أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل الياسري - الزرقاوي من السينما الصامتة الى الصور المتحركة















المزيد.....

الزرقاوي من السينما الصامتة الى الصور المتحركة


عادل الياسري
مؤرخ

(Adel Alyasiry)


الحوار المتمدن-العدد: 1542 - 2006 / 5 / 6 - 09:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تساؤلات كثيرة طرحت من الفرد العادي في الشارع العربي قبل المراقب ؛ لماذا الزرقاوي هذه المرة بالصورة المتحركة ؟ وقبل الاجابة ؛ لابد من طرح هذا السؤال ؛ لماذا الاعلام العربي هو جزء لايتحزء من الحملة الدعائية للزرقاوي التي تقوم بها القوات الامريكية في العراق ؛ والتي بدأت منذ مطلع عام 2004 ؛ والتي تنفق عليها شهريا مليون دولارا ..؟
ولعل الابتداء بالاعلام المرئي العربي قبل المقروء ؛ بمعنى لماذا بثتا قناتي الفضائية العربية و الجزيرة ؛ شريط الفيديو المتلفز لمدة 34 دقيقة للزرقاوي ؟
أعتقد ان المتابع لما كتبت في مقالاتي السابقة عن علاقة الجزيرة بالزرقاوي و بن لادن ؛ سيجد ألاجابة واضحة .. ولكن لم تكن القناة العربية خارجة عن ارادة مالكها او سليبة الارادة خلافا للجزيرة . ان قناة العربية ؛ قناة سعودية منافسة للجزيرة ؛ ومن بين أهدافها ؛ اذا حطت الجزيرة في الارض أن تجعلها بلا ذيل ؛ وإذا طارت في الفضاء ان تلعب بخوافي وقوادم جناحيها .. ولايخفى على أحد ان السعودية وامراءها يهيمنون على الاعلام العربي في العالم العربي و المهجر . والغريب لم يسمع احد ان الفضائية العربية " هي نبتة صهيونية زرعت بارض الخليج " من احد وزراء الاعلام في مجلس التعاون الخليجي ؛ مثلما سمعنا ذلك بوصفهم للجزيرة . بيد ان القناة العربية لم تسجل سبقا صحفيا ؛ ولا الجزيرة بعد بثهما شريط الزرقاوي المصور ؛ ولاسيما ان الشريط اخذ من احد المواقع على شبكات الانترنيت ..!
ان من الطبيعي ان يضع المراقب اكثر من علامة استفهام ؛ واكثر من علامة تعجب امام توجهات الفضائية العربية و اهدافها في صناعة الوعي العربي بعد بثها شريط الزرقاوي . وربما المنافسة الشديدة ؛ قد أعمت بصيرة الفضائية العربية ؛ ولكن الفضائية العربية قد فتحت ابوابها للشارع العربي ليقول رأيه من خلال تعليقاتهم على موقعها ؛ ولم تفعل ذلك الجزيرة .
لقد كانت صحف قليلة في الاعلام العربي ؛ لم تتحدث في اخبارها عن ذلك الشريط للزرقاوي ؛ وهي : الايام ـ البحرين ؛ الرأي ـ الاردن ؛ الوطن ـ الكويت ؛ الخليج ـ الامارات ؛ الاهرام ـ مصر ؛ وغيرها . ومن الطريف ان جريدة الاهرام نشرت بدلا من الشريط هذا الخبر ( أميريكا تدرج الجماعات السلفية الجزائرية على قائمة الارهاب ) .
ومن الملفت للنظر ان معظم الاعلام العربي الرسمي المقروء لم يعط اهمية لذلك الشريط .. ومما يثير حفيظة المراقب ؛ هو لماذا الاعلام السعودي الرسمي و الشبه الرسمي ـ الحكومة السعودية تسيطر على جميع الاعلام ـ ركز على ذلك الشريط ؛ وتاتي على رأس الصحف جريدة " الرياض " الناطقة باسم الحكومة او المقربة من الحكومة ؟ وهل أرادت الصحف السعودية أن تزيد من عدد الانتحاريين السعوديين القادمين الى العراق [ انظر أدناه نموذج من الجسد السعودي الانتحاري الممزق ] ولاسيما ان الاعتقاد السائد في المجتمع السعودي هو(( ان جسد الزرقاوي الانتحاري هو سعودي ؛ وان الجسد السعودي الانتحاري الممزق هو اضحوكة للضاحكين و مسخرة للساخرين )) .

اعتقد ان بث الشريط المتلفز للزرقاوي لم يكن للعراقيين و لم يكن للعالم العربي ؛ فهو كان للشعب الامريكي ؛ حيث ان الشعب الامريكي هو جزء من أهداف الحملة الدعائية للزرقاوي التي يقوم بها الجيش الامريكي في العراق ؛ كما ذكرتها الوثائق الرسمية التي نشرتها صحيفة ( واشنطن بوست ) . وكما لايحتاج المراقب الى جهد جهيد ليلمس تلك الحقيقة من خلال وحدة النبأ في جميع وسائل الاعلام الامريكي المرئي و المقروء .. فقد كان الشريط و صورة صاحب الشريط في جميع صحف الولايات المتحدة ؛ وصورته في الصفحة الاولى لذلك اليوم 26/4/2006 .
الغريب ان معظم مراسلي الصحف الامريكية كانت تقاريرهم من بغداد ؛ وكأن الشريط بث من المنطقة الخضراء الحصينة و المشحونة بالموساد . والجانب الاخر ان بعض الصحف أعدت تقريرها نقلا عن صحيفة اخرى ؛ مثل شيكاغو نقلا عن صحيفة لوس انجلس .. من المضحك حقا ان مراسل صحيفة نيويورك تايمز ـ دكستر ـ في بغداد ؛ الذي نشر رسالة الزرقاوي الاولى ؛ يتسائل في تقريره مذهولا ؛ ( لماذا بث شريط الزرقاوي مباشرة بعد شريط بن لادن بيومين ؟ ) . واعتقد ان السؤال الانسب و الاجدر كان هو لماذا نشرت صحيفة نيويورك تايمز رسالة الزرقاوي الاولى ؛ التي يدعو فيها الحرب الطائفية بين المسلمين الشيعة و المسلمين السنة ..!؟
ومن الصعب معرفة العلاقة بين تصريحات وزير الدفاع رامسفيلد الذي قال ( يتوجب على الولايات المتحدة ان يبقى جيشها في العراق و افغانستان لاحتواء النزعات المتطرفة لايران ) وبين وبث شريط الزرقاوي مباشرة . و التساؤل هل ستصنع ايران زرقاويا و برقاويا جديدا في العراق ؟ وبقي السؤال الاهم هل تستطيع وسائل الاعلام العربي ان
تنشر بيانات منظمات حقوق الانسان في العالم العربي ؛ بدلا من فيلم كارتون الزرقاوي الرخيص ؟ وهل يحل الزرقاوي اللغز المحير لاسر ضحايا الجسد الممزق من الانتحاريين (( لماذا لاتحبذ القوات الصليبة قتله او أسره ؟ )) .افتونا .. افتونا .. أفتونا رحمكم الله يا مجاهدين ..
*********
نموذج من الجسد السعودي الممزق في الصحافة السعودية
فريق رياضي لكرة القدم يتحول الى انتحاري بعد تأثره بالاشرطة ..
ساهم مجهولون في تحويل مجموعة من الشباب الرياضيين في الطائف إلى انتحاريين بعد أن أقنعوهم بهجر الكرة والسفر إلى العراق، ومن بين هؤلاء الشباب فريق «الرشيد» الذي يعد من أشهر فرق كرة القدم في حواري الطائف، وتتراوح أعمار لاعبيه بين سبعة عشر وخمسة وعشرين عاما، فيما تتراوح مؤهلاتهم بين الكفاءة المتوسطة والثانوية العامة والسنة الأولى بالجامعة.
ووفقا لمصدر مقرب من الفريق، فقد بدأت القصة قبل نحو عام حين استهدف مجهولون عددا من الفرق الرياضية بالطائف ومنها فريق «الرشيد»، وبدؤوا في التأثير عليهم بطرق مختلفة عن طريق الوعظ ونشر الكتيبات والأشرطة، وتكرار استضافتهم في إحدى الاستراحات على طريق منتزه الردف.

وخلال فترة لم تتجاوز الثلاثة أشهر بدأ عدد كبير من لاعبي الفريق في هجر الكرة والانعزال عن زملائهم الآخرين مما أثار حيرة زملائهم الآخرين، إلا أن المفاجأة لم تقف عند هذا الحد إذ لم يمض سوى أسابيع قليلة حتى بدأت المجموعة المنعزلة في الذهاب إلى العراق واحدا تلو الآخر وسط دهشة الجميع.
ومن نجوم الفريق الذين تأكد ذهابهم إلى العراق مهاجم الفريق ماجد السواط، الذي قبض عليه أثناء توجهه لتنفيذ عملية انتحارية في العراق، وظهر على قناة «العراقية» قبل أربعة أشهر تقريبا ليدلي باعترافاته. وذكر أنه وقع ضحية جماعات مشبوهة تحتجز القادمين إلى العراق لتنفيذ عمليات إرهابية. وعلمت "الوطن" أن السواط من مواليد 1403هـ، وحاصل على دبلوم في الإدارة المكتبية ودورة في اللغة الإنجليزية، وكان ينتظر الحصول على وظيفة قبل السفر إلى العراق.
ومن ضمن لاعبي فريق الرشيد أيضا ض. الحارثي لاعب الوسط الأيمن، وكان طالبا بكلية الهندسة في جامعة أم القرى إلا أنه انسحب من الدراسة لأسباب مجهولة، وسافر إلى القصيم عدة مرات بحجة الالتحاق بالكلية التقنية، وكذلك م. السالمي وهو من مواليد 1404هـ وحاصل على الثانوية العامة، ويلعب مدافعا بالفريق، وث. الثمالي ويلعب في خط الوسط وهو من مواليد 1403 هـ وحاصل على الكفاءة المتوسطة وكذلك ص. المدخلي من مواليد 1402 هـ وحاصل على الابتدائية وز. علي مهاجم الفريق من مواليد 1401 هـ تقريبا والتحق بكلية المعلمين في الطائف، وكذلك خ. الحارثي أحد لاعبي خط الوسط وحاصل على الثانوية العامة.
وباستثناء ماجد السواط الذي تم القبض عليه في العراق لم تعرف أخبار لاعبي الفريق المغادرين رغم الأنباء التي ترددت عن مقتل الثمالي، والسالمي في عمليتين مختلفتين .
الوطن السعودية 25/8/2005
* * * * * *
قال مهاجم انتحاري تم اعتقاله قبل أن يتمكن من تفجير نفسه في مسجد شيعي أواخر الأسبوع الماضي، أنه أجبِر على القيام بتلك المهمة بعد أن اختطِف وضرِب وأعطي مخدرا على يد المتمردين. وقال المسؤولون العسكريون الأميركيون إن الفحوصات التي أجريت عليه تشير إلى صحة ما قاله. وقال محمد علي الذي ذكر أنه سعودي ويبدو في سن العشرين، إنه تمكن من الهرب بعد أن فجر مهاجم انتحاري نفسه قاتلا 12 مصليا عند خروجهم من المسجد الواقع في بلدة طوز خورماتو يوم الجمعة الماضي. وتتشابه قصة محمد علي مع تلك التي ذكرها ناشطون آخرون. فعلى سبيل المثال، قال السوري مصعب عقيل الخيال، 19 سنة، حول مشاركته الفاشلة في عملية تفجير انتحارية والتي قام فيها رفيقه بتفجير سيارة أخرى وسط عمال بناء متجمعين في ساحة تقع بمنطقة الكاظمية، إنه «خُدِّر» وقال للمحققين إنه خدع على أيدي «أولئك الكلاب». من جهته قال مصدر سعودي أمني لـ«الشرق الأوسط» إن أعداد السعوديين المقاتلين في العراق في تناقص. واكد «ان الارهابيين في العراق يريدون السعودي إما انتحاريا أو ممولاً فقط». وشدد المسؤول السعودي على أن هناك وعيا متزايدا لدى المجتمع السعودي بخطورة الوضع في العراق، وان ما يجري هناك من قبل الجماعات المسلحة هو «لعبة» وليس جهادا، وانه قد يكون أولادهم ضحية لهذه اللعبة.
الشرق الاوسط 20/9/2005



#عادل_الياسري (هاشتاغ)       Adel_Alyasiry#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصدر و الموساد صنوان للحملة الدعائية لتعظيم الزرقاوي في الع ...
- مكافأة الزرقاوي صرفت في تعظيم الزرقاوي في العراق ..!
- الزرقاوي حقيقة ام اسطورة
- مهندس نظرية الثلث الاقوى للمخابرات العراقية برزان يستجير ..!


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل الياسري - الزرقاوي من السينما الصامتة الى الصور المتحركة