أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - تعقيبا على ( الهبة المضرية ) لبعض المحامين العرب للدفاع عن صدام دعوا الخزي والعار يلاحقهم أبد الدهر














المزيد.....

تعقيبا على ( الهبة المضرية ) لبعض المحامين العرب للدفاع عن صدام دعوا الخزي والعار يلاحقهم أبد الدهر


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 703 - 2004 / 1 / 4 - 12:15
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لم أجد مبررا ًلإحتجاج البعض من المخلصين العراقيين والعرب على ما يزمع القيام به من يسمون أنفسهم بالمدافعين عن العدالة من بعض ( المحامين العرب ) ، الذين صعدت عندهم ( الغيرة العربية ) و ( الشهامة اليعربية ) ليهبوا ( هبة مضرية ) للدفاع عن أعتى دكتاتور ومجرم عرفته البشرية المعاصرة ، صاحب ( المآثر العظيمة ) في القتل والإبادة والعدوان .
لأن مجرد تلفظ أي من هؤلاء الخارجين على الإجماع العربي بكلمة عطف أو تأييد للمجرم الدولي صدام حسين يضعهم في خانة المتواطئين معه والمشاركين في جرائمه ، عملا ً بالقول العظيم ( الساكت عن الحق شيطان أخرس ) . فمن باب النصيحة للإخوة المعترضين إفساح المجال لهم لحضور ( محاكمة العصر ) التي ستسود فيها وجوه وتبيض فيها وجوه . وسيكونون عرضة للهزء والسخرية من الجماهير العربية أجمع خاصة ، وآل الذين وقع عليهم ظلم صدام وجرائمه من العراقيين والعرب والعجم خاصة .
وماذا سيقولون ردا على حقائق وممارسات ثابتة على الأرض ، شهودها الأحياء من العراقيين والإيرانيين والكويتيين ، وبقية العرب ممن وزع صدام حسين جرائمه عليهم بدون حساب . وكيف سيواجه أي منهم العراقية الثكلى بزوجها أو أباها أو أخاها أو ولدها ؟ ، أو الإيرانية التي إعتدى رجال مخابراته على عفافها أو عفاف إبنتها ، وقتل أباها أو أخاها أو ولدها ، ونهب وهدم بيتها ؟ ، أو الكويتية التي ثكلها في زوجها أو أباها أو أخاها أو ولدها ونهب بلدها وحرق آبار بترولها ؟ .
أسئلة عديدة على الذين هيئوا أنفسهم للإستعداد للذهاب إلى ( محاكمة العصر ) الإجابة عنها قبل شد الرحيل إلى بغداد للبروز أمام كاميرات الشاشات الصغيرة أما طلبا للشهرة أو دفاعا عن ( بطلهم المنهار ) .
ولأن الديمقراطية هي عنوان قانون العراق الجديد بعد سقوط سلطة العفالقة ، ف ( للإخوة المحامين ) كل الحق في فعل ما يشاءون وقول ما يريدون ، ولكن لهم أن يتلقوا جراء أعمالهم وتصرفاتهم التي سيكونون هم المسئولين عنها كل ما سيصدر من ردود فعل من أي من المتضررين ممن ذكرناهم آنفا ً .
ولأننا نعرف بأن لكل شيء ثمنا ً، ترى ما هو الثمن المدفوع لأي من أولئك المدافعين عن الباطل بعد أن ضجت الدنيا من مقابره الجماعية وجرائمه التي لا تعد ولا تحصى ، وظهر للعيان ما نهبه من غذاء ودواء الطفل العراقي من مليارات الدولارات ، التي سببت وفاة ملايين الأطفال والشيوخ والمرضى العراقيين ، بحجة الحصار الإقتصادي . لذلك سيظل سر ما تلقوه سرا حتى تكشفه الأيام كما كشفت ما كان يهبه من أموال العراقيين للمرتزقة العرب من الكتاب والصحفيين .


* فيينا -  النمسا

 



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازدواجية الخطاب العربي بين الواقع والشعارات
- الضجة المفتعلة بعد إصدار مجلس الحكم قانون محاكمة صدام حسين و ...
- مبروك لكل الخيرين سقوط جرذ العوجة في مصيدة الشعب العراقي
- هل أصبحت جريدة الوطن السعودية الرديف الآخر للفضائيات المروجة ...
- تحية لموقع متجدد تقنيا ًوفكريا
- رد على بيان الشخصيات البغدادية - أين كنتم عندما كان صبيان ال ...
- عبد الرزاق سعيد النايف كرهه للشيعة والشيوعية أودى بحياته
- الحقيقة الكاملة لعملاء البعث من الأهوازيين
- كيف يتكلم الوحدويون في اليمن الذي كان يوما ما سعيدا
- عزيمة الواوية في العاصمة النمساوية
- أمن المواطن العراقي المستقبلي وتصريحات المدعو غسان سلامه
- سرجيو دي ميللو يا شهيد شعبنا العراقي الصابر
- الإرث الثقيل يندرس بقيم العدل الجديدة
- السذاجة السياسية والإرهاب الفكري
- حزب البعث بدأ عروبيا وانتهى فاشيا
- هكذا تكلم أبو عبدو الجحش !
- الحقيقة الغائبة في لحظة زهير المخ الدستورية
- فضائية الجزيرة تستعدي الآخرين على الكتاب العراقيين
- تساءل : عما ورد في تصريحات الدكتور برهم صالح حول رعاية عوائل ...
- مصيبة العراقيين بين اجتهادات ليلى الشيخلي وتحليلات جاسم العز ...


المزيد.....




- هدده بأنه سيفعل بأخته ما فعل به لإسكاته.. رجل يتهم قسيسًا با ...
- مصر تفتتح أكبر مراكز بيانات -مؤمنة- في تاريخها تحتوي على كل ...
- يوتيوبر أمريكي ينجو من الموت بأعجوبة (فيديو)
- السعودية.. جدار غباري يجتاح وادي الدواسر وزوبعة ضخمة تظهر ش ...
- بوريل: لسنا مستعدين للموت من أجل دونباس
- السيسي للمصريين: علموا أولادكم البرمجة بدلا من كليات الآداب ...
- محمد صلاح.. يلمح إلى -خطورة- الأسباب وراء المشاجرة الحادة بي ...
- الزي الوطني السعودي.. الحكومة توجه موظفي الحكومة بارتدائه اع ...
- الشرطة الليبية.. ردود فعل واسعة بعد تدافع رجال أمن خلف شاحنة ...
- حمزة يوسف أول رئيس وزراء مسلم لاسكتلندا يستقيل قبل تصويت مقر ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - تعقيبا على ( الهبة المضرية ) لبعض المحامين العرب للدفاع عن صدام دعوا الخزي والعار يلاحقهم أبد الدهر