أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسب الله يحيى - ماريو فارغاس يوسا:(الحرية الموغلة)















المزيد.....

ماريو فارغاس يوسا:(الحرية الموغلة)


حسب الله يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 2467 - 2008 / 11 / 16 - 10:16
المحور: الادب والفن
    


ما الذي يجعل من الفكر والأدب في أمريكا اللاتينية مصدر إثارة للجدل والاهتمام منذ أربعة عقود..وحتى الآن؟
هل وجدت الشعوب الفقيرة ملامح من حياتها من هذا النتاج الفكري،وهل كانت الغرابة والمخيلة السحرية هي الاساس في هذا الانتباه،وهل كان لواقع الاضطهاد الذي مارسه الغرب وبخاصة الولايات المتحدة ضد شعوب أمريكا اللاتينية..حضور في تشكيل هذا الاهتمام؟
هل كانت الجوائز العالمية وبخاصة جائزة نوبل التي منحت لأكثر من أديب من أدباء أمريكا اللاتينية..هي السبب في التركيز على قراءة النتاج الذي يعاني من عزلة وغياب تام مارسته الولايات المتحدة الامريكية لتغييب كل هذا النتاج الفكري والإبداعي العالمي؟
هذه الاسئلة وسواها مجتمعة يمكن ان تثار ونحن نتناول فكر أمريكا اللاتينية وأدبها من خلال أحد الاعلام هناك..الكاتب الروائي البيروي:ماريو فارغاس يوسا،المولود في البيرو عام 1936 ،والذي قرأنا له عدة قصص قصيرة ولقاءات صحفية،كما قرأنا روايته التي اثارت الكثير من الاهتمام (من قتل موليرو) من ثم روايته الطويلة والمهمة (البيت الأخضر).
وعلى الرغم من الاختلاف الكلي بين الروايتين إلاأنهما يكشفان عن حقائق وابعاد مهيأة لفضائح الغرب وتوجهاته اللاإنسانية وان (الفرد بصفته ضحية للمجتمع) وأن مجتمعات (أمريكا اللاتينية تحمل كل أمراض العالم الثالث) كما ان الشخص عند يوسا بريء ومخدوع على نحو ما،مما يؤدي الى إفساده وسقوطه وموته في أغلب الأحيان وفي (من قتل موليرو):يقع الشخص ضحية المصالح الطبقية الطفيلية في المجتمع،أو التي يسميها يوسا (القطط السمان) وهذه الطبقة تحمل سفك الدماء من اجل تغطية جرائمها ضد الابرياء الأمنين.
كما يشير الى ذلك د.حامد أبو أحمد وهو يقدم ترجمته لرواية:(من قتل موليرو؟)..ويضيف إن النقاد المتخصصين في أدب يوسا كونه يشتمل على خمسة مستويات للواقع هي:
- المستوى الحسي/ويتسم بالموضوعية ،وزمنه التاريخي.
- المستوى الاسطوري/وفيه نقض للزمن التاريخي،ويعمد الى كل ماهو خارق..وكانه واقع.
- مستوى الحلم/سريالي،فنطازي،لاشعوري،كابوسي،وزمنه نفسي.
- المستوى الميتافيزيقي/فلسفي.
جبهة غامضة:
ويرى غالي شكري في رواية:(من قتل موليرو) إنها قائمة على(البحث عن جريمة غامضة،تشارك في صياغتها بيوت الامريكيين وكبار الموظفين في الهيئة الدولية والقاعدة الجوية والقطط السمان) وإن الرواية على وفق ذلك(ليست ذات قوام ثابت مستقيم نهائي،وإنما هي بنية متحركة متعددة الأوجه نسبية).
وإذا كان التنديد المضاد لترجمة هذه الرواية في مصر؛فأنما يعود الى حاجز الحرية الذي لايتيح لمثل هذا العمل أن يكشف ويفضح المجتمع الأمريكي الذي يعاني من فساد واضح يبيح لنفسه ممارسة الجنس حتى مع المحارم..ومن أجل إشباع الرغبات يمارس القتل والجنس..الذين تفضح عنهم صفحات هذه الرواية..والتي لايسوغ وجودها سوى فضائحية المجتمع الغربي وأداءه سلوكه غير المشروع.
هنا تكون الرواية قد أثارت ضجة ضد مجتمع منهار بعد ان فقد كل القيم وتجاوز كل الأعراق من اجل الملذات التي تشكل حرية سلبية في مواجهة قيم راسخة لإنسانية الأنسان..ولم يقم يوسا إلا بفضح وإستهجان هذا الاسلوب..فهل يمكن لنا الكشف عن مثل هذا الاسلوب وأن نعريه كلياً بغية خلق صدمة أمام القارىء لتأكيد فداحة ماجرى من جرائم؟
في رواية:(البيت الأخضر) نتبين ان الخضرة هنا تعادل الطبيعة بكل ماتحمله من بهجة،والفتاة (بونيفيشيا) تجسيد واضح للنقاء..إلا ان هذه الطبيعة الزاهرة الخلاقة وهذه الفتاة الحيّة البريئة..يتم تلويث شرفها وقتل نقاء الطبيعة فيها من قبل صديق زوجها..يسقطها ثم يقودها الى بيت سيء السمعة(البيت الأخضر) وقد جاء في تقديم الرواية بوصفها تشكل (إنتقال الأنسان _ الامريكي بالدرجة الاولى من البراءة التي فطر عليها حديث يداس شرفه وتنتهك حرماته فتموت فيه كل عاطفة إنسانية) وإن(البيت الأخضر هو بكلمة،صورة مصغرة عن امريكا كما يراها المؤلف في بلده _البيرو _يراها في بلدان امريكا الأخرى).
ويرى مترجم الرواية أن(البيت الأخضر هو المأخور الذي أقيم على حد بين الغابة والصحراء وهي البدعة التي جاءت الى المدينة كما جاء الأوربي الى العالم الجديد إنه الفساد والتعفن الذي يتناسخ فساداً وتعفناً،إنه رمز وصورة عن الفساد والتفسخ الاجتماعيين السائدين ليس في العلاقات الاجتماعية والاقتصادية القائمة في البيرو حسب..وإنما في هذه العلاقات ذاتها في عموم أمريكا) ويضيف رفعت عطفة/المترجم:(تبين لنا رواية البيت الأخضر إن هذا الفساد والتعفن ناتج عن فساد وتعفن وضياع القيم الانسانية في قوى المجتمع السائدة،وهي هنا الكنيسة والعسكرية والمدنية التي يلاحظ تحالفها وتداخلها منذ الصفحة الاولى من الرواية،وهو تحالف قائم على أساس قانون الغاب: أما ان تأكل او تؤكل وللأقوى الحظ الأوفر).
وعلى وفق هذا الاتجاه يعمد يوسا في أعماله الروائية الى إزالة الستار عن حياة الحرية الزائفة في المجتمع الأمريكي..وتحول الحياة فيه الى من هو أقوى وليس لمن هو أحق وأهم وأجدر وأنقى وأفضل وأنبل..فكل هذه(القيم) باتت ملغية من ذهنية الأمريكي الباحث عن تفرد سوبر ماني مضاد وقامع لحرية الآخرين ضد أحقية وجودهم في الحياة أصلاً..وأذا كان يوسا قد ركز في كلا الروايتين على الجريمة المرتبطة بالجنس..فانما يريد ان يقدم على العواطف الانسانية بوعيها الكلي لا بامتلاء هذه العواطف وتجريدها من إنسانيتها تحت ضغوط الرغبة الملحة والحرية السائبة والقيم الغائبة والاعراف المضيعة..كما ان لفصاحته والصور التي قد تبدو في هاتين الروايتين مكشوفة فأن يوسا لم يرد من إستخدامها إنجاز عمل روائي فضائحي مثير وضاج،إنما كان يريد أن يضع أمام القارىء صورة معرفية بطبيعة الممارسات اللاإنسانية التي تقتل العواطف وتلغي إنسانية الأنسان في الحب والجنس والحياة وحرية التفكير.
قطبان متناقضان:
يقول فرتس رادتس في تقديم حوار مع يوسا:
ألا يشكل الأدب والسياسة قطبين متناقضين في بلدان امريكا اللاتينية؟ لقد كان الشاعر الشيلي نيرودا دبلوماسياً،كما هو الحال مع كارلوس فويتنس،وفي عام 1948 أنتخب الكاتب رومولو غاليفوس رئيساً لجمهورية فنزويلا.
وفي 8/4/1990 خاض يوسا إنتخابات رئاسة جمهورية بيرو..وفشل،وقد برر يوسا فشله كون لغة السياسة لغة جافة وأنه لو تم إنتخابه لتحول ليس الى قاتل حسب _ كما يقول _ بل(إنجررت أيضا ًوراء مجازفة مميتة ككاتب).
إلا ان هذه المسوغات لايعتد به كثيراً،وإلا كيف يبرر حكماً ديمقراطياً لسلفادور الليندي الذي جرى إغتياله مثلاً؟ وماهو موقفه من حكم كاسترو؟
وإذا سلمنا بما قاله..فكيف نسلم بنقض كلامه المضاد للسياسة لصالح الأدب..ليعد(الأدب إكذوبة جميلة) ثم ماذا نعد أدبه إذا ما أبعدناه عن السياسة؟
وحين يمضي الصحفي الألماني فرتس رادتش في حواره مع يوسا متهما إياه كونه(مفكراً متذبذباً)..يجيب يوسا:
(أنا لاانحاز الى ماهو موجود،أنا أحاول تغييره).
وفي حديث أخر يقول يوسا:
(وظيفة الكاتب في أمريكا اللاتينية محددة،كامل التحديد فكون الانسان كاتباً في أمريكا اللاتينية يعني أنه يتحمل مسؤولية تكاد تكون إجتماعية حصراً،في حين إن مسؤولية الكاتب الوحيد في البلدان المتقدمة7 هي مسؤولية شخصية فنية،ومسؤولية عمل أدبي يغني الثقافة والحضارة) ويضيف:
(الأدب في أمريكا اللاتينية مسؤولية وثورة أولاً..وإن الروايات والمسرحيات والقصائد مرايا يرى فيها أبناء الشعب وجوههم وآلامهم،الى جانب ذلك فان يوسا يرى أن(الأدب لايبرهن بل يكشف،والأفكار فيه أقل أهمية من الهواجس والحدوس).
كما نه يرى:(إن الروايات العظيمة سوف تزدهر بالضبط حين يكف الواقع عن إعطاء معنى محدد وواضح لجماعة تاريخية) ورأى الكاتب أن يوسا من:(الذين إستطاعوا نقل أحاسيس متطوره عن هذه الجماعات التاريخية).
ويشير يوسا في دراسة له عن:(الرواية والواقع في امريكا اللاتينية):(كانت الرواية شيئاً تحظر محاكم التفتيش تداوله في المستعمرات الاسبانية،فقد اعتقد القائمون على هذه المحاكم إن الرواية تمثل خطراً يحدق بمصير الهنود الروحي،وكذلك بسلوكهم الأخلاقي والسياسي وهو اعتقاد كان لهم الحق كل الحق في الذهاب اليه ويتعين علينا نحن معشر الروائيين أن نكون شاكرين للجميل الذي أسدته إلينا محاكم التفتيش الاسبانية،أذ سبقت كل النقاد الى إكتشاف الطبيعة المدمرة،على نحو حتمي للفن الروائي،وكان الحظر يشمل قراءة الروايات ونشرها في المستعمرات،ولم يكن هناك من سبيل للحيلولة دون تهريب عدد كبير منها الى بلادنا،فنحن نعلم إن النسخ الاولى من رواية:(دون كيخوتة) قد دخلت أمريكا فجأة في براميل النبيذ ليس بمقدورنا الا أن نحلم بمزيد من الحسد بنوعية التجربة هذه).
