ملف8 آذارمارس يوم المرأة العالمي 2009 -أهمية وتأثير التمثيل النسبي(الكوتا)في البرلمان

عادل الياسري
مؤرخ
(Adel Alyasiry)

الحوار المتمدن-العدد: 2572 - 2009 / 3 / 1 - 09:44
المحور: ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع
    

لمناسبة الثامن من آذار الذي بنظري لايشكل عيدا للنساء وحسب ،إنما هو في كل عام بإحيائه تتجدد نقطة الشروع بإستمرارية النضال من أجل إستعادة الحقوق النسوية المستلبة من قبل السلطة الذكورية التي لاتتمثل بسلطة شخص الرجل الواحد تحديدا إنما بالتكوينة الإجتماعية التي تتضح فيها معالم الهيمنة الرجولية، والتي أرى أن خير
شاهدة عليها في هذه اللحظة هي مسألة التمثيل النسبي (الكوتا )التي جعلناها عنوانا للملف .
أنا أرى أن من حقي أن أتساءل لماذا تمثيلا نسبيا؟ ألا يذكرنا هذا الأمر بإدعاء دونيتها عن أخيها الرجل ؟ أنا لست بجانب التسليم بهذا الأمر ، وأرى أن الإقرار بحق التمثيل النسبي للنساء في البرلمان وفي مجالس المحافظات هو إنتقاص من كينونتهن، وتسليم للنظرة التي ترى أنهن أقل شأنا من الرجال.وفي الوقت نفسه أدعو الى التعامل معهن بنفس المعايير التي نتعامل بها مع الرجل، وآمل إذ أطرح وجهة نظري هذه أن لاأفهم بشكل مغاير لما أريد إيصاله، وأن يستوعبن النساء ما أريد.
فحسب رأي أن علينا عندما نمنح المرأة حق الترشيح أن لانجعل من أنفسنا قيمين عليها يجودون بالعطف وبالتصدق ويخصصون لها كرسيا مع الفائزين حتى لو كانت أصواتها أقل من مرشحي الرجال. لنخطو ولو خطوة الإبتداء خارج الذكورية ، ولنكن صادقين مع أنفسنا أولا ، ومع أفكارنا إن كنا علميين ودعاة مساواة بكل ما للمصطلح من البعد.
بعد هذا أقول هنيئا لنساء العالم عيدهن الجليل ،وأمنياتي بأن يسعدن في حياة تخلو من الحروب وأهوالها ، ومن سلطتنا نحن الأشد وبالا.

#عادل_الياسري (هاشتاغ)       Adel_Alyasiry#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل