أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهاب رستم - تداعيات














المزيد.....

تداعيات


شهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 2599 - 2009 / 3 / 28 - 01:15
المحور: الادب والفن
    


من ذاكرة كردي في المنفى


ترأس بومدين المؤتمر
عانق صدام شاه ايران
ثم وقع اتفاقية الجزائر العراق
منح مالايملكه من ارض ومياه عراقية
الى الشاه
ليقتل صقر الجبال كاكه حمه
لم يمتْ حمه
عاد الى المدينة
بقلب حزين وامال محطمة وامنيات
لم تتحقق
قالوا له
لا يحق لك العيش قرب الجبل !!
كان حمه طالبا في السنة الاخيرة لدراستة
عندما صعد الجبل
وحين نزل من الجبل .... قدم اوراق تعيينه
استلم خيرالله طلفاح اضبارته ... في مجلس الخدمة
عين حمه مدرس اللغة الكردية
في الكوت.... في الادارة المحلية كاتبا
مضى شهر على وجوده في الكوت
اراد زيارة اهله ..... مدينته
مسقط رأسه
قال له المدير الاعور
الاجازات ممنوعة لك
تسائل .... لماذا ..... ؟
بسيطة..... لانك كردي.......!!
في الاول من الشهر الثالث على تعيينه ...... استلم حمه
كتاب رسمي ..... من المحافظة
جاء في الكتاب
على الاكراد الموجودين تحت امرة محافظة واسط
نقل سجلات نفوسهم من مسقط رأسهم الى المحافظة !
حمه .... تنفس الصعداء ..... وفار دمه
احمر وجهه ، زاد غيضه !
جاءه الفراش وقال له
كاكه حمه !
احس حمه باسلوب الفراش باستعماله كلمه كاكه
لايهم .... فهو كاكه
عاد الفراش كلامه
كاكه .... جاءتني معلومات حلوه ..... حلوه جدا
تسائل حمه ....؟ ما هذه الاخبار الحلوه ؟
قال الفراش ، حكومه الثورة
قررت منح كل عربي ينتقل من الجنوب الى
كركوك وخانقين
عشرة الاف دينار وسيارة بيكاب
وانا سجلت اسمي لاحصل على
بيت وسيارة في خان..........قين
في اليوم التالي
حمل حمه حقيبته .... وصعد الجبل ثانية
حمه ... الكردي الطيب القلب
لم يحقد على الفراش
ولم يحقد على العرب
بل غضب وحقد على النظام
حتى استشهد
7|6|1995
هذه قصة حقيقية وليس من الخيال



#شهاب_رستم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازمة الديمقراطية
- ارهابيون وانقلابيون
- آيس كريم
- لا طائفية .. لا عنصرية في العراق
- المناطق المتنازعة عليها
- ما بعد الموافقة على الاتفاقية
- ماذا بعد فوز الرجل الاسود في السباق الى البيت الابيض
- العملية السياسية في العراق الى اين ؟
- تاريخ الاحزاب السياسية في النرويج
- تاريخ الأحزاب السياسية في النرويج- الجزء 1
- خمسة في زنزانة
- تحية الى مهاباد قره داغي وقلمها الحر في يوم المرأة العالمي
- اللقلق
- المادة 140 ما بين التطبيق والاقصاء
- الوفد الكردي
- الهارب من وجه العداله
- و........الحبل على الجرار
- كلام بلا كمرك
- الزنزانة وحقوق النزيل
- الاب


المزيد.....




- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهاب رستم - تداعيات