أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شهاب رستم - و........الحبل على الجرار














المزيد.....

و........الحبل على الجرار


شهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 2118 - 2007 / 12 / 3 - 07:15
المحور: كتابات ساخرة
    


عندما اعلن قاسم عطا ، الناطق الرسمي لقوات فرض القانون ، خبر ما قام به به القوات العراقيه ، بمداهمة وكر (عفوا) مكتب السيد عدنان الدليمي
وكشف سيارتين مفخختين ، بعد ان اطلق النار من قبل حراسه الاشاوس على احد العراقين واردوه ، كان للسيد عدنان الدليمي النائب في البرلمان العراقي جواب جاهز مجهز ، كعادته ، لا تعملوا شيئا يسيء الى العمليه السياسيه .نسى السيد الدليمي ان العمليه السياسيه خربانه بصايته و بصايت امثاله .
ان الدليمي مثل الصبي الذي يصرخ لو العب لو اخرب الملعب رغم انه لا يجيد اللعب ولا قوانين اللعب غير الخربطه .
ليس غريبا علينا تصريح السيد الدليمي ، لاننا تعودنا ان نسمع منه ومن امثاله هذا الكلام الغير منضبط ، لا سياسيا ولا اخلاقيا .
يومه كنت مستيقظا من النوم كالعادة مبكرا ، اقلب القنوات التلفزيونيه ابحث عن الاخبار الممله والمتعبه التي تصلنا من اهلنا وبلدنا .
بعد ذلك وبعد ساعات شاهدت جزء من المحكمة الجنائيه للمتهمين الخمسة عشر ، بعدها وقائع جلسه مجلس النواب الذي احب متابعة جلساته رغم المشادات الكلاميه والخلافات المستعصيه .
في هذا اليوم شاهدت السيد عدنان الدليمي جالسا لا كلام له بل حتى القلق ظاهر على وجهه ، كان يتثاوب ، ولا يضع يده على فمه ولا حتى اخرج منديلا من جيبه ليغطي فاه ، ولا حتى استعمل سدارته . ثم اخرج الموبيل من جيبه وهو يتكلم بالتلفون
ها ... هاي اشلون برلمان لا يقفل النواب موبيلاتهم اثناء الجلسات ،
خوش اتكيت .
لا ادري لماذ ونحن في القطب الشمالي ومن خلال التلفزيون نحس ان السيد الدليمي كان قلقا وهذا القلق كان ظاهرا على وجهه ولم يحس به الذي بجنبه او خلفه ، ربما قالوا له ما بك اليوم ابو مكي ، وكان جوابه ، شنسوي مشغولين بامور الرعيه . ان الدلييمي وربعه سقطوا في المتاهات التي لا مخرج منها ، فحادثة شريفة الاشراف صابرين ، والكواز ، واليوم الدكتور المحترم ، وغدا من منهم سينكشف الستار على وجهه القبيح ونرى نهايتهم على ايدي اطفال العراق ، رغم انهم مكشوفين من بدايه الفلم .



#شهاب_رستم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلام بلا كمرك
- الزنزانة وحقوق النزيل
- الاب
- من شعر الشاعرة النرويجية انجر ياغورب
- ونطح الصخرة
- قصيدتان للشاعرة النرويجية انجر ياغورب
- رئيس الوزراء في حارتنا
- الشخير
- قصيدتان للشاعرة النرويجية إنجر هاغَروب
- اشاعة الديمقراطيه


المزيد.....




- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شهاب رستم - و........الحبل على الجرار