أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مايكل نبيل سند - قمة الشئ نقيضةِ














المزيد.....

قمة الشئ نقيضةِ


مايكل نبيل سند

الحوار المتمدن-العدد: 2148 - 2008 / 1 / 2 - 11:19
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لم أكتب أبدأ فى الفلسفة .... هذة هى المرة الأولى , فأن كنت ممن يجدون صعوبة فى تحريك عقولهم فلا تقرأ هذا المقال
قمة الشئ نقيضةِ .... هل تصدق هذا ؟ ... دعنا نفكر سويا
1- قمة الصعود هى الهبوط
تخيل لو أنك تصعد ألى جبل عالى , فأنك ستظل تصعد ألى القمة و لكن أذا أستمررت فى طريقك ستبدأ فى النزول من الناحية الأخرى , أى أن قمة الصعود هى النزول
2- قمة المعرفة هى الجهل
قال نيوتن أن العلم ثلاث درجات : الأولى عند البسطاء الذين يظنون أنهم يعرفون كل شئ , و لكن بعض الناس يتعمقون فى العلم و يصلون للدرجة الثانية فيعلمون بعض الأشياء و لكنهم يشعرون بالجهل تجاة بعض الأشياء و يشعرون بالرغبة فى معرفتها , و لكن قليل من الناس يصلون ألى المرتبة الثالثة و هى مرتبة العلماء حيث يشعر الأنسان أن هناك ملايين الأسئلة العلمية التى يقف العلم عاجزا أمامها و يشعر أنة جاهل تماما , و بذلك تصبح قمة العلم هى الشعور بأنك جاهل , لذلك نيوتن حينما كبر فى السن شعر بقمة الجهل و قال أنة بعد كل أكتشافاتة يشعر أنة لازال كطفل صغير يلعب على شاطئ الكون الكبير , و يأس و ترك العلم و الكتابة
3- قمة الحياة هى الموت
فالأنسان يحيا على الأرض و مع مرور الزمن يزداد عمرة و يكبر فى السن ألى أن يصل ألى قمة الكبر و يأتى الموت , فقمة الحياة هى الموت
4- قمة الأرقام هى اللا رقم
أبدأ فى عد الأرقام : 1 , 2 , 3 , 4 , ...... ما آخر رقم ؟ ... لا نهاية , و المالانهاية فى الرياضيات ليس رقما بل هو رمزا لرقم ليس لة وجود , و هذة هى الحقيقة , فأن قمة الأرقام ليس رقما موجودا
5- قمة الكبت هو الأنحلال
و هذا شئ ملموس نراة فى حياتنا , فالأب الذى يضغط على أبناؤة كثيرا فى التربية يدفع أبناؤة ألى الأنفلات , و المتطرف الذى يتطرف فى الدين ينحل فى سلوكة فى أواخر أيامة
6- قمة الدكتاتورية الموت شنقا
كلما يزيد الحاكم فى دكتاتوريتة كلما يزيد أعداؤة و كلما يزيد حقد شعبة علية , و بالتالى يزيد مقدار عنف الثورة ضدة و مقدار الأنتقام الموجة ضدة , و هذة النقطة واضحة جدا فى الثورة الفرنسية و فى حرب العراق
7- قمة الليبرالية هى الأصولية
و هذة حقيقة نراها فى الكثير من الليبراليين المتطرفين فى الليبرالية , حيث يتمسك الواحد منهم بالحريات ألى مدى تجعلة يرفض بعنف كل من لا يؤمن بالحرية أو من ينكر الحرية على غيرة , المفروض أن الليبرالى يحترم كل الآراء و يؤمن بحرية كل الناس فى التعبير عن أفكارهم لكن الليبراليين المتطرفين يضطهدون كل من ينكر حق غيرة فى الحرية , و هذة الفئة يسميها البعض : الأصولية الليبرالية
8- قمة الألوهة هى الألحاد
فاللة أعظم ألة فى الكون لا يعبد أحدا و لا يؤمن بألة فوقة أو أسمى منة أو خالق لة , لذلك يقولون أن اللة هو أعظم ملحد

و هلم جرا ... و هذة هى أحد الحقائق المضحكة المبكية فى هذا الحياة , فأنت تفعل الشئ لتصل ألى نقيضة سواء شئت أم أبيت , فكلنا نأكل , لماذا ؟ ستقول لى لنعيش , و أقول لك : و ماذا بعد ذلك ؟ ... سنموت , أذن نحن نأكل لتستمر الحياة التى تنتهى بالموت , أذن نحن نأكل لنموت... يبدو أن الشئ و نقيضة أضحيا وجهان لعملة واحدة , و لو فكرنا فى هذة الحقيقة سنقف أمام تعبيرات لن نستطيع أن نفهمها أو نتقبلها ... فهل قمة الديموقراطية هى الدكتاتورية و العكس ؟ و هل قمة الفوضى هى النظام ؟ و هل القمع و الأستبداد هم قمة الحريات ؟ و هل القتل هو قمة الحب ؟ ... كم سيسر الأنتحاريين بهذة النظرية و سيؤكدون لغوهم فى أنهم رحمة للعالمين ... أم أن هذة القاعدة لا يمكن تطبيقها على كل الأشياء التى حولنا ... لست أدرى

للتعليق على المقال
http://ra-shere.blogspot.com/2007/04/blog-post_13.html



#مايكل_نبيل_سند (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العربى التائة 3
- العربى التائة 2
- العربى التائة 1
- فضل الحضارة المصرية على حضارات العالم
- اليوت سميث .... و أصل الحضارة
- كل سنة و انتم طيبين بمناسبة عيد القيامة المجيد
- هى و طفلتها
- أسامينا فرعونية
- بلادي فرعونية
- الحج متولى
- لماذا يشكو المسيحيين من الأضطهاد ؟
- الأنثى و النكد
- برائة أكتشاف مرض نفسى جديد
- المادة العايمة
- تحريم بيع الأراضى للمسيحيين
- الأقباط بين مطرقة التبشير و سندان السلبية
- حمى الكتابة
- معشوقتى اللا آدمية
- لماذا الجنس ثالث المحرمات ؟
- لماذا أدافع عنك ؟


المزيد.....




- البندقية تُخفي السرّ الأكبر..تفاصيل خطط زفاف جيف بيزوس في مد ...
- لكموه بعنف واعتقلوه.. شاهد ما حدث لوالد 3 من جنود مشاة البحر ...
- عهد جديد لحلف شمال الأطلسي.. ما الجديد؟
- مسؤول أمني إيراني ينفي استهداف إسرائيل بهجمات صاروخية بعد وق ...
- هدنة بين إيران وإسرائيل.. وترامب: رجاء عدم انتهاك وقف النار ...
- إيران بين المكاسب والخسائر: قراءة في حصيلة المواجهة مع إسرائ ...
- مشاورات على رماد المنشآت: هل لا تزال هناك إمكانية للتفاوض عل ...
- تهميش ونقص في الحماية.. أين يقف فلسطينيو 48 من معادلة الصراع ...
- إيران -تعاقب الشيطان- بضرب قاعدة العديد القطرية.. وطهران لم ...
- بعد قصف إسرائيل لمنشأة فوردو.. ما الذي تبقى من قدرات إيران ا ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مايكل نبيل سند - قمة الشئ نقيضةِ