أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مايكل نبيل سند - لماذا أدافع عنك ؟














المزيد.....

لماذا أدافع عنك ؟


مايكل نبيل سند

الحوار المتمدن-العدد: 2124 - 2007 / 12 / 9 - 10:28
المحور: الادب والفن
    


لماذا أدافع عنك و أنت لا تتقبل الأختلاف ؟
لا تعرف ألا رأيك و كل ما عداة فى النار
و بمجرد أن نختلف فى الرأى تكرهنى
بمجرد أن نختلف فى الفكر تضطهدنى
بمجرد أن تنال حريتك تقتلنى
****
لماذا أدافع عنك و أياديك ملوثة بالدماء ؟
دماء من ساعدوك قبلى
و أنت لا تسمع لصراخ المتألم
ولا تقف بجانب المظلوم
و لا تدافع عن المجنى علية
****
لماذا أدافع عنك و أنت الجلاد ؟
و أنت الجزار و عشماوى و الساطور
و أنت ملاك الموت القذر فى ثيابة الملائكية الخادعة
و أنت ذئب فى ثوب حمل
و أنت مجرم فى ثوب أنسان مضطهد
****
لماذا أدافع عنك و أنا أعلم أنتهازيتك ؟
و فى أول فرصة ستطعنى فى ظهرى لتصعد عوضا عنى
التسلق أسلوبك و على رؤوس من ساعدوك تضع قدميك
****
لماذا أدافع عنك و أنت تسرقنى ؟
تظلمنى ، تسلبنى حقوقى ، تقتلنى
كل يوم تضطهدنى
و تريدنى أن أدافع عنك لأن هناك الأكبر من كلانا يضطهدك
و لكن لماذا أدافع عنك ؟
****
لماذا أدافع عنك و أنا أعرف قسوتك ؟
أعرف حجرية مآقى عينيك
أعرف قلبك الرخامى أمام براكين الدماء
أعرف نعل حزائك الدائس على الآخرين من أجل أنانيتك
****
أعرف أنك مظلوم
و لكن قل لى
لماذا أدافع عنك ؟

http://ra-shere.blogspot.com/



#مايكل_نبيل_سند (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مايكل نبيل سند - لماذا أدافع عنك ؟