أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بان ضياء حبيب الخيالي - ألملم النجوم...!














المزيد.....

ألملم النجوم...!


بان ضياء حبيب الخيالي

الحوار المتمدن-العدد: 2485 - 2008 / 12 / 4 - 03:37
المحور: الادب والفن
    


شروق ..غير متوقع
خطر لي مرة أن الملم النجوم من السماء ....فتسلقت سلم غبطتي وبدأت الملم الالق وأدسه في جيوبي حشرا ً..... وقبل أن امتلئ....أشرقت الشمس من جيبي.....!
......................................................................................................................................................................
مملكتي ...مكنستي ....وأنا...!
حين جاء الليل غطى بإزاره الحاني عرج كراسي الغرفة المتهرئة الحيطان أخفى شقوق ستائري ونامت الأواني المتصدعة الشائخة في مكمنها المظلم فتحولت غرفتي لمملكة من مرمر ....تسكن موج البحر الفيروزي ....درت ارفل بحرير أثوابي معتمرة تيجان ورودي النضرة ...وجاء الفجر ...فمدت الشمس أصابعها من ثقوب الستائر ....مدغدغة جفوني الغافية .......لتعود الفئران الصديقة تتقافز حولي ملقية تحية الصباح ......وأعود أنا ......
محض سندريلا بعد الساعة الثانية عشر...
........................................................................................................................................................
شرنقة طموحة
كان مشروعي الجديد هو شق شرنقتي ....والتحول لفراشة تعكس ضي الشمس ...وما إن ارتعشت جناحاي في النور حتى ...........حّل الغروب...!
.............................................................................................................................................................
مداد غير متوفر
حاولت أن أرسم العيد بقلمي .....وفي مزيج المداد الرابض في محبرتي .....لم أجد مداد الفرح!!
..................................................................................................................................................................
بعد شاسع
عندما كنت طفلة كانت النجوم قناديل بحر بعيدة والقمر الفضي جندول من نور يسبح في شوارع مدينة سحرية لا أعرف الطريق لحواريها ....ومرت الأيام ووجدت الطريق إلى القمر وأصبحت أهدهد كل النجوم في حجري وانيمها في قلبي .....لكنني علمت وللأسف .....أن النجوم والقمر........ أكثر قرباً لي من قلوب بني البشر..!
.......................................................................................................................................................................
تنازلت عن عرشي ....فامتلكت عروشا ً
اختلفت مرة مع أخوتي ...على حق لي ....غبنت فيه من وجهة نظري ....ومر الزمن والخلاف هوة تتسع وحيطان مسكننا ينوء بالخلاف المستشري فيه كالأرضة وتدخل الجيران فأصبحنا على هوة بركان لا نعرف متى يطيح بجمعتنا ....وأحسست في يوم أن المركز والمال وكل الحقوق لن تَفضُلَ ضحكة ً نابعة من القلوب في مجلس أخوة ...فقررت أن أتنازل...عن حقي لتبقى جدران الدار واقفة....ولعجبي ....لم أخسر لي حقا بل أصبحت الأكبر والأذكى والأعلى بين أخوتي أقاموا لي عرشا ًفي القلوب......وظلت الجدران واقفة ......وأحرزوا ماذا أيضا ً......أعادوا لي حقي ببسمة عرفان ...... دون أن أطالب....به أحدا ...ً !
.......................................................................................................................................................................
ذبابة حكيمة
في يوم ما هش الكسول ذبابة ما فتئت تطن مبعدة إياه عن عالم الأحلام كلما حطت على مساحة وجهه الغارق في يقظته النائمة وهو يتمتم : ـ
ـ ارحلي ياكسولة .....
فأجابته بلهجة متكبرة :ـ
ـ دعني ألملم النفايات من على وجهك ..يا رجل ....
.......................................................................................................................................................................
حديث الساعة
سألت الساعة القديمة في غرفة الضيوف كرسيا غارقا في موج العتمة بعد انصراف الضيوف ...مالذي يلمع في حجرك يا عزيزي ....فأجابها الكرