مديح الصادق
الحوار المتمدن-العدد: 2615 - 2009 / 4 / 13 - 00:13
المحور:
الادب والفن
إليْهَا ... تلكَ المَجْنونَةِ التي أيقَظَتْ في داخِلِي شيْطانَ الشِعرِ .. وغَادَرَتْ
ٌأعلمُ أنّكِ رَاحِلَة
ْلاتبقين
مَوجَةَ بَحرٍ .. كُنتِ
وَداعَبَتْ الصَوبَينْ
أدْريْ
أنَّ قلبَكِ يَلعَبُ
يَهوَى الاثنَينْ
والحُبُّ
وسيلَتُكِ الصُغرَى
سَيفٌ ذوْ حَدَّينْ
بالأمْسِ بِعْـتِ الحُبّ
في قارِعَةٍ
أقبَلْتِ نَحويَ تشرِينْ ؟
كمْ مثَّلتِ دورَ عاشِقَةٍ
وَلْهَى
وتلعَبينَ على الحَبْلَيَنْ ؟
كمْ عَاشِقٍ
مِثلِي
أطَحْتِ بِهِ
نَظرَةً سَكْرَى
سَهْمٌ .. من عَينَينْ
كُفِّيْ عنِّيْ
كُفّيْ .. ودَعينِيْ
مَذبوحَا أمسَيْتُ
وقَدْ
وضَعُوا بيَدي سِكِّينِي
قطَعُوا أورِدَتِي
شجُّوا كُلَّ شَرَايينِي
أورَاقِي .. حَرَقوْا
ْحتَّى كُتُبِي
سَدُّوا أبوَابَ دكَاكِينِيْ
غَطُّوا الشَمْسَ
عَنْ دَارِيْ
ذَبُلَتْ زَهرَاتُ سَنَادِينِيْ
مَاذا تفعَلِينَ بقَلْبٍ
حائِرٍ ؟
غَيْرَ الحُبِّ لا نَبْضَ بِهِ
لا الكِذبُ من دِينِي
ما دُمْتِ .. أنْتِ
راحِلَةً
بِرَبِّكِ .. خَلِّينيْ
April - 10 - 2009
#مديح_الصادق (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