ويشير يوسا الى أن الغاء الروايات إستمر لمدة ثلاثة قرون..ذلك إن الهدف الذي سعى إليه القائمون على محاكم التفتيش الى تحقيقه،هو مجتمع خال من مرض الخيال الروائي.
وعلى وفق ذلك إلتزم يوسا في كتابة روايات تمثل:(صورة عن الحياة الواقعية وعادات الناس وتقاليدهم وعن العنصر الذي كتبت فيه بعيداً عن لغة الرومانس الرفيعة والمنمقة التي تصف مالم يحدث أبداً وما لايحتمل حدوثه مستقبلاً) _ كما يقول يوسا نفسه_.
إن يوسا..كاتب روائي سياسي يدين أساليب القمع وحجب الحريات ويقف على الضد من العواطف المذلة لقيم الانسان..
ونحن بأساليب متعددة المستويات والصور نعدها فاعلة ومؤثرة وكاشفة وقد تبدو مكشوفة في بعض التعابير المستخدمة،إلا انها تنم عن وعي به إدانة العسف والعنف والشر وكل ماهو لاإنساني..
الهوامش:
ماريو فارغاس يوسا/من قتل موليرو؟ ترجمة وتقديم: د.حامد أبو احمد،سلسلة: الروايات العالمية (6)الهيئة المصرية 1988.
ماريو فارغاس يوسا،(البيت الأخضر) ترجمة: رفعت عطفة،سلسلة: روايات عالمية (33) _ وزارة الثقافة دمشق 1991.
غالي شكري،من لايقتل ماريو فارغاس يوسا؟ مجلة :الناقد .لندن العدد الرابع،ت1/تشرين الاول 1988والسنة الاولى.
فرتس رادتس.الأدب والسياسة في بيرو،ترجمة: غانم محمود،مجلة آفاق عربية،آب 1991 السنة(16).
من محاضرات اليوسا كان قد ألقاها في مركز جورج بومبيدو في باريس وترجمت الى العربية وقد قرأناها بعناوين مختلفة في الصحف العربية الأتية:
- جريدة: تشرين السورية في 20/10/1979
- جريدة المحور/المغربية في 18/نوفمبر 1979
- جريدة انوال الثقافي/المغرب في 23/غشت1986
ماريو فارغاس يوسا ،رواية امريكا اللاتينية ،التراكيب الاجتماعية ترجمة:د.خيري عبد الزيدي، جريدة القادسية.بغداد في 8/9/1988
ماريو فارغاس يوسا،الرواية والواقع في امريكا اللاتينية ترجمة: كامل يوسف حسين،مجلة الاقلام _ بغداد ت1/1/1989
ماريو فارغاس يوسا،الرواية صورة الحياة الواقعية ،ترجمة:محمد درويش،جريدة الجمهورية.بغداد في2/3/1989
راجع كاتب هذه الدراسة الموجزة كتاب:(أدب امريكا اللاتينية الحديث) تأليف :د.ب.غالفر،ترجمة:محمد جعفر داود.بغداد/ط2/86
وكتاب:(أدب امريكا اللاتينية قضايا ومشكلات) تنسيق وتقديم:سيزافرناندث مولونيو،ترجمة:احمد حسان عبد الواحد،الذي يقع في جزئين،الكويت87/1988 ووجد انهما يقدمان تفاصيل شاملة لأدب امريكا اللاتينية..وهي مهمة بالتأكيد إلا أنهما لايخدمان دراسته الخاصة بيوسا بالذات..لذا اقتضى التنويه.



#حسب_الله_يحيى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسب الله يحيى - ماريو فارغاس يوسا:(الحرية الموغلة)