أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - ابراهيم علاء الدين - انا.. والأميرة .. بدون شيطان...!!















المزيد.....

انا.. والأميرة .. بدون شيطان...!!


ابراهيم علاء الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2573 - 2009 / 3 / 2 - 09:38
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


سالني الاخ العزيز وائل الياس في تعليق له على مقال على هذا المنبر "هل تعتقد أن تساهل الغرب مع المسلمين الذين يعيشون في مجتمعات غربية، قد ينعكس عليهم في النهاية، وان الخاسر الأكبر في هذه الحالة ستكون الديمقراطية، مع أنني مع حرية التدين لأبعد الحدود ، لكني أشعر أن المسلمين يستفيدون من المناخ الديمقراطي الممنوح لهم في دول الغرب، حتى بدأت بعض الحكومات الغربية تخاف من ردة فعلهم تحت غطاء إحترام المقدسات، فما رأيك في هذا الخصوص".
وقد اجبته بانني ساكتب حول الموضوع في مقال خاص عن تجربة شخصية وكيف ان اقامتي في نيويورك غيرت الكثير من ثقافتي وطباعي وتصوراتي عن العالم من خلال التعامل العادي مع الناس وليس من خلال الدراسة الجامعية او نتيجة توجيه من أي كان.
فالواقع ان البيئة الاجتماعية والاقتصادية عظيمة التاثير على ثقافة الفرد، ولن ابرهن على هذه الحقيقة نظريا استنادا الى علماء الاجتماع او علماء النفس بل من خلال نموذج واحد لحالة تغير هائلة في موضوع يفترض انه من المقدسات في ثقافتنا الشرقية البدوية، وهو الموضوع المتعلق بالعلاقات بين الرجل والمرأة. والخلاصة التي سوف ابرهن عليها انه لا خوف على قيم تلك الدول التي يعيش فيها المهاجر، لانه ان اجلا ام عاجلا سوف تصهره ثقافة المجتمع الجديد الذي يعيش فيه مهما حاول المقاومة، وهناك الاف الشواهد على كيف انصهر العرب في المجتمع الامريكي، مع الاشارة الى ان التغيرات حتى تتم بشكل كامل تحتاج الى ثلاثة اجيال.
أي ان المهاجر الاول سوف يتاثر بالتاكيد لكن بنسبة قد لا تزيد على 50 بالمائة حسب البيئة التي جاء منها، فاذا كان قادما من مدينة فانه سوف يتاثر اسرع ممن هو قادم من القرية. وسوف يتاثر ابناء المهاجر بنسبة قد تصل الى 80 بالمائة، فيما يتاثر احفاده بنسبة قد لا يمكن تمييزهم عن اهل البلاد الاصليين، وهناك اعداد ضخمة من العرب قد لا يمكن تمييز بنيتهم الثقافية بسهولة عن نظرائهم الامريكان.

وفي تجربتي الخاصة فقد ذهبت للولايات المتحدة وتحديدا الى نيويورك وعمري 24 سنة، واحمل افكارا معادية لامريكا باعتبارها حليف العدو الصهيوني، وزعيمة الامبريالية العالمية، وعندي اعتزاز كبير بعروبتي واتبنى الفكر اليساري الاشتراكي المناقض للمجتمع الراسمالي، بالاضافة الى ما هو راسخ من موروثات شعبية ودينية كشاب شرقي قادم من مجتمع قبلي يعيش بالصحراء على ضفاف الخليج العربي، ومن اهم هذه الموروثات تلك المتعلقة بالمراة وكل المفاهيم المرتبطة بها وفي مقدمتها انها فتنة يجب الا يختلي بها رجلا، ولا يشاهد أي جزء من جسدها حتى يتفادى احتمالات الافتتان بها، وما يترتب على الافتتان بالمرأة من مخاطر اخلاقية ، كما جاء بالحديث النبوي " ما اجتمع رجل وامرأة الا وكان الشيطان ثالثهما".
لذلك كنت استغرب بشدة عندما كان يدعوني بعض الاصدقاء على العشاء في مطاعم المدينة ويكون برفتهم نساء لاحظت ان بعضهم في كل مرة تكون معه شابة جديدة، وعلمت انه ممكن الذهاب الى بيوتهن وربما النوم هناك، وربما تنام السيدة في منزل صديقها دون ان يكون هناك أي علاقة جنسية.
وفي احدى المرات سالت احد الاصدقاء المقربين عن هذه الظاهرة فقال انهن رفيقاتي " she just friend" وللامانة انني لم اصدقه واعتقدت انهن عشيقاته، ولكنه يخفي عني الحقيقة اما خجلا او لانه ليس مضطرا لان يخبرني بامر يعتبره من خصوصياته، لانني كنت مقتنعا بانه ما اجتمع رجل وامرأة الا وكان الشيطان ثالثهما.
ولا اخفيكم ان هذا الموضوع كان له بعض الاهتمام لدي في الفترة الاولى من وجودي في نيويورك، وكنت اسال واستفسر عن هذه الظاهرة، وكنت لا اقبل الاجابة المتكررة "انه امر عادي ان يكون للرجل عدة صديقات friends ، ولكن مع الوقت بدأ اهتمامي يخفت بعد ان فهمت ما معنى الصداقة مع المراة وانها لا تتضمن ابدا أي امر له علاقة بها كأنثى، بل هي مماثلة تماما للصداقة بين الرجال. لكني لم اختبر حتى تلك اللحظة الحديث النبوي لانني لم اجرب الانفراد بامرأة حتى ذاك الوقت أي بعد مرور نحو ثلاث سنوات على وجودي بنيويورك. مع انه اصبح عندي صديقات سواء من زميلاتي في العمل او صديقات اصدقائي الذين كنت التقي بهن باستمرار في اماكن عامة.
وربما في السنة الخامسة من وجودي في نيويورك كان يدور على السنة المجتمع العربي في بروكلين ومانهاتن وباترسون القريبة من نيويورك رغم انها تقع في ولاية نيوجرسي المجاورة اسم سيدة عربية تدعى اميرة، والكل تقريبا رجالا ونساء معجبون بجمال هذه السيدة اللبنانية الجنوبية، وكان يلفت نظري تعبير بعض سيدات العائلة عن اعجابهم بها فتقول بعضهن "يا الله مبارح كانت اميرة في قاعة "صبحي الودي" في بروكلين في فرح فلان، ولما رقصت وقفت كل من في القاعة على رؤوسهم، واخرى تقول شفتها اليوم في المطعم الفلاني، وثالث يقول رايتها في الشارع العلاني، الكل يتغنى بجمال السيدة اميرة، ويعبر عن سعادته برؤيتها ، وكان البعض يستغرب عندما يسالني واخبره انني لم اشاهدها ابدا، فيردوا علي بقولهم " اوووه اذن ضاع عليك نص عمرك".. واصارحكم انه لكثرة ما سمعت عن اميرة تمنيت ان اشاهدها ولو لمرة واحدة حتى انني طلبت من الاصدقاء ان يبلغني أي منهم عندما تكون في مكان ما لاذهب لرؤيتها من باب الفضول. لكن ذلك لم يحدث.

مفاجأة
وبعد تقريبا سنتين أي في السنة السابعة من وجودي بنيويورك وفيما انا منهمك في تفاصيل الحياة بصخبها وضجيجها وزحمتها وبمجرد دخولي "السوبر ماركت " "العائلي وكان يديره اخي" ابلغني احد الموظفين ان سيدة اتصلت وسألت عنك "لم تكن الهواتف النقالة منتشرة انذاك" ، واعطاني رقم هاتف وقال انها تنتظرك للاتصال بها. وكان امرا طبيعيا ان يتصل بي اشخاص كثيرون رجالا ونساء فانا مسؤول بالهلال الاحمر الفلسطيني وهو المؤسسة الرسمية تقريبا لحركة فتح في نيويورك ويتبعه اتحاد المراة والطلاب وله ناد اجتماعي، فاتصلت برقم الهاتف ردت سيدة عرفتها بنفسي فرحبت بي بدرجة من الحرارة، وسالتني عن العائلة والاحوال بعد ان قالت انا اميرة مديرة التسويق في شركة كذا كذا وتابعت قائلة "علمت انك تهتم بشراء صفقات رابحة وعندي صفقة اعتقد انها ممتازة فاذا كانت لديك رغبة ممكن التقيك لاعرض عليك الفرصة".
لم اسألها ما اذا كانت اميرة التي يتحدثون عنها في المدينة لكني توقعت ذلك رغم لكنتها الامريكية المتقنة، فاتفقنا على موعد وكان في مطعم قريب، وذهبت بالموعد المحدد وحضرت بعدي بدقائق قليلة عرفتها على الفور بمجرد دخولها المطعم لكثرة ما سمعت عن اوصافها.
من المؤكد عزيزي القاريء انك بت متشوقا لوصف السيدة الاميرة بنفس الدرجة التي انا متشوقا لوصفها، ولكن كل ما استطيع قوله انها فعلا جميلة جدا، واخذت تحدثني عن الصفقة وكانت تتعلق بماكينات تصوير ملونة مستخدمة لفترة قصيرة، ويبلغ سعرها جديدة من الوكالة 2000 دولار للماكينة الواحدة، وهي معروضة بسعر جملة قيمته 300 دولار. بشرط شرائها كلها دفعة واحدة وعددها 80 ماكينة، واخبرتني ان سعرها بالتجزئة لا يقل عن 800 دولار للماكينة.
لكني ابلغتها انه ليس لدي خبرة في هذا المجال ولا اعرف كيف اصرفها.
فقالت انها ستساعدني على تصريفها مقابل عمولة قدرها 15 بالمائة، ان رغبت، وانها تعرف منافذ الطلب على هذا النوع من المكائن، لكن الشركة التي تعمل فيها شركة كبرى لا تقوم بعمليات بيع بالتجزئة.
وكانت السيدة الشابة التي لم تبلغ الثلاثين من عمرها بعد، جادة جدا، ينطلق حديثها سلسا متدفقا جذلا متماسكا يعكس درجة عالية من الخبرة في فن التسويق، ومستوى راق من فهم طبيعة عملها وخصائص هذا النوع من المكائن. وتمكنت من زرع ثقة عالية فيها شخصيا وبالصفقة خصوصا بعد ان اكدت بان بيع جميع المكائن لن يستغرق اكثر من شهرين، وبالتالي فانها صفقة رائعة حين يتحقق ربح بنسبة اكثر من 250 بالمائة في غضون شهرين.
واتفقنا على التفاصيل وكان من اهمها الا تعرف شركتها انها ستتعاون معي في عملية التسويق.
وبعد يومين كنت اوقع على عقد الشراء في شركتها مع احد مدرائها، الذي قدم لي تسهيلات بدفع كامل القيمة لمدة ستة اشهر، ووعدني بان اكون من اوائل العملاء الذين يتصل بهم عندما تتوفر صفقات مجدية.
وقد اخفيت هذا الموضوع عن كل اصدقائي وحتى عن اقرب المقربين فالاشاعة في بروكلين تنطلق كما تنطلق النار في الهشيم.
وخلال الاسبوع الاول باعت اميرة 6 ماكينات والتقيتها مرتين لقاءات عمل سريعة، دارت خلالها بعض الاحاديث الشخصية من ابرزها انها متزوجة ولديها طفلان ولد وبنت، وانها خريجة جامعة نيويورك تخصص تسويق وعلاقات عامة.
الطوفان
في الاسبوع التالي فاجأتني بقولها انها وجدت زبونا في ولاية الاباما في جنوب الولايات المتحدة سيشتري الكمية كلها، وطلبت مني ان احدد موعدا للسفر باسرع ما يمكن، وتم ترتيب الامور على عجل وسافرنا سويا، واستاجرنا سيارة من المطار وذهبنا الى موتيل على اطراف مدينة برمنجهام، ونزلنا في غرفتين متجاورتين على الطابق الارضي من الموتيل المكون من طابقين.
في اليوم الثاني وكان الاحد تجولنا بالمدينة وفي المساء قمنا بزيارة بعض الطلبة الفلسطينيين الدارسين بجامعة المدينة، ثم عدنا الى الموتيل فابلغتنا احدى الموظفات بانهم مضطرون لنقلنا الى فندق بوسط المدينة لان الارصاد الجوية تقول ان عاصفة مطرية وبحرية شديدة سوف تتعرض لها المدينة وانه لسلامتنا يجب نقلنا الى فندق وسط المدينة متعدد الطوابق.
