهاجرين لايعترف بالكتابين ويطلب مني بالإضافة لتأكيد اضطهادي الى كتب اخرى تعجيزية وكتاب تأييد من المجلس المحلي بتواجدي في بيت أخي ، اذا كانت وزارة الهجرة لاتعترف بهجرتي ولديها جوازي الاول استحصلته وبشق الانفس وببذل الغالي والرخيص والذي يثبت فيه خروجي بصفة ربة بيت وأنا بكلوريوس في الآداب ولم تؤشر عليه أي قنصلية أو سفارة عراقية آنذاك ومعي الجواز الذي حصلت عليه حديثا وفيه دخولي بعد السقوط عام2009 في 20من الشهر الثالث .. لقد يئست والحق يقال من سوء التعامل والتلاعب بحياتنا في كل وقت وزمان ، ماذا نفعل كي نحيا بكرامتنا دون أن نذل أنفسنا بعد هذا العمر الطويل .
أهكذا يعامل ضحايا الدكتاتورية العائدين للوطن أيها السيد نوري المالكي؟

أين المشكلة ..يا رئيس وزراء دولة القانون؟
هل هي في الموظف الصغير ، أم في الموظف الأعلى منه ، أم في سياسة الوزارة التي قد يكون وزيرها من أنصار نظام صدام ، يحاول جاهدا أن ينتقم من معارضي ذلك النظام ، لماذا إذا يقف ضد منح الحقوق لأصحابها ، ألم توقع بنفسك القانون الخاص بذلك ؟
هل استفسرت من الوزير لماذا يفعل ذلك ، وأن عمله مخالف للدستور، لأنه بذلك يعطل العمل بقانون إنصاف السياسيين المتضررين من النظام السابق ، أليس من أهم واجباتك حضرة رئيس الوزراء السهر على ضمان العدالة للجميع ، وإذا لم تفعل فمن يضمن تنفيذ سياسة الدولة في هذا المجال أو غيره.
أيصح أن تستمر المعاناة إلى أجل غير مسمى ، وتهدر الكرامات ، وتسحق النفوس الكريمة في ظل دولة القانون كما ارتأيت أن تسميها حضرة رئيس الوزراء ؟
هذا نموذج آخر للقهر والإذلال في أجهزة وزارة التهجير ، ضحيتها كفاءة عراقية يندر تعويضها لما تميزت به من خبرة وعلوم ووطنية وأخلاق مهنية ونقاوة ضمير. يقول عن موضوعه ما يلي:
" لأغراض متابعة الفصل السياسي إبان النظام الدكتاتوري ، توجب على استحصال كتاب من هذه الوزارة موجه الى وزارة أخرى يثبت هجرتي خارج العراق من عام 1979 الى عام 2003 وهذا يتطلب بحد ذاته فتح ملف عودة في وزارة الهجرة والمهجرين/فرع الرصافة.
وبعد جهد جهيد مع تزاحم وتدافع المواطنين على شبابيك الفرع الواقع خلف الجامعة المستنصرية ، واجهني الموظف المختص..وبعجالة أثناء تفحصه للوثائق في الملف الذي أعددته لهذا الغرض ، طلب مني تبيان تأشيرة الدخول الى الأراضي العراقية في جواز السفر، فوضحت له دخولي مع المعارضة العراقية الى كردستان العراق عبر الحدود في تسعينيات القرن الماضي وأبرزت له وثيقة تثبت ذلك ، ففاجأني ونهرني باني غير محسوب على الفئات التي يختص بها الفرع. وبعد إلحاحي طلب مني مراجعة وزارة الهجرة والمهجرين من جديد! الدائرة القانونية في وزارة الهجرة والمهجرين أعادتني الى فرع الرصافة بعد ان زودتني بنص قرار وزاري شجعني وأعاد لي أنفاسي ، الا ان موقف فرع الرصافة لم يتغير وبقي على حاله ،حينها طلبت من فرع الرصافة اي كتاب يثبت به موقفه لاستند عليه في محاججاتي في وزارة الهجرة والمهجرين لكن دون جدوى ".

وكسابقته المواطنة سميرة الوردي ، قفل راجعا من حيث أتى محملا بالإحباط والخيبة واليأس ، ليس من شعبه الذي ضحى الكثير من أجله ، ولكن من وزارة روافض ونواصب ، ليس بالتفسير الوهابي أو الصدري ، بل بالمعنى الوظيفي ، حيث ترفض الوزارة ذوي الحقوق حقوقهم ، وتناصب العداء لكل الكفاءات الوطنية التي ترغب في خدمة شعبها.
كيف يسمح لهذا الغبن أن يستديم يا سيادة رئيس الوزراء ، ومن له القدرة على منعه وإعادة الحقوق إلى أهلها؟
أليس من الضروري فتح التحقيق في الأمر وكشف الحقيقة لإنصاف المضحين من مناضلي شعبنا ضد الظلم والديكتاتورية ؟

ما هي المشكلة يا سيادة رئيس وزراء دولة القانون؟
إن المئات من المغتصبة حقوقهم ينتظرون في مطارات العالم وعلى بوابات حدود العراق للعودة إلى أحضان الوطن ،إنهم لا يطالبوا بامتيازات ، إن ما يطلبونه هو فقط استعادة حقوق حرموا منها دون وجه حق ، فلماذا يجابهون بالرفض ويناصبون العداء من وزارة كرست نشاطها للتمييز والتكفير؟
علي ألأسدي
البصرة 21 / 4/ 2009



#علي_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي المشكلة.....هل يجيز الإسلام سرقة المال العام بينما تحر ...
- ماهي المشكلة....يا رئيس وزراء دولة القانون ...؟؟
- لا توجد أزمة في المار كسية ... بل ماركسيون شبعى ومترفون ...؛ ...
- تغيير اسم الحزب الشيوعي العراقي .. إلى...؟؟
- ملاحظات حول مقال .. بعض خصائص تطور الماركسية التاريخي - المن ...
- الحزب الشيوعي العراقي.. وفتوى انقلاب القيم في فقه ..- ميثم ا ...
- ماذا لوسمح المالكي لحزب البعث مزاولة نشاطه السياسي ...؟؟
- على ضوء قمة 20 في لندن/ الرأسمالية لم تعد تجدي... نريد المسا ...
- شوكت خزندار وآهاته على.... ما تبقى من حزب فهد...؛؛ الجزء الث ...
- شوكت خزندار وآهاته على ... ما تبقى من حزب فهد...؛؛
- أراء حول مقال : ماذا تبقى من حزب فهد ؟
- ليكن الثامن من آذار...يوما لإنصاف المرأة الريفية العراقية... ...
- هل فقد السيد البرزاني البوصلة ..أم أضاع الطريق...؟؟
- جبهة التوافق تتشبث- بالمحاصصة - تشبث الهندوس بمياه نهر السند ...
- التجارة بأصوات الناخبين دليل آخر على فشل تجارة الطائفية...؛؛
- هل يفوز بالجنة من ينتخب ذوي الأكف البيضاء...؟؟
- ذكريات عائد إلى بغداد 1943 - 2003
- غزة .....؛؛؛
- هل ينتخب البرلمان العراقي..السيد حميد مجيد رئيسا له...؟
- يطالبوننا بشد الأحزمة ...بينما يرخون أحزمتهم إلى أقصاها...؛؛


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الأسدي - ماهي المشكلة.... لماذا تحولت وزارة الهجرة إلى وزارة روافض ونواصب ...؟