أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أبو الحسن سلام - فكرة أنصاف الآلهةبين الوجودية والفرعونية















المزيد.....

فكرة أنصاف الآلهةبين الوجودية والفرعونية


أبو الحسن سلام

الحوار المتمدن-العدد: 2607 - 2009 / 4 / 5 - 07:00
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


- دراسة في معمار النص المسرحي -
تشكل الفكرة أساساً نظرياً في معمار النص المسرحي ، فهي مادته الأولى . وسواء انطلق الكاتب منها أو انطلق من الأحداث أو الشخصيات أو الجو العام فإن النص المسرحي يتوّج بالفكرة التي تتبلور منه أو يبلورها .

دون الإله وفوق الإنسان :
بين الخطأ والخطيئة اختلاف يعرفه أصحاب الفكر المثالي – الذين يعتقدون بأسبقية الفكر على المادة – في حين أنه لا فرق بين مفهومي الخطأ والخطيئة عند أصحاب الفكر المادي – الذين يعتقدون بأسبقية المادة على الفكر .
والخطأ : هو الفعل المغاير للطبيعة البشرية وفق سننها الوضعية – الدنيوية – وهو متغير ومتباين ومتفاوت الضرر تبعاً للبيئة من حيث عاداتها وسلوكياتها ، كما أنه متفاوت من فرد إلى فرد في بعض الأحيان . وقد يكون مقصوداً ، وقد لا يكون كذلك .
أما الخطيئة : فهي الفعل الخاطئ والمتكرر والمغاير للطبيعة الدينية للبشر والناقض لسننها الدينية . وهي محددة ومعلومة ومتناظرة عند الأديان جميعها . وهي فعل مقصود دوماً ومسبوق بتمهيد من فاعله إذ ينساق وراء غريزته .
ولقد دارت المأساة القديمة – التراجيديا – حول محور الخطيئة - كما يرى د. لويس عوض في بعض كتاباته – عند عرضه لمحاضرة أحد الأساتذة الأمريكيين حول (المسرح المصري) في عام 1953م . والتي كان عنوانها (مأساة الإنسان بين الفن والدين)
أما المأساة الحديثة فهي تدور حول الخطأ المقصود والمعلوم من البطل التراجيدي – كما يرى د. محمد مندور فيما كتبه حول (الأصول الدرامية) - وكما يرى بامبر جاسكوين في كتابه (الدراما في القرن العشرين)
وهكذا فإن الخطأ والخطيئة فعلان بشريان لكل منهما مفهوم مغاير عند المفكرين المثاليين ولهما مفهوم واحد عند المفكرين الماديين فكل إنسان يخطئ . وتلك طبيعة بشرية . وكل إنسان خطّاء وتلك صفة الإنسان الجوهرية . وما من إنسان إلاّ ويعرف أن "الإنسان لا يستطيع أن يعيش بلا خطيئة ، والآلهة وحدها هي التي تحيا بلا خطيئة " وهذا ما يراه "سارتر" في مسرحية (الذباب) – وهي مسرحيته الأولى- وما من إنسان يفكر على نمط فكر سارتر الوجودي ، إلاّ ويعتقد أن الآلهة "تريد الإنسان أن يخطئ ، لأن في الخطيئة وجودها . إنها تستمد هذا الوجود من خطيئة الناس . فبدون خطيئة لن يكون هناك ندم . وبدون ندم لن يطلب الناس مغفرة الآلهة ، لن يعبدوها " ومعنى هذا الذي فهمه د.عبد المنعم الحفني ثم عرضه من فكر سارتر في كتابه (جان بول سارتر) .
إن الإنسان خطّاء بطبعه ، وهذه إرادة الآلهة وليست إرادة الإنسان نفسه ، لأنه وجد هكذا . وهو نادم لأنه يريد ذلك . والآلهة تغفر له لأنها تريد ذلك . ويترتب على عملية "الخطيئة" التي ارتكبها لأنها في أصل وجوده ، الذي لا حيلة له فيه .
والندم الذي يفعله بإرادته واختياره ثم المغفرة التي هي من فعل الآلهة يشكلان صراع الإنسان نفسه في الوصول إلى الخطيئة أو في البعد عنها – لأنها ليست من صنعه ، ولكنه مخلوق بها، وهو لم يخلق نفسه – فهو لكي يصل إليها فإنه يصارع نفسه بنفسه ، يصارع الرفض عنده فكرة القبول – أولاً – ثم هو يصارع إرادة الآلهة – في حالة مقاومته الخطيئة – حيث هي (تريد الإنسان أن يخطئ) . فالخطيئة في عرف "سارتر" إذن : صفة في وجود الإنسان . وهي مادة في وجود الآلهة نفسها .
والذي يصارع الخطيئة لا يتصف بالجهل بل هو يعلم ، وهو حر لذلك يريد السمو ، وتلك صفة الشخص الوجودي . ومعنى هذا أن انتفاء الخطيئة هو انتفاء للآلهة نفسها ، حيث انتفت مادة وجودها وهي (الخطيئة) . ومعنى ذلك هو وجود (شكل وسط) بين الوجود الإنساني والوجود الألوهي ، إذ يصبح الإنسان موجوداً تخلص من الخطيئة – وتلك صفة أطلقها الفراعنة القدامى على ملوكهم – كما تصبح الآلهة غير موجودة في ذاتها ، حيث وجدت بوجود الخطيئة ، أي هي موجودة بغيرها ، أي تستمد وجودها من خارجها .
ومعنى ذلك أيضاً أنه لا وجود للآلهة ، حين تنتفي الخطيئة وتصبح في العدم . ومعنى ذلك أيضاً أن الآلهة في عرف الوجودي المادي ما هي إلاّ مجرد فكرة ، تنبع من فعل مادي ملموس ، يصدر عن إنسان موجود ، وهذا الفعل الصادر عنه هو دليل وجوده الأول ، وذلك هو (الخطيئة) . فالخطيئة إذن مسمى فكرة الفعل الإنساني الذي يصدر عن إنسان موجود ، ويترتب عليها إضرار بوجود الإنسان – صاحب الخطيئة نفسه – وإضرار بالغير . ويترتب على الخطيئة فعل تال له ، وهو (الندم) . وهو مسمى فكرة رد الفعل الإنساني الذي يصدر تالياً على فعل إنسان موجود ارتكب خطيئة ، ويترتب على ندمه غفران الآلهة له ، فلئن تخلص من خطيئته وندمه انتقى الغفران أي انتفى دور الآلهة فلم تعد كذلك . وخلاص الإنسان من الخطيئة يرتقي به إلى حالة أسمى ، لأن الآلهة وحدها التي لا تخطئ . ولأن الآلهة تتخلص على الرغم منها من وجودها الألوهي ، فهي تنزل من عليائها ووجودها السامي، الذي بدونه لا يكون لها مسمى الألوهية . وهو أمر فيه توحيد لصفة الوجود الإنساني الخالي من الخطيئة والوجود الإلهي الخالي من المغفرة لانتفاء الندم ، وترتيباً على انتفاء الخطيئة ، لذلك تبرز فكرة الإنسان الذي هو أسمى ، والإله الذي هو فكرة فيها توحيد لصفة الوجود الإنساني الخالي من الخطيئة مع الوجود الإلهي الخالي من المغفرة ، لانتفاء الجهد الإنساني وراء طلبها، بعد انتفاء الندم ترتيباً على انتفاء الخطيئة . لذلك تبرز فكرة الإنسان الأسمى مع فكرة الإله الذي هو أدنى مرتبة عما كان عليه وجده الأول . ومن هنا يتوحدان في وجود جديد لا هو إنسان ولا هو إله ، بل هو ما يمكن أن يسمى بـ(النصف الإله) . ومن هنا أيضاً يتوازن وجود الإنسان ووجود الإله في كل متحد أو متوحد ، بعد انعدام الخطيئة والندم – عند الأول – وانعدام المغفرة – عند الثاني . تأسيساً على انعدام مبررات وجودها الحتمية عند كل منهما.

