أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - ام صبحي والحداثة














المزيد.....

ام صبحي والحداثة


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 2582 - 2009 / 3 / 11 - 08:53
المحور: كتابات ساخرة
    


ام صبحي من الشخصيات البارزة والمهمة في المشهد الابداعي المحلي والعالمي التي ظهرت ابان فترة تحرير احتلال العراق، وما صدر عنها مؤخرا يعتبر منجز متفرد في عالم ثقافة السرعة.. ( هذا ما قاله مدير اعلامها) .
واضاف ان ام صبحي لمن يريد المزيد فانها عراقية لا تؤمن بالمدرسة التفكيكية ولا البنيوية او السيميائية ، وان كتيباتها الاخيرة تعتبر فوق الحداثة ، بل انها صاحبة نظرية جديدة في عالم الاتصال والمعرفة وكيفية التبوىء للمناصب السياسية والسيادية على حد سواء.
وحسب مدير مكتبها الاعلامي فان ام صبحي شهدت تطورات هائلة في شخصيتها ومعلوماتها وبالتالي مهنيتها منذ كانت لديها (بسطية) على الرصيف في منطقة شعبية ( لم يحددها) حتى امتلكت كشكا للسكائر في احدى الساحات العامة في تسعينيات القرن الماضي ، اما اليوم وهي تملك محلا تفيض منه رائحة المقبلات والاكلات الشهية اضافة الى محلها الثاني الذي خصصته للثقافة والاعلام عن طريق بيع الصحف والمجلات والكتب العلمية ، فانها تعتبر من المراجع التسويقية لثقافة (السرعه)!!! .
واضاف " وهي الآن تعد عدتها ليس لترشيح نفسها لانتخابات مجالس المحافظات او البرلمان ، فانها لا تؤمن بالفشل ، وهي لا تدخل للمنافسة الا اذا اطمأنت للنتائج ، ولكنها واسقاطا للذمة بادرت لتاليف مجموعة من الكتيبات الصغيرة ، تقول انها محاولة لاختزال الزمن من خلال استعراض الواقع والاحتجاج عليه بطريقة سلمية ثقافية .
وتابع " ان اول كتيباتها كان بعنوان، كيف تكون وزيرا للكهرباء بدون معلم" ، واما كتابها الطبي الثاني فكان بعنوان كيف تصبح وزيرا للصحة بخمس دقائق ، وكتاب اخر بعنوان "تعلم جملتين تكون وزيرا للنفط" .
وقد اثارت كتيباتها هذه الكثير من ردود الفعل لدى قطاعات واسعة من المثقفين ( التكنوقراط) ، ففيما اعتبرها بعض بانها لا تمت الى الواقع بصلة وانها تدخل في سياق ( الهنبله) ، اعتبر اخرون ان كتبها تنتمي للمدرسة الواقعية وكشفت عن خصوصية تركت لمسات عميقة في عالم الكتابة بعد انقطاع الكهرباء لساعات طويلة وانتشار مرض الحصبة وانفلاونزا العصفور وبقاء بوسترات الحملة الانتخابية على (الصّبات الى ابد الابدين).
فقد كتبت مقدمة لكتابها الاول المتعلق بالكهرباء عبارة عن بحث موضوعي رياضي للشعار المطروح حاليا والذي يقول " بدلا من ان تلعن الكهرباء اشعل ( فانوس)"، اما كيف تكون وزيرا للكهرباء فانها تقول : مجرد ان تقول للمواطنين ان لا يفتحوا ( المدفأة)الكهربائية او التبريد وان يستخدموا الصوبات النفطية والمروحات الاتوماتيكية، وتقول لهم تخلصوا من السبلتات والمكيفات تاتيكم الكهرباء يوميا بدون انقطاع.
اما كتابها عن الصحة فانها افرغت سبعة فصول لشرح معلومة تقول انها في غاية الاهمية والخطورة اطلقتها وزارة الصحة للشعب العراقي حيث تقول: حسنا فعلت وزارة الصحة اذ اصدرت بيانات تفهم المواطنين ان يغسلوا ايديهم مرتين بعد تناول الطعام ، وان هذه المعلومة تعتبر فتحا في عالم المعلومات التي لم تبخل تلك الوزارة لاعطائها مجانا للشعب العراقي المظلوم الذي حُرم من تلك النصائح ابان فترة الحكم الدكتاتوري البائد طيلة اربعة عقود.
المهم ( والكلام لمدير اعلامها) انكم اليوم ستستمعون لمحاضرتين الاولى عن معالجة ازمة السكن من خلال بحث تقدمه ام صبحي بعنوان( نزهه في شوارع الازمه) والثاني تعليق اقتصادي حول تعليمات وزارة المالية للمواطنين بان يحاولوا ان يدخروا الفروقات والذهب والفضة خوفا من استمرار نزول الطماطة في السوق العالمية.



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوباما والتزوير
- نشرة الانواء السياسية
- من هجّرك من بجاك
- ( شيماء) وزيرة للمهاجرين
- الحوت وحمد
- الاتفاقية العراقية - العراقية
- الى( ابي نؤاس ) المحتل
- لو اتصادقونه .. لو انكسر الجام
- - اجيبك - للدرب والله اجيبك
- اصبح راتبي .. برميلين نفط
- كذّب عليّ بطرف عينه وحاجبه
- موسم الهجرة الى الانتخابات
- فيدرالية سوق (العوره)
- المحاصصة والتنجيم
- البرلمان يعتكف
- غاندي وزيرا للداخلية
- الشوارب والاحتلال
- العريف شلتاغ
- بشرى(معدلة) للموظفين والمتقاعدين
- البصل والشفافية


المزيد.....




- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - ام صبحي والحداثة