أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - المجد لكم يا حراس الأرض















المزيد.....

المجد لكم يا حراس الأرض


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 2608 - 2009 / 4 / 6 - 10:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



حكومة جديدة واغتصاب أرض جديدة وإرهاب جديد ضد المزارعين والمتضامنين معهم دفاعا عن الأرض. المشهد يوم السبت، الرابع من نيسان 2009، كما هو معتاد عبر عقود أربعة خلت وعقد خامس جديد يحمل نذر العنف والإرهاب واغتصاب المزيد من الأرض. المشهد مكون من جنود احتلال شاهري السلاح، ومتضامنين عزل، نساء ورجال ، صبايا وأمهات، عربيات ويهوديات.. قدموا وقدمن للمشاركة في مقاومة باسلة ومتحدية، بصدور عامرة بحب الوطن وعشق العدالة، تتصدى لنهب الأرض وتهويدها. فلكم المجد ولكن أيضا، ياحراس الأرض من رجال ونساء. الإجرام المتواصل بلا توقف تسنده حراب الجند وعربدة المستوطنين منذ زمن غاب في طيات التاريخ الملطخ بالدماء وبتخاذل الأنظمة العربية، يوسع الاستيطان ويمدد مستوطنة أقيمت على أرض ظهر جالس التابعة لمزارعين من بلدة بيت أمر بمحافظة الخليل، أطلق عليها الاسم اليهودي " كرمي تسور" . جرى تهويد الأرض العربية بإرهاب المستوطنين والجنود المدججين بأدوات الموت وتصاريح القتل . وتزعم حكومات الاحتلال أنها تتعرض ل"إرهاب"، وانها بحاجة لاتخاذ إجراءات الوقاية من الإرهاب. إنها إحدى المفارقات الساخرة للصراع الدائر فوق هذه الأرض المنكوبة!

بدأت الحكاية الجديدة من المسلسل الدرامي ـ الهزلي القديم بقرار بناء جدار يحيط بالمستعمرة باستثناء منطقة تشمل مائتي دونم لغرض في النفس المجبولة على الخبث. والاستيطان كالمرض الخبيث يتمدد بلا ألم ظاهر في البداية لكي يستفحل ويفتك بلا شفاء. استهل بأمر عسكري صدر قبل أربع سنوات قضى بإقامة جدار له بوابات حول المستوطنة، المزارعون يخدمون أراضيهم خارج الجدار ويعبرون البوابات بموجب تنسيق عسكري، واستثنى الخبث منطقة بغير سياج ولا بوابات أجاز لأصحابها دخولها وقتما يشاءون، حيث ركبت فيها كاميرات مراقبة ترصد القادم وتحدد هويته. أجاز نظريا دخول المزارعين ومنع عمليا؛ إذ تسلط المستوطنون على البقعة المنحدرة على سفح التلة، حيث تستقر على قمتها المشرفة المستوطنة منيعة بدون جدران، ثم تصعد على سفح التلة المواجهة إلى الجنوب حيث وضع علم على سارية عالية على قمة التلة المقابلة. والقمتان فكا سمكة قرش يكادان يطبقان على الأرض الضحية. تواطأ العسكر فمنعوا المزارعين من خدمة أرضهم . الأرض تعمد الاحتلال تبويرها بدعم إرهاب المستوطنين وتواطؤ جيش الاحتلال، حيث منع أصحابها من خدمتها، وتحت رعايته أبيدت أشجار الكرمة بمواد كيماوية. ألزم المستشار القانوني للاحتلال جيش الاحتلال بحماية المزارعين مقابل حماية المستوطنين في البؤرة "غير الشرعية"، والتي ضمتها الأوامر العسكرية وتصاميم خرائطها إلى المستوطنة. والقانون الدولي الإنساني يلزم جيش الاحتلال بحماية المدنيين ومنهم المزارعون المتوجهون لخدمة أراضيهم. أما قانون الاحتلال المرعي والمعمول به فيحمي قراصنة الأرض. مفارقة أخرى؛ اما المفارقة الثالثة فتتمثل بالإدارة التي يقال عنها مدنية زعمت طوال الأعوام الأربعة أنه لا يوجد لديها ما يمنع المزارعين العرب من الوصول لأراضيهم، ولكن لا حيلة لها مع مسئول أمن المستوطنة. والمفارقة الرابعة أن الأرض، كي تعود صالحة للزراعة، باتت بحاجة إلى استصلاح بآليات ثقيلة ، على الأقل بتراكتور قوي يشق الأرض المبورة، وما من صاحب آلية يغامر بآليته دون توفر تصريح دخول ؛ والمشكلة الأشد مرارة أن الاحتلال يتذرع بمبرر هجر الأرض حين يعتزم نهب الأرض الجديدة.

إعلان المنطقة عسكرية اتخذ بعد أن وطئت أقدام المتضامنين الموقع. ولا بد أن اتصالات ومشاورات جرت صدر على أثرها القرار. وقبل مذابح شارون التي أطلق عليها الخبث السياسي الانتفاضة الثانية حضر كل من الحاكم العسكري ومدير الشرطة ومدير دائرة الأراضي لتنفيذ قرار تخريب طريق ترابية جانبية شقها المستوطنون ولا تخدم غير انتزاع قطعة أرض وضمها إلى المستوطنة. وبعد نصف ساعة من الشروع بالتنفيذ ورد أمر مناقض وأجبرت الآلية على وقف العمل ومغادرة الموقع. وفي 28 آذار الماضي صدر القرار العسكري باعتبار منطقة السهلة بمدينة الخليل مقابل ما كان مدرسة أسامة وبات معهدا دينيا لليهود، منطقة عسكرية يتوجب إخلاؤها في الحال؛ وفي الحال شرع الجنود يلقون القنابل الدخانية على الجموع. وفي يوم الأرض ، الثلاثين من آذار ألقى الجنود قنابلهم الدخانية، بعير إنذار وبلا قرار إعلان المنطقة أمام الجدار منطقة عسكرية. في ذلك اليوم توجه الجمع إلى حيث حرث الشهيد ياسر صقر الطميزي آخر تلم في أرضه بعيدا بسبعمائة متر عن الجدار الممتد في أراضي بلدته إذنا مقتطعا خلفه وللمرة الثانية مئات الدونمات من أراضي البلدة . الخبث يبرر العنف المسلح ضد المحتجين على التوسع الاستيطاني، يضفي على الممارستين المتلازمتين مظهر الرسالة الحضارية لدولة إسرائيل.