دون الفلسفة وفوق الأدب :
فإذا كان ذلك هو تلخيص موقف الوجودية من الخطيئة – السعي للتخلص منها – وكان هذا هو تلخيص فهمه لمصدر وجود الآلهة – نفي وجودها إلى العدم – فقد تحول الإنسان حيث أصبح وجودياً كاملاً إلى موجود سامٍ ، نافٍ لوجود أسمى منه . ولما كان بذلك الوجود السامي دون الإله ، وفوق الإنسان ، فقد أصبح (نصف إله) . وبذلك يتطابق الفكر الوجودي المادي مع الفكر الفرعوني ، الذي اعتقد بمنزلة المنزلتين هي منزلة (الملك) حيث هو منزه عن الخطأ والخطيئة ، لأن الخطيئة فعل كبير يرتكبه الصغير ويصفح عنه الكبير (الإله) ، فالملك الفرعوني موجود مقدس لا يأتيه الباطل من أي اتجاه – من حيث صفاته – مع بشرية وجوده الجسمي – جسم إنسان وصفات إله – لذلك فهو (نصف إله) فلا هو بشر مثل كل إنسان يتصف بالخطيئة ، ولا هو إله من مظاهر وجوده (الغفران) . وهو كما وصف عند "ياروسلاف تشرني" في كتابه (الديانة المصرية القديمة)
ولما كانت هذه نظرة تأملية انطلقت من وقفة تحليلية لمسرحية وجودية ، هي مسرحية (الذباب) أو (الندم) لجان بول سارتر .. لذا فهي نظرة دون الفلسفة وفوق الأدب . علّها تكون مفتتحاً لحوار قد توقف بغياب أساتذة كبار مثل (د.لطفي فام أو د. محمد غنيمي هلال – أحد كبار الكتاب الذين حاوروا أو تحاوروا مع الأدب الفرنسي ) أو علّها تكون حلقة بحث بين فلاسفة مصر ، أو بعض النابهين ممن يتصدون لدرس الفلسفة والفكر ، وبين رجال الأدب ، ورجال الدين ، والنقد ورجال التاريخ القديم ودرسه ، أو من يجد فيما طرحت غرابة تستأهل ردي إلى ساحة الندم إذ اقترفت خطيئة إقحام درس المسرح مع درس الفلسفة ، مع درس الفكر الديني ، وهي لعمري خطيئة لا أندم عليها ، لأن فيها سمواً بالمسرح ، وبطريقة فهمه والحكم عليه .
فإذا كان الإنسان بطبيعته خطّاء فما كان ذلك إلاّ لكونه حكم على الأشياء وعلى الموجود ، والكون ، وإذا كانت الآلهة بطبيعتها غفورة ، فما كان ذلك إلاّ بعد الحكم على الشيء وعلى الموجود والفعل لأن الغفران ، قرار صادر عن قدرة ، وهو حكم نهائي حكمت به الآلهة على الإنسان النادم على خطيئته . وهذا يعني أن الإنسان يتصف بالقدرة على الحكم على الأشياء وعلى الموجودات والكون ، تماماً كما تتصف الآلهة بالقدرة على الحكم على الأشياء وعلى الموجودات وعلى كل ما يصدر عن موجود أو كائن . والفرق بين الحكمين هو أن حكم الإنسان جزئي – أي محدود بتعامله مع آخر – على حين أن حكم الآلهة شامل لكل الموجودات في كل مكان وزمان ، ولا يحده حيّز ، كما هو الحال مع الإنسان . ونخلص مما تقدم إلى أن الإنسان الوجودي ، ليس في مكانة المتأمل المبرر المفسر للوجود أو للإنسان ، ولا هو المبدع الذي يتجاوز الموجود بإبداع وجود جديد ، عبر التجربة الإنسانية أو الخبرة والخيال ، ولكنه الإنسان الذي يعي ذلك كله أي أن الوجودي هو من يمر بمرحلة التأمل والتبرير – الوجودي المثالي – أو بمرحلة التأمل والتفسير – الوجودي المادي – ثم يوظف ذلك ليخوض بتجربته الإنسانية من جديد ، لتشكيل جوهره وذاته ، في حرية تلتزم بحريات الآخرين ، بعد أن يتخذ له موقفاً وجودياً – أي يحدد لنفسه ما إذا كان مع هذا ضد ذاك أو مع ذاك ضد هذا – فلا يكون " بين بين" وليس معنى ذلك أن موقف الشخصية الوجودية في المسرح هو الذي يوجدها لأنها وجدت في ظروف ترفضها فتتمرد عليها فيصبح لها موقف نظري نقدي تجسده عملياً خلال الصراع مع ظروفها ومع نفسها .

- فوق النظرية ودون التجسيد المسرحي :
ويجرنا ذلك الذي عرضناه إلى مجال التجسيد . إذ أن كل ما عرضت له في تلك المقدمة النظرية هو نوع من الاستقراء التحليلي للفكر الوجودي كما طرح في مسرحية (الذباب) أو (الندم) لسارتر مع ربط خاصية هذا الفكر بفكر الفراعنة القديم حول مسألة (الحاكم والمحكوم) وعلاقتها بفكرة (الخطيئة) وفكرة (المغفرة) وفكرة (المقدس والسامي) وفكرة (المتدني والخطاء) على أساس رفض (الملك الفرعوني) لصفات وجوده البشرية – مع أنه موجود له جسم إنساني وصفات إنسانية شأنه شأن كل إنسان ، حتى ولو كان عبداً لأحد رعاياه . فالكل عبيده – واعتبار نفسه (نصف إله) أو (ابن الإله) مع شيوع هذا الاعتقاد بين الناس جميعاً شبيه بفكرة الإنسان الخالص من الخطيئة والرافض لصفات وجوده البشرية مع أنه موجود له جسم إنساني وصفات إنسانية (فاوست – مثلاً-) .
ولا يعني ذلك الذهاب إلى ما ذهب إليه بعض شارحي أدب سارتر من أن الحدث هو منطلق الشخصية المسرحية ، تماماً مثلما فهم أرسطو في كتابه (فن الشعر) على أساس أن الشخصية الوجودية لا تتخذ موقفاً من العدم ، ولكن من أحداث حدثت قبل موقفها وهذه الأحداث أنتجت ظروفاً رفضتها الشخصية الوجودية .
كما لا يعني هذا الفهم المغاير لما ذهب إليه فهم أرسطو وفهم شارحي مسرح سارتر ، من أنه مسرح أحداث تماماً مثل المسرح اليوناني إلاّ أنني أنسب مسرح سارتر إلى المذهب الذي ذهب إليه لاجوس آجري في كتابه (فن كتابة المسرحية) - الذي ترجمه دريني خشبة - حيث خالف رأي أرسطو ورأى أن الشخصية هي الركن الأساسي في المسرحية ، لأنها صانعة الحدث وليس العكس. وهذا لعمري شبيه بالخلاف بين من رأى المادة أسبق من الفكر ومن رأى أن الفكر أسبق من المادة ومع ملاحظة أن ركني الخلاف هنا (الحدث والشخصية) كليهما وجود أو موجود ووجود . فالحدث وجود أوجده موجود مادي هو الشخصية .
ورفض الشخصية للحدث هو رفض لوجود صنعه غيرها ، وتمردها عليها هو تمرد على ظروف وجودها في الحدث الذي لم تشترك في إيجاده .
إذن فالحدث يسبق الشخصية من حيث إنه من صنع غيرها : (الآلهة ، المجتمع ، الطبيعة ، الدولة .. إلخ) وهو لا يحقق لها جوهر وجودها لذلك ترفضه وتتخذ منه موقفاً ثم تصنع حدثاً آخر تحقق فيه جوهر وجودها .
فكأن الحدث الذي هو سابق للشخصية في المسرح الوجودي يشكل جذور الحدث الحقيقي ؛ (الجذر التاريخي للحدث الدرامي) الذي تشارك الشخصية في المسرحية في صنعه نتيجة لموقفها من الحدث ، الذي جرى عليها بدون مشاركتها الواعية ، الحرة والملتزمة . والحدث حكم على الإنسان الوجودي على أساس أن وجود الإنسان هو فعله كما يقول د.عبد الرحمن بدوي في كتابه (دراسات في الفلسفة الوجودية) بشرط أن يكون هو نفسه الذي فعله . فالشخصية أولاً ثم فعلها ثم الحكم عليها أي تحديد جوهر وجودها . على ذلك فالشخصية المسرحية الوجودية شخصية ذات بعدين : بعد نمطي يمثلها بوصفها فكرة ، وبعد حي يتمثل فيه وجودها ومشاعرها ووعيها الإنساني التفصيلي وانفعالاتها بوصفها ذاتاً وليس بوصفها وعياً فلسفياً أو فكرياً هو بذرة الفكر الفلسفي الوجودي المادي على وجه العموم . وعلى ذلك فلغتها تتراوح ما بين لغة المشاعر الإنسانية المتفاوتة بإزاء تفاوت مستويات تعاملاتها الاجتماعية ولغة وعيها بهذا المجتمع المتفاوت من حيث الفكر ومن حيث القيم ولغة الفكر الفلسفي الوجودي نفسه في جوهره ، بمعنى أن الشخصية الوجودية تختفي خلف قناع لغة الشخصية المسرحية الحية – أي أن فكر المؤلف يقفز على لسانها عن قصد .
ويجرنا ذلك كله إلى حيرة الممثل الدارس عند إقدامه على أداء دور مسرحي لشخصية وجودية في مسرحية (الذباب) أو (المومس الفاضلة) أو (الجحيم) أو (موتى بلا قبور) أو (الممثل كين) لسارتر أو (الأفواه اللامجدية) لسيمون دي بوفوار – مثلاً – أو لغيرها، فإذا كان للشخصية الوجودية كل هذا الفهم وصولاً إلى الموقف الوجودي ، وهو موقف دون الفلسفة وفوق الأدب ؛ فهل يستقيم أداء الممثل لشخصية وجودية مع مناهج التمثيل المعروفة : تمثيل الدور من خارجه: (التشخيص) – تمثيل الصفة الاجتماعية للدور - ، تمثيل صفات الدور الداخلية (التجسيد) أم أن الأمر يتطلب منهجاً جديداً مناسباً .
وتلك دعوة أخرى لأساتذة الأدب الفرنسي ، ولأساتذة التمثيل لإفتائنا في هذه القضية ، فهل من مجيب ؟!



