أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - رد على بيان الشخصيات البغدادية - أين كنتم عندما كان صبيان العوجه يعيثون في الأرض فسادا














المزيد.....

رد على بيان الشخصيات البغدادية - أين كنتم عندما كان صبيان العوجه يعيثون في الأرض فسادا


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 659 - 2003 / 11 / 21 - 03:23
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


يقال في المثل العراقي ( إكعد عوج وإحجي عدل ) ، وهو ما ينطبق على السادة موقعي بيان ما يسمى ب ( الشخصيات البغدادية ) ، وهو ( كلمة حق أريد بها باطل ) كما يقال ، إذ أتخذ (قانون الإستثمار ) حجة لإظهار معارضة الموقعين للوضع القائم ، وقد ظهر ذلك بوضوح من خلال النبرة الغريبة الرافضة للوضع الحالي بينما لم يتفوه أي من الموقعين على البيان بحرف واحد عندما كان صبيان العوجة الذين لا يعرفون فك الخط  يقودونهم مثل النعاج وهم منزوون في بيوتهم المرفهة ، ينتظرون رواتبهم التقاعدية المجزية . بينما كان أبناء العراق الحقيقيون يساقون إلى الموت على أيدي العصابة العفلقية التي كانت نتاج جهود أكثرهم ممن كان ضمن حزب البعث الفاشي أو من ( العروبيين ) الذين كان لهم دور فاعل في  بروز حزب البعث كقوة مضادة للوطنية العراقية الممثلة في حكومة الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم ، وتعاونهم بإسناد فاعل من الرئيس المصري عبد الناصر لإسقاط حكومة الزعيم في  8 شباط الأسود 1963 ، من خلال الجبهة القومية التي أطلق عليها اسم " التجمع القومي "  ، والتي كان لها الدور الرئيسي  في تنفيذ إنقلاب شباط الدموي . وكان البعض من الموقعين على البيان الذي نحن بصدده من فرسان ذلك الإنقلاب ك ( صبحي عبد الحميد وقائد إحدى الدبابتين اللتين نقل بهما الزعيم عبد الكريم قاسم ورفاقه الشهداء لوزارة الدفاع لتنفيذ حكم الإعدام بهم هادي خماس ) ، أما فيصل حبيب الخيزران والد احد الموقعين ومن أساطين البعثيين فلا ينسى دوره الإجرامي نهائيا ، ناهيك عن أدوار البعض الآخر ممن إستوزر في عهد العارفين مثل وزير الوحدة التي لم يؤمن بها حتى المنادون بها رياء ( الدكتور شامل السامرائي )، لكن  بقي إثنان أحدهما كان يد البعث القمعية ضد الطلبة ( وهو محمد جاسم دبدب) الذي يجب أن يخجل حتى من نفسه كونه كان أداة طيعة بيد صبي تافه ونزق هو المقبور عدي صدام حسين ،  ومتلون  وإنتهازي آخرصبغ جلده  بالشيوعية طورا والبعث طورا آخر ، وها هو يقدم نفسه كقومي إسلامي يشمئز اللسان حتى من ذكر إسمه هو ( وميض عمر نظمي ) .
والسؤال المطروح على الجميع هو :  لم تناديتم وتجمعتم من كل حدب وصوب متخوفين كما قلتم من ( تحطيم الصناعة الوطنية وسحق القطاعين الخاص والعام ) ، بينما أطبقتم شفاهكم يوم وضع على رأس وزارة الصناعة أمي وجاهل مثل " طه الجزراوي " أو " العريف حسين كامل " ، وأين كانت حميتكم القومية وأصالتكم العربية عندما حطم المجرم الهارب صدام حسين عجلة الإقتصاد العراقي بحروبة العدوانية العبثية ، وإرتهن العراق لسنين طويلة من اجل تسديد ديونه والتعويضات التي جاءت نتيجة لحروبة العبثية ؟؟ ، أسئلة عديدة على السادة الموقعين على بيان الشخصيات البغدادية كما سمتة جريدة الحياة الصادرة بتأريخ
12 / 11 / 2003 الإجابة عليها .
ثم من عرض العراق للبيع ، ووزع القطاع العام على أقربائه وأصحابه ، وترك الإقتصاد العراقي مشلولا  ،  بينما لم يحرك أين منكم ساكنا ؟؟ ، أليس من كنتم تخافونه وتختبئون في حجراتكم ن منتظرين ما يجود به عليكم من دريهمات أشترى بها سكوتكم ؟؟ .
وتأتون ( بعد خراب البصرة ) كما يقال ، لترفعوا عقيرتكم بالخوف على العراق ، بعد أن نهب صبيان العوجة , وحاشيتهم خيرات العراق وتركوه يشكو العوز وينتظر هبات الدول المانحة؟!
لكنني ومعي الغالبية العظمى من العراقيين نعرف بأنها كما يقال ( شنشنة أعرفها من أخزم ) .

 *  كاتب وصحفي عراقي مقيم في النمسا



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الرزاق سعيد النايف كرهه للشيعة والشيوعية أودى بحياته
- الحقيقة الكاملة لعملاء البعث من الأهوازيين
- كيف يتكلم الوحدويون في اليمن الذي كان يوما ما سعيدا
- عزيمة الواوية في العاصمة النمساوية
- أمن المواطن العراقي المستقبلي وتصريحات المدعو غسان سلامه
- سرجيو دي ميللو يا شهيد شعبنا العراقي الصابر
- الإرث الثقيل يندرس بقيم العدل الجديدة
- السذاجة السياسية والإرهاب الفكري
- حزب البعث بدأ عروبيا وانتهى فاشيا
- هكذا تكلم أبو عبدو الجحش !
- الحقيقة الغائبة في لحظة زهير المخ الدستورية
- فضائية الجزيرة تستعدي الآخرين على الكتاب العراقيين
- تساءل : عما ورد في تصريحات الدكتور برهم صالح حول رعاية عوائل ...
- مصيبة العراقيين بين اجتهادات ليلى الشيخلي وتحليلات جاسم العز ...
- أنا والأمريكان وآية الله جنتي
- للعراقيين جميعا ًقولوا بصوت واحد : لسنا بحاجة لمساعدات الوها ...
- بعد سقوط أشرس نظام قمعي على وجه الأرض وخروجه من بوابة التأري ...


المزيد.....




- تعرّف إلى اللون الأبرز لعام 2025 من معهد -بانتون-
- إماراتية تتحدى الإعاقة لرصد لحظات ساحرة للطيور في بلادها
- بعد سقوط نظام بشار الأسد.. ما مصير الأسلحة الكيميائية التي ك ...
- تحليل لأكثر من 100 فيديو.. كيف سقط نظام الأسد بهذه السرعة؟
- العلاقة المعقدة بين استهلاك السكر وأمراض القلب!
- بعد ساعات من سقوط الأسد.. إسرائيل تصل إلى ريف دمشق الجنوبي ف ...
- -واشنطن بوست-: واشنطن ساعدت تشكيلات حليفة لها في سوريا على ا ...
- -حرييت- :تركيا ستدفع ثمنا باهظا إن لم يتحسن الوضع في سوريا
- منظمة -كاريتاس الدولية- تسعى لتوسيع مساعداتها لسوريا
- الجنود الروس يسلحون سيارة -واز- بصواريخ -جو- أرض- (فيديو)


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - رد على بيان الشخصيات البغدادية - أين كنتم عندما كان صبيان العوجه يعيثون في الأرض فسادا