أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سعد هجرس - متحف للمياه على ضفاف النيل















المزيد.....

متحف للمياه على ضفاف النيل


سعد هجرس

الحوار المتمدن-العدد: 2580 - 2009 / 3 / 9 - 09:47
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لست من أنصار الاقتصار على خطاب الشكوى، وتسويد الدنيا فى عيون المصريين اكثر مما هى سوداء بفعل الأزمة العالمية والأزمة الإقليمية والأزمة المحلية وسوء إدارتنا لهذه الأزمات وكيفية التعامل معها.
وتمسكى بخطاب الأمل ليس معناه تبنى ثقافة "الإنكار" للمشاكل الكثيرة، التى هى أكثر من الهم على القلب، التى تحيط بنا من كل حدب وصوب، وإنما يعنى الاعتراف بهذه المشاكل ، وتشخيصها تشخيصاً علمياً، ووضع خطة مدروسة وشاملة لحلها. وهذه الخطة المنشودة لا يجب ان تكون حكراً على أحد او فريقاً بعينه بل يجب ان تكون محصلة حوار ديمقراطى و"شفاف" بين جميع مكونات الجماعة الوطنية من اقصى اليمين إلى اقصى اليسار.
أضف إلى ذلك ان خطاب" الامل"، يستند كذلك الى أن بلادنا غنية بالامكانيات والموارد، وكثير من هذه الامكانيات نادر بالمعنى الحرفى للكلمة. ولا عجب فى ذلك فنحن أحفاد الفراعنة. وأبناء اعرق حضارة فى تاريخ البشرية، ناهيك عن "عبقرية المكان" الذى تتبوأه مصر حسب تعبير أستاذنا جمال حمدان.
وتعالوا نستريح اليوم من اللهث وراء التطورات والمشكلات المحلية والإقليمية والعالمية، ونمتع أبصارنا باحد هذه "الكنوز" المصرية.
هذه "الخبيئة" التى نقصدها، مبادرة رائعة على ضفاف النيل، يمكن ان نسميها "متحف المياه"، وهذا المتحف المدهش يمكن أن يكون احد الوسائل التعليمية المبهرة، إذا كنا جادين حقاً فى اصلاح الحال المايل للتعليم.
هذه المبادرة الايجابية التى احتضنها وزير الرى والموارد المائية الدكتور محمود ابو زيد، وراءها عالمان مصريان، هما بدورهما جزء من "الكنز" المصرى، وأساسه "الإنسان".
العالمان هما الدكتورة منى زكريا، أستاذة العمارة الإسلامية، التى تخصصت فى مجال ترميم الآثار الإسلامية والقيام بدراسات عديدة لمعالم القاهرة، فضلا عن العديد من المؤلفات العلمية عن عمارة عصور القاهرة الوسطى والمملوكية والعثمانية وكذلك عمارة المدن القديمة ذات التاريخ المعمارى المميز. وهى حاصلة على درجة الدكتواره فى تاريخ العمارة الإسلامية من فرنسا عام 1982. وقامت بعمل الابحاث والدراسات لترميم قصر السحيمى وقاعة محب الدين وسبيل محمد على فى منطقة العطارين، وتصميم عدة قرى سياحية بشرم الشيخ وتخطيط وتصميم مدينة البستان بالجونة (الغردقة)، وتطوير وتنمية منطقة مجمع حى الأديان بمصر القديمة، والتصميم والاشراف على التنفيذ لمشروع قرية الفسطاط لفنون الخزف والفخار وغير ذلك الكثير من الاسهامات الحضارية المتميزة.
والثانى هو الدكتور عبد الله صالح خريج كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية وحاصل على الدكتوراه من كلية العلوم الانسانية بجامعة ستوكهولم بالسويد عام 1974، وحائز على جوائز الدولة التقديرية من الأكاديمية الملكية السويدية 6 سنوات متتالية، وحائز على جوائز أهم الانجازات التقنية من اتحادات صناعة السينما والتليفزيون خمس مرات.
وأما المبادرة فهى إقامة متحف للرى بالقناطر الخيرية ومتحف نماذج للرى.
ومع ان منطقة القناطر تحتل مكانة خاصة فى وجدان كل مصرى ، وتمثل رمزا هاما وعلامة فريدة فى تاريخ مصر الحديثة الذى ارتبط بالرى الذى كان ومازال أساسا لنظام الحياة، فانه لا توجد فى منطقة القناطر متحف لنماذج الرى. ومن هنا جاءت الفكرة بترميم وتطوير مبنى متحف نماذج الرى مع منطقة الحدائق المحيطة به لخلق متحف وحديقة أطفال الرى كمكان مؤهل لاستقبال جميع أطفال مصر. ويرحب بهم وينقلهم الى عالم ممتع وساحر يثير فيهم الفضول وحب المعرفة، ويتيح لكل منهم فرصة الانطلاق بحرية فى الهواء الطلق، ويدعو الى المشاركة فى مختلف الألعاب والتعلم خلال الممارسة الفعلية بالرؤية واللمس والتجربة.
ولأن المياه هى أهم موارد الطبيعة واهم ثروة فى مصر والعنصر الاساسى المكون للحياة، فإن رحلة الطفل الاستكشافية للتعرف على النيل ومكونات المياه ومواردها والطرق المختلفة للرى والزراعة هى فى واقع الامر رحلة اكتشاف ممتعة لمبادئ العلوم والابتكار والتكنولوجيا، وهى رحلة لاكتشاف الحضارة والفن والتاريخ، رحلة تدفع الاطفال الى التعرف على عناصر الطبيعة والحياة وفهم مكوناتهما.
وهى رحلة تنمى ملكة الاطفال على الملاحظة والتفكير والتأمل.
ويكون موقع القناطر الخاص على النيل إطارا معرفياً متكاملاً، حيث يوفر للاطفال بشكل سهل وملموس إدراك العلاقات المعقدة بين الاشياء بعضها ببعض وبين الأشياء وبيئتها، ويوفر جمال ورحبة المكان سهولة تفاعل الطفل بما حوله لاكتشاف قدراته وتثبيت شعوره بالثقة فى النفس وتعزيز فخره بانتمائه لمصر.
ولتحقيق هذا الهدف كان لابد من تنظيم المكان حتى يشعر كل طفل وكل طفلة أنهم أهم عناصر هذا المكان على الإطلاق، وكل ما هو موجود يدعوهم الى المشاركة والملاحظة ومحاولة التعرف على كل ما هو جديد خلال اللمس والربط والمقارنة، وأيضا إعادة التعرف من جديد على كل ماهو مألوف وعادى بإثارة العديد من التساؤلات ومحاولة العثور على اجابات لها:
- من أين أتى النيل؟
- كيف يحدد مساره
- كيف تم تشكيل الوادى؟
- كيف قامت الزراعة وأدواتها؟
- كيف تمت محاولات ضبط النهر وتنظيم المجتمع الزراعى؟
- كيف تستصلح الصحراء؟
- كيف تصل المياه إلى بيوتنا؟
- كيف تعمل المضخة؟
- ماهى المياه الجوفية؟
- ماهى مكونات المياه؟
- كيف تتبخر وكيف تتكثف؟
- كيف تشرب الطيور والحيوانات المختلفة؟
- كيف يروى النبات؟
- كيف تعيش الأسماك فى المياه؟
- لماذا تطفو السفن؟
- لماذا لا تطفو الصخور؟
- ماهو الفرق بين أنواع الأشجار والنباتات المختلفة؟ وما هى أوجه التشابه؟
وغيرها من مئات الأسئلة يسعى الطفل بنفسه للإجابة عليها، وتظل العملية هنا اختيارية مصحوبة بمتعة اللعب والمغامرة وقائمة على تنشيط كل الحواس لاكتشاف مفردات البيئة والطبيعة والتفاعل معها باللمس والسمع والتأمل والرؤية.