#أبو_الحسن_سلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسرح وعاقبة العبث بعلاقات الإنتاج
- حكامنا وفن صناعة الأعداء
- الذكاء الاصطناعي بين الرخاء السلمي والرخاء الإحتكاري
- رجل القلعة وعلاقات الإنتاج الثقافي
- فطنة الكتابة القصصية
- الكمبوشة طوباوية معروف وطوباوية هنية
- بلاغة الصورة بين غرق سفينة نوح وفيلم تيتانيك والعبارة المصري ...
- البلطة والسنبلة والمهدي غير المنتظر
- بنات بحري بين محمود سعيد ووليد عوني
- فنون السرد بين الرواية والمسرحية
- الإنتاج المسرحي بين التنمية والأمراض الثقافية
- حتمية التحول بين نهار اليقظة وعمى البصيرة
- المسرح الشعري ولا عزاء للنقاد
- أحلام سيريالية
- ثقافة الفالوظ
- لويس عوض والبصيرة الحداثية
- المسرح ومفهوم الإيقاع
- (البلطة والسنبلة) .. المهدي غير المنتظر
- طالما .. وطال ما
- عنكب يا عنكب وصبيان البحث المسرحي


المزيد.....




- بالأسماء.. 48 دول توقع على بيان إدانة هجوم إيران على إسرائيل ...
- عم بايدن وأكلة لحوم البشر.. تصريح للرئيس الأمريكي يثير تفاعل ...
- افتتاح مخبأ موسوليني من زمن الحرب الثانية أمام الجمهور في رو ...
- حاولت الاحتيال على بنك.. برازيلية تصطحب عمها المتوفى إلى مصر ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: قادة التكتل يتوعدون طهران بمزيد من الع ...
- الحرب في غزة| قصف مستمر على القطاع وانسحاب من النصيرات وتصعي ...
- قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أ ...
- النزاع بين إيران وإسرائيل - من الذي يمكنه أن يؤثر على موقف ط ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي يشيد بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقو ...
- فيضانات روسيا تغمر المزيد من الأراضي والمنازل (فيديو)


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أبو الحسن سلام - فكرة أنصاف الآلهةبين الوجودية والفرعونية