أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب رستم - العملية السياسية في العراق الى اين ؟














المزيد.....

العملية السياسية في العراق الى اين ؟


شهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 2403 - 2008 / 9 / 13 - 02:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاوضاع حرجة ومتوترة بيبن بغداد حكومة اقليم كرجستان ، العلاقات تتراجع بين اللكتل السياسية وتدهور الحالفات ، المادة 140 والخلافات القائمة حول هذه المادة في تصاعد ، ازمة خانقين افتعلت لابعاد الانظار عن الماده المذكورة اعلاه ، بل لاشغال القياتدة الكردية في مسائل جانبية . البرلمان العراقي افتعلت بقياد رئيسها المشهداني وبموجب خدعة سياسية ليخرجوا بالمادة 24 ، فتزداد بذلك الفوضى في البرلمان والشارع السياسي .العراقي بشكل عام والكردستاني بشكل خاص . القطب السالب والموجب في البرلمان التوافق والائتلاف الشيعي وحدوا كلمتهم من اجل الوقوف امام المستحقات القانونية والدستورية لاقليم كردستان بل للاكراد بشكل عام ، وربما ما سيكون لهم كلمة اخرى ضد الاحزاب العلمانية .
الدستور العراقي الدائم الذي صوت عليه الشعب العراقي يوم تحدوا الاقدار وضعت على الرفوف في غرف الاضابير ، لتحل محلها التوافقات السياسية ، وشيلني اشيلك . المحاصصة والتوافق اصبحت مكان الدستور في التعاملات اليومية في الاروقة السياسية العراقية ، بين الكتل والاحزاب السياسية .
التحالف الكردستاني وحليفته الائتلاف الشيعي يتباعدان شيئا فشيئا ، وربما بسيدب خلافات عميقة بينهما . العقود النفطية من الامور الرئيسة في الخلافات القائمة بين حكومتة الاقليم في كوردستان والحكومة الاتحادية المفاهيم السياسية للدستور ومواد الدستورالتي وضعت في غرفة الاضابير ، والتي لا يتعاملون بها الا عند محاولة لوي الذراع الكردي مختلفة .
رجال الدين ( الشيعة ) اعلنوا مرارا انهم لا يتدخلون في السياسة ،وانهم لا يوءمنون بولاية الفقية على غرار الحكومة الموجودة في ايران ، الا ان التعامل اليومي يبين لنا غير ذلك لانهم يتدخلون بكل كبيرة وصغيرة في السياسة العراقية وصناعة القرارات الصادرة من الحكومة .
برلمان عراقي مشلول ، تحول اعضائها الى وجوه غير محبذة على شاشات الفضائيات العربية الممسوخة .
تصريحات نارية وحوارات في القنوات العربية لاشعال نار الفتنة الطائفية والقومية من هذة الفضائيات ، لمجموعة اخذوا العمل في هذة الفضائيات بالقونطرات . المصالحة الوطنية بل الاصح محاولات مصالحة الكيانات والاحزاب السياسية لان الشعب العراقي لم يكنونوا مختلفين فيما بينهم يوما ما ، وما يحدث وحدث في الشارع العراقي من خلافات كانت بسبب الحكومات القائمة والمتسلطة علىة رقاب الشعب .
الجيش العراقي يهتف من جديد هتافات الجيش المنحل ، الهارب من ساحات القتال ، ليعيدوا امجادهم في قتل وتدمير القرى الكردية .... ابكال اللامة اليعربي ربما سيبدأون من خانقين والى كركوك للذهاب الى القدس وتحرره من ايدي اليهود المحتلين لارض فلسطين لان بشائر تحرير القدس يبدأ من خانقين وكركوك.الاكراد فتنة كبرى كما قال احد القونطرجية في قناة المستقلة ، لانهم السبب في الخلافات بين الشيعة والسنة . وما يجري من حوارات اليوم وعلى نفس القناة رد منهم واليهم لبطلان مقولتهم .
بناء الثقة بين هذة الكتل السياسة في تضاءل ، وربما اصبحت معدومة وان كان كذلك منذ البدء ، الا انهم تظاهروا بوجود نوع من الثقة .
كيف سيكون التعامل في المراحل القادمة ، والثقة صفر . التحارب بين الاطراف ممكنة ولكن ماذا سيكون دور الامريكان وبجانب اي طرف سيكونون
ومصلحة من يكون لها الاول امام الاخرين ....
السنة الاصدقاء القدماء
الشيعة ، لكي يكونوا واسطة بينهم وبين ايران
الكرد .. ومن لهم من ظهير .. بالتاكيد سيكونون الضحية كالعادة كما حدث بعد الحرب الكونية الاولى وانسحب السوفيت ليكون الساحة فارغة للقوات الشاهنشاهية ليلعبوا وحدهم في الساحة



#شهاب_رستم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ الاحزاب السياسية في النرويج
- تاريخ الأحزاب السياسية في النرويج- الجزء 1
- خمسة في زنزانة
- تحية الى مهاباد قره داغي وقلمها الحر في يوم المرأة العالمي
- اللقلق
- المادة 140 ما بين التطبيق والاقصاء
- الوفد الكردي
- الهارب من وجه العداله
- و........الحبل على الجرار
- كلام بلا كمرك
- الزنزانة وحقوق النزيل
- الاب
- من شعر الشاعرة النرويجية انجر ياغورب
- ونطح الصخرة
- قصيدتان للشاعرة النرويجية انجر ياغورب
- رئيس الوزراء في حارتنا
- الشخير
- قصيدتان للشاعرة النرويجية إنجر هاغَروب
- اشاعة الديمقراطيه


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب رستم - العملية السياسية في العراق الى اين ؟