أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نايف حواتمة - رسالة مفتوحة إلى القمة العربية المؤجلة















المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى القمة العربية المؤجلة


نايف حواتمة

الحوار المتمدن-العدد: 791 - 2004 / 4 / 1 - 09:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن تبدأ رسالتك بتوصيف ممجوج لواقع حال شعوبنا ومجتمعاتنا ورسمياتنا العربية لكثرة ما ردد هذا التوصيف مخاطرة كبيرة بأن يعاف القارئ قراءتها فور تصفح أسطرها الاستهلالية، فقد كفرت شعوبنا بكل التنظيرات لأزماتنا، التي قولبت على مقاساتها الفكر والسياسة والحياة في مجتمعاتنا العربية، حتى غدت الأزمة تعيش في أعماق كل فرد منا، لأن أكثر البرامج التي أخذ بها رسمياً لمواجهة هذه الأزمات كانت برامج مأزومة زادت من حدة وعمق أزماتنا، ولكن رغم كل ما سبق نعود لنسأل أنفسنا ما العمل ؟ !! و وضعنا يبقينا مجبرين أن نبدأ في قراءتنا ونقدنا للحالة العربية من أزماتنا المركبة والتي تصنف أكثرها بطبيعتها وتوصيفها ومسبباتها إلى مطالع القرن العشرين.
أكثر من نصف قرن مضى على خروج دولنا من نير الاستعمار التقليدي مارست فيها السلطات الحاكمة العربية سياسة " إما إخراج رؤوسنا خارج التاريخ ، وإما إخراج التاريخ خارج رؤوسنا" ، لنصل اليوم إلى معضلة حقيقة وقوفنا "خارج الفعل في التاريخ"، ندور في حلقة مفرغة من الأزمات في شتى المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية والثقافية، لنختصر كل هذا بقولنا أننا بتنا أمام أزمة وجود تشكل إجابتنا عليها أساس مواجهتها مما سيحدد مصير الأوطان والشعوب إلى أجيال عديدة قادمة .
مثلت سنوات الخمسينات والستينات من القرن المنصرم رغم كل مخيباتها، التي أعقبت بزوغ فجر استقلال عديد الدول العربية مرحلة مد قومي وحراك اجتماعي حققت فيها الكثير من مجتمعاتنا العربية إنجازات وتطويرات تؤشر على خطوة نحو العصر الحديث، وحملت العديد من الألوان الحزبية والعقائدية إلى كرسي السلطة، بزخم شعبي مؤيد لبرامجها الحداثوية التحررية بطابعها العام، لكن التكلس الذي أصاب مفاصل المؤسسات والأحزاب الحاكمة، وتغليبها لمصالح فئاتها الحاكمة على حساب مصالح الأوطان، وأخذها بنهج القمع المنظم لشعوبها وقواها المحركة أدار عجلة التقدم إلى وراء وأفرغ برامج هذه القوى والأحزاب من محتواها وحولها إلى مجرد مانشيتات تمجد الفرد الأحد الحاكم، وهو ما مكن قوى الاستعمار الجديد من إعادة ربط المنطقة العربية بعجلة مصالحها . لدرجة باتت ترى فيه القوى الاستعمارية أن شكل الإصلاح والتغيير في المجتمعات العربية يجب أن يوائم مصالحها، وهذا ما تثبته مبادرة الشرق الأوسط الكبير الأمريكية في مقدمتها حين اعتبرت أن الإصلاح والتغيير في البلدان العربية في جوهره تحقيق لمصلحة أمريكية خالصة . هذا البوح الأمريكي على ما فيه من وقاحة يستند إلى تقدير إدارة بوش بأن المجتمعات العربية تفتقد للحصانة السياسية والاقتصادية والأمنية ، والتي هي الشروط المطلوبة لقيام ممانعة عربية فاعلة في وجه المشروع الأمريكي.
الثمن الأول المطلوب دفعه عربياً حسب الخطة الأمريكية القديمة الجديدة هو فك ارتباط عربي مع القضية الفلسطينية، ونزول عربي عن قرارات الشرعية الدولية التي تضمن الحدود الدنيا من الحقوق العربية والفلسطينية، مقدمة لشطب قضية الشعب الفلسطيني . فمبادرة "الشرق الأوسط الكبير" في جوهرها تقايض قبول العرب بتجاوز "عقدة" الصراع العربي والفلسطيني – الإسرائيلي ، مقابل قبول الإدارة الأمريكية لاحقا بمبدأ المساومة على شكل ونوعية وجدولة الإصلاحات المطلوبة من السلطات الحاكمة العربية بما ينسجم ويحقق المصالح الأمريكية. ليشكل هذا بداية الابتزاز الأمريكي الذي سوف يتواصل بأشكال مختلفة حتى اكتمال الدائرة بتكريس الهيمنة التوسعية الصهيونية على قدرات وخيرات شعوب المنطقة. لهذا فإن الثمن المطلوب دفعه عربيا على حساب القضية الفلسطينية يشكل بداية المطاف لا نهايته.
بعض أولئك الذين اعتادوا امتهان الفكر السياسي راحوا يوقعون صكوك البراءة من قضية فلسطين، ظناً منهم أن في هذا خلاصهم،لأن ابتلائهم بقصر النظر الذي لا يريهم أبعد من مصالحهم السلطوية الفئوية الضيقة ومصالح الفئات المتحالفة معهم يعجزهم أن يروا أنهم بهذا إنما يهدمون بأيديهم حاجز المقاومة الأول والأخير الذي حماهم وما يزال في مواجهة العدوانية التوسعية الإسرائيلية مخلب الإمبريالية الأمريكية المتوحشة في المنطقة . وإذا كنا لا نستطيع إدعاء تحقيق انتصارات مفصلية على الاحتلال الإسرائيلي إلا أننا نستطيع القول وبثقة بأننا كسبنا جولات كانت كافية لتعطيل قوة زحف المشروع الصهيوني، التي لا تقف أطماعه التوسعية عند حدود فلسطين التاريخية . في قولنا هذا تأكيد على مسلمات، وما يدفعنا إلى ذلك هو محاولة دعاة امتهان الفكر السياسي تحويرها بل وقلبها، لتصبح القضية الفلسطينية شماعة يعلقون عليها كل خطاياهم، التي أوقفت تطور المجتمعات العربية، ونتيجتها اليوم الفجوة الهائلة التي تفصلنا عن الثورة الرقمية وعصر المعلوماتية . كل هذا مثل الثمار المرة لسياسات تغييب الفكر الحداثوي ووأد الديمقراطية والتعددية ومصادرة حق الاختلاف في إطار التكامل، وقانون التداول السلمي للسلطة، بما منع قيام تنمية عربية متوازنة ومستقلة . وهنا لا بد أن نكاشف ونجاهر بالقول إن من يدعون أن الالتزامات العربية في دعم الشعب الفلسطيني هي السبب الرئيس وراء غياب التنمية العربية المستقلة إنما يلوون عنق الحقائق ظنَّاً منهم أن شعوبنا بدون ذاكرة، لهذا فنحن نذكر بأن ما دفعته الدول العربية في حروبها الداخلية والبينية، وفي الحروب التي خاضتها بالوكالة عن الآخرين تساوي مئات أضعاف ما قدم للقضية الفلسطينية، وبأن الدول العربية التي خاضت حروب ومواجهات فعلية مباشرة وبدرجات متفاوتة مع " إسرائيل " اربع دول فقط وهي مصر، سوريا ولبنان والاردن ما قبل كامب ديفد.
إن عودة العرب إلى خيار المواجهة ممر إجباري للخروج من أزماتهم المستفحلة وذلك للأسباب التالية :
مع اختلال التوازن الدولي في مطلع تسعينات القرن الماضي، وصعود الولايات المتحدة الأمريكية كقوة متفردة، وما تبع ذلك من انهيارات بينية عربية، وتداعيات إقليمية ودولية. حصرت أكثر الرسميات العربية ردها على استهدافها من قبل الإدارات الأمريكية بسعي حثيث لإعادة تجسير العلاقة مع هذه الإدارات، ولذلك راحت تنخرط أكثر فأكثر في المخطط الأمريكي لإعادة قولبة المنطقة الذي بدأته إدارة بوش الأب مدخلاً لتكريس الهيمنة الأمريكية المطلقة على المنطقة قدرات وخيرات وثروات. ومرد هذا أنه بنيت الكثير من الأوهام على الدور اللوجستي الذي قدمته عديد الدول العربية للولايات المتحدة الأمريكية في حربها التي خيضت تحت مسمى سياسة "الاحتواء المزدوج"، حيث جرى لأكثر من ثلاثة عشر عاماً حصار العراق حتى وقوعه تحت وطأة الاحتلال نيسان/ابريل 2003، ورأت بعض الدول العربية بأن الولايات المتحدة الأمريكية تبحث عن وكلاء لسياستها في الشرق الأوسط مع اختلاف في دور وطبيعة الوكالة، وبأن هذه الدول التي لعبت هذا الدور سابقاً بتغطيتها بل وتصدرها الحروب الأمريكية على "إيران، أفغانستان" مرشحة لذلك لأنها تمتلك رصيداً يمكن توظيفه للتوسيع من مستوى وكالتها، ورُبِطَ هذا بمقولة تراجع الدور "الإسرائيلي" على ضوء الوجود الأمريكي العسكري المباشر في المنطقة.
خطأ الحساب هذا مبعثه قصور فهم جملة من الحقائق أهمها: عدم فهم طبيعة العلاقة العضوية بين الطغمة المالية الحاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية (تحالف احتكارات البترول + الصناعات العسكرية + رأس المال المالي + الإعلام) وبين "إسرائيل" بحكم النفوذ الواسع الذي تتمتع به المجموعات الصهيونية والمتصهينة في هذا التحالف، لذلك فإن السعي إلى لعب دور الوكيل للمصالح الأمريكية بشروطه ومحدداته الجديدة يجب أن يأخذ طابعاً مزدوجاً يحقق المصلحتين الأمريكية والإسرائيلية معاً، وهذا ما أفصحت عنه صراحة "مبادرة الشرق الأوسط الكبير" الأمريكية، على اعتبار أن بسط هيمنة تقاطع المصالح العليا الامريكية - الاسرائيلية على المنطقة هو الضامن للمصالح الأمريكية في المنطقة على المدى البعيد، لذلك وربطاً بمعرفتنا لطبيعة "إسرائيل" التوسعية فإن المدخل لحماية مجتمعاتنا وحقها في شق درب تنمية مستقلة ومتوازنة أساسه العودة إلى خيار المواجهة مع التوسعية الإسرائيلية هذا أولاً.
أما ثانياً فإن شرط قيام تنمية مستقلة ومتوازنة في المجتمعات العربية هو توظيف كل الطاقات والإمكانيات العربية في بناء ركائز هذه التنمية، وهذا لا يكون في ظل بقاءها تحت تهديد سيف التوسعية العدوانية الإسرائيلية.
إن نجاح القوى الاستعمارية والمشروع الاستيطاني الصهيوني في إقامة دولة " اسرائيل في العام 1948 على حساب الحقوق التاريخية والوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وشعوب الأمة العربية، مثل نقطة الارتكاز الضرورية انطلاقاً نحو المشروع الحقيقي الهادف إلى إبقاء المنطقة مربوطة بعجلة الاستعمار بعد رحيل إشكاله التقليدية بالاحتلال العسكري المباشر الذي عاد مؤخراً إلى العراق، ومشروع الشرق الأوسط الكبير يؤسس لدور مزدوج يمكن أن تتربع على قمته "إسرائيل" (استعمار تقليدي إحلالي في فلسطين) وراس حربه لشكل الاستعمار الجديد الكولونيالي الساعي لبسط هيمنته على كامل المنطقة العربية.
أما الحقيقة الثالثة فهي أن المقاومة الفلسطينية للمشروع الصهيوني وما شكلته من ممانعة هي التي عطلت العدوانية التوسعية الإسرائيلية وحمت باقي الدول العربية من مخالبها كون هذه المقاومة لعبت دور الخنجر في أحشاء المشروع التوسعي الصهيوني، وبأن المقاومة العراقية التي انطلقت مبكراً وبزخم هي التي خربت على الحسابات والمخططات الأمريكية وأفقدتها لقوة دفعها في سعيها لرسم خارطة جيوسياسية جديدة للمنطقة.
من كل هذا نقول أن الممانعة الفعلية في وجه مشاريع الهيمنة الأمريكية ـ الإسرائيلية تطير بجناحي المقاومتين الفلسطينية والعراقية " رغم الضياع السياسي الخطير للمقاومة العراقية "، بجناحين يمنع عنهما عربياً الدعم اللازم لصمودهما في وجه الرياح الصهيونية والمتصهينة.
وبناء عليه نستخلص أن تمسك الدول العربية بشروط تسوية شاملة ومتوازنة للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي والعربي ـ الإسرائيلي هو المدخل لحماية الذات العربية، وهذا يتطلب أيضاً الابتعاد عن ضبابية الموقف العربي من المقاومة العراقية، حتى لا تواصل إدارة بوش والإدارة التي قد تخلفها التلاعب بمصير وحقوق الشعب العراقي، فإذا ما نجح المشروع الأمريكي في العراق فإنه سيفجر ويشظي كل المجتمعات العربية لأن هذا المشروع يعيد تقسيم البلاد العربية على أساس اثني وديني وطائفي ومذهبي، والعراق يمثل حقل اختبار لهذه السياسات التي ستعمم على كل الحالة العربية المشرقية والمغربية إذا ما نجحت.
وأخيراً نقول إن الرفض الرسمي المعلن للمخططات الأمريكية التي تعتبر الشرق الاوسط الكبير منبع الارهاب، وترفض حتى الاشارة الى منبع الارهاب الأكبر الذي يمثله "ارهاب الدولة المنظم الاسرائيلي"، لن يخرج عن الإطار الشكلي اللفظي في حال لم يتم إسناده الآن وبدون تردد إلى عملية إصلاح بنيوي شامل يُملكُ مجتمعاتنا العربية الحصانة المطلوبة (سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وفكرياً على قاعدة الحاضر والمستقبل وسيادة العقل بلا محرمات … الخ)، وأن يترافق هذا مع تقديم الدعم اللازم لمقاومة الاحتلال المباشر للتوسع الاسرائيلي الصهيوني والهيمنة الاستعمارية الجديدة .
سرق الأمريكيون بخبث جهد المئات من الباحثين والمفكرين العرب الذي أنتج تقريري التنمية الإنسانية العربية 2002 ـ 2003 ، ووظفوا استخلاصات التقريرين في مشروع هيمنتهم الجديد. لذا فإن مدخلنا لمقاومة هذا المشروع هو أخذنا بما شخصه مفكرونا وخبراؤنا وباحثونا العرب في التقريرين، ولنشدد هنا على أنه بتشخيصهم لحالة التأزم البالغ التي تعيشها المجتمعات العربية قادهم منطق البحث العلمي للقول وبحق بأن "التغيير الجاد والحقيقي يبدأ ويجب أن يتم من الداخل" حصراً، تغيير يستجيب لنداء العقل اولاً، ويأخذ بالفكر الحداثوي منهجاً في نقد الأوضاع وتطويرها وبتشريع الديمقراطية والتعددية والتداول السلمي للسلطة.
هذه هي شروط حماية الاوطان ، والاستجابة لاوجاع الشعوب ومغادرة الموروث الفكري والثقافي والاجتماعي القدري القاتل للتقدم الى أمام، شروط التنمية المستقلة والمتوازنة، وتحقيق السلم الأهلي وانتزاع حقوقنا في أرضنا وسيادتنا عليها وتقرير مصيرنا بحرية … ان شعوبنا تتطلع الى مؤتمر قمة يأتي بالجديد الجديد ، فالزمن محدود ، وحروب التطويق حول "البيت العربي" لا تنتظر بطاقات الدخول.



#نايف_حواتمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 28 عاما على يوم الأرض في مواجهة حروب التهجير والتذويب
- ليكن وفاؤنا لدم الشهيد الجليل وحدة وطنية في خندق المواجهة ضد ...
- حواتمه في رسالة إلى الشعب الفلسطيني
- شارون يريد ثمنا لهروبه من غزة سقوط أيديولوجية الاستيطان بداي ...
- مقابلة مع نايف حواتمه
- نايف حواتمة الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في ...
- تعددت المشاريع والجوهر واحد إما اتفاق يشرع الضم أو ضم أحادي ...
- مقابلة مع نايف حواتمه
- حتى ينجح حوار القاهرة 3 أسس توحيدية يجب أن نتفق عليها …
- هذا الشعب الذي علمنا معاً كيف نحب …
- في الذكرى (86) لوعد بلفور الصهيونية صنيعه الانحطاط الأخلاقي ...
- أنى للداء أن يكون دواء أوسلو – جنيف مرة أخرى بعيون -إسرائيلي ...
- مقابلة مع نايف حواتمه
- الذكرى (33) لرحيل جمال عبد الناصر
- عشر سنوات على أوسلو تغييب أسس الحل المتوازن، والمرجعيات أسقط ...
- عشر سنوات على أوسلو تغييب أسس الحل المتوازن، والمرجعيات أسقط ...
- الانتفاضة الفلسطينية رافعة وطنية كبرى
- طاولة مستديرة وحكومة وحدة وطنية
- خارطة الطريق من خطة للتنفيذ إلى ورقة للتفاوض زيارة عباس شارو ...
- بمناسبة ثورة 23 يوليو 1952 حواتمه في حوار حول التجربة الناصر ...


المزيد.....




- استطلاع يظهر معارضة إسرائيليين لتوجيه ضربة انتقامية ضد إيران ...
- اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا
- -القيثاريات- ترسل وابلا من الكرات النارية إلى سمائنا مع بداي ...
- اكتشاف -مفتاح محتمل- لإيجاد حياة خارج الأرض
- هل يوجد ارتباط بين الدورة الشهرية والقمر؟
- الرئيس الأمريكي يدعو إلى دراسة زيادة الرسوم الجمركية على الص ...
- بتهمة التشهير.. السجن 6 أشهر لصحفي في تونس
- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نايف حواتمة - رسالة مفتوحة إلى القمة العربية المؤجلة