شعرت اميرة بخوف شديد واقترحت ان نغادر المنطقة او ان نعود الى نيويورك ثم تراجعت عن اقتراحاتها عندما علمت انه تم اغلاق مطار المدينة بل والمنطقة كلها في ثلاث ولايات مجاورة، وان السفر البري خطر جدا والشرطة لن تسمح بذلك.
وخلال نصف ساعة كنا جميع نزلاء الموتيل في طريقنا للفندق الجديد، فاذ به فندقا فخما (5 نجوم) لكن المشكلة التي طرأت ان كل شخصين يجب ان ينزلوا بغرفة واحدة لعدم وجود عدد كاف من الغرف في فنادق وسط المدينة تستوعب جميع زوارها، ورات اميرة بهذا الطاريء امرا جيدا لانها على حد قولها لا يمكن ان تنام وحدها في غرفة مستقلة في مثل هذه الظروف.
ولكم ان تتخيلوا نحو 200 شخص من الجنسين وبعض الاطفال يحتشدوا في مطاعم الفندق وردهاته وباراته، وقد طار النوم من عيونهم قلقا او فضولا بانتظار العاصفة وما يمكن ان ينتج عنها.
وبعد منتصف الليل بقليل بدأ الرعد متواصلا عنيفا يتبعه البرق المتواصل يضيء السماء ولحظات واذ بالامطار تنهمر بقوة وكثافة سرعان ما تحولت الى سيول عارمة في الشوارع، والتلفزيون يتابع مجريات الامور ويطلق تحذيراته بالتزام الغرف العلوية من المنازل، وبين فترة واخرى يعلن عن كمية الامطار التي هطلت، والتي قيل انها الاكبر منذ بداية القرن العشرين، وان سرعة الرياح وصلت الى 160 ميل بالساعة وانها باتجاه الزيادة، فيما سرعة الامواج بلغت 65 ميلا بالساعة.
ولم تتوقف الامطار لحظة واحدة، وما زالت الدنيا ظلماء مع ان الساعة تجاوزت السادسة صباحا وقد غلب النعاس الناس فبدأوا ينسلوا فرادى وجماعات الى غرفهم وبدا التعب الشديد على اميرة فطلبت منها ان تذهب لترتاح قليلا فرفضت الذهاب لوحدها، فتوجهنا سويا واثناء صعود المصعد حيث غرفتنا شعرت بنوع من الخجل، وتذكرت الحديث النبوي، واستعدت كل ما له علاقة من الموروث الثقافي الشرقي بانفراد رجل وامرأة في غرفة واحدة، دون رقيب او حسيب، ولم اتخيل كيف سينام رجل وامرأة في غرفة واحدة ولن يكون شيطانا ثالثهما.
لكن المصعد لم يكترث بما افكر به، وواصل صعودة ليتوقف في الطابق ال 15 واتجهنا صوب الغرفة 1512، ووكان بها سريران فسألتها ايهما تفضل فقالت " اللي جوا انتا نام جنب الشباك" وخلال دقائق ذهبت في نوم عميق رغم ان الرعد كان يصم الاذان وكانها قصف مدفعي مثل ذاك الذي نسمعه في افلام الحرب العالمية الثانية.
وصحوت من النوم على صوت اميرة وهي تقول "يلا قوم انا جوعانه".. وامضينا النهار في اجواء شبه احتفالية، ردهات الفندق تضج بهرج ومرج ومرح رغم كثافة المطر في الخارج وهدير الرعد وومضات البرق التي لا تتوقف، فيما شاشات التلفزيونات تنقل الاخبار والصور عن عمليات الانقاذ وغرق المنازل وجرف السيارات وتقطيع الاشجار، وسقوط اعمدة كهرباء، لكن كافة النشرات الاخبارية كانت تؤكد ان لا مصابين حتى الان.
وامضينا في المدينة 6 ايام ، انام واميرة في غرفة واحدة على سريرين منفصلين، كأننا شابان زميلان صديقان ولم يتمكن الشيطان ابدا ولا للحظة واحدة ان يتجرأ ويقترب منا.
ومن المؤكد ان الشيطان لم يتمكن من اختراق دفاعاتي ودفاعات السيدة اميرة ليس لاننا تناولنا حبوب ضد الشياطين، ولكن لاننا تاثرنا بتقاليد المجتمع بشكل غير واعي وغير ارادي مع الزمن، ففي مجتمع له قيمه الواضحة والتي تميز بين الاعجاب والصداقة والحب والعشق، لا يمكن للشياطين كلها ان تخترق هذه القيم فتخلط بين الصداقة والحب والعشق. فهناك فرق كبير بين ( friend و girl friend و بين love و inlove).
معلومة صغيرة
ويحضرني هنا موضوع اخر اشير له بشكل مختصر وهو انني اجريت استبيانا في مجلتنا "المهاجر العربي" مع 100 امرأة في نيويورك، وكان ثلثهم تقريبا من اصول عربية حول سؤال واحد : هل يمكن ان تؤدي الصداقة الى ممارسة الجنس بين الاصدقاء..؟
فجاءت النتيجة ان 91 بالمائة قالوا لا يمكن ... فيما 6 نساء قلن نعم، والمفاجأة انهن كلهن عربيات، بينما 3 نساء قلن يمكن.. بينهن واحدة عربية.

