أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسب الله يحيى - نهار المدى .. شارع وحياة














المزيد.....

نهار المدى .. شارع وحياة


حسب الله يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 2592 - 2009 / 3 / 21 - 07:35
المحور: الادب والفن
    



برؤية جديدة وفهم عميق ومؤشر صادق ، اقيمت في شارع المتنبي ببغداد النهار الخامس عشر من نهارات مؤسسة المدى للثقافة والفنون .
نهار المدى الجديد .. تميز بافتتاح ( بيت الثقافة والفنون ) وقد ضم مكتبة عامة من اصدارات المدى ، الى جانب تحف فنية بغدادية وملتقى للمثقفين .
المكان جميل ، والارث الثقافي واضح الدلالة ، والهدف سام باهله ورواده وعشاقه..
احياه نهار الجمعة الاثير في هذا الشارع الذي يعز الكتب والكتاب ويخصهم بمكان يلتقون به يوميا .. وبخاصة الجمعة السعيدة التي تحتفي بهم في شارع المتنبي هذا.
نهار الافتتاح .. بدا امتيازا واحتفاء بالمدى .. هذه المؤسسة التي باتت احد المعالم الحية للثقافة الوطنية التي شكلت حضورها السابق في دمشق ابان السلطة السابقة ، ثم جاءت الى بغداد لتؤسس عطاء مضافا يعتز به الحبر واللون ويسمو به في نهار حقيقي احيته المدى .. تحت عنوان ( شارع وحياة ) .
لم يكن نهار المدى حافلا بفقرات الافتتاح التي تضمنت عرضا مسرحيا وآخر سينمائيا ، وعزفا وغناء وكتبا جديدة .. حسب ؛ وانما باحتفاء المدى بالثقافة والمثقفين،حتى خيل لنا ان كل معني بالثقافة .. قد حضر .
اذن .. سر نجاح هذه المؤسسة قائم على علاقاتها الوطيدة مع الاوساط الثقافية بكل رؤآها والوانها واطيافها .. حيث فتحت ابوابها للجميع من دون تمييز ، ومن دون أن تتقاطع في خلاف مع احد .. وان اختلفت الخطابات التي تتعامل معها .. ذلك ان عمل المؤسسة الثقافية الناجحة ،يكمن في انفتاحها على كل التيارات وكل المعطيات الفكرية والابداعية ، ذلك انها مجتمعة .. هي التي تشكل العلامة المتميزة للثقافة الوطنية في العراق ..
ومثل هذه التجارب الحية التي تحييها هذه المؤسسة التي تنظر الى الثقافة والمثقفين بعيون مكبرة،واحترام جم،وانتباه دقيق.. هي التي يحيا بها المناخ الثقافي الذي نريد ونمني انفسنا بتوسيع رقعته وامتداده الى كل مدن العراق.. والى كل بقعة يتواجد فيها انسان يسهم ويرتقي ويشارك ويتفاعل ويؤثر ويتأثر .. ذلك ان الانسان هنا .. البذرة والحصاد معا والشجرة وثمارهاوالضفة والنهر معا؛ تشكل وجوداً والقاً وعطاء ..
ومثل هذا المدى الذي تحققه هذه المؤسسة ،يهمنا جدا ان ترقى به جميع المؤسسات الثقافية المماثلة ..الرسمية والشعبية على حد سواء..
ذلك ان نموذج (المدى) بات يحتذى وان يصار الى ما يدعمه ويعززه ويكرره ويشيعه وينشره في كل مكان..
ان مديات الثقافة..علاقات انسانية،تنهض بها ثقافات راقية واشراقات لا اقل من نهارات المدى التي راحت تؤسس تقليدا..نظل نعتز به وباصحابه وبالقائمين عليه..
على امل ان نجدد حضوره المشرق دائما ً ..



#حسب_الله_يحيى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ثقافة المصالحة والتسامح
- إعدام حلم
- الزعيم يختار الخراف الرشيقة
- الموجة تعشق البحر
- البراعة في احتمال الأذى
- سادة الانتخابات
- الأفاق الاجتماعية للكورد
- بيان في المسرح التجريبي
- في جامعة بغداد :الدراسات العليا بين الجد والمزاج
- غابرييل غارسيا ماركيز: الواقع وأبعاده
- كبار الكتاب كيف يكتبون؟
- الغربة العراقية في ثلاث روايات لمحمود سعيد
- كونديرا خارج الاسوار.. الطفل المنبوذ ..بطيئاً
- ميلان كونديرا: ثلاثية حول الرواية
- خذ ما تريد..وأعطني (حرية) التوقيع على ما تريد! قراءة في نص ا ...
- من هو : جومسكي؟
- مع الروائي العراقي مهدي عيسى الصقر في روايته: رياح شرقية ريا ...
- العراق..من يغلب من؟
- ماريو فارغاس يوسا:(الحرية الموغلة)


المزيد.....




- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسب الله يحيى - نهار المدى .. شارع وحياة