وتعمل هذه المبادرة على إحياء وتطوير بعض طرق العرض الخاصة للأطفال والتى نشأت أصلا فى بلادنا واستخدامها بشكل عصرى متطور، حيث يميز هذا المتحف عن باقى متاحف الأطفال المماثلة فى العالم أن الكثير من الفنون نشأت فى مصر مثل صندوق الدنيا وخيال الظل والتى انبهر بها الأوروبيون منذ العصور الوسطى عند احتكاكهم بها ونقلوها وتحدثوا عنها.
فهناك على سبيل المثال صندوق العجب (صندوق الدنيا) حيث يمكن للأطفال النظر من خلال عدسات مكبرة لمشاهدة مناظر مجسمة وسماع "أتفرج يا سلام" وتحكى فى كل فتحة حدوتة قصيرة مختلفة، وتكون هذه القصص فى مجموعها موسوعة عن النيل والأساطير المرتبطة به على سبيل المثال.
وبنفس الطريقة يجرى استخدام مسرح الأراجوز ومسرح خيال الظل للترفية عن الضيوف الصغار وإعطائهم معلومات شيقة عن أهمية ثروتنا المائية.
وبناءاً على التجارب فى الكثير من متاحف وحدائق الأطفال فى البلاد الأوروبية يستحب ان يأخذ كل طفل معه ذكرى عينية من زيارته.
لهذا يقترح أن تبدأ الرحلة فى منطقة لاستقبال مجموعات الأطفال والترحيب بهم حيث يوزع على كل طفل جواز سفر خاص تصدره وزارة الموارد المائية ليمكن للطفل البدء فى الرحلة الاستكشافية.
ويتكون الجواز من عدة صفحات ويمكن لكل طفل وضع صورته وبياناته الشخصية لدى عودته، وتختم صفحات الجواز بأختام المناطق المختلفة التى يقوم بزيارتها ويحتفظ الأطفال بهذا الجواز كذكرى لزيارتهم.
ويوجد فى هذا الجواز معلومات وأسئلة عن مشاريع الرى والموارد والمائية.
وحرص العالمان المصريان على ان يكون بهذا المتحف المصرى المتميز نماذج فعلية مصغرة لطرق الرى القديمة ووسائل رفع المياه التقليدية التى يستخدمها فلاحو الصعيد ودلتا النيل لرى الاراضى المرتفعة على جانبى النهر منذ آلاف السنين وحتى يومنا هذا.
وصناعة نماذج للشادوف والساقية والطنبور بحجم وطاقة الأطفال حتى يتمكن لهم تجربتها وتشغليها بأنفسهم.
وتصنيع مجموعات منها واستخدامها فى ألعاب مسابقات ( لملء قنوات صغيرة على سبيل المثال). وعمل عرض ميكانيكى وكهربائى لهذه المعدات وفى هذه الجزئية تتاح فرصة لتعريف الطفل بالمبادئ الهندسية لهذه الآلات- التروس- الحلزونات- توزان الثقل- استخدام الطاقة الحيوانية بدلاً من الطاقة البشرية.
كما أن عملية عرض وسائل الرى التقليدية مثل الشادوف والساقية بالشكل المألوف تكتمل بشرح العلاقة بين طريقة عمل هذه الآلات وبين الآلات الحديثة.
فمثلا: كيف أن السيارة الحديثة تستخدم ترس التعشيق الدورى فى نقل الحركة بين المحرك والعجلات، أو بين عجلة القيادة والعجلات الأمامية بنفس طريقة عمل الساقية.
او طريقة عمل حوامل التصوير السينمائى (الكرينات) المأخوذة من فكرة عمل الشادوف.
والعلاقة بين تصميمات مكوك الفضاء بطرق الشفط الحلزونية التى يعمل به الطنبور.
والربط بين مبادئ الحساب والهندسة وبعض المعادلات بطريقة مبسطة ونربطها بالاستخدام العملى. وتوضيح كمية الاختراعات التى نشأت أصلا كنتيجة لمحاولة الإنسان التحكم فى مصادر المياه .
ويتضمن المتحف أيضا عمل نماذج للمضخات اليدوية والميكانيكية وشرح طريقة عملها ومراحل تطورها، وهذا يتيح الفرصة للطفل فى الدخول بشكل شيق وطبيعي الى علوم الفيزياء والجيولوجيا والجغرافيا والهندسة الميكانيكية، حيث تعرض طبيعة الأرض المختلفة- خصائص طبقات الأرض- طبيعة الصحراء- كيفية تشكيل المياه الجوفية- طريقة تعمير الصحراء – طرق الرى الحديثة بالتنقيط والرش.
النهر الصغيرة:
كما يتضمن المتحف معملاً لأبحاث الموارد المائية ويعتبر هذا المعمل نموذجاً مصغراً لأحد معامل مركز بحوث الموارد المائية مخصص للعلماء الصغار. ينظرون تحت الميكروسكوب على الطفيليات الموجودة فى المياه، ويكتشفون خصائص المياه والسوائل وطرق تحليل المياه وطرق تنقيتها وتحديد نسبة الحموضة فى الأرض، وتعريفهم بدور معمل أبحاث الموارد المائية.
كما يقدم لطفل المدينة نموذجاً مصغراً للعالم النباتى، ويقدم لطفل القرية تأكيداً لدور الريف المصرى، ويعلم طريقة شتل الأشجار وطرق ريها، والمراحل المختلفة للأشجار وأنواعها المختلفة ووظيفة الأوراق والجذور والثمار وأوجه التقارب وأوجه الاختلاف، والأنواع المختلفة للأوراق وأشكالها، وخريطة ومعلومات وأسماء لكل الأشجار الموجودة والمحيطة بالمكان حتى يمكن للأطفال التعرف عليها، كذلك كيف تعيش الطيور وكيف تنبى عششها وتعلم صغارها، وكيف تروى الأشجار فى مراحل نموها المختلفة وكيف نحافظ على الشجرة والخضرة.
تصوروا أن فى مصر شيئاً كهذا.. فلماذا لا نسلط عليه الأضواء ونحتفى به.. ونحث كل من يعنيه الأمر على أن يتم تحويل القناطر الخيرية الى نقطة انطلاق جديدة لمشروع نهضة مصر؟!




#سعد_هجرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليم الكذب والخداع
- صحفيون ضد مناهضة التمييز!
- مستنقعات الارهاب
- ورقة مقدمة لمنتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية »1-2«
- كيف يتعامل الإعلام المصري مع تحديات العولمة؟
- كلنا اشتراكيون الآن!
- خطبة الوزيرة!
- إعصار دولى .. وزلزال إقليمى .. وبينهما طاقة نور
- من النعجة دوللى إلى الريان الجديد : الاستنساخ الممل!
- قمة الكويت (6)
- قمة الكويت (7)
- الصحفى الذى لم يفقد عفته
- بعد أفولها فى دافوس: الشمس تشرق على مدينة المانجو
- قمة الكويت (1) .. الاقتصاد فى بئر النسيان
- قمة الكويت (2) .. المدخل الإنتاجي بديلا عن المدخل التجاري .. ...
- قمة الكويت(3) .. حقوق الإنسان .. والاقتصاد
- جرس انذار .. صحافة الميكروباص .. وميكروباص الصحافة!
- أخيراً .. بصيص من الأمل
- إسرائيل تريد إلقاء مسئولية أمن غزة على »الناتو«.. وعبء الاقت ...
- التحرر من الأوهام


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سعد هجرس - متحف للمياه على ضفاف النيل