أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بان ضياء حبيب الخيالي - لو ...عاد ينصفنا النهار ....!














المزيد.....

لو ...عاد ينصفنا النهار ....!


بان ضياء حبيب الخيالي

الحوار المتمدن-العدد: 2560 - 2009 / 2 / 17 - 07:59
المحور: الادب والفن
    


كغفوة الطفل الوليد
كبسمة حطت
بين أحداق الصغار
كرعشة للنور
في فجر جديد
كطير عشق
جال في الق
ودار
كمساء
عاد فيه الغائبون
نحو دفء
البيت
في الوطن البعيد
كشعاع شمس
من نضار
حط في قلب الجليد
..................
لو فرضنا
أن نورا لاح في الأفاق
واحتضن المراعي
هاطلا ً بالضي
عند دياجير العتم
كاسيا بالحب
أغلفة الشرانق
مالئا
كالغيم المغمس بالشذى
مغرقا
بالأفراح أروقة الحلم
هل سأحيا
بعد موتي
حين يهواني الضياء
أتنفس النور
واحيا
و سأرنو
للعلاء
.................
بعد احتضان شغافي
المضمخ بالشجن
هشيم قيثاري
المسجى في الكفن
هل سأنبض
برجاء
..........................
هل سأغدو
تحت شرنقتي البغيضة
مثل عصفور يزقزق
بهناء
بترانيم حبور
اكسر صمتي
اكسر موتي
يوم بعثي والنشور
انحت أسفارا جديدة
فوق صوان الصخور
هل سأنمو
مثل نور
يتغاوى بألق
امتطي موج البحور
فأعود....
محض طين
من علق
طين تشكله الغيوم
طين يوشيه الشفق
..........
هل سأغمس
بعد ذاك
في محيطات نقية
لأعمد كملاك
في سماء
أبدية
أهو الفجر يعود
برذاذ البحر يرويني
والسواقي
بأغاني النواعير
الشجية
ستعود تسقيني
لأسافر نحو فيروز
الحلم
أم لأني...يا رب
معجون بطين وألم
سيفتتني الضياء....
المحتدم
مثل موج مضطرم
هدّ قصراً من رمال
ناثرا كل الثلم
هناك في عرض المحيط
في لجاج من محال
هناك في عرض المحيط
أبقى أسافر في عدم



#بان_ضياء_حبيب_الخيالي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرفتي والقمر
- همسات شهرزاد
- القربان
- خطوط في لوحة سوداء
- مخلوقة من طين...!
- هل أفتح الابواب للعيد...؟
- ألملم النجوم...!
- صندوق من خشب الصندل ....
- قلب جبلي الأخضر...!
- القصة خون /الجزء الثاني
- القصة خون /الجزء الأول
- مدينة من جليد...!
- ديرة الفرح ...موخان جغان..!
- أناجي القمر...!
- إنتخبوني
- رحيل ساندريلا
- يوميات زوجة شرقية
- كل عيد ونحن معاً
- مات في العراق
- في قاع النيجر


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بان ضياء حبيب الخيالي - لو ...عاد ينصفنا النهار ....!