أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب رستم - ارهابيون وانقلابيون














المزيد.....

ارهابيون وانقلابيون


شهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 2502 - 2008 / 12 / 21 - 08:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا نكذب احدا من الذين يقولون انه كان هناك عملية لانقلاب عسكري في بغداد .فهم صادقون !!!!!!
لان فكرة الانقلاب ما زال تعشعش في رؤسهم ، لا ولم ولن يتغيروا .
انهم ما زالوا يؤمنون بكرة الانقلابات العسكرية والسيطرة على السلطة من خلال عملية عسكرية يقتلون ويسرقون وينهبون مايقع ومن يقع تحت ايديهم.
هكذا تربوا في بيئتهم ، ومن شب على شيء شاب عليه . وان رياح التغير لم ولن تصل الى ديارهم وبيئتهم .
في هذه المدرسة تعلموا تعلموا القتل والتنكيل بالاخرين وتشوية الحقائق والكذب واللعب على الحبال .
وهم اولئك الذي حكموا البلاد والعباد ثلاثة عقود ونيف ، دمروا ، ذبحا ، سرقوا ، بطشوا بالابرياء والمواطن العراقي الذي لم يكن يريد من الدنيا سوى العيش بسلام بين اهله وعائلته . حرموا الاب والام من ابناءهم ، ادخلوا البلد في ما لا طاقة له من حروب وديون ، لاشباع النزوات والرغبات الشهوانية
للحاكم المعتوه .
يلصقون بالاخرين ما هم عليه ،وان ينعتوا من يخالفهم الرأي بالخيانة والتجسس
لحساب الدوائر المخابراتية العالمية وهذا ليس الا من صلب فعالهم التي لا يتركونها، فالتآمر
والاحتيال والتخطيط للتأمر صفة ملاصقة لهم ولموزهم الا انهم وبلا حياء يحاولون الصاق كل ما هم عليه لاتهام الاخرين بتلك الصفات والافعال
بسقوط النظام الهبلي لم يكن من خلال ثورة شعبية جماهيرية لكي يقلم الشعب اظافرهم ويحاسبهم على كل فعل مشين قاموا به . هرب من هرب من المجرمين المحترفين باموال طائلة ليؤسسوا تجارتهم في الحواضن العربية .

وبقي الاخرون يسرحون ويمرحون
في العراق من دون حساب او عقاب ، بل الاسوأ من هذا اعادتهم الى سلك القوات المسلحة ثانية ، ومن خلال عقليتهم الجامدة المتخلفة والاموال المتوفرة لديهم حولوا العراق الى جحيم من نوع جديد . لما جاءوا به من ارهاب وارهابين عبر الحدود الشرقية، وتجنيدهم السفلة والمنحطين من امثالهم في تلك الحواضن التي استقروا فيها.
ان قال السيد عطا انهم القوا القبض على ضباط لانهم كانوا مشكوك في امرهم او كان في حوزتهم اموالا طائلة ، فالامر ليس غريبا ، لانهم يعتقدون ان الاموال التي سرقوه من خزائن البلد سيعديهم الى الحكم من جديد ، وهذا ما
كانوا يعزفون عليه قبل سقوطهم ، اننا نعود الى السلطة بسرعة لان لنا مالا يساعدنا على شراء الذمم .
مثلما اشتروا ذمة الصحفي الجاهل ، ليستعمل حذاءه بدلا من عقله وقلمه .
من
زمن بعيد قرأنا وسمعنا ان للقلم والبندقية فوهة واحدة ولم نقرا ان للقوندرة فوهة .ولم نسمع او نعرف ان القندرة يرفع الرؤوس .
يا لبؤس من ترتفع قاماتهم ورؤسهم بالقنادر .
كان الزيدي قادرا من ان يجعل من بوش فأرا امامه بسؤال كصحفي محترف ويشتهر به في عالم الصحافة

ويفتخر به شعب العراق . ولكن ولكونه ليس صحفيا ولا مهنيا حتى وان كان يدرس الصحافة ، فتخلفة العقلي والفكري لن يسمح له بالتعامل مع القلم
الشريف ولا انه قادر لحمل البندقية ليكون ثائرا فللثائر صفات لا يملكه امثاله
لقد استفاق الاعراب من رقادهم على صوت القندرة ، وكانوا طوال السنين نائمين لا يعرفون ان بوش وازلام بوش ودوائره المخابراتية البوشية قاطنة عندهم ، ولم يرمي احد منهم ولا بقشة لزائر من هؤلاء وفي عقر دارهم ،يبدوا ان شرم الشيخ تقع في مركز العاصمة العراقية بالقرب من لبن اربيل . ام ان الاعراب لا
يلبسون القنادر فهم حفاة لذا يطالبون العراقي باستعمال حذاءه ، فالحذاء عندهم رمز المفخرة لمن يلبسه
واخيرا نقول لكل المنادين في الفضائيات والصحف لا تعتقدوا اننا نحب بوش وحكومته ، بل اننا نحترم الدبلوماسية العراقية وعلم العراق
ولا نريد بلدنا يصبح سخرية ..... وصدق من قال والله .... انتوا مسخرة









#شهاب_رستم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آيس كريم
- لا طائفية .. لا عنصرية في العراق
- المناطق المتنازعة عليها
- ما بعد الموافقة على الاتفاقية
- ماذا بعد فوز الرجل الاسود في السباق الى البيت الابيض
- العملية السياسية في العراق الى اين ؟
- تاريخ الاحزاب السياسية في النرويج
- تاريخ الأحزاب السياسية في النرويج- الجزء 1
- خمسة في زنزانة
- تحية الى مهاباد قره داغي وقلمها الحر في يوم المرأة العالمي
- اللقلق
- المادة 140 ما بين التطبيق والاقصاء
- الوفد الكردي
- الهارب من وجه العداله
- و........الحبل على الجرار
- كلام بلا كمرك
- الزنزانة وحقوق النزيل
- الاب
- من شعر الشاعرة النرويجية انجر ياغورب
- ونطح الصخرة


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب رستم - ارهابيون وانقلابيون