أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - سعيد مضيه - تحية للحوار المتمدن في عيده السابع














المزيد.....

تحية للحوار المتمدن في عيده السابع


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 2489 - 2008 / 12 / 8 - 10:26
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


دزينات من الأعياد اللاحقة يا حوار متمدن!
في العيد السابع لهذا المنبر المتقدم في رسالته أقدم صادق التحية والتبريك وأسمى أمنيات النجاح في أداء الرسالة السامية للتنوير وحرية الفكر والتحاور الرفيع وحملات التضامن الإنسانية والضرورية في مرحلة التوحش الرأسمالي الجامح.
احرص كل يوم على مطالعة البعض من مقالات الحوار المتمدن. بعضها أستدل عليها من أسماء كتابها ، أولئك المفكرين الذين يقدمون دورات تدريب تطبيقيية في الحوار كعلم وفكر وفن، يقارب الفكر بفكر أعمق وأشمل بصونه بمصل واق من الإسفاف والتبذل. وإن أحجمت عن ذكر الأسماء حتى لا يفوتني البعض ممن يستحقون الثناء في هذا المجال، فإنني أحرص على التنويه بالكاتب حسقيل قوجمان، صاحب المنازلات عميقة الفكر، مهذبة القول طويلة الأناة في العرض والمحاورة والتثقيف، وإن خالفته في التشيع المطلق لستالين. فشخصية ستالين متناقضة وعهده تضمن المنجزات الرائعة والجرائم البشعة؛ ومنهجه هو الذي تواصل مع الحقبة البريجنيفية الجامدة.
واحسب أن الأكاديمي والمفكر قاسم حسين صالح تستحق إشادة إستثنائية لأكثر من فضيلة في هذا المقام. فهو المتفائل دوما، المتيم ببغداد ،"... وزاهية بتاريخها ، وواعدة بأنها ستعود كما كانت .. داراً للسلام والحب والجمال..." ، هو الباحث المجلي في علم النفس الاجتماعي، الذي كثيرا ما غفل عنه الماركسيون كتابا وصحفيين ومناضلين ؛ وهو صاحب الكلمة الجريئة ، في مكان وزمن تورد الجراة موارد الهلاك، نرجو له مصيرا مغايرا لمصير كامل شياع؛ وهو الكاتب المفعم حرصا على وحدة "اليسار" العراقي ، المثابر في دعوته للخلاص من تشرذم قوى التغييرالديمقراطي ، التشرذم الذي هيأ المطرح لعربدة الطائفية توزع المصائب على العراقيين وتعزز مواقع الاحتلال.
أكتفي بهذين العلمين، معتذرا لآخرين ممن أعتقد أنهم أضافوا نوعيا إلى الثقافة التقدمية في مجتمعات العرب، وسوف يضيفون. بالطبع فجانب من الفضل يعود إلى هيئة تحرير المجلة.
ولكنني لا أستطيع تفويت فرصة العتب على هيئة التحرير لسماحها بظهور بضع مقالات عكرت نقاء الحوار ولوثت وجهه . الحوار المتمدن يواجه الرأي بالرأي ولا يعوض فقر الثقافة بالعنف الكلامي، توأم الإرهاب المادي. وحيث أنني لم أتعود المشاركة في حفلات الزار ولا المبارزة في ميادين البذاءة فقد تمنيت على هيئة تحرير "الحوار المتمدن" مراعاة مستوى وقيمة الحوار المتمدن، فيحافظوا بالشكل اللائق على زملائهم الكتاب من التجريح الفظ غير المهذب.
وبمناسبة الذكرى المجيدة لثورة أكتوبر كان لابد من استخلاص عبر الفشل . لم احفل يوما بالردود حينما أعبر عن موقف أحرص على توثيقه وإسناده إلى معطيات أثق بصحتها. وهكذا حملت صليبي ومضيت في طريق الجلجلة.
لا أجد من حقي أن افرض على هيئة التحرير أن تنشر أو تحجب ؛ ولكن من حقي أن اطلب من موقع فكري، أيا كان، أن يحافظ على شرف الكلمة وقيمتها . فمقولة "حوار متمدن" لا تستقيم مع ردح عجائز الحارات ممن تعفن الكلام في أفواههن لكثرة العلك والاجترار. كما لا أستسيغ الحجر على الرأي ، ولا اقبل الوصاية، لكن هناك قلة من الشتامين عرفهم قراء المجلة، ويحسن بهيئة التحرير تكرير مقالاتهم من عبارات القدح والشخصنة، هذا إن أمكن تنقية حقل القمح من الزوان!

