أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - بعد القادمة














المزيد.....

بعد القادمة


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 2611 - 2009 / 4 / 9 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في لقاء خاص بثته القنوات الوطنية اوضح السيد رئيس الوزراء دواعي اعتذاربغداد عن استضافة القمة العربية الدورية التي من المزمع انعقادها هنا اواخر اذار من العام 2010 .
لقد اعطى السيد المالكي مبررات منطقية وواقعية تدعونا لقبول التريث في استضافة هذا التجمع العربي الكبير.
واعتقد ان اهم الاسباب التي تدعونا للدعوة للاعتذار هي تلك الاسباب التي لم تاتي المصادر الخبرية على ذكرها!
الاول وهو الاهم ان توقيت القمة سيكون في اذار المقبل وكما هو معلوم فان العراق على موعد تاريخي حيث يشهد انتخابات عامة نهاية العام الحالي( في كانون الاول) ومن المفترض ان تنبثق رئاسة جديدة وحكومة جديدة .
ووفقا للمعطيات الراهنة فان فرضية استكما ل اعلان النتائج والفرزستاخذ وقتا ممتدا على اقل تقدير ثلاثة اشهر كما الحال في تجربة انتخابات مجالس المحافظات الحالية.
ان امكانية انبثاق الحكومة واكتمال تشكيلات مؤسساتها العليا الرئاسة والكابينة الحكومية سوف لن تكتمل خلال اذار أي موعد القمة المفترض وان اكتملت فاننا سنكون ضمن مرحلة انتقال السلطة . وهذا مايعّقد اجواء القمة فالزعامات العراقية الجديدة وحتى التي سيجدد لها ستكون غير مهيئة اذا تكررت النتائج وهو امر محل شك او على اقل تقدير غيرمعروفة وغير عارفة ومستعدةللنهوض بهكذا تظاهرة بهذا الحجم.
الثاني وهو الاهم:وبغض النظر عن تحسن العلاقات الثنائية مع غالبية الاشقاء وتحسن الاوضاع الامنية في بغداد ،فلايزال ينظربعض القادة العرب الى الوجود الاجنبي السافر على انه علامة على انتقاص السيادة.وعلى سبيل المثال.وهذا مايجب ان نتفهمه نحن في العراق.
ان بعض الزعامات العربية التي تحتفظ بافضل العلاقات مع السلطة الوطنية الفلسطينية سواء في زمن الراحل ابو عمار او اليوم مع السيد ابو مازن لم تسمح لنفسها بالذهاب الى رام الله والسبب الواضح هو الوجود الاسرائيلي عند بوابات قصور السلطة الوطنية.بعض المقاطعة العربية غير موجهة ضدنا بل تتعلق بموقف يملك مبررات يعتقد اصحابها بوجاهتها.
ان منتصف هذا العام سيشهد الخروج الكامل للقوات المتعددة الجنسيات من بغداد ولكن المؤكد ايضا ان ظهورا اجنبيا في بغداد سوف لن يلحظ هنا عام 2011 .
واذا ما اضفنا النقاط التي بينها رئيس الحكومة وهي نقاط جوهرية ومهمة للغاية فاننا نعتقد ان الحكومة مطالبة وعلى وجه السرعة لتشكيل هيئة عليا لزيارة العواصم التي اعتادت احتضان اللقات الكبرى للاقادة من تجربتها لابدمن تخصيص ميزانية اضافية لاعادة تاهيل القصور الرئاسية وحتى بناء عدد من الفنادق من الماركات العالمية التي ستدعم القمة وستضاف الى معالم بغداد الجميلة هناك حاجة كبرى لانشاءمركز وطني للاعلام.
نحتاج تهيئة العاصمة ونحتاج ان نلبسها ثوبا جميلا زاهيا تستحقه نحتاج ان نهديها اجمل الحلل من اجل تاريخها وتضحيات اهلها ثم وعي تحتضن الاشقاء مهم ان يكون بامكانهم زيارة مرافق بغداد التاريخية والاثرية بدون هواجسامنية او هوسات عبثية .
القمة التي تستضيفها بغداد هي حاجة عربية وهي قبل ذلك حاجة عراقية لتاكيد الالتحام القومي ، والانتماء الحقيقي للعراق. وهي ضرورية تماما لطي صفحة القطيعة السيئة التي امتدت كثيرا.
نريد ان تنعقد في بغداد قمة عربية حتى لو جانت بعد القادمة المهم ان ياتي العرب الى بغداد.



#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس واحد لامجلسان
- ارتال الحمايات تجرحنا ايها االسادة
- علاقاتنا الالكترونية ونسائنا
- الكل ينفي والكل يعرف
- الذمة والضمير
- ليفني الاولى حقا
- لاتظلمونا ،اللقب عراقي!
- مئة يوم في البيت الابيض
- كوليرا - الكل يرى
- الحسناء وماكين
- امطار ايلول
- اي شيء مهم لم يتحقق!
- الداخلية بين قرارين
- أبو غريب – أبو ظبي
- فوازير الحكومة
- لا النجاح ولا المعدل يكفي
- درس اخلاقي ياشعب الجماهيرية
- على دين مديري
- هيئة عليا
- عقالي ام قبعتي؟


المزيد.....




- خامنئي ينتقد إسرائيل بسبب شن هجوم على إيران في ظل المفاوضات ...
- الإعلام الإيراني يستعرض لقطات يزعم أنها لمسيّرة إسرائيلية تم ...
- لافروف ونظيره العماني يؤكدان ضرورة وقف القتال بين إسرائيل وإ ...
- زاخاروفا: روسيا تبذل كل ما بوسعها لدرء الكارثة
- استخبارات الحرس الثوري تفكك شبكة سيبرانية عميلة للموساد
- صعود أسعار الغاز في أوروبا... ورغم ذلك: وداعًا للغاز الروسي! ...
- كيف تتحسب أنقرة من تهديدات إسرائيل بعد الهجوم على إيران؟
- ثوران بركان في إندونيسيا يتسبب بإلغاء عشرات الرحلات إلى بالي ...
- -كل اللي فات إشاعات-.. محمد رمضان يعلن عن الصلح بين نجله وزم ...
- وفاة الطاهية والشخصية التلفزيونية الشهيرة آن بوريل عن عمر 55 ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - بعد القادمة