أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - مايكل نبيل سند - الأمن بيهددنى من خلال والدى














المزيد.....

الأمن بيهددنى من خلال والدى


مايكل نبيل سند

الحوار المتمدن-العدد: 2574 - 2009 / 3 / 3 - 09:03
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


النهاردة الصبح ، راح واحد من حرس جامعة أسيوط لوالدى فى مقر عملة ... والدى بيشتغل مدير لأحد البنوك الحكومية ... بس مراحلهوش علشان يخلص معاملة بنكية تخصة ... راحلة مخصوص علشانى ... حركة وسخة جديدة من أمن دولة أسيوط ، و أية الجديد ؟
فى الأول ، لعب دور الخباص ، و حكالة عن اللى حصل فى الجامعة يوم الخميس اللى فات ( http://ra-shere.blogspot.com/2009/02/blog-post_5919.html ) ، و قالة أنى كنت بوزع منشورات جوا الجامعة ، و أنهم مسكونى و أخدوا كارنيهى ... و بعد كدة ، هددة و قالة أنهم مش هيدونى كارنيهى تانى ، مع مجموعة من التهديدات التقليدية اللى حافظينهم و بيقولوهم فى كل مرة ، مع أخبار معرفش صحتها بتقول أنى مش هنجح الترم دة فى أى مادة
المهم ، أنا زى ما كل الناس عارفة ، قاطع العلاقات مع أسرتى و مش بكلمهم ، فمعرفتش تفاصيل أكتر من كدة ... حاولت أعرف أسم الكلب اللى عمل الحركة دى ، لكن معرفتش ، بس هيروح منى فين ؟ مصيرى هعرفة
والدى برضة لية دوافعة فى أنة يغطى عليهم ... الله يرحم أيامة ، أيام ما كان بيحلف عليا و يقول عنى : " أبقى مرة و أبن مرة ، أن مسلمتهوش لأمن الدولة " ... دى جملة للتاريخ بس

طبعا حركة عادية و متوقعة ، و مش أول مرة يعملوها معايا ... حصلت قبل كدة كذا مرة ، بس يمكن دى أول مرة تبقى زيارة رسمية لحد من قرايبى فى محل عملة ، لمجرد التهديد
و بما أنى مش برد على تليفونات قمل الدولة ، و معنديش أستعداد يبقى فية حوار بينى و بينهم ، فأنا هرد عليهم هنا

أولا : أنا منفصل عن أسرتى ، و أبويا مش بيدينى و لو حتى قرش صاغ ، و بالتالى محدش لية حكم عليا .... يعنى الضغط علية مش هيجيب فايدة ، أعلى ما فى خيلكم أركبوة .... الراجل مش عارف يحكم على أنى أبص فى خلقتة ، تفتكروا هايحكم عليا أنى أبطل سياسة ؟
الحاجة الوحيدة اللى ممكن تكسبوها من الضغط على والدى ، أنكم تجبروة أنة يشوف حجم جرايمكم و جرايمة ... لحد ما ييجى يوم يفوق ، و ينقلب عليكم

ثانيا : أذا كان توزيع المنشورات فى الجامعة بيضايقكم للدرجادى ، فكتر خيركم أنكم بتلفتوا نظرى ... أنا تحت أمركم .... السنادى هقضيها كلها توزيع ورق فى الجامعة ، و برضة أعلى ما فى خيركم أركبوة

ثالثا : أوعوا تفتكروا أنى فى يوم هبطل سياسة ... نجوم السما أقربلكم
فى بداية 2006 ، لما أبتديت أمارس سياسة فعليا ، مكنتش عايز من السياسة أكتر من أنها تكون هواية بعد الضهر أستغل فيها وقت فراغى ... لكن التلاعب المستمر فى نتيجتى ، و اللى خلانى متخرجش لحد دلوقتى رغم انى كان المفروض اتخرج من سنتين ، خلانى أنسى التلت أربع معلومات اللى أتعلمتهم فى سنين الكلية ، و بالتالى بقى أحسنلى أنى أحترف سياسة
أنا مدين لغباء و جبروت الأمن بكل حاجة سياسية أنا فيها دلوقتى ... لولاهم كان زمانى مندوب أدوية بلف على الدكاترة و محدش يعرف عنى حاجة ، أو كنت فتحت عيادة بيطرية بقضى يومى فى توليد البقر و خياطة جروح الحمير
خلاص ، أنا أحترفت السياسة ... السياسة بقيت شغلتى و أكل عيشى ، و مليش غيرها ... لو سبتها ، هموت من الجوع ... تفتكروا أنا كدة ينفع أسيب السياسة ؟

يمكن من طول فترة وجودى فى الكلية ، أتعلمت حاجات كتيرة من الحيوانات ... و يهمكم دلوقتى أنكم تعرفوا أنى أتعلمت من الجمل أنة مابينساش .... الجمل بياخد طارة و لو بعد عشرين سنة ، و دة وقت كبير بالمقارنة بفترة حياة الجمل اللى هى تقريبا مابيتزيدش عن العشرين سنة ... ملحوظة علمية محدش عرف يلاقيلها تفسير لحد دلوقتى ، أنك لو أذيت جمل حتى لو كان صغير ، و الجمل مشافكش لسنين طويلة ، فأول ميشوفك هيكون لسة فاكرك و ينتقم منك
ماتخافوش ، أنا بعرفكم واحد واحد ، و فاكركم بالأسم ... و المعارضة مصيرها فى يوم تحكم ... و أوعدكم فى يوم بالأنتقام ، و بمحاكمات عادلة ... نفذوا تعليماتكم يا عبيد العادلى ، و أطمئنوا ، دوام الحال من المحال

http://ra-shere.blogspot.com/2009/02/blog-post_23.html



#مايكل_نبيل_سند (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغامرة مع حرس جامعة أسيوط - حرس الجامعة يصادر كارنيهى
- الأفراج عن أيمن نور لا يكفى
- مين اللى قال ان حزب التنمية و العدالة أسلامى ؟
- و ماذا أيضا تعرف شركات المحمول عنا ؟
- نفسى فى أية فى 2009 ؟
- و أهلى أرهابيون أيضا
- آخر يوم فى حياة صابر
- أوقفوا أهانة المسلمين فى الكنائس
- بكام ؟؟
- ثقافة القبيلة
- لأن الحياة مرّة
- الدين أفيون الضمير
- خائف من الحب
- تقدر تساعد المدونين أزاى ؟
- موقف محرج - من بريد القراء
- على وشك الأنفجار
- أمجاد يا ليبراليين أمجاد
- مش كفاية أزدواجية بقى ؟
- الكيبورد أقوى من المدفع
- نشرة أخبار القاهرة يونيو 2030


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...
- مسؤول أممي لبي بي سي: -المجاعة في غزة قد ترقى إلى جريمة حرب- ...
- الأونروا تدعو لرفع القيود عن وصول المساعدات إلى شمال غزة
- الأمم المتحدة: هناك مؤشرات وأدلة واضحة تثبت استخدام إسرائيل ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - مايكل نبيل سند - الأمن بيهددنى من خلال والدى