ونحن نجتاز منعطفا صاعدا في ظروف الأزمة العميقة للرأسمالية يجدر بهذا المنبر ان يبادر بالريادة في طرح معالم النضال المشترك وسبل بلورة الجبهة الواسعة للنضال الشعبي الديمقراطي القادر على انتشال المجتمعات العربية الراكدة في ورطة الاستبداد والتخلف والتبعية. الأزمة مشتركة بين الأنظمة والمعارضة: الأنظمة تراوح في تبعيتها واستبدادها بينما قوى الديمقراطية والتقدم معزولة عن الجماهير، أداتها الاجتماعية للتغيير. والخشية من أن يفضي الاستنقاع إلى تفجر البرك الآسنة فتلوث المجتمعات بما هو أكثر وحشية وفاشية وعداء للشعوب. كيف نحرك الجماهير المرتبكة والمخدرة والقانطة ونعبئها في حركة شعبية ديمقراطية قبل ان تستثمر الرأسمالية المتوحشة هذا الارتباك وهذه الحيرة لفرض بديل أشد فاشية من نازية القرن العشرين؟ باختصار كيف نجعل أزمة الرأسمالية المتوحشة رافعة للتقدم .
ضمن هذا المناخ يتحول اليسار الماركسي إلى منارة مشعة تجتذب إلى خيارها التحرري الديمقراطي والتنموي كل القوى الاجتماعية التي همشتها الرأسمالية المتوحشة وتمنحها الأمل في البديل التقدمي ؟ أظن، واعتقد أن ظني ليس من ذلك البعض الآثم، أن استقطاب الجماهير يُلزم باحترام مشاعرها ، فنفوت الفرصة على الرجعية كي تتاجر بالدين بعد تزييفه . اعتبر ماركس الدين ظاهرة موضوعية لا يجوز التعرض لها. فالدين في نظر ماركس،"هو بالتحديد إدراك الإنسان لنفسه. والوعي بالذات من قبل الإنسان الذي لم يحقق ذاته". و كما يفسر جون لويس، الباحث البريطاني في الماركسية،فالدين في نظر ماركس هو " التحقيق الخيالي لكمال الإنسان . إنه ضروري لأن من غير الممكن في عالمنا تحقيق الشخصية الإنسانية؛ والدين هو احتجاج الإنسان على الظروف السائدة في المجتمع، وبالتالي فإن الصراع ضد الدين هو صراع ضد العالم". وبهذه الروحية انتقد ماركس هجوم الهيغليين الشباب على الدين، حين كان في صفوفهم فنصحهم بانتقاد الأوضاع السياسية بدلاً من انتقاد الدين، وطالبهم بوقف التلهي بكلمة "الإلحاد"، وعدم التصرف كالأطفال الذين يقولون دوما أنهم لا يخافون البعبع".
علينا أن لا نتلهى عن تعبئة الجماهير وننقل إليها فكر التغيير والثورة، ونتقن علم وفن التقرب منها والتغلغل في نفسيتها كي نمضي بصحبتها إلى المستقبل الأفضل.
اكرر التحية لمنبر الحوار المتمدن والقائمين عليه.





#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وخرج القمر عن مداره
- أكتوبر و عثرات البناء الاشتراكي
- أكتوبر في حياة البشرية
- هل يخمد عطر الدين عفونة فساد الحكم الحلقة الأخيرة
- هل يخمد عطر الدين عفونة فساد الحكم-3 .... السيف والكتاب
- فرقة ناجية واحدة أم اكثر؟
- هل يذهب عطر الدين عفونة فساد الحكم؟
- يجدفون وسط دوامة العولمة
- نتظر من عام القدس الثقافي
- النزاهة وحرية التجمع في فلسطين
- كبق نستثمر البنية الثقافية لمحمود درويش
- تصعيد المقاومة مسئولية قوى الديمقرطية
- الثقافة العربية في فسطين البدايات والإعاقات (4من 4)
- رفيقنا الذي رحل عنا
- الثقافة العربية في فلسطين البدايات والإعاقات 3من4)
- الثقافة العربية في فلسطين( 2من 4) مقدمة جديد الكاتب -رواد ال ...
- -الثقافة العربية في فلسطين ( 1من 4حلقات) البدايات والإعاقات
- خنق الماركسية من خلال احتضانها
- نكبة تفرخ نكبات وكوارث
- النضال الطبقي في البنية الكولنيالية-3


المزيد.....




- مسؤول: أوكرانيا تشن هجمات ليلية بطائرات دون طيار على مصفاة ن ...
- -منزل المجيء الثاني للمسيح- ألوانه زاهية ومشرقة بحسب -النبي ...
- عارضة الأزياء جيزيل بوندشين تنهار بالبكاء أثناء توقيف ضابط ش ...
- بلدة يابانية تضع حاجزا أمام السياح الراغبين بالتقاط السيلفي ...
- ما هو صوت -الزنّانة- الذي لا يُفارق سماء غزة، وما علاقته بال ...
- شاهد: فيديو يُظهر توجيه طائرات هجومية روسية بمساعدة مراقبين ...
- بلومبرغ: المملكة العربية السعودية تستعد لعقد اجتماع لمناقشة ...
- اللجنة الأولمبية تؤكد مشاركة رياضيين فلسطينيين في الأولمبياد ...
- إيران تنوي الإفراج عن طاقم سفينة تحتجزها مرتبطة بإسرائيل
- فك لغز -لعنة- الفرعون توت عنخ آمون


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - سعيد مضيه - تحية للحوار المتمدن في عيده السابع