أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شهاب رستم - ما بعد الموافقة على الاتفاقية














المزيد.....

ما بعد الموافقة على الاتفاقية


شهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 2485 - 2008 / 12 / 4 - 01:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مايحدث في العراق وبرلمانه من عجائب الامور وغرائبه لا يحدث في اية بقعة في العالم المتحضر وحتى في العالم الثالث ، كل شيء في عالم المتناقضات تجده في هذا البرلمان ، شعار الجماعة في القسم الجنوبي من القبة البرلمانية هو الرفض .. لماذا ؟
لا يهم المهم انهم يرفضون . ففي الرفض تنبع الوطنية حتى ولو كنت تحمل تحت عباءتك او عباءة الرمز اجندات لا تخدم الوطن ، ارفع صوتك واصرخ واتهم الاخرين باللاوطنية جزافا فانت وطني . شهور نسمع الصخب في الاعلام وفي جلسات البرلمان
دون ان يعلم احد ما تحتوي بنود الاتفاقية .
واخيرا تمت الموافقة على الاتفاقية الامنية وسحب القوات الاميركية من العراق من قبل البرلمان العراقي باغلبية كبيرة بعد ان اتفقوا الذين لا يتفقون على وثيقة الاصلاح ، ورفض التبار الصدري للاتفاقية جملة وتفصيلا كعادتهم لرفض كل كبيرة وصغيرة دون مناقشة او عذر مقبول
مع اخرين وصل عددهم الى الخمسة وثلاثون نائبا من بين النواب الحاضرين
ااسبوع من الشد والجذب بين نواب البرلمان ، وباسلوب لم يسبق له مثيل لا في برلمان ولكن لا غرابة في ذلك . ان ما يحدث في برلمان العراق لا يحدث في اي مكان
الفوضى العارمة والضرب على الطاولات لا يقاف المناقشات بادرة غير حضارية في التعامل مع القضايا المطروحة امام البرلمان
شعار كلا .. كلا امريكا .. والصياح داخل قبة البرلمان اثناء قراءة ورقة الاصلاح والموافقة على الاتفاقية اسلوب لا يبت الا حب التسلط وفرض الراي على الاخرين ، بل لكل من لا يركب مركبهم ذو الاشرعة السوداء . وها هم يعلنون بعد ذلك لرفع الاعلام السوداء واقامة الفواتح ، وهذا ما يرديونه بالفعل ان يعيش العراقي في المأتم والمسيرات المليونية وتعطيل مرافق الحياة الاقتصادية والاجتماعية والمدارس وكل المؤسسات العاطلة اساسا عن العمل وهذا ما يحتاج الى الحماية العسكرية التذي بدورها يكلف خزينة الدولة الملايين من الدولارات . بالتاكيد ان من يقف وراء الافكار
ا هذا يردوننا ان نكون مثلما المغفلين الذين لا يفقهون من الدنيا شيء
للسيطرة على الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى العسكرية ولت-بيق ما في جعبتهم من اجمدات

ماذا بعد الان

نحن في فترة ما بعد الموافقة على الاتفاقية . السؤال ماذا بعد الان ؟
هل نضع ما وقعنا عليه على الرفوف كما فعلنا بالدستور العراقي الذي صوت عليه الشعب العراقي ، ام سيكون لنا طريق الانفتاح بعضنا على بعض ، لنحمل الهموم العراقية سوية ونبني القوات المسلحة لحماية الحدود وشرطة للامن الداخلي ، ونبدأ بالتعمير ، وما ينقصنا من المؤسسات الخدمية من كهرباء وماء وما نحن بحاجة اليه في حياتنا اليوميةام سيبدأ جولة جديدة من الصراعات والتشهير بالخرين من اجل صعود نجم من النجوم لخلق دكتاتور جديد في ، ولا يكون وثيقة الاصلاح لا كومة من الاوراق في غرفة الاضابير ، تعيش في هزيع الليل كما حدث مع االدستور،
والكتل السايسية يعودون للمناقشات الليلية وينسون ما
تحاوروعليه ، وكلامهم لا ترى النور عند طلوع االنهار
و كما يقول المثل كلام الليل يمحوها النهار



#شهاب_رستم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد فوز الرجل الاسود في السباق الى البيت الابيض
- العملية السياسية في العراق الى اين ؟
- تاريخ الاحزاب السياسية في النرويج
- تاريخ الأحزاب السياسية في النرويج- الجزء 1
- خمسة في زنزانة
- تحية الى مهاباد قره داغي وقلمها الحر في يوم المرأة العالمي
- اللقلق
- المادة 140 ما بين التطبيق والاقصاء
- الوفد الكردي
- الهارب من وجه العداله
- و........الحبل على الجرار
- كلام بلا كمرك
- الزنزانة وحقوق النزيل
- الاب
- من شعر الشاعرة النرويجية انجر ياغورب
- ونطح الصخرة
- قصيدتان للشاعرة النرويجية انجر ياغورب
- رئيس الوزراء في حارتنا
- الشخير
- قصيدتان للشاعرة النرويجية إنجر هاغَروب


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شهاب رستم - ما بعد الموافقة على الاتفاقية