أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مازن كم الماز - ما هي الأناركية الشيوعية ؟ لالكسندر بيركمان














المزيد.....

ما هي الأناركية الشيوعية ؟ لالكسندر بيركمان


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2592 - 2009 / 3 / 21 - 09:21
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ترجمة مازن كم الماز
لكنك أنت نفسك تعرف جيدا ما الذي تريده , و كذلك يعرف جارك . أنت تريد أن تكون بخير , بصحة جيدة , تريد أن تكون حرا , ألا تخدم أي سيد , ألا تنحني أو تذل نفسك أمام أي إنسان , تريد أن تحصل على السعادة لنفسك , و لأسرتك , و لأولئك القريبين و الأعزاء عليك . و ألا يزعجك الخوف من الغد أو يقلقك .
قد تشعر بثقة أن كل شخص آخر يرغب بنفس الشيء . لذا يبدو أن كل الأمر هو على الشكل الآتي :
أنت تريد الصحة , الحرية و السعادة .
و كل شخص يماثلك في هذا الشيء .
لذا نحن جميعا نسعى وراء ذات الأشياء في الحياة .
إذن لماذا لا نسعى لها جميعنا معا , بجهودنا المشتركة , لماذا لا نساعد بضعنا البعض في هذا السعي ؟
لماذا يجب علينا أن نغش و نسرق , أن نقتل و نغتال بعضنا البعض , إذا كنا جميعا نسعى وراء نفس الشيء ؟ ألست أنت جديرا بهذه الأشياء التي تريدها كما هو الرجل الذي إلى جانبك ؟
أو أنه يمكننا أن نؤمن صحتنا و حريتنا و سعادتنا بشكل أفضل من خلال قتال و ذبح أحدنا للآخر ؟
أو لأنه لا يوجد هناك طريق آخر ؟ دعنا ننظر في هذا الأمر .
هل يمكن للعقل ألا يرى أنه ما دمنا جميعا نريد ذات الأشياء في الحياة , إذا كانت لنا نفس الأهداف , فإن "مصالحنا" يجب أن تكون هي أيضا ذاتها ؟ في هذه الحالة يجب علينا أن نعيش كالإخوة , في سلام و صداقة , يجب أن نكون جيدين مع بعضنا البعض , و أن نساعد بعضنا البعض بأقصى ما يمكننا .
لكنك تعرف أن الأمور لا تسير أبدا بهذا الشكل في الحياة . أنت تعرف أننا لا نعيش كالإخوة . و تعرف أن العالم ممتلئ بالكفاح و الحروب , بالبؤس , و الظلم , بالخطأ , و الجريمة , و الفقر , و الاضطهاد .
لماذا هو إذن على هذا الشكل ؟
لأنه , على الرغم من أننا جميعا لنا نفس الأهداف في الحياة , فإن "مصالحنا" مختلفة . هذا هو ما يخلق كل المشاكل في العالم .
فكر بذلك أنت نفسك .
افترض أنك تريد أن تحصل على زوج من الأحذية أو على قبعة . ستذهب إلى الدكان و ستحاول شراء ما تحتاجه بأرخص ما يمكنك . هذه هي "مصلحتك" . لكن مصلحة صاحب الدكان هو أن يبيعك ذلك الشيء بأغلى ما يمكنه , لأن "ربحه" سيكون عندها أكبر . هذا لأن كل شيء في الحياة التي نعيشها يقوم على جلب ربح ما , بطريقة أو أخرى . إننا نعيش في "منظومة صنع الأرباح" .
من الواضح الآن أنه إذا كان علينا أن نحقق ربحا من بعضنا البعض , عندها فإن مصالحنا لا يمكن أن تكون ذاتها . يجب أن تكون مختلفة و متعارضة غالبا مع بعضها البعض .

ترجمة : مازن كم الماز
نقلا عن http://www.spunk.org/library/misc/sp000181.txt




#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاعا عن الثورة الشعبية
- نداء أناركي شيوعي ضد قمة الناتو
- عن الإسلاميين مرة أخرى
- أي حوار فلسطيني هذا
- الثامن من آذار
- المجالس العمالية ؟ : المدخل للديمقراطية المباشرة و لبديل حقي ...
- ليبرتاد ( 1925 ) عبادة الجيف
- سواء بقي النظام السوري حليفا لإيران أو أصبح تابعا لأمريكا , ...
- حاجة هذا العالم للتغيير
- جدل مع دعاة عبودية الأمر الواقع
- كافكا و الآخر
- ليو شتراوس : الأب الفكري للمحافظين الجدد
- أنطون بانيكوك : رأسمالية الدولة و الديكتاتورية ( 1936 )
- برودون إلى ماركس
- الحكيم بعد عام على غيابه : اكتشاف الإنسان و نقد فكرة الزعيم
- هكذا تفهم الحروب و هكذا تنتهي
- عن تصاعد قمع الأكراد في سوريا و محاكمات جرائم الأكراد الفيلي ...
- في المفاضلة بين القتلة و الحرامية
- أمريكا من الرأسمالية إلى الإمبريالية
- الأخلاق : فضائل الدولة لميخائيل باكونين


المزيد.....




- كلمة الميدان: الحل في يد الجماهير
- افتتاحية: من أجل النهوض بالحركة النضالية الشعبية في بلادنا
- كوبنهاغن تكافئ السياح على حماية البيئة
- محمد نبيل بنعبد الله يعزي الرفيقة فريدة خنيتي عضوة اللجنة ال ...
- شرطة الإحتلال في تل أبيب تقمع متظاهرين طالبوا بصفقة تبادل
- ويتكوف في غزة: حين تتحوّل المجاعة إلى مسرحية أميركية دمويّة ...
- الشرطة الإسرائيلية تقمع متظاهرين يطالبون بعودة الأسرى من غزة ...
- غضب عارم في صفوف المتظاهرين في تل أبيب عقب نشر حماس فيديوهات ...
- الفصائل الفلسطينية: اقتحامات الأقصى تمثّل تدنيسًا خطيرًا وتص ...
- حملة التضامن النقابي الأممي مع عمال التوصيل لدى شركة “گلوفو” ...


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مازن كم الماز - ما هي الأناركية الشيوعية ؟ لالكسندر بيركمان