الخلاصة
اميرة ما زالت جميلة وما زال الناس معجبون بجمالها ، ومثل الكثير من النساء تتعرض للتحرش، فسالتها كيف تمكن من صد المزعجين، قالت باجراء بسيط جدا .. "بقول لمن يحاول التحرش ان لدينا بخاخ ضد الشياطين مثل بخاخ الصراصير فهل ترغب ببخة".
اعتقد انه لا مجال امام المهاجر الا الانخراط بالمجتمع الجديد ولن يتمكن من البقاء في عزلته مهما حاول من جهد، ولو نجح بالنأي بنفسه عن الكثير من تفاصيل العالم الجديد فابنه وابنته سيكونان غرباء عنه فما بالنا بالحفيد.. ومن نافل القول التاكيد على ان العملة الجديدة تطرد القديمة من السوق والمجتمع الجديد يهضم المجتمع القديم ويحتويه، وما كل اشكال المقاومات مهما كان اسمها الا عملية تعطيل لا اكثر ولا اقل. وشكرا للاخ العزيز وائل الياس.



#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديماغوجية نصر الله ..
- الفلسطيني مشرك .. وحماس كافرة .. والاخوان اصل الارهاب
- القضية الفلسطينية والليبرالية .. وحوار القاهرة
- تعالوا نزوجكم بنات الصومال .. والقرضاوي مرتد
- اختراع حبوب الحب .. العلماء على وشك تغيير مجرى التاريخ الانس ...
- تشديد القيود على حركات الاسلام السياسي في المنطقة
- سيدة تستجير بشيخ اسلام فيعرض عليها الزواج
- «التطرف في التدين أقصر الطرق إلى قلوب الرّعاع»
- سألته .. كيف أصبحت يساريا ..؟؟
- الماركسي الفقيه والماركسي العملي
- على اليسار الفلسطيني ان يصعد الصراع الفكري مع حركات الاسلام ...
- الخليفة الراشدي عثمان بن عفان رفض المسلمون دفنه في مقابرهم
- الايديولجية الدينية تغذي التطرف اليميني الاسرائيلي والفلسطين ...
- مشهد من حياة الخليفة في الدولة الاسلامية
- اخوان سوريا تغيير التكتيك واستغلال الضحية الفلسطينية
- كيف نهزم قوى الاسلام السياسي
- حرية الصحافة غير محترمة في بلاد قناة الجزيرة
- العنف والفقر متلازمان
- مشعل : اما السيطرة على المنظمة او استبدالها
- لصوص حماس ووزيرها الكذاب


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - ابراهيم علاء الدين - انا.. والأميرة .. بدون شيطان...!!