أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل حبه - تقرير سري من عزيز نسين















المزيد.....

تقرير سري من عزيز نسين


عادل حبه

الحوار المتمدن-العدد: 2595 - 2009 / 3 / 24 - 05:32
المحور: الادب والفن
    



بقلم الكاتب التركي الساخر عزيز نسين
تعريب عادل حبه
قبل مدة، تقرر عقد اتفاقية تجارية مهمة بيننا وبين أحدى دول الجوار. وقامت هيئة اقتصادية مكونة من حقوقيين وخبراء في الاقتصاد من الدولة الجارة بزيارة لبلادنا من أجل التحضير لهذه الاتفاقية والتوقيع عليها.
إن القصة التي تتفضلون بقراءتها ما هي إلاّ مقتبسات من تقارير سرية بعثها رئيس البعثة الاقتصادية إلى المسؤولين في بلاده وهي نموذج مما يجري في بلادنا...
الثالث من آذار
عندما هبطت الطائرة على مدرج المطار ... لم نجد غير شرطة المطار..
سألنا أحدهم :" ألم يأت أحد لاستقبالنا.."
وأجاب بالنفي دون أن ينظر في وجوهنا!!
وراح موظفي الجمارك بتفتيش أمتعتنا بدون الاحترام الواجب تأديته تجاه ضيوف دولتهم ... عندها قلت لأحد الموظفين:
- نحن لدينا مهمة رسمية، وليس لكم الحق بتفتيش أمتعتنا....
ولكنه لم يصغي إلينا ولم يعر أي اهتمام لأحد، ويبدو أنه لم يفهم ما قلنا له..
أبرزنا جوازات سفرنا الدبلوماسية ولكن دون فائدة ... ولم يبق لنا إلا أن نسلم أمورنا لهم.. وعبث الموظفون بكل الأمتعة والحقائب!!
انتهى تفتيش الأمتعة وبقينا لفترة طويلة حيارى وننتظر في باحة المطار. لا نعرف إلى أين نذهب وما علينا أن نعمل وما هو مصيرنا!!
وبعد حين قررنا التوجه إلى أحد الفنادق كي نتلقى قسطاً من الراحة، ولنرى ما ينبغي علينا القيام به بعدئذ.... وما أن وصلنا عند بوابة المدينة حتى لمحنا رتل من السيارات وحافلة لنقل الركاب ومع لعلعة أصوات النفير..
لا نعرف كيف تم تعرفهم علينا... قاموا بإشعال مصابيح سياراتهم وتوقفوا على بعد مائة متر...ترجلنا من السيارة ... تجمع حوالي خمسمائة شخص لاستقبالنا! .... وبادر رئيس هيئة الاستقبال قائلاً:
كنا نظن بأنكم ستتشرفون بالقدوم بواسطة الباخرة... ولهذا فقد توجهنا إلى المرسى على أمل أن تتم مراسيم الاستقبال هناك!!..
عندما استمعنا إلى كلامه في البداية بدا لنا وكأنه يداعبنا لأن بلادنا ليس لها حدود بحرية مع هذا البلد المضيف، ولكن تبين لاحقاً إن الرجل يتحدث بجدية!!
وزاد عجبي عندما علمت أن الرجل يحتل مقاماً رسمياً رفيعاً في بلده، فكيف لا يعرف هذه الحقيقة!!
شكوناهم تصرف موظفي الجمارك... عندها ابتسم رئيس المستقبلين وقال:
- المعذرة أنهم ظنوا بأنكم من مواطني دولتنا!
فقد وصلهم خبراً عن وصول مجموعة من المهربين على متن نفس الطائرة ...إنشاء الله لم يسبب ذلك لكم المتاعب...فقد ظنوا أنكم مواطني بلادنا! ولم يحسبوا أنكم أجانب!!
وأجبته بلحن ينم عن عدم الارتياح:
- شكراً
وأردف رئيس المستقبلين وهو يشير إلى مرافقيه قائلاً:
قدم خمسمائة إلى ستمائة فرد لاستقبالكم...
أردت أن أقول" لماذا تحملتم مثل هذه المشقة والعناء... نحن لا نقبل..."، ولكن رئيس المستقبلين لم يوفر لي الفرصة للحديث وأضاف:
- إن الصحفيين والمصورين منهمكين في تغطية لقاء مع أحدى الفنانات الأمريكيات اللاتي قدمن إلى البلاد !! أما وزير الاقتصاد فقد غادر إلى أوربا في مهمة رسمية... ويقضي وكيلة فترة إجازته....وذهب مدير المراسم للمشاركة في حفل افتتاح أحدى المؤسسات الصناعية....وأحيل مدير الذاتية البارحة إلى التقاعد.. واضطر سكرتير الوزارة إلى دخول المستشفى بعد تعرضه لعارض طارئ...ولهذا انتدبت في مهمة استقبال السادة، وأرجو المعذرة لأن الوقت كان ضيقاً بحيث لم يتسن لي جمع أكثر من خمسمائة شخص لاستقبالكم!!
- عندها بادرت بسؤاله:
- ما هي وظيفتكم؟...
- لو لم أُحال إلى التقاعد، ولم أُنقل إلى وظيفة أخرى، ولم أُسرح من وظيفتي، لأصبحت الآن معاون رئيس مكتب الدائرة الحقوقية الثالثة!!
وأثناء توجهنا لركوب السيارات أردف قائلاً:
- إن مراسيم الاستقبال ستتم الآن في المرسى... وسنتوجه جميعاً نحو المرسى. وبعد إنجاز هذه المراسيم سنتوجه نحو الفندق كي تتلقوا قسطاً من الراحة...
ترجلنا من السيارات قبالة الساحل .... ونُقلنا بواسطة الزوارق إلى باخرة كبيرة راسية على بعد من ساحل البحر!! ثم تحركت الباخرة نحو الساحل...واستقبلتنا أعداد من الزوارق الصغيرة التي كانت تحمل أعلام البلدين! ...وفي الساحل أطلقت المدافع 41 إطلاقة! ووطأت أقدامنا الساحل وسط تصفق حاد من قبل المستقبلين.
وعند المرسى تقدمت نحونا فتاتان جميلتان كتب على صدرهن عبارة "أهلاً وسهلاً"، وقدمتا باقات من الزهور..... وفي الطريق تم نصب عدد من أطواق النصر الخضراء المزينة بالزهور وسط عزف فرق الموسيقى والتصفيق الحاد والمشاعر الودية ترحيباً بوصول الوفد!!..
وحتى وصولنا إلى الفندق التقطت لنا آلاف الصور ووقع أعضاء الوفد على الكثير من ألبومات الذكريات! وخلال ذلك انهمك عدد من المصورين بتصوير فلم عن هذه الزيارة!!..
4 آذار
في هذا اليوم نظمت لنا مقابلة صحفية من قبل المسؤولين في الدولة...وقام المراسلون والمصورون من اليسار واليمين بالتقاط الصور وطرح الأسئلة..
أحدهم طرح السؤال التالي:
- كيف هي انطباعاتك عن بلادنا؟
تحدثت بمقدار أربعة أضعاف عما شاهدته...في الحقيقة إن الضيافة والاستقبال من هيئة الاستقبال كان مدهشاً، ولهذا كان جوابي مفعماً بعبارات الإشادة والاستحسان وأشرت:
- " بلدكم استثنائي....وفوق العادة...إنه كالجنّة...إننا مندهشين من تقدمكم... وعلينا أن نتعلم الكثير منكم.."
مراسل آخر طرح السؤال التالي:
- في الحقيقة ما هو أكثر شىء أثار إعجابكم؟...
بما إننا كنا مستعدون مسبقاً لمثل هذه الأسئلة، فقد بادرته بالجواب دون تفكير:
- كبابكم ..والدولمه ..و تمن الباقلاء... أكلناها بشهية إلى حد إننا كدنا أن ننفجر!..
وفي نهاية اللقاء الصحفي، سألنا أحد الصحفيين:
- ما هي لعبتكم المفضلة؟
- لا أحب اللعب...
نظر إلي وعلامات التعجب مرتسمة على وجهه، وكررت من جديد:
- في الحقيقة لم أمارس في حياتي أية لعبة..
تشبث أحد المراسلين بأحد أعضاء الوفد وطرح عليه السؤال التالي:
- في أي فريق تلعب؟
- قطع المراسل حديث عضو الوفد الذي بادر بالجواب قائلاً:"إنني لا أمارس أية لعبة..."، ليطرح عليه سؤالاً آخراً:
- في أي موقع تلعب في فريقكم؟..
- أية مسابقة؟ وأية لعبة؟..
- أليس أنت عضواً في فريق كرة القدم لدولة مدغشقر؟...
على العموم لم أرى في حياتي إنساناً بهذه الظرافة! لم أتمالك نفسي وضحكت بأعلى صوتي...المراسلون يتحدثون معنا لمدة ساعتين ...وانغمرنا بآلاف الهذيانات ويأتي هذا المراسل ويسألنا:
- ألستم فريق كرة القدم لدولة مدغشقر؟...فتحت فمي لكي أتحدث ولكن أحد المراسلين انبرى قائلاً:
- لا بابا ...إنهم ليسوا أعضاء في فريق كرة القدم...إنهم أعضاء في الفرقة السمفونية لإمارة موناكو!!
أما المراسل الثالث فقد راح يزايد على معلومات زملائه وقال:
- انكم على خطأ...ألا ترون قيافتهم ...فمن الواضح وضوح الشمس أنهم أعضاء في فرقة أوبرا هونولولو!!.
وعندما عرّفّنا أنفسنا وقلنا:"إننا وفد تجاري.."، أجابوا بغضب:
- "لماذا ضحكتم علينا ولم تعرّفوا أنفسكم منذ البداية؟ كان عليكم أن تكشفوا عن هويتكم منذ البداية.."
اعتذرنا لهم، لابد أننا قد قصرنا في عدم كشف هويتنا منذ البداية!!
5 آذار
وليمة العشاء كانت مدهشة للغاية...وقضينا وقتاً ممتعاً...مدت على الطاولة كما لذ وطاب من أنواع الأطعمة والمشروبات...أكلنا وشربنا حتى الثمالة...وقام أحد المضيفين من مكانه وشرع بإلقاء خطبة عصماء...
تحدث بالتفصيل عن العلاقات الثقافية والتجارية والجغرافية الوثيقة بين البلدين..واقترح رفع النخب الآتي:"نخب الصداقة والوحدة بين البلدين..."
رفعنا الكؤوس، ورفعت كأسي كي ألقي كلمة جوابية، ولكن في هذه الأثناء انقطع التيار الكهربائي وانطفأت المصابيح...
سارع الجميع بالخروج...ولم نفهم ما حدث، ما عدا أصوات الاصطدامات...للوهلة الأولى اعتبرنا ذلك مجرد دعابة يريدون منها عرض أحد المشاهد الاستثنائية...ولكن بعد حين اتضح أن شركة الكهرباء قد قطعت التيار الكهربائي بسبب عدم دفع أجور فاتورة الكهرباء في الوقت المناسب..
تحررت من عبء الخطابة والتصريحات! ...تبادلنا كلمات الوداع، وسارع المستخدمون لتوفير عدد من الشموع كي نشق طريقنا إلى الخارج.. وعندما جاؤوا بالشموع عاد التيار الكهربائي وأضيئت المصابيح .. ولكن ما الفائدة. فلم يعد من المناسب العودة إلى الموائد وإيراد الخطابة..
8 آذار
البارحة شاهدنا المتحف. وتقرر اليوم الذهاب زيارة أحد المصانع...وغداً لدينا برنامج سياحي للاطلاع على المدينة... كل ذلك وليس هناك أي حديث عن المباحثات الاقتصادية!!..
نحن نأكل بشكل جيد، ونلهو ونستريح بشكل مدهش...ولكن في النهاية ما هو مصير المباحثات التجارية. نخاف أن نتحدث عنها خشية إثارة الغضب لدى المضيفين...أنهم أصحاب الدار وهم من ينظم الزيارة..ولابد وأن موعد المباحثات لم يحدد بعد..
12 آذار
حاولنا لمرات عديدة أن نفاتحهم بأننا:" أتينا لعقد اتفاقيات تجارية وليس للنزهة والتسلية.."
ولكن لم يزال هناك بعض الوقت/ ونحن بانتظار أوامركم وما ترونه مناسباً بهذا الصدد!
البارحة دعونا لوليمة كبيرة على شرفنا..قامت فرقتان أجنبيتان وعدد من الراقصات الشرقيات والغربيات بتقديم وصلاتهن... واليوم نقوم بجولة للاطلاع على عدد من المدارس...كما دُعينا اليوم إلى وليمة عشاء آخرى!!..
19 آذار
في الليلة الماضية شربنا حتى الثمالة، وشاهدنا رقص فتيات عاريات مما ولّد لدينا شعوراً من الذهول والغثيان! في الأيام الأولى كنا نعتقد إنهم يريدون من هذه البرامج والولائم الليلية أن يتلاعبوا علينا ويدفعوننا إلى المآزق، ثم يقودوننا إلى المباحثات كي نوقع على اتفاقيات ليست في صالحنا. ولكن المسألة ليست على هذا النحو، فقد مرت ثلاثة أسابيع وكل ليلة فيها تقدم البرامج دون أن يجري الحديث عن أية مباحثات تجارية..
23 آذار
أخبرت المضيفين عن موعد شروع بالمباحثات.
أجابني رئيس المفاوضين وبحالة من الدهشة:
- أية مباحثات؟..
- المباحثات التجارية طبعاً...لقد أتينا لعقد اتفاقية تجارية معكم...
عندها هاج هذا الرجل وفقد أعصابه...ويبدو أنه لم يكن لديه أي علم بذلك! وقمت بشرح مهمة الوفد له..
وقال:
- أنتم وفد اقتصادي؟..كنّا نعتقد بأنكم وفد جاء لدراسة الوضع في البلاد من أجل تقديم المساعدة لنا بدون تعويض! سنرتب الأمور خلال اليومين القادمين.. اليوم ندعوكم إلى وليمة كبرى لدراسة الأمر.
لكنني لم أفهم لماذا هذا الاستمرار والإصرار على هذه الولائم، بعد أن عرفوا بمهمة الوفد...
21 آذار
البارحة شرب ثلاثة من أعضاء الوفد وأصابهم حالة السكر بحيث لم يعد بإمكانهم الوقوف على أرجلهم...وقام اثنان من أعضاء الوفد بأداء رقص هزّ البطن من فرط الشرب!!
ضيافتهم لم تتغير، على الرغم من أنهم قد أدركوا بأننا لا نملك ما نقدمه لهم، ولكن برامج اللهو والرقص ظلت قائمة على قدم وساق..



#عادل_حبه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الموقف من البعثيين
- التضييق والتجاوز على الحقوق النقابية هو خرق للدستور وتزييف ل ...
- خطوة مهمة على طريق إرساء دعائم الديمقراطية الحقيقية في العرا ...
- مجنون فوق السقف للكاتب التركي الساخر: عزيز نسين
- قميص عثمان يفرخ قميص غزة
- هيهات منا الذلة-
- لنعمل على بناء الدولة العراقية الديمقراطية الحديثة المستقرة
- رئيس بلدية نموذجي!!! للكاتب التركي الساخر عزيز نسين
- هل أن السيد طارق الهاشمي جاد في دعوته لنبذ الطائفية ومحاصصته ...
- القبلة لإنطون پاڤلوڤيچ چيخوف
- حكاية وزير مزور
- على هامش طرح مسودة الاتفاقية العراقية-الامريكية
- كيف ستجرى الانتخابات في ظل عدم وجود قانون للأحزاب؟
- تغييرات في القاعدة الاجتماعية للحكم في إيران
- أية اتفاقية يريدها العراقيون مع الولايات المتحدة؟
- الأزمة المالية العالمية وآفاقها
- الطائفية داء اجتماعي مدمر يحتاج إلى علاج جذري
- لن يستطيعوا اغتيال ما تحمله من نور في قلبك ومن حبنا لك ياكام ...
- بغداد والشعراء والصور ذهب الزمان وضوعه العطر -رحبانيات-
- اليوبيل الذهبي لثورة 14 تموز عام 1958


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل حبه - تقرير سري من عزيز نسين