نداء لكل المحبين للديمقراطية ونبذ العنف أعوان مقتدى الصدر في البصرة يهددون الناس بالقتل

وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 800 - 2004 / 4 / 10 - 10:43
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

قتلة ومجرمون سابقون ، وأعوان النظام السابق يجوبون البصرة لإجبار الناس على تأييدهم ، كما كان يفعل سيدهم الساقط صدام حسين من قبل ، وعضو مجلس الحكم ( سلامة الخفاجي ) التي يجب أن تتحدث بما يليق بمركزها تسمي هذه التصرفات ب ( الانتفاضة الشعبية العارمة ) ، بينما ترسل الرسائل للناس من قبل أعوان ( القائد الضرورة الجديد ) بالقتل إذا لم يتركوا أعمالهم والالتحاق بهم .

وقد كانت إحدى الرسائل موجهة لعضو منظمة المجتمع المدني وحقوق العراقيين في البصرة السيد فايز العبدالله ، بالتهديد بالقتل ، إذا لم يترك عمله مع جهة تابعة لقوات التحالف .

نداءنا لعضو مجلس الحكم سلامة الخفاجي ، أن تريح نفسها من السياسة والسياسيين وتستقيل ، وتريح أعصابها وأعصاب الناس من قفزاتها الغير طبيعية من فضائية معادية للعراق والعراقيين لأخرى ، وقد قيل قديما :

ما كل من دخل الهوى عرف الهوى ............... وما كل من شرب المدام نديم

ولأن السياسة فن الممكن ، وليس فن الانصياع للقتلة والمجرمين والدفاع عنهم ، نطالبك بفسح المجال لمن هو أقدر منك على تدارك الأمور.

ونداءنا لكل من تهمه مصلحة العراق والعراقيين أن يقفوا بوجه الهجمة الفاشية الجديدة ، التي تمخضت عن حلف غير مقدس بين مجرمي الفلوجة من أعوان النظام الساقط والذين كانوا يوفرون المأوى للإرهابيين ، وقتلة ومجرمين جدد يحاولون جر شيعة العراق لانتكاسة مخطط لها في دوائر خارجية معروفة ، وتوريطهم في معارك غير متكافئة ، وظروف غير مناسبة ، لكي تتكرر أخطاء سابقة كلفت العراقيين عموما والشيعة خصوصا الكثير .

فيا دعاة الديمقراطية ، ونبذ العنف والطائفية السياسية والدينية توحدوا في مواجهة الخطر القادم من الظلاميين ممن يحاولون إرجاع عجلة الزمن إلى الوراء .

#وداد_فاخر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل