أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم علاء الدين - اوهام الحوار الفلسطيني والمصالحة القبلية















المزيد.....

اوهام الحوار الفلسطيني والمصالحة القبلية


ابراهيم علاء الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2574 - 2009 / 3 / 3 - 09:33
المحور: القضية الفلسطينية
    


مما هو راسخ في الثقافة البيروقراطية في الدول العربية قول مفاده " اذا اردت ان تفشل محاولة حل مشكلة فشكل لها لجنة" فما بالنا اذا تم تشكيل ستة لجان لحل مشكلة الانقسام في الساحة الفلسطينية ..؟؟
للاسف الشديد ان الشعب الفلسطيني عموما والكثير من سياسييه وكتابه ومثقفيه ومفكريه تشحنهم العواطف، ويقعوا اسرى امانيهم واحلامهم، فيتماهوا معها للدرجة التي يجعلون منها حقائق ووقائع، فيصبحوا كالسكارى وما هم بسكارى يرون الوهم حقيقة والاماني واقع ويقفزوا عن جميع المعيقات قفزة واحدة فتصغر الامور باعينهم لتصبح تافهة ولا تستحق سوى النية الحسنة والتوبة الى الله والاحتكام الى المصلحة الوطنية، هكذا بعموميات اقرب نقطة بين طرفيها ابعد من المسافة بين القطبين الشمالي والجنوبي.
ويزدهر موسم الدعوات والمطالبات والمناشدات العاطفية، ويبدو ان السيد عمر سليمان مدير المخابرات المصرية يدرك طبيعة العقلية العاطفية الفلسطينية فيخاطبهم بقوله "ان المصالحة ستكون علامة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني وبارقة أمل ستؤدي بالواقع الفلسطيني الى افاق جديدة". كلام جميل ومؤثر ولا شك ان الفلسطينيين استبقبلوه بترحاب شديد واعتبروا سليمان اكثر حرصا على الفلسطينيين من قياداتهم.
فيما الكتاب الفلسطينيون راحوا يدبجون المقالات التي تدعو الى الحوار ولا شيء غير الحوار، وذهبت فيهم الحمية العاطفية ليطالبوا القوى السياسية المتصارعة بان يتحاوروا بعيدا عن المطامع والاهداف الفئوية، وصرخ بعضهم كفى بالله عليكم ، واخر اخذه الغضب فقال " كفي كفي ارحمونا، فيما تلبس بعضهم تمثيل الشعب باسره وخاطب المجتمعين بالقاهرة قائلا " شعبنا يناشدكم ان تنهوا الانقسام وان تعيدوا له الامل".
وهناك عشرات الجمل العاطفية التي لا تخرج عن نطاق الامل والرغبة والمناشدة سطرها عشرات الكتاب الفلسطينيين وصرح بها الكثير من القادة السياسيين، فجبهة النضال الشعبي وهي تنظيم صغير في الساحة الفلسطينية ولكن خطابها معبر عن الكثير من التنظيمات الصغيرة التي لا حول ولا قوة لها الا المناشدة تقول " أن انطلاق الحوار الوطني الشامل في القاهرة خطوة هامه باتجاه إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وحشد كافة طاقات شعبنا وإمكاناته في مواجهة مخططات الاحتلال وسياساته العدوانية . وجاء قولها هذا بعد اجتماع لممثلين عن المكتب السياسي واللجنة المركزية. يعني الوهم على اعلى المستويات، او على الاقل الامل يدغدغ اعلى المستويات.
وياتي بعض السياسيين ممن يحاولن الوقوف في الوسط ويبدون كانهم الاكثر حرصا على المصلحة العامة فتجدهم يكررون عبارات مثل مطلوب من الجميع الارتقاء الى مستوى المسؤولية تغليب التناقض الرئيسي مع الاحتلال على التناقضات الثانوية، ويعزز البعض موقفه هذا بالتاكيد على مبدأ الوحدة الوطنية او الجبهة الوطنية خلال مرحلة التحرر الوطني..
لكن هل هذه الامال والامنيات تعبر عن الواقع..؟؟ وهل حقيقة انه يمكن لحوار القاهرة ان يؤدي الى مصالحة ..؟؟ وهل يمكن اقامة جبهة وطنية بين قوى تتعارض برامجها تعارضا جذريا،،؟ وهل يمكن ان تنهي الخلافات بين قوى متعارضة جذريا بطريقة الصلح العشائري او القبلي ..؟؟
فبالرغم من ان الوحدة الوطنية هي مطلب وطني وتحتل اهمية قصوى، ولها ضرورة قومية ووطنية، الا انها للاسف الشديد لا تتحقق على اسس عاطفية او بناء على رغبات او اماني وانما تتحقق على اساس برنامج سياسي واضح وخطوطه العامة جلية ولا تقبل القسمة والتربيع والتلوين.
وقبل المضي قدما في تقديم تصوري حول الوهم الذي يستشري وكان الناس في زفة المهم "نفرح الليلة" فهل ينتبه الكثيرون ان المرونة التي ابدتها حماس لها علاقة بانفراج علاقات النظام السوري ببعض انطمة الاعتدال..؟؟
ثم الا تلاحظون معي بان المرونة الحماسية لها علاقة بالهزيمة والخسائر الضخمة التي لحقت بها اثر المذبحة التي جرت اليها اهلنا في غزة، والتي اسفرت عن انفضاض جماهيري من حولها يتسع شيئا فشيئا بعد ان انفض السامر وانكشف الغطاء عن النصر الالهي ، وان هناك غضب يغلي في صدور الناس يتحينون الفرصة للتعبير عنه.
ومع ذلك يقول البعض ان تفاؤلنا ترسخ بالموافقة على تشكيل اللجان وانها ستحل كافة قضايا الخلاف ، والجميع يدعو الله ويتمنى النجاح للحوار، ولم يتطرق الا قلة من "الخارجين على القانون" او " السابحون ضد التيار" الى التساؤل عن الكيفية التي سيتحقق من خلالها نجاح الحوار وتحقيق المصالحة.
وانا انضم لهؤلاء "الخارجين عن القانون والسابحين ضد التيار" والذين لديهم القدرة على تحمل النقد اللاذع من الحالمين مقابل نشر الحقيقة مهما كانت مرارتها لانها اقصر الطريق الى المعرفة وهذه الاخيرة شرط اساسي للنجاح في كل الميادين.
فماذا تقول الحقيقة ..؟؟
تقول الحقيقة ان السلطة الوطنية الفلسطينية حشدت دول العالم اليوم في شرم الشيخ لاعادة اعمار غزة التي دمرتها قوات العدو الصهيوني والسياسة الطائشة المغامرة لحماس. وان هذا المؤتمر قدم دعما هائلا للسلطة الوطنية ولفكرة حل الدولتين أي مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة على قاعدة الاتفاقيات المبرمة والشرعية الدولية، ويلتقي مع هذا الموقف الدولي الموقف العربي والاسلامي وغالبية الشعب الفلسطيني.
وتقول الحقيقة ان العالم اعلن عن تقديم مليارات الدولارات لبناء اقتصاد دولة في مرحلة التكوين، وان السيد سلام فياض رئيس الوزراء وحكومته يحظيان باحترام وتقدير كافة المؤسسات المالية الدولية، ولهذا اكدت دول العالم على ان الاموال ستقدم للحكومة الفلسطينية الحالية او تلك "الوطنية " التي سيتم تشكيلها بشرط اعترافها بقرارات اللجنة الرباعية.
ويقر العالم بما فيه معظم دول الاقليم واصدقاء الشعب الفلسطيني في كل مكان بان الدولة المنتظرة ستكون دولة وطنية ديمقراطية ليبرالية علمانية، تحترم فيها حقوق الانسان وتلتزم بمباديء سيادة القانون.
والعالم مطمئن تماما بان التخويف من حكومة "يمين" اسرائيلية لا تنطلي الا على البعض، الذين ينسون او يتجاهلون ان الولايات المتحدة هي من اسقطت حكومة نتنياهو عندما حاول "التمرجل". والخروج عن طاعتها.
والحقيقة تقول ان معظم القوى السياسية الفلسطينية باستثناء حماس والجهاد وربع الجبهة الشعبية باتوا مقتنعين بان الكفاح الشعبي السلمي اكثر جدوى من المقاومة المسلحة التي جاءت بالدم والدمار على الشعب الفلسطيني ليس لانها خاطئة او مرفوضة بحد ذاتها بل لان موازين القوى تقول ذلك.
الحقيقة تقول ان الرئيس ابو مازن يعلن التزامه بان حكومة الوحدة الوطنية يجب ان تلتزم بالاتفاقات والمعاهدات السابقة وبحل الدولتين، أي الالتزام بالمشروع السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية ومن ثم لحركة فتح.
وفي المقابل تقول الحقيقة والتي عبر عنها خالد مشعل ومحمود الزهار وفوزي برهوم وغيرهم من قادة حماس ان الحكومة الشرعية هي حكومة اسماعيل هنية، وان اموال الاعمار يجب ان تسلم لها وهي المسؤولة عن اعادة اعمار قطاع غزة، ويقول مشعل ان المصالحة يجب ان تتم على اساس الثوابت الفلسطينية (تحرير فلسطيني من النهر الى البحر)، وعندما يحاول احد مستشاريه الاعلاميين تفسير هذا الموقف يقول "اننا مع اقامة دولة على ارض ال 67 ولكن دون الاعتراف باسرائيل وانما على اساس هدنة طويلة المدى مع العدو" هل تلاحظوا كم هي السذاجة في هذا الطرح ..؟ فكيف يمكن للعدو ان يعطيك دولة تقيم عليها قاعدة عسكرية كي تنقض عليه بعد حين..؟؟
ثم يقول الزهار في حديث اجراه في دمشق مع صحيفة الحياة اليوم " إن الحركة «لن تقبل ابدا» بشروط «اللجنة الرباعية الدولية» المتعلقة بالاعتراف بإسرائيل والاتفاقات الموقعة معها ونبذ العنف"، مضيفا " ان حماس خاضت حربا دفاعا عن موقفها. لذلك ليس من باب إرضاء عباس يمكن ان تغير موقفها".
واكد الزهار على ضرورة صرف الاموال المخصصة لاعادة اعمار قطاع غزة عبر «الحكومة الشرعية» برئاسة اسماعيل هنية.
وشدد الزهار على تمسك «حماس» بمبدأ «الرزمة المتكاملة» لنتائج جلسات الحوار الفلسطيني، ما يعني ضرورة تحقيق «خطوات عملية» في تنفيذ النتائج المترتبة عن اجتماعات اللجنة الخاصة بإحياء منظمة التحرير الفلسطينية بالتوازي مع التقدم في اعمال اللجان الاربع الاخرى المتعلقة بالامن والحكومة والانتخابات والمصالحة، وقال: «إن تعطيل مسار سيقابل بتعطيل المسار الآخر».
هذا ما تقوله الحقيقة عن موقف حماس ولا يحتاج الانسان الى بذل الكثير من لاجهد ليكتشف حجم الهوة بين البرنامجين (برنامج فتح وبرنامج حماس).
كما ان الحقيقة تقول ان حماس لا ترى بالحكومة التي ستسفر عنها حوارات المصالحة الا كما يقول الزهار "ان الحكومة المقرر تشكيلها ستقوم على «برنامج محدد، هي حكومة انتقالية لتسيير الاعمال وليست دائمة ومهماتها اساسا اجراء انتخابات وما يستجد من قضية الاعمار والتعامل مع الوضع القائم في غزة. ليس مطلوبا وليس من حقها ان توقع اتفاقات سياسية".
وهذا يكشف عن حقيقة اخرى تقول ان النظرة الحمساوية للحكومة هي نظرة تكتيكية تهدف الى تهيئة الامور للانتخابات التي تعتقد انها من خلالها سوف تقفز الى السلطة من جديد وتثبت اقدامها على راس الشرعية الفلسطينية.
ولهذا هي تبدي اهتماما بما يسمى "اصلاح منظمة التحرير" حتى تصل الى السلطة والشرعية ايضا من خلال ما تظن انه ابسط واسرع السبل لتحقيق هدفها الاساسي والاستراتيجي وهو السيطرة والهيمنة على الشعب الفلسطيني.
وحتى لا استطرد اكثر من اللازم مع ان هناك عشرات النقاط التي يمطن طرحها كحقائق وليس استنتاجات او رغبات او تقديرات او تصورات، وانما حقائق يطرحها قادة حماس، وكما يقال المخفي اعظم في حركة باطنية تعتمد "التقية" والغاية تبرر الوسيلة، للدلالة على ان هناك خلاف جذري عميق جدا لا يوجد بينه وبين المشروع الوطني أي علاقة او صلات او تواصل.
ولذلك فان أي محاولة لتغطية هذه الحقائق هو اسهام بتضليل الشعب، واشاعة الاوهام والاماني الفارغة ..
ان من يريد الوحدة بحق ومن يدعي انه فعلا مخلص لهدف انهاء الانقسام، ومن يتباكوا على التشتت والفرقة ان يعلنوا بوضوح وجلاء ودون لبس او غموض برنامجهم السياسي للوحدة الوطنية، فلا يكفي ترداد هذه العبارة حتى يكون الانسان حريصا على الوحدة.
ان الوحدة الوطنية تقام على اساس برنامج سياسي .. فما هو البرنامج السياسي الذي ستقام على اساسه المصالحة بالقاهرة..؟؟
وعندما تكون هناك خلافات جذرية وعميقة بين برنامج سياسي وطني اهدافه واضحة ومحددة تتمثل باقامة دولة وطنية ديمقراطية ليبرالية كما صرح بذلك الرئيس ابو مازن، وتثبيت الهوية القومية للشعب الفلسطيني، وحل مشكلة اللاجئين على اساس الشرعية الدولية، وكل ذلك على اساس الاعتراف والسلام مع اسرائيل، وبين برنامج غامض ملتبس دوغمائي شعاراتي ، كل ما هو واضح منه الجزء الديني حسب مفهوم الاخوان المسلمين للصراع وللوطن والوطنية "الصناعة الاستعمارية" والديمقراطية والحرية "صناعة الصهيونية والماسونية". فكيف يمكن ان يؤدي حوار القاهرة الى المصالحة ...؟؟
وهل يمكن لخلافات بهذا العمق الايديولوجي والسياسي ان يتم حلها على طريقة حل الخلافات بين قبائل ما قبل العصور الوسطى،..؟ حتى اثناء ذلك كان لا بد من ان تقدم قبيلة الولاء للاخرى والا .. فالسيف جاهز..
ان من يسعى فعلا لانهاء الخلاف في الساحة الفلسطينية عليه ان يعلن عن البرنامج السياسي للوحده والا فان كلامه لن يزيد عن كونه رغيا عاطفيا يساهم باشاعة الوهم والتضليل.

ولكم في المصالحة اللبنانية في الدوحة اسوة حسنة .....!!!!



#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا.. والأميرة .. بدون شيطان...!!
- ديماغوجية نصر الله ..
- الفلسطيني مشرك .. وحماس كافرة .. والاخوان اصل الارهاب
- القضية الفلسطينية والليبرالية .. وحوار القاهرة
- تعالوا نزوجكم بنات الصومال .. والقرضاوي مرتد
- اختراع حبوب الحب .. العلماء على وشك تغيير مجرى التاريخ الانس ...
- تشديد القيود على حركات الاسلام السياسي في المنطقة
- سيدة تستجير بشيخ اسلام فيعرض عليها الزواج
- «التطرف في التدين أقصر الطرق إلى قلوب الرّعاع»
- سألته .. كيف أصبحت يساريا ..؟؟
- الماركسي الفقيه والماركسي العملي
- على اليسار الفلسطيني ان يصعد الصراع الفكري مع حركات الاسلام ...
- الخليفة الراشدي عثمان بن عفان رفض المسلمون دفنه في مقابرهم
- الايديولجية الدينية تغذي التطرف اليميني الاسرائيلي والفلسطين ...
- مشهد من حياة الخليفة في الدولة الاسلامية
- اخوان سوريا تغيير التكتيك واستغلال الضحية الفلسطينية
- كيف نهزم قوى الاسلام السياسي
- حرية الصحافة غير محترمة في بلاد قناة الجزيرة
- العنف والفقر متلازمان
- مشعل : اما السيطرة على المنظمة او استبدالها


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم علاء الدين - اوهام الحوار الفلسطيني والمصالحة القبلية