أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم علاء الدين - ديماغوجية نصر الله ..















المزيد.....

ديماغوجية نصر الله ..


ابراهيم علاء الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2572 - 2009 / 3 / 1 - 09:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كعادته مارس الشيخ نصر الله عملية تعبئة لانصاره في خطاب ديماعوجي القاه بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لاغتيال عماد مغنية المسؤول العسكري لحزب الله، واستهله بالتاكيد على دور الدعاية الاعلامية في اوقات السلم بقوله ان الصوت ياتي بعد الزناد، أي بمعنى ان الكلمة لها تاثير كما الرصاص، وفي هذه العبارة دلالة على اهتمام الشيخ نصر الله وعموم شيوخ الحركات السياسية الاسلامية باهمية استمرار الدعاية والتحريض والتعبئة الفكرية لاتباعهم وانصارهم والجماهير عموما. و في قول نصر الله هذا ردا على التيارات السياسية الاخرى الذين اعتبروا ان مضمون خطابة اتسم بالهدوء والتهدئة ولا اعرف كيف وصلوا لهذه النتيجة..؟
وكالعادة استخدم نصر الله في خطابه الديماغوجي التعبوي القضية الفلسطينية كمسمار جحا، او كقميص عثمان، لدعم موقفه ودعم اهدافه في معاركه الداخلية التي تنحصر في الحصول على حصة مؤثرة من كعكة السلطة، وكأن حزب الله قدم لفلسطين شيئا مهما كان صغيرا منذ تاسيسه وحتى الان..!! وليكف البسطاء من ترداد مقولة "عدو عدوي صديقي" لانه من الواضح انه في كثير من الاحيان يكون عدو عدوي ايضا عدوي عندما تكون اجندته تتعارض مع اجندتي ايضا. او ان يكون الطرفان لهما اهداف خبيثة ضدي.
وحتى يرفع نصر الله من مستوى الدراما التعبوية تحدث عن الحرب مع العدو الصهيوني، وعن الصواريخ المضادة للطائرات وكأن رحى المعارك ما زالت دائرة، علما بانه لا يستطيع اطلاق رصاصة مسدس على العدو بعد ان تقهقر لمسافة 25 كيلو عن الحدود والتزم بدقة باتفاقية وقف حرب تموز الدموية، ونشر انصاره على مشارف بيروت وفي الضاحية الجنوبية لاستخدامها كاحد اساليب الضغط على معارضيه من فريق 14 اذار / مارس.
و قال ان صاروخ ستينغر "حيد البحر وفي الحرب البرية هزم المجاهدون جيش العدو، اما بالنسبة لسلاح الجو المتفوق فان مواجهته تتطلب صواريخ مضادة للطائرات وتسائل "هل نملك مثل تلك الصواريخ..؟ واجاب .. لن انفي ولن اؤكد"، وباسلوبه الخطابي المعهود اضاف " "ان لدينا كل الحق في ان نملك أي سلاح، ومنه سلاح الدفاع الجوي وايضاً لدينا كل الحق في ان نستخدم هذا السلاح اذا اردنا... هل امتلكنا ام لم نمتلك مثل هذا السلاح، فهذا بحث آخر. نحن لم نخف صراعنا مع هذا العدو لا على قاعدة العنتريات ولا على قاعدة المزايدات بل على قاعدة المفاجآت".
وقمة البروبوغندا تمثل بعبارة "ان اردنا" فهي تحمل الف احتمال .. ومع ذلك هب الجالسون بالقاعة يرفعون قبضاتهم وكان نصر الله قال اسقطنا مائة طائرة للعدو، واننا سنسقط طائراته التي تخترق اجواء لبنان ليلا نهارا.
وبعد المقدمة التعبوية الحماسية وبعد ان دغدغ مشاعر مريديه بالحديث عن القضية الفلسطينية والسلاح والحرب والصواريخ المضادة للطائرات التي الهبت حماس مستمعيه الذين يجلسوا في القاعة الضخمة وكانهم افراد الحرس الثوري الايراني انتقل للحديث عن الاوضاع الداخلية.
ولم لا ينتقل للحديث عن الداخل فالاجواء النفسية اصبحت مهيأة والحماس على اشده والمستمعون باتوا مهيئون تماما لتقبل الاصغاء جيدا للموضوع الرئيسي في هذا الخطاب الذي وظفت فيه مناسبة مقتل مغنية كما وظفت القضية الفلسطينية، والسلاح الجوي للتمهيد لبدء الحملة الانتخابية لعضوية مجلس النواب، التي ستجري في حزيران المقبل.
وفي هذا الفصل برزت اعلى اشكال الديماغوجية والبروبوغندا السياسية لدى نصر الله، ففي حين شدد فريق 14 اذار على لسان اكثر من زعيم على ضرورة تداول السلطة بعد الانتخابات رافضا تجربة الثلث المعطل، اكد نصر الله على تثبيت التجربة فيقول "أن التركيبة الطائفية في لبنان لا تسمح بقيام تجربة أكثرية تحكم وأقلية تعارض، معتبراً أن البلد "محكوم بالشراكة والتوافق". واعتبر أنه "لا يمكن في حال فوز المعارضة في الانتخابات بفارق مقعدين أن نقول لمن حصل على أكثرية طائفته ولم يحصل على أكثرية في المجلس النيابي إذهب وانتقل الى المعارضة". وقال إنّه "في حال نجحت المعارضة في الانتخابات المقبلة فأنا اقترح أن تعرض على الفريق الآخر حكومة وحدة وطنية يكون فيها للفريق الآخر الثلث الضامن". أما "في حال أصرّ الفريق الآخر على رفض المشاركة فعلى المعارضة أن تشكّل حكومة بمفردها وأن تقدم نموذجاً جديداً في الحكم بعيداً عن قاعدة الاستئثار".
وواصل نصر الله حربه النفسية ضد معارضيه حين خير فريق 14 اذار بين " أن يقبل بـأخذ الثلث المعطّل في حكومة وحدة وطنية يشكّلها فريق 8 اذار اذا اعطته الانتحابات الاكثرية ، وبين الرضوخ لحكومة يشكّلها فريق 8 اذار لوحده.
وهكذا يؤكد اصراره على الاحتفاظ بالثلث المعطل وفي ذلك اعلان مبكر عن نتيجة الانتخابات، لادراكه ان فريق 8 اذار لن يحصل على الاكثرية النيابية. وفي ذلك تشويه لكل ما يمت للديمقراطية بصلة ، و بهذا الاصرار على الثلث الضامن يستمر سلاح حزب الله خارج سلطة الدولة، ويظل الجنوب مرتعا خاصا له، (وقد تبدى ذلك واضحا بالحملة التي شنها لاحقا نبيه بري الحليف الرئيسي لنصر الله على رئيس الوزراء بخصوص ميزانية مجلس الجنوب،) واشارات نصر الله الى عجز الدولة عن حماية الناس. ما هي الا لتثبيت الواقع القائم لدولة حزب الله داخل الدولة الرسمية.
ويرى مراقبون ان في هذا الاصرار ما يشير الى استعداد فريق 8 اذار لتعطيل الانتخابات اذا لم يتم الاتفاق على احتفاظه بالثلث المعطل.
اذا يا سيد نصر الله فطالما ان الانتخابات لن تأت بجديد وستظل ايدي نواب الاكثرية مغلولة لا تستطيع اقرار القوانين المنظمة لشؤون الدولة والناس الا بموافقة فريقك ايا تكن النتائج، اذا لماذا تجرى الانتخابات..؟؟
ويصف مراقبون الوضع الحالي بلبنان بانه يقف على برميل بارود قد يتفجر باي لحظة، فقوى 14 اذار تأمل بان تكون نتائج الانتخابات النيابية لصالحها، وان تطلق يدها في معالجة القضايا الشائكة وفي مقدمتها موضوع سلاح حزب الله ، وضبط ظاهرة انتشاره، وضبط السلاح في المخيمات الفلسطينية وخارجها، وتعزيز قدرات القوى الامنية لفرض الامن في جميع المناطق والمدن والاحياء، وان تسوي اوضاع الجنوب الذي ما زال اشبه بمزرعة لحزب الله وحركة امل حيث يعاني سكانه من اشكال عدة من التمييز حسب قرب المسافة او بعدها عن حزب الله. وايضا ان تجد حلا لمحميات البقاع التي اقامها حزب الله، والتي تنتشر فيها الخوات وتزدهر فيها تجارة السيارات المسروقة، وان تحسم موضوع من بيده بدء قرار الحروب والاعمال العسكرية، وان الحكومة الشرعية هي المسؤولة عن هذا القرار وليس "المقاومة" وان يتم الغاء المربعات الامنية التي يجري فيها الكصير من الاعمال خارج القانون ويتم فيها توقيف الناس ورجال الامن والتحقيق معهم، واخفاء المخطوفين
ويقول مراقبون " ان قوى 14 اذار اكدت على انها "حسمت موقفها بالتمسك باتفاق الطائف، وتمسكها بالدستور، وانها لن تقبل بعد الإنتخابات بتكريس الاستثناء الذي مثله "اتفاق الدوحة" في ظروف سياسية إستثنائية، والذي جاء بالثلث المعطل وانها لن تشكل حكومة وحدة وطنية ، ولن تشارك في الحكومة إذا خسرت الانتخابات واصبحت اقلية. وانها ليست بصدد نزع سلاح الحزب على الاقل في المرحلة الراهنة بل لان يكون بامرة الدولة والحكومة".
ولم ينسى نصر الله في خطابه الانتخابي ان يوجه رسائل للمسيحيين فيطمئنهم بانهم لن يكونوا مواطنين من الدرجة الثانية، ولن يكونوا اهل ذمة، ولن تفرض عليهم الجزية، وكل ذلك ليس الا مجرد بهرجة لفظية كجزء من الاسلوب الديماغوجي التعبوي ضمن الحرب النفسية التي يشنها على اعدائه، وتهدف الى نصرة حليفه المسيحي الجنرال عون...؟؟
لكن يبدو ان ديماغوجية نصر الله لا تنطلي على المسيحيين فيقول الكولونيل شربل بركات رئيس المجلس العالمي لثورة الارز "ان كلام السيد حسن فيه الكثير من الجديد نعم، ويا ليته يبقي على هذا الجديد فيطمئن اللبنانيين كلهم بأن الوطن سيعود قويا بالقانون، ومتينا بالتعاون، ومتماسكا بالتفاهم وروح التسامح والانفتاح، وليس بالشحن والحقد والبغضاء، ليس بثقافة الانتحار وثقافة الغزو وأخذ ما نريد بالقوة ومن ثم تشغيل آلة الإخراج لتعمل على تفسير وتحسين صورة المعتدين باللجوء دوما إلى الدين والتستر بشعارات تستعار منه وهو دوما منها براء...
ويضيف الكولونيل " السيد حسن لا يزال يستعمل المراوغة والدهاء ولن نفهم من تصاريحه والخطابات الشيء الكثير طالما لم يملك بعد حق القرار ولا حرية التصرف فهو مرتهن لمن يعطي المال الحلال والسلاح النظيف والتوجيه الصادق لتقوم أعمدة الأمبراطوريات الجديدة على دماء أبناء لبنان وشقاء أهله وتعاسة المحرومين فيه من كل عون حقيقي يزيح عن كاهلهم عبء المتزعمين الذين أفرغوا الوطن من معانيه وأسقطوه من ضمائر بعض أبنائه ليصبح مصالح فئوية ومكاسب على حساب الشركاء فيه".
خطاب نصر الله هذا كسابقيه لن ينطلي الا على محازبيه واتباعه ومناصريه من الغوغاء والرعاع حسب منطق رجال الدين، هؤلاء الرعاع الذين لا يجوز لهم السؤال، لان بالسؤال شبهة الشك، والشك يلقي الى التهلكة، فما على الرعاع الا ان يستمعوا ويلتزموا بما يقوله السيد، وان ينفذوا تعاليمه ويقدموا له خمس اموالهم، وان يبروهم باولادهم وبناتهم .. وللاسف الشديد القوانين الوضعية حرمتهم من الجواري والاماء، ولذلك فهم حريصون اشد الحرص على العودة بالتاريخ الى الوراء لتطبيق الشريعة التي تعيد اليهم مما حرمتهم منه القوانين الوضعية والدولة المدنية. وفي ملالي ايران اسوة لكم.

وانا باعتباري فلسطيني جدا جدا اطلب من نصر الله الا يتاجر بقضية شعبي فليس له علاقة بنا، واطلب منه آمرا بالا يستقوي بقضية شعبنا المقدسة على شعب لبنان العظيم، فلا يستخدم قدسيتها في التعبئة والتحريض ضد لبنان وشعب لبنان.
واقول له ان على الشعب اللبناني ان يعتبر لبنان اولا وثانيا وعاشرا والف، وان مناصرة شعب فلسطين تكون بقدر ما يتمكن الشعب اللبناني من بناء دولته وترسيخ اركانها، وتحقيق نموها وازدهارها في كافة الميادين.. ان لبنان القوي افضل الف مرة لفلسطين من لبنان الضعيف، فكفى مزايدة ومتاجرة بالقضية الفلسطينية، وانت اعجز واضعف من ان تقدم لها شيئا مهما كان صغيرا باستثناء الخطابات اللفظية الديماغوجية الرنانة.



#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلسطيني مشرك .. وحماس كافرة .. والاخوان اصل الارهاب
- القضية الفلسطينية والليبرالية .. وحوار القاهرة
- تعالوا نزوجكم بنات الصومال .. والقرضاوي مرتد
- اختراع حبوب الحب .. العلماء على وشك تغيير مجرى التاريخ الانس ...
- تشديد القيود على حركات الاسلام السياسي في المنطقة
- سيدة تستجير بشيخ اسلام فيعرض عليها الزواج
- «التطرف في التدين أقصر الطرق إلى قلوب الرّعاع»
- سألته .. كيف أصبحت يساريا ..؟؟
- الماركسي الفقيه والماركسي العملي
- على اليسار الفلسطيني ان يصعد الصراع الفكري مع حركات الاسلام ...
- الخليفة الراشدي عثمان بن عفان رفض المسلمون دفنه في مقابرهم
- الايديولجية الدينية تغذي التطرف اليميني الاسرائيلي والفلسطين ...
- مشهد من حياة الخليفة في الدولة الاسلامية
- اخوان سوريا تغيير التكتيك واستغلال الضحية الفلسطينية
- كيف نهزم قوى الاسلام السياسي
- حرية الصحافة غير محترمة في بلاد قناة الجزيرة
- العنف والفقر متلازمان
- مشعل : اما السيطرة على المنظمة او استبدالها
- لصوص حماس ووزيرها الكذاب
- لا نريد خلافة عثمانية ولا صفوية


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم علاء الدين - ديماغوجية نصر الله ..