أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم علاء الدين - القضية الفلسطينية والليبرالية .. وحوار القاهرة















المزيد.....

القضية الفلسطينية والليبرالية .. وحوار القاهرة


ابراهيم علاء الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2570 - 2009 / 2 / 27 - 09:25
المحور: القضية الفلسطينية
    


لا شك ان القضية الفلسطينية تستحوذ على تعاطف افئدة الملايين في شتى بقاع الارض، ومن مختلف الطبقات والشرائح الاجتماعية، باعتبارها قضية شعب مضطهد مشرد يسعى للحرية ولاستعادة ارضه حتى يبني له دولة مستقلة مثل كل شعوب الارض ، وجاء هذا التعاطف ثمرة لنضال الشعب الفلسطيني الذي قدم مئات الالاف من الشهداء والجرحى والأسرى خلال ما يزيد على قرن من الزمان، ونتيجة لجهود مناضليه في مختلف المحافل والمؤسسات.
فاصبح هناك في العالم ما يشبه الديانة الفلسطينية، (استخدم لفظ الدين مجازا للتعبير عن قدسية القضية الوطنية) في مقابل الديانة الاسرائيلية التي نجحت ايضا على مدى قرنين من الزمان من استمالة عطف العالم باعتبارها قضية شعب مشرد مضطهد يسعى للحرية واستعادة ارضه المغتصبة من قبل الاعراب الذين ارتحلوا اليها من صحاري العرب.
الديانة الفلسطينية اصبحت عالمية واستقطبت اتباعا لها من مختلف الديانات لانها وببساطه تقبل شريكا لها، ولا تشترط ان يتخلى من يريد التعاطف معها عن دينه او معتقداته، وليس لها الا 3 اركان، الاول ان يكون الانسان مؤيدا للحرية، والثاني ان يكون رافضا للاضطهاد، والثالث ان يؤيد حق الفلسطينيين في اقامة وطن قومي لهم على ارضهم .. او جزء منها.
وككل الديانات السماوية والارضية واجهت الديانة الفلسطينية رفضا وعداء سافرا ومستترا عند بدء انتشارها فاعتقل وعذب واضطهد اتباعها، وطردوا من البلاد وشردوا في بقاع الارض، ولوحقوا وتم تصفية من امكن تصفيته منهم، ووضع اتباعها الفقراء في مخيمات أسر محاطة باسوار من اجهزة المخابرات والامن والجيوش عند الحاجة.
لكن هذا الدين الفتي الذي انطلق في اوائل القرن العشرين متاخرا نحو نصف قررن عن انطلاق الدين الاسرائيلي تمكن رغم كل صنوف القهر من تجاوز الكثير من العقبات، والمذابح ومؤامرات التصفية والابادة، وكان اخطرها ادعاء البعض بامتلاك هذا الدين وانه الاجدر برعايته وتسويقه والنطق باسمه.
وهذا الدين ليس كباقي الاديان من ناحية اساسية وجوهرية وهي انه ليس له نبي نزل عليه الوحي من السماء ليعطيه تعاليم صارمة لا تقبل الجدل.. بل ظهر فيه عدد كبير من الانبياء (استخدم لفظ الانبياء والنبي للتعبير عن القدسية التي اضفتها الفصائل على نفسها) كل منها يدعي انه الاجدر بان يكون نبيا، وهو الاقدر على تحقيق اهداف هذا الدين باستعادة الحرية للشعب واستعادة الارض واقامة الوطن.
وكان تعدد الانبياء اكثر الحلقات ضعفا في الديانة الفلسطينية .. حيث افتقد المؤمنون بهذا الدين الى العنوان الصحيح لقضيتهم .. فهذا نبي وطني ديمقراطي بذل جهودا ضخمة لتعزيز الانتماء القومي لفلسطين، وتثبيت الهوية الوطنية القومية الفلسطينية المستقلة، وحاز على النسبة الاكبر من الاتباع والمؤيدين شعبيا ورسميا محليا واقليميا ودوليا، وذاك نبي يساري خلط بمعايير غير متناسقة بين الوطني والقومي والاممي ، واضاف بعدا اجتماعيا واقتصاديا الى مبادئ الدين الفلسطيني هما ديكتاتورية البروليتايا والاشتراكية، ومن صلب هذان النبيان خرج عشرات الانبياء الفرعيين الذين اضافوا بعض الديكورات غير ذي قيمة ليبرروا ادعائهم النبوة. لكن ومع ذلك اتسمت الاجواء كافة بالليبرالية وقبول الاخر، ولم تظهر أي مؤشرات على وجود الافكار الاقصائية فاسفرت عن قيام منظمة التحرير الفلسطينية كعنوان رئيسي للفضية الفلسطينية، لكن الانبياء الرئيسيين والفرعيين حافظوا على قنواتهم الخاصة في نشر الدين واقامة تحالفاتهم المستقلة مما اضعف العنوان وجعله ديكورا ليس الا.
وفيما قبلت البشرية عموما بما فيهم غالبية اليهود بالدين الفلسطيني واقرت اسرائيل حقهم بالحرية والاستقلال واقامة دولتهم المستقلة، وايدت شعوب العالم كافة هذا الدين طالما انه لا يشترط تغيير الديانات والايديولوجيات، والانتماء له يتم من خلال الاختيار الحر، الحركات السياسية الدينية وحدهم رفضوا الدين الجديد معللين موقفهم بان الاسلام هو اخر الديانات وان لا نبي بعد محمد (ص)، وانهم باعتبارهم ممثلوا الله على الارض لا يقبلوا ان ياتي نبي وطني بالديمقراطية، او يساري بديكتاتورية البروليتاريا وانبروا للهجوم بكل ما اوتوا من قوة على الدين الفلسطيني - التطلعات والاهداف الفلسطينية، واتهموه بالكفر والخيانة وخروج اتباعه من الملة، وقالوا ان الوطنية كفر وزندقة وصناعة الاستعمار الكافر، وان الديمقراطية بدعة يهودية صليبية، وان الدولة المنشودة يجب ان تكون جزءا من الدولة الدينية الاسلامية العالمية التي يحكمها الخليفة، وبادرت الاجنحة المحلية لهذه الحركات بممارسة كل ما من شانه افشال محاولات تطبيق اركان الدين الفلسطيني بعمليات انتحارية يقتل فيها المدنيين، مما ادى الى اجتياح اسرائيل للضفة الغربية التي كانت للتو قد حصلت على بعض حريتها، وحوصر الرئيس الفلسطيني في مقر اقامته الذي دمر معظمه لانه رفض القيام بعملية اجتثاث لحركة حماس وباعتقادي انه اخطأ كثيرا بعدم القيام بتلك الخطوة ، ووفر رافضوا الدين الفلسطيني وفي مقدمتهم حركة حماس ومعها بعض اليسار الفرصة كافضل ما تكون كي تقوم اسرائيل بتقطيع اوصال الضفة الغربية بالحواجز العسكرية وبجدار الفضل العنصري، وباشكال لا حصر لها من اساليب القهر والتعسف والاضطهاد.
وبسبب تعدد انبياء هذا الدين تمزقت الساحة الفلسطينية وتشرذمت، وتراجع الدين الفلسطيني وتقلص اتباعه .. وخفت بريقه ، خصوصا بعد "سيطرة حماس على قطاع غزة ، ومنازعتها على السلطة الشرعية، وادعائها بوحدانية النبوة وانها العنوان الوحيد للقضية الفلسطينية بعد نزع المسحة العالمية عنها واقتصارها على المسحة الاسلامية.

ولأن القضية الفلسطينية "سلعة بياعة" كما يقال عند التجار وعليها طلب كبير في السوق لكثرة ما يقدم من شعبها من قرابين بشرية على درب الحرية، وفيها الكثير من المواصفات الجيدة الى جانب ما تتميز به من اثارة للوجدان والعاطفة الشعبية، وأن عرضها في أي سوق شعبي يحقق ارباحا لمن يتاجر بها ، مما دفع الكثيرين للاتجار بها حتى تشافيز رئيس فنزويلا تاجر بها وهو يعد العدة لتمديد حقه بالترشح للرئاسة لفترة ثالثة، كما استثمرها بارخص الاثمان اردوغان رئيس وزراء تركيا في صراعه مع الغرب وتنافس دولته في الاقليم، وحاز على اعجاب وتصفيق ملايين البسطاء من الناس اصحاب العواطف الجياشة، الذين لم يسمع لهم صوتا عندما دعا امس الاول حماس الى الاعتراف باسرائيل. ولا ننسى طبعا التاجر الايراني الذي اكتشف جودة هذه البضاعة مبكرا، واعطته بعض الاطراف وكالة حصرية.
فيما الانظمة الاقليمية "وهي الأولى بحكم الجيرة" كانت اقدر على الاتجار بالقضية الفلسطينية فاستخدمتها بجدارة في تركيع واخضاع شعوبها واحكام سيطرتها وهيمنتها على مقدرات الاوطان، فكانت القضية الفلسطينية بالنسبة لها احد اهم العناصر الحاسمة في تحطيم وتدمير كل من يقف في طريقها..
في ظل هذا المناخ يجتمع انبياء الدين الفلسطيني اليوم في القاهرة، بحثا عن مصالحة يواجهون بها حالة التمزق والتشرذم وتعدد العناوين وتعدد الانبياء فعلى أي مبادئ سوف تتحقق المصالحة ..؟؟
هل على اساس اركان الدين الفلسطيني وهي اقامة دولة فلسطينية ديمقراطية ليبرالية وتثبيت الهوية الوطنية القومية المستقلة على جزء من ارض فلسطين وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية..؟
ام على اساس هذه المبادئ مضافا اليها ديكتاتورية الطبقة العاملة والاشتراكية باعتبارهما حتمية تاريخية ..؟؟
ام على اساس دولة الخلافة الاسلامية حيث الديمقراطية كفرا وحراما تساوي بين المؤمن والكافر ولانها حكم الشعب وهو مصدر السلطات، بينما الحاكمية هي لله وحده لا شريك له، والشريعة هي المصدر الوحيد للتشريع، والحرية شعار ماسوني يهودي صليبي، والدولة الوطنية صناعة استعمارية والوطنيين كفرة ملعونين الى يوم الدين.. اما الليبرالية فهي مشروع استعماري يدعو لتكفير الناس واشاعة الحرية والمساواة وحقوق الانسان.؟؟
على أي اساس اذن ستتم المصالحة ..؟؟ ما هي القواسم المشتركة بين الانبياء الثلاث..؟؟
هل سيتخلى الوطنيون ومعهم اليساريون عن بعض اركان دينهم .. ؟ ام سيتخلى الحماسيون ومن يسير في فلكهم عن بعض اركان شريعتهم ..؟؟
اكاد اجزم ان أي من الطرفين لن يتخلى عن مبادئه .. ولذلك لا اتوقع للمصالحة ان تعمر طويلا حتى لو حدثت وسوف لن تكون سوى تاجيلا للصراع المحتدم والتفافا عليه تماما كما حدث في المصالحة اللبناني، ولن يتمكن الشعب الفلسطيني كما الشعب اللبناني كما كل الشعوب المبتلاة بحركات سياسية دينية، من ايجاد حل للصراع الا بهزيمة احد المشروعين. فاما ان ينهزم مشروع الدولة الدينية..، او ينهزم المشروع الوطني .. لا حل على الاطلاق الا بهزيمة احدهما.
وحتى لا ينهزم المشروع الوطني ولانه معنى باستيعاب حتى الخارجين على الناموس الوطني اذا ما رجعوا الى رشدهم، فان الخيار الوحيد امامهم هو تعزيز القيم الليبرالية، فحركة فتح وهي التنظيم الفلسطيني الليبرالي الاساسي والوحيد تقريبا ليها مسؤولية كبيرة في هذا المجال، وتتحمل مسؤولية وطنية هائلة في ترسيخ قيم الوطنية والديمقراطية والليبرالية .. يليها اليسار الفلسطيني الذي هو فعلا اصبح جزء من التيار الليبرالي فلم يعد يركز كثيرا على موضوع ديكتاتورية البروليتاريا والاشتراكية، وحتى لو ظل متمسكا بهما فان الليبرالية تقدم له خدمة جليلة كونها تمهد له الكثير جدا من الطريق التي تؤدي الى الاشتراكية وديكتاتورية البروليتاريا، بما توفره من حريات وقيم الحرية لممارسة كل اشكال الكفاح الجماهيري والفكري والسياسي، بل ربما يكون اليسار هو اكثر المستفيدين من المناخات الليبرالية.
أما في حالة هزيمة الليبرالية وسيطرة دولة الاخوان المسلمين فان كل من ينتمي الى اليسار او يتعاطف معهم سوف تجز رقابهم بالسيوف باعتبارهم مرتدون عن الدين وكفارا ملاعين. فما بالكم لو ظهر من قلب هذه الجماعة كما هي العادة جماعة السلفية الجهادية بفكرها الدموي الاسود ..؟؟
ومن المؤكد ان هناك وجودا لا بأس به من الليبراليين المسلمين ربما ليسوا مؤطرين في حزب، وقد يكون لهم حزبهم مستقبلا، وينبغي تشجيعهم ومد يد العون لهم وتوفير الحماية لهم لانهم يعتبروا من وجهة نظر التطرف الديني اكثر الفئات خطرا على مشروع دولة الاخوان المسلمين .
لا باس لتكن هناك هدنة تسمى مصالحة ... وحدة وطنية .. سموها ماشئتم ، تعيد للساحة الفلسطينية بعض الهدوء، لكن لا ينبغي لأصحاب المشروع الوطني ان ينعموا بالراحة والهدوء، لان اصحاب مشروع دولة الاخوان لن يكنوا او يستكينوا فهم مكلفون من الله (حسب قناعاتهم) باقامة "شرع الله في الارض"، واذا لم يضع الوطنيون صوب اعينهم وعلى مدار الساعة مهمة ترسيخ القيم الديمقراطية والليبرالية في المجتمع فسوف يجدوا انفسهم في سجون حماس او هاربون اما باتجاه شرق النهر او باتجاه غرب جدار الفصل العنصري. فالمرتد ليس امامه خيار ان يعتنق الاسلام او يدفع الجزية، ليس امامه الا الهرب او الموت "حسب شرع الله".
لذلك ليس امام الوطنيين الفلسطينيين سوى الليبرالية التي تستوعب الجميع ويتعايش في كنفها الجميع كنظام للحكم والحياة ولاقامة الدولة المدنية التي يتساوى فيها الجميع وتحترم فيها حقوق الانسان، ويسود فيها مبادئ سيادة القانون، ويكون الشعب هو مصدر السلطات، وحيث الدستور يكفل العدالة والمساواة والحقوق... فهل يصحو الغافلون وخصوصا اليساريون منهم ..؟؟
وهذه دعوة الى كل شعوب العرب فقط استبدال كلمة فلسطين بسوريا او لبنان او الاردن او العراق او مصر او المغرب او اليمن او الجزائر او أي دولة اخرى ....



#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعالوا نزوجكم بنات الصومال .. والقرضاوي مرتد
- اختراع حبوب الحب .. العلماء على وشك تغيير مجرى التاريخ الانس ...
- تشديد القيود على حركات الاسلام السياسي في المنطقة
- سيدة تستجير بشيخ اسلام فيعرض عليها الزواج
- «التطرف في التدين أقصر الطرق إلى قلوب الرّعاع»
- سألته .. كيف أصبحت يساريا ..؟؟
- الماركسي الفقيه والماركسي العملي
- على اليسار الفلسطيني ان يصعد الصراع الفكري مع حركات الاسلام ...
- الخليفة الراشدي عثمان بن عفان رفض المسلمون دفنه في مقابرهم
- الايديولجية الدينية تغذي التطرف اليميني الاسرائيلي والفلسطين ...
- مشهد من حياة الخليفة في الدولة الاسلامية
- اخوان سوريا تغيير التكتيك واستغلال الضحية الفلسطينية
- كيف نهزم قوى الاسلام السياسي
- حرية الصحافة غير محترمة في بلاد قناة الجزيرة
- العنف والفقر متلازمان
- مشعل : اما السيطرة على المنظمة او استبدالها
- لصوص حماس ووزيرها الكذاب
- لا نريد خلافة عثمانية ولا صفوية
- اعتقال ام المؤمنين .. والارهاب الاسلاموي
- المثقفون الراقصون على ايقاعات الخداع


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم علاء الدين - القضية الفلسطينية والليبرالية .. وحوار القاهرة