أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - مصيبة العراقيين بين اجتهادات ليلى الشيخلي وتحليلات جاسم العزاوي














المزيد.....

مصيبة العراقيين بين اجتهادات ليلى الشيخلي وتحليلات جاسم العزاوي


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 479 - 2003 / 5 / 6 - 04:37
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



يبدو إن الثنائي ليلى وجاسم ( ماخذينه فلاحه إملاجه ) ، كما ردد المثل جاسم العزاوي من برنامجه الذي أعده من بغداد لفضائية أمراء الخيل والهجن والصقور ، المسماة ب( أبو ظبي ) .
فالعجيب في الأمر إن ليلى الشيخلي تصر وعن عمد من خلال برنامجها دنيا محاورة إرهابيين واحد أردني والآخر لبناني اعترفا بأن العراقيين طاردوهما ‏بعد سقوط سلطة القمع والجريمة ، بينما هي تصفهما بصفات لا يستحقونها بتاتا . وتحاول في برنامجها تسويق مقولة ( المجاهدين العرب ) . متناسية إن هناك شعبا طاردهم بكل ما يملك من أسلحة لديه،
ولو إن الأمور رجعت للوراء كما حصل فيما بعد انتفاضة الشعب العراقي في العام 1991 ، لرأت من أولئك ( المناضلين ) من أعمال ضد الشعب العراقي ما تقشعر منه الأبدان ، وهذا ما كان يراهن عليه صدام حسين بالذات . أما الحديث عن السيد عدنان الباججي ، فقد أوضحه جهل المواطنين بشخصه للفرق الزمني بين معظم الذين سئلوا وشخصية الباججي ، مضافا لها ما للأثر القوي في سياسة النظام العفلقي في التعتيم السياسي والإعلامي في أوساط العراقيين .
ثم عادت لتسوق لنا في برنامج آخر إحدى المومياءات التي عفا عليها الزمن ، وتخرج بحصيلة آراء من المواطنين العراقيين عن شخصية برنامجها بنسبة صفر بالمئة تماما ، من خلال سؤال المواطنين العراقيين عن رأيهم في شخصية وحكم المرحوم عبد السلام عارف ، الذي لم يمتدحه غير صديق قديم للعائلة وابنته فقط .
ولم تترك لنا الفضائية المذكورة آنفا ً الفرصة كي نتنفس الصعداء ، حتى خرج علينا جاسم العزاوي ببرنامجه الجديد ( جسور ) ومن بغداد هذه المرة ، ليجمع بطريقة مثيرة للنظر ( الشامي على العامي ) كما يقال ، وليعيد لنا بعض الوجوه المخابراتية الكريهة التي كانت تطل علينا صباح مساء من فضائيات العهر العربية أيام عز الطاغية ومجده أمثال ( نوري نجم المرسومي وعبد الوهاب القصاب ونبيل محمد سليم وأمير الحلو مضافا لهم شخصية رئيس حزب كاريكاتوري سماه صنيعة صدام يوسف حمدان" اتحاد الشعب" الذي لم يفلح رغم مخابرات النظام وأمواله في تشكيله وخروجه إلى النور .
وكان هناك أكثر من ملاحظة جذبت انتباهي ، وهي :
1 – كيف سمح الدكتور قيس العزاوي وهو الشخصية الوطنية أن يجمعه مجلس واحد مع مثل أولئك السفلة والساقطين ؟ .
2 – لم يسجل شرطي أمن آخر لا زال ينعي النظام  الساقط ويبكيه للآن حضورا في هذه الجلسة العزاوية ، والشخص الذي أعنيه هو ( ظافر العاني ) .
3 – بدأ مخرج ( رائعة ) زبيبة والملك من تأليف صاحبها ، المخرج سامي عبد الحميد خجلا ً مكسور الخاطر وهو يجلس لصق آل ( polldog )نوري المرسومي . لذلك لم يقل ألا ( لننظر ماذا يحدث في المستقبل ).
ولأن من قال ( إذا لم تستحي فأفعل ما شئت ) كان محقا في كلامه ، فقد طبق ( المناضل البعثي ) يوسف حمدان المثل عندما قال في معرض جوابه على أحد أسباب سقوط النظام ( السقوط كان ليس بسبب طبيعة النظام ، ولكن لتجاوز السياسة الوطنية للخطوط الحمراء  ) فتصور!!.
وما أثار استغرابي إن نوري المرسومي لم يستطع نطق كلمة سقوط النظام فقال متحدثا ً ( ففي يوم 9 نيسان يوم سقوط التمثال ) ، لأن مجرد نطقها يبرهن له عقله حقيقة سيظل منكرا لها ألا وهي سقوط سيده صدام حسين.
ولتبيان بعض المساهمات الجيدة ، أذكر الوضوح المطلق في ما طرحه الدكتور ( كيلان محمود رامز ) وخاصة نقطتان تستحقان الوقوف عندهما وهما :
أ – قوله في معرض التعريض برجال أمن النظام السابقين من الحضور في البرنامج( وأنا ألوم أشخاص هربوا عندما سقط النظام ، وجاؤوا الآن ليدافعوا عنه ) . وهو مما دعا العزاوي للذهاب إلى فاصل قصير لتلافي الموقف .
والمرة الأخرى عندما قال ( بأن كل اللوم يقع على قادة الجيش العراقي الذين تركوا صدام يوصلنا لهذا الاحتلال ) ، وبرأيي هو قول صحيح ، لأن الجيش العراقي بعد عام 1963 لم يفعل سوى المساهمة في التنكيل بالشعب العراقي والعدوان على جيران العراق .
ولنتذكر من قام بضرب الشعب الكردي ، وتطبيق سياسة الأرض المحروقة خاصة في وزارة عبد العزيز العقيلي ، والمجرم زعيم صديق وسعيد حمو وطه الشكرجي وآخرون لا عد لهم ولا حصر  ، ناهيك عمن ألقى الغازات السامة من طائراته على حلبجه والأهوار في الجنوب .
أما الاعتداءات على اخوتنا العرب في الاراضي الإيرانية ونهب أموالهم وبيوتهم فيعجز عنه الوصف بحجة كونهم من( الفرس المجوس) ، وكلهم من عرب السواعد وكعب والسلامات .
وقد تحلى الدكتور كيلان بالشجاعة رغم إن والده كان من ضباط الجيش العراقي السابقين ( العهد الملكي ) .
ب – ركز الأستاذ عبد الآله النصراوي على نقاط جوهرية مهمة ، وتجنب الفخ الذي أراد به جاسم العزاوي أن يجره إليه بالمماحكة مع القوى العراقية التي كانت السبب الأساسي للتحريض على إسقاط النظام العراقي عن طريق القوة العسكرية الأنكلو – أمريكية .
ج – لا تعليق لي حول موقف محسوم مقدما من قبل ممثل المؤتمر الوطني العراقي انتفاض قنبر .
بقي لي أن أقول بأنه آن الأوان للعناصر الأمنية السابقة أن تنسحب من الميدان الإعلامي ، وتكرمنا بسكوتها فقد راح الذي كان يرعاها ويسندها .



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا والأمريكان وآية الله جنتي
- للعراقيين جميعا ًقولوا بصوت واحد : لسنا بحاجة لمساعدات الوها ...
- بعد سقوط أشرس نظام قمعي على وجه الأرض وخروجه من بوابة التأري ...


المزيد.....




- لماذا يضغط وزراء إسرائيليون متشددون على نتنياهو لرفض مقترح و ...
- وزير الخارجية السعودي أجرى اتصالين هاتفيين برئيس مجلس السياد ...
- إسرائيل تدعو حلفاءها إلى معارضة تهم محتملة من الجنائية الدول ...
- ترامب: -من الممتع مشاهدة- مداهمة اعتصام مناصر للفلسطينيين
- مصر.. نجل وزير سابق يكشف تفاصيل خطفه
- ذكرى تحارب النسيان.. مغاربة حاربوا مع الجيش الفرنسي واستقروا ...
- لبنان.. لقطات توثق لحظة وقوع الانفجار بمطعم في بيروت وأسفر ع ...
- القبض على الإعلامية الكويتية حليمة بولند لاتهامها بـ-التحريض ...
- مصر.. موقف عفوي للطبيب الشهير حسام موافي يتسبب بجدل واسع (صو ...
- -شهداء الأقصى- التابعة لـ-فتح- تطالب بمحاسبة قتلة أبو الفول. ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - مصيبة العراقيين بين اجتهادات ليلى الشيخلي وتحليلات جاسم العزاوي