إنه العقد الخامس من مشاهد العنف، الدامي في أغلب الأحيان، بين المدنيين المدافعين عن الأرض وبين جيش يقسم قادته ويوظفون الدعاية ليل نهار لتجميل سحنته بترويج سمعة مدعاة بأنه يحافظ على طهارة السلاح، وأخلاق الجندية. المتضامنون من كوادر حزب الشعب ومن الديمقراطيين الحقيقيين في إسرائيل كانوا منهمكين بالفؤوس والمجارف يزرعون قطعة الأرض المبورة بالصبار، حين حضر ضابط شرطة يحمل إنذاره بوجوب إخلاء الأرض خلال خمس دقائق. يزعمون أنها "إدارة مدنية " وكوادرها المقررة والمنفذة عسكر مدججون بالبنادق وقنابل الصوت وقنابل الغاز والحقد المعتق على العرب ومن يساندهم. يخرج من محاجر عيونهم شواظ الحقد ومن أيديهم وأرجلهم عنف غير إنساني. ومتى كان العنف إلا دليل همجية متحدرة عن عهود التوحش البشري؟! تطورت المشاهد الإرهابية من قنابل صوتية ودفع المدنيين وركل بعضهم، ثم اعتقال المتضامن اليهودي يهودا إيغوس. حينذاك تضامن معه البروفيسور اليهودي عامئيل فاردي بإضراب جلوس على الموقع. اعتصام جلوس على الأرض حتى يفرج عن المعتقل، وجلس معه متضامن يهودي آخر.
مشهد سريالي: متضامن يهودي اعتقل وآخران يدفعهما الجنود بفظاظة تفشي الحقد على إنسانية يهود يكرهون الجور ويمقتون اغتصاب الأرض بالقوة، وتأبى إنسانيتهم المنتعشة تواصل احتلال ينتهك القانون الدولي الإنساني كل يوم، بل كل ساعة. جنود لا يقبلون احتمال أن يقف يهودي ضد الاحتلال والفاشية ومع القانون الدولي الإنساني. المعتصمان يلتصقان بالجنود فيدفعهما الجنود بقسوة على منحدر بأيد مكبلة ذاتيا حتى لا تورط في جريمة، ليتكرر التدافع بين إرادة المقاومة السلمية والقسوة الفظة المتعطشة للعنف الدموي. وتتوتر أعصاب رسل الإدارة المدنية الإسرائيلية للاحتلال الكاسر إزاء مشهد تعاطف إنساني فوق الأرض المبتلاة بالاحتلال. أمامهم يهود متعاطفون مع مزارعين عرب ومناضلون عرب يصرخون تنديدا بالمعاملة الخشنة الحاقدة لمثقفين يهود تسكنهم المشاعر الإنسانية.
أجل معتصمان أيديهما مسبلة حتى لا يتهما بمحاولة الاعتداء على الجنود. والمتضامنون نساء ورجال قدموا من مدينة الخليل ومن بلدات إذنا وبيت أمر والظاهرية يقفون حائرين ماذا يتصرفون لوقف الدراما الجارية أمام الأعين. موقف محرج للمتضامنين العرب : هل ينضمون إلى المعتصمين علما أنهم سيوفرون للحقد العنصري فرصته كي ينفس عن ذاته؟ أم يكتفون بالوقوف يهتفون ضد قسوة الجنود ومعاملته الفظة للمعتصمين؟ كان أحد دروس المقاومة الشعبية التي لم تستوعب بعد.
ومن الدروس أيضا متضامنون قدموا من مناطق نائية بينما أكثرية من أصحاب الأرض المهددة بالاغتصاب متيمون بلحاهم الكثة وسجود مفرغ من الإيمان بالحق جل جلاله. فالحق لا يرضيه خذلان الأرض والتنكر للوطن؛ فأين الإفتاء وماذا يشغل الخطباء بعيدا عن الحفاظ على الأرض ـ الوطن؟!!
ودرس ثالث أن المعتصميْن جلسا أو تحركا بأيد مسبلة على الجانبين حتى لا تلحقهما " جناية" الاعتداء على الجنود. ما أكثر ما افترى الجنود والشرطة على المقاومة السلمية بأنها حاولت الاعتداء على الجنود؛ وهذا تذكير لأولئك الرافضين للمقاومة السلمية ، المفترين عليها. فهذه المقاومة لا تحمل المناعة ضد فتك القوة الغاشمة، لكنها لا تلوذ بقوة تفتقر إلى الاقتدار الحاسم، قوة يقتصر دورها على منح إجازة عمل للقدرة المتحرقة للقتل والتدمير. ونحن شهود تحويل النائب محمد بركة للقضاء بأمر المدعي العام وبتهمة مفتراة ـ الاعتداء على الشرطة.
حدثت اعتصامات ثلاثة بمنطقة محافظة الخليل في ذكرى يوم الأرض الثالث والثلاثين. وفي الفعاليات الثلاث تجلى ضعف قدرات الحشد. فالجماهير ضحية إرهاب مسلح بالقوانين العرفية، هدر إنسانيتها وسلبها الطاقات والتفكير والوعي. فكيف نعوض الهدر ونبدد الاستلاب ، لنحيي عوامل الصحة النفسية والاقتدار الجماهيري؟ بأي وسائل نساعد الجماهير المسحوقة والمشوهة الوجدان، بفعل الإرهاب وفنون الملهاة، على استعادة إنسانيتها وبناء اقتدارها المعرفي والأخلاقي؟ وكيف يتم التعاون مع القوى السياسية من أجل إنجاز المهمة وإتقان فن الحشد الجماهيري المحرك لمقاومة جماهيرية تعري تعطش الاحتلال للعنف الدموي وتفضح نزعته المتوحشة ؟

سبق وأن جربت المقاومة الفلسطينية كل نماذج النضال ، وجربت الصراع عن طريق التصدي المباشر والصراع من خلال التفاوض. مضت كل هذه المحاولات الفاشلة، وظلت الأوضاع الفلسطينية تتردى وترتفع أعمدة المشروع التوسعي الصهيوني مع تزايد الاختلال في توازن القوى. شيء لم نجربه بعد، هو حشد مقاومة جماهيرية عمادها جماهير متحررة من الاستلاب، ولديها الوعي التام والثقة باقتدارها. فالإرهاب السلطوي لا يرمي فقط منع التصدي للوضع القائم، بل يهدف تجريد الإنسان من مرجعيات القوة والمنعة والحقوق ونزع ثقته بنفسه في نهاية المطاف. والأصولية اليهودية احتضنت أسطورة تطهير الذات وشيطنة الخصم . وهذا شأن كل أصولية تجعل القتل غاية نبيلة. ومجتمعنا الفلسطيني مبرمج منذ قرون خلت على تبخيس الإنسان وهدر كرامته وإنسانيته؛ وهذا ما سهل نشاط المشروع الصهيوني الاستيطاني وتمدده فوق الأرض الفلسطينية.
إن هذا يفرض واجب انتشال الإنسان من حالة الاستلاب والانسحاق وإدخاله بأقصى سرعة في العصر الحديث وتمكينه من استرداد صحته النفسية ووعيه وقدرته على التفكير والتدبر المستقل. إن استقلالية التفكير والواقعية والأمل والثقة بالذات ضرورات غائبة أو مغيبة لدى الأكثرية الساحقة من جماهير الشعب الفلسطيني ، شأن بقية الشعوب العربية التي ظلت ترسف في قيود القهر . وعلى حراس الأرض ان يستنهضوا في الجماهير الشعبية ، وخاصة المزارعين القدم الراسخة في عمق الأرض و الثقة بالاقتدار الذاتي.. فبالاقتدار الذاتي، المعرفي والأخلاقي، يحتفظ بالأرض، ويسترد ما نهبه القراصنة في غياب القانون وتغييب الوعي .



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدفاع عن الأرض دفاع عن الوطن
- علم النفس الإيجابي وبناء الاقتدار بوجه الهدر
- استحالة التقدم في ظل الاستبداد
- عرض كتاب -الإنسان المهدور- الحلقة الثانية
- الإنسان المهدور
- مين فرعنك يا فرعون
- محمود أمين العالم في الحياة الفكرية العربية 3- جدل الواقع في ...
- محمود أمين العالم في الحياة الفكرية العربية - 2 الجدلية جوهر ...
- محمود أمين العالم في الحياة الفكرية العربية الحلقة الأولى
- المجزرة .. كوارث ودروس
- الجدار واغتيال ياسر
- الهندسة الوراثية لدولة إسرائيل
- الأحزاب الصهيونية تتبارز بالدم الفلسطيني
- بوش والحذاء... سخرية في حفل ساخر
- فليسعد النطق إن لم يسعد الحال
- تصعيد المقاومة الشعبية بوجه سعار الاستيطان
- زيوف أقحمت لتشويه الماركسية
- ماركسية بلا زيوف 1
- تحية للحوار المتمدن في عيده السابع
- وخرج القمر عن مداره


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - المجد لكم يا حراس الأرض