ومضات - 5

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 2621 - 2009 / 4 / 19 - 09:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1 -
تعليق لقاريء علي موضوع عن قصر الشيخ القرضاوي . في قطر :
" على الفقراء الجهاد والاستشهاد وعلى شيوخنا الاجلاء سكنى القصور وجمع الملايين ... "
- التعليق جاء تحت رقم 21 بالعربية نت -
http://www.alarabiya.net/articles/2009/04/16/70776.html
--
2 -
ليست الوهابية بل هوالاسلام :
قلنا في مقال سابق موجهين كلامنا لمن يلقون بمسئولية الارهاب الاسلامي علي عاتق الوهابية وحدها . ما معناه : أن الوهابية مجرد فرع خبيث في شجرة خبيثة وان اختفي هذا الفرع الخبيث فهناك فروع خبيثة أخري في نفس الشجرة الخبيثة وهذه الشجرة الخبيثة التي أنبتت الوهابية الخبيثة يمكنها انبات فروع أخري خبيثة . المشكلة كلها ليست في الفروع و كل المشكل انما تكمن في جذر الشجرة الواجب الاجتثاث وهذه الشجرة الخبيثة هي : الاسلام .
عن هذا الموضوع اخترنا من تعليقات القراء - المؤيدة - علي مقال لاحد الكتاب الافاضل . تعليقا نقتطف منه :

عنوان التعليق : ملاحظات عابرة
تعليق : زهير
... يحاول الكاتب جاهداً الحصول على شهادة براءة للإسلام الوسطي مقابل ما يسميه الإسلام الوهابي بناء على وثائق سياسية تخص الحركة الوهابية ولكنها قطعاً ليست وثائق فكرية كما يعتقد الكاتب. هنا يتم التجاهل كلية أن الإسلام كدين لم ينتشر إلا بفضل غزو الأمم الأخرى وسلب خيراتها وسبي نسائها. إن أسلمت وتخلت عن موروثها الفكري والديني دفعت المال عن طريق الزكاة وإن لم تسلم دفعت المال عن طريق الجزية، وإن رفضت الأمرين تعرضت للسلب والنهب والحرق والتنكيل .. هكذا انتشر الإسلام. أما ما يسميه الكاتب إسلاماً وهابياً فهو الأقرب لنصوص القرآن والحديث، وأما الإسلام الوسطي الذي يسمح بالميني جيب للنساء فقد كانت فترة لم تكن فيها العقيدة الإسلامية الحقيقية تدرس مثل الآن ولم تكن المساجد إلا للشيوخ وكبار السن. لم تكن فترة التغريب فترة إسلامية بالمعنى الصحيح.
قبل أيام قامت حركة طالبان باكستان بتطبيق الشريعة في أحد أقاليم باكستان، فإلقت مدارس البنات وحطمت عدداً من محال بيع الأدوات الموسيقية، ما الفرق بين هذه الحادثة وبين ثورة الحنابلة في بغداد في الحقبة العباسية الثانية حينما دمروا الحانات وقتلوا الغانيات. وقتها لم يكن محمد بن عبد الوهاب ولا الإسلام الوهابي.
إذا وجدت وقتاً سأحاول إثراء الموضوع .. جزيل شكري للكاتب .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=168771

تعليق آخر ، لقاريء علي مقال آخر لأحد الكتاب الافاضل :

عنوان التعليق : أفضل رد
تعليق : المعلم الثاني
المقالة أفضل رد على من يعزو أزمة المسلمين إلى ظروف طارئة كالوهابية (الدكتور طارق حجي مثلا)...إنما المشكلة متجذّرة منذ مولد هذه العقيدة ( يقصد الاسلام ) .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=168766
---
3 -
مواهب استثنائية :
حاولت أن اعلمه القراءة والكتابة بطريقة سهلة سريعة . حيث كان لدي كل منا وقتا شاغرا كثيرا – بالمعتقل السياسي – ولكن لم أجد عنده اكتراث . ربما لبلوغه 68 عاما من العمر . وقتذاك . منذ أكثر من 6 سنوات . رغم قوته البدنية . والذي دعاني لأن أعرض عليه تعلم القراءة والكتابة هو انه يجادل في الفقه الاسلامي اعتمادا علي حفظه للقرآن – رغم عدم معرفته للقراءة - . وبالاضافة لكونه قد ابتكر من قبل عددا من العقاقير لعلاج بعض الأمراض كالثعلبة والصدفية . وكتبت عنه بعض الصحف وأجرت معه بعض القنوات الفضائية احاديثا .. فقد كان أيضا يجري أمامنا تجاربا ناجحة . مستجدة . في الاكثار الزراعي للخضر والفاكهة بالتطعيم ، وخلافه .. . وقال لي ان بعض اساتذة الطب ممن قرأوا أبحاثا باللغات الأجنبية عن بعض الأمراض التي ابتكر هو علاجات جديدة لها . كانوا يتصلون به للاستفادة منه .. : – انها مواهب ، وللمواهب استثناءات حتي وان لم تكن تعرف القراءة لا بالعربية ولا بالأجنبية - ! .

4 –
النقد . هو علم ، واحساس ، فن ، وموهبة لابد من توفرها من قبل أن يكون دراسة في الجامعة تمنح عليها درجة الاستاذية ، والدراسة العلمية تصقل موهبة النقد وتغذيها . والنقد ضرورة لتصحيح وتجويد وتطوير كافة الفنون والعلوم والفكر والآداب . حتي وان كان لا يكاد يوجد من لا يتألم من النقد .. فهو كالابر – الحقن – التي تؤخذ طوعا وعلي مضض - ونحن كبار - ، أو كرها - ونحن صغار - . سواء كمقويات ، أو لأغراض العلاج والشفاء .
--
5 –
الصلاة علي النبي ، والسلام علي الولي :

من حق كل من له نبي كاذب .. أن يصلي عليه .
ومن حق كل من له " ولي " محارب . أن يقول : عليه السلام . وان كانت حياته أكثرها حرب لا سلام .. !
لكن ليس فرضا علي ليبرالي ولا واجبا عليه . أن يصلي علي هذا أو يسلم علي ذاك . الا :
ان كان ليبراليا محبا للتقية أو مجاملا لطيفا . علي حساب ليبراليته .
*** == ***

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل