أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مايكل نبيل سند - بكام ؟؟














المزيد.....

بكام ؟؟


مايكل نبيل سند

الحوار المتمدن-العدد: 2399 - 2008 / 9 / 9 - 00:51
المحور: الادب والفن
    


- بكام ؟
- يعنى أية بكام ؟
- يعنى هاتدفع أد أية ؟
- و أنا أدفع لية ؟
- علشان هاتستفيد منى
- هستفيد منك أزاى ؟
- معرفش ، بس أنت أكيد مستفيد
- يا سيدى ، أنت اللى أتعذبت مش أنا ، و مش معنى أننا بنعرض عليك أننا نقف معاك أننا مستفيدين من دة
- يعنى أنت عايز تقنعنى أنت جاى تساعدنى من غير سبب ؟
- لا طبعا فية سبب ... أنت أتظلمت و مكنش المفروض تتعامل كدة و من حقك أن اللى عذبوك يتعاقبوا ... كمان أحنا كلنا يهمنا أن المجرمين اللى عملوا كدة يتعاقبوا علشان مايكرروش اللى حصل دة مع أى حد تانى
- بس أنا أية اللى يخلينى أقولك اللى حصل ؟
- يا بنى آدم أنت ، هو مين اللى أنضرب : أنا ولا أنت ؟
- أنا
- مين اللى دخلولة عصايا ؟
- أنا لسة ماقولتش أنهم دخلولى عصايا
- خلاص ما تزعلش ، محدش دخلولة عصايا ... أنت مش عايز اللى عمل فيك كدة يتعاقب ؟
- يا بشمهندس محصلش حاجة ... ضرب الحكومة مش عيب ، و بعدين علقة تفوت ولا حد يموت ... أسبوع و راح لحالة
- بس دة حقك !!
- صلى على النبى يا بشمهندس
- أنت معندكش أى أحساس بالكرامة !؟
- كرامة أية و فلسفة أية ؟ ... يا بشمهندس أحنا غلابة و عايزين نعيش ... أنتوا الناس اللى فوق اللى بتفكروا فى الكرامة و الفشخرة ، لكن أحنا غلابة ، يهمنا أن لقمتنا تبقى موجودة حتى لو لحسنا الجزم علشان نجيبها
- و بقى أية الفرق بينك و بين الحيوانات ؟
- جرى أية يا بشمهندس ، أنت جاى تشتمنى فى بيتى ؟
- يا أخويا أنا هشتمك لية ؟ .. دة أنا بعرض نفسى للخطر علشان أساعدك ، و أنت بتقابلنى المقابلة الوحشة دى ؟
- متشكرين يا عم الأستاذ ... خلاصة الكلام ، لو هاتدفعوا فلوس هقولكم على كل اللى حصل ، لكن من غير فلوس يبقى مفيش حاجة حصلت
- بقى أنت عايزنا ندفع فلوس علشان خاطر ندافع عنك ؟
- أنا مش عايز حد يدافع عنى
- خلاص أنت حر ، أحنا عملنا اللى علينا ... بس لما يمسكوك تانى أو يمسكوا حد من ولادك و يعملوا أكتر من اللى حصل المرة اللى فاتت ماتبقاش تطلب مساعدتنا
- هة ، مش أنا اللى ينضحك عليا بالكلمتين دول ... أنا قلتها كلمة ، أذا مكنتوش هاتدفعوا مش هقول حاجة
- أنت حر ... عقلك فى راسك تعرف خلاصك ، و اللى ياكل على ضرسة ينفع نفسة

تركناة و رجعنا فى هذا اليوم ... أما هو فلم يترك أحد قابلة ألا و كلمة عن جمعيات حقوق الأنسان النصابة التى طرق أبوابها واحدة واحدة ، و لكن جميعهم طلبوا منة مبالغ باهظة مقابل أن يسمعوا لة .... ثم ذهب بقدمة إلى مقر من عذبوة ليروى لهم عن نشطاء حقوق الأنسان الخونة عملاء أمريكا الذين جاءوا يشترونة بالنقود ليتبلى على الحكومة ، و لم يبخل عليهم بالأسماء و البيانات ... كان متخيلا أنهم سيكافئوة ... أما هم فأبتسموا فى وجهة ، و صرفوة بكلمات شكر رقيقة لا محل لها من الأعراب ... رجع بيتة فرحا بتلك الكلمات ، ناسيا العصاية و الكرباج و الدولاب ، و ناسيا عصابة المجرمين التى تدوس بأقدامها على أهلة و ناسة و أصحابة

كلما أتذكرة لا أستطيع أن أمنع نفسى من التفكير ... هل القهر و القمع يغرس فى البعض العبودية و الأستسلام ، على الرغم من أنة يشعل نيران الثورة و الغضب فى قلوب الآخرين ؟ ... هل التعذيب و الترهيب يخلقان شخصية مازوخية تعشق التعذيب ، و تهيم حبا فى من يجلدها ؟ ... المنطق يقول أن التعذيب يجعلك عدوا لمن عذبك ، و لكن يبدو أن بين المنطق و الواقع مسافة غير قليلة

http://ra-shere.blogspot.com/2008/09/blog-post_06.html



#مايكل_نبيل_سند (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة القبيلة
- لأن الحياة مرّة
- الدين أفيون الضمير
- خائف من الحب
- تقدر تساعد المدونين أزاى ؟
- موقف محرج - من بريد القراء
- على وشك الأنفجار
- أمجاد يا ليبراليين أمجاد
- مش كفاية أزدواجية بقى ؟
- الكيبورد أقوى من المدفع
- نشرة أخبار القاهرة يونيو 2030
- يعنى أية عالمانية ؟
- حوار حول الملف الطائفى فى المنطقة
- هل أنت أفضل من الملك فاروق ؟
- أنا و حمارى فى القسم
- المولد النبوى و أغرب معايدات
- قمة الشئ نقيضةِ
- العربى التائة 3
- العربى التائة 2
- العربى التائة 1


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مايكل نبيل سند - بكام ؟؟