أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان فاروق - صداع














المزيد.....

صداع


حنان فاروق

الحوار المتمدن-العدد: 2619 - 2009 / 4 / 17 - 05:46
المحور: الادب والفن
    


بسم الله الرحمن الرحيم
صداع
الصداع يكاد يقتلني..لا أستطيع التحمل..أتكور فوق أريكتى ..يمر بي أبي ..ينظر في وجهي…(عاودك الصداع)..يقولها منزعجاً..تتغير نبرة صوته..تصبح أكثر حدة (فقط لو تتوقفى عن الحملقة ليل نهار فى شاشة حاسوبك)..لا أستطيع أن أنطق..ستنفجر تلك القنبلة التى تعلو جسدي..أسمع صوت الباب يصفق..يدخل زوجي..يروعه الألم الذى طرد ملامحي..(الصداع ثانية؟) ..(هل تناولت دواءاً؟)..أهز رأسي بالإيجاب..(هو المحمول الذى تلتصقين به طول الوقت..اغلقيه فى البيت)..أحرك رأسي…تأتيني أمي بفنجان قهوة..(اشربي هذا ربما قلل من الصداع)..تهرع إلى حقيبة دوائها..تخرج منها شريط دواء..خذي حبتين من هذا..أعرف أنك طبيبة لكن اسألي مجرباً)..(أنتم الأطباء تظنون أنكم تعرفون كل شيء ..اسمعي كلامي ترتاحين)..لايترك لى الألم خياراً ..يسحبنى شريط الدواء..تقفز فى فمى حبتان بسرعة البرق..(اشربي ماء مع الدواء…)…لا أحب أن أشرب الماء…(أهؤلاء أطباء بربكم؟) تكمل أمي حديثها متذمرة..أهرب إلى فراشي..يدق جرس التليفون..(ماما…تليفون)..لماذا لم يقل للمتصل أنى متعبة؟….أتحامل على قدمي…زميلتي في العمل..(أرأيت ماذا حدث اليوم)..(مال صوتك)…(هو العمل ..لو نجلس فى البيت ونترك هذا الهم نستريح)…أستأذن ..لا أستطيع الرد..أعود لفراشي..أستجدي النوم….بعد مقاومة يستجيب..لا أشعر إلا في الصباح..أنهض من الفراش…يسألني زوجي عن الصداع فأطمئنه..أذهب لأعد طعام الإفطار فأجد ابني جالساً فى صالة البيت ممسكاً برأسه..أنزعج..(مالك؟)..أسأله..فيجيبنى بأنه الصداع…(ارحم عينيك من الحملقة فى حاسوبك ليل نهار)..أعد له كوباً من الشاي …و………..
د.حنان فاروق
http://fisabeelellah.maktoobblog.com/



#حنان_فاروق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مائة وأحد عشر
- نصف ضوء
- على حصان أبيض
- حقائب
- ذات جنون
- تلكؤ
- ملامح
- بروفا
- على جدار الفنجان
- هاميس
- ماذا بعد؟!!!
- الخروج من ال (بين بين)
- حين مرّ..!!
- في حضرة البحر
- في شباك العنكب
- تمتمات ليلية
- تلبس
- وطن معلق
- فراغات
- أحلام منهكة


المزيد.....




- العمارة التراثية.. حلول بيئية ذكية تتحدى المناخ القاسي
- صدور -الأعمال الشعرية الكاملة- للشاعر خلف علي الخلف
- القدس تجمع الكشافين.. فعاليات دولية لتعزيز الوعي بالقدس وفلس ...
- زوار المتنزهات الأميركية يطالبون بسرد الوقائع الحقيقية لتاري ...
- استجابة لمناشدتها.. وفد حكومي يزور الفنانة المصرية نجوى فؤاد ...
- -أنقذ ابنه من الغرق ومات هو-.. تفاصيل وفاة الفنان المصري تيم ...
- حمزة شيماييف بطل العالم للفنون القتال المختلطة.. قدرات لغوية ...
- لتوعية المجتمع بالضمان الاجتماعي .. الموصل تحتضن اول عرض لمس ...
- -شاعر البيت الأبيض-.. عندما يفتخر جو بايدن بأصوله الأيرلندية ...
- مطابخ فرنسا تحت المجهر.. عنصرية واعتداءات جنسية في قلب -عالم ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان فاروق - صداع