محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 2620 - 2009 / 4 / 18 - 10:17
المحور:
الادب والفن
ياغايتي في هذه الدنيا
يا امنيتي التي لا تتحقق
يا حلمي البعيد ... يا صاحبة الوردة الزرقاء
انا يا سيدتي مجنون ... مجنون حد النخاع
لااريد ان استيقظ من هذا الجنون
كوني عاقلة واقرأي الكلمات ثم امسحيها اما انا
فساظل اشم عطر رأسك الى الابد
ارجوك ياسيدتي لاتلقين بالا الى كلماتي
اهميلها، لاتعيري بالا لما اقول فانا مجنون كما قلت لك
وجنوني هو سر عظمتي لانه ينبع من حبك
ارجوك يا ........ لاتكترثي لكلماتي ، اقرأيها ثم ارميها واذا اردت اسخري منها
اما انا الذي يبعد عنك مئات الاميال فسيظل المجنون الذي لايريد الا ان يراك
انه هذيان اليس كذلك ؟ حسنا
ساقول لك ماذا حدث لي صباح اليوم
صحوت على يدك وهي تمسد شعري
قلت ياله من صباح جميل
قلت : الكلمات وحدها لاتكفي انك حالم وهذا العالم لاينفعه الحلم
قلت: كل ما تقوليه صحيح وهل يقول الاله غير الصواب ولكن
الحلم تجارتي ، لااعرف غير هذه المهنة
كان الله معي منذ الاف السنين حينما كنت احلم وكان يأخذ بيدي ويقول لي : يابني ستنال ماتريد حين تبلغ الحلم
وانتظرت ، كنت احلم واحلم واحلم حتى جاءني الله ذات يوم وقال لي : يابني هذه رفيقتك خذها معك ، احلم معها واياك اياك ان تقسو عليها
التقيتك قبل شهور ، رقصنا معا وكان الله معنا
ولكن .......!
في ذلك اليوم بكيت ، ليس حزنا وانما عتبا على الله الذي لم يمنحني هذا الجنون قبل ذلك اليوم
انه هذيان؟ اليس كذلك
ارميه كما تريدين ، وقولي ما يحلو لك بل اني اسمح لك ان تصرخي في وجهي:
من انت وماذا تريد ايها الرجل الذي التقيته مرة واحدة ، كف عني ارجوك ، اترك جنونك جانبا فانا لست اطيق فيك هذا الجنون ، ابحث لك عن مجنونة اخرى فانا ياسيدي عاقلة وابحث عن شريك عاقل.
واقف انا المجنون في قمة جبل واصرخ:
يا أنت ، يا أنت ، يا أنت ، يا نهاية هذا العمر، انت البداية لانك انت نور الله في قلبي.
سلاما ايتها الحبيبة والصديقة... سلاما ايتها المجنونة مثلي
وعذرا ان اثقلت عليك فانا والله مجنون بحبك وليكن ما يكون.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