أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كاظم الحسن - ثنائية الوطني والخائن














المزيد.....

ثنائية الوطني والخائن


كاظم الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 2616 - 2009 / 4 / 14 - 08:58
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



في عالم الأنظمة الفاشية، عالم اليقين، لا يوجد لون ثالث، بل أن جميع الألوان تختزل الى الأبيض والأسود، نحن وهم المقدس والمدنس النقي والملون وتحسب القداسة والنقاوة بمدى اقترابها منهم، انهم المركز، بل حتى العلوم لا تسلم من هذه الثنائية المقيتة حيث يصيب الهوس القومي المشرفين على هذه المناهج وتتم أدلجة العلوم فتصبح فيزياء جرمانية وكيمياء جرماتية وحتى رياضيات خاصة بالألمان، وعلق أحد العلماء المعروفين عالمياً برفسور فيليب لينارد على مصطلح الفيزياء الالمانية بالقول: (أن العلم لا يختلف في الحقيقة عن الأشياء الأخرى التي ينتجها الإنسان فهي كلها مرتبطة بالدم والعرق ارتباطاً وثيقاً.

والأنظمة الشمولية لا تعرف الحالة الوسطى أو انصاف الحلول أو التنازل لأنها تعتقد أنها تمتلك الحقيقة المطلقة ولا يوجد شخص محايد، ولقد أخضع وزير التربية والتعليم (برنهارد روست) مناهج التعليم الى نظرية هتلر التربوية حسبما ورد في كتابه كفاحي الذي جعله روست البرنامج الوحيد للتلاميذ والطلاب الألمان: (إذا ما اعترض خصمنا بالقول أنني لن أذهب اليكم وأنكم سوف لا تنالون مني شيئاً فإنني سأرد عليه بكل هدوء: لقد أصبح ولدك ملكاً لنا فمن انت يا هذا؟ انك ستذهب ذات يوم لكن ذريتك ستقف في المعسكر وخلال فترة قصيرة سوف لا تعرف شيئاً آخر سوى الشراكة الجماعية).
ويرى د. عزيز العظمة ان المدرسة الشمولية (موسوليني، هتلر، عفلق...) ترى في الجماعات البشرية كتلاً متجانسة داخلياً متراصة على أساس من الانتماء الى الحضارة أو الجنس أو العقيدة الدينية وأن حالتها الطبيعية حالة تجانس واستواء للصفحة المجتمعية وأن التباس أو اختلال في هذا التجانس، إنما هو حالة باثولوجية تحتاج الى علاج بالكي كي تعود حالتها الطبيعية المفترضة ككي الإسلاميين وجوه السيدات السافرات بماء النار حتى يعدن الى حالة الطبيعة الحضارية لهن!!




#كاظم_الحسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرعية الانتخابات وشرعية المنجزات
- حرق المراحل
- المجتمع المدني في عراق ما بعد الحرب
- مصالحة الحزب الشمولي
- التغيير السياسي في العراق انتصار لارادة الحياة
- ثقافة حقوق الانسان من ركائز المجتمع المدني
- المجتمع المدني بين المعايير الذاتية والموضوعية
- حول اشكالية المفهوم
- المجتمع المدني حصانة للديمقراطية
- نورز... ذاكرةالمستقبل
- التجاوز على أملاك الدولة
- لإصلاح الديني.. إعادة قراءة للفكر والسلوك البشري
- الاسلام والنزعة الانسانية العلمانية
- قوانين الحرية في المجتمع الديمقراطي
- آيديولوجيا التطرف والعنف
- الوكيل والأصيل في التقاعد
- القواسم المشتركة
- الانسان المستوحد بين جحيم الاخرين وجحيم الوحدة
- المصلحة بين الدولة والدين
- ا لعقلانية من سمات المجتمعات المنفتحة


المزيد.....




- جامعة ابن رشد في هولندا تصدر العدد التاسع و الخمسين من مجلة ...
- مكاتب متفحمة واستوديوهات مدمّرة.. مشاهد تُظهر الأضرار التي ل ...
- -أسطول الظل- الروسي تحت المجهر.. كارثة بيئية وشيكة في خليج ع ...
- ماذا تعرض موسكو لإنهاء المواجهة بين طهران وتل أبيب؟
- بعد تأجيل الزيارة مرات عدة: هل سيزور العاهل المغربي فرنسا قر ...
- إسبانيا: الإفراج المشروط عن شرطي إسباني في مدريد تسبب في وفا ...
- بعد تعثر رحلتها في ليبيا: قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار ...
- ما مدى اقتراب إيران من تطوير سلاح نووي؟
- تفاصيل بشأن مهلة ترامب لإيران وتأثيرها على مسار الحرب
- قد تستخدم لضرب -فوردو-.. تعرّف على خصائص قنبلة -جي بي يو 57- ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كاظم الحسن - ثنائية الوطني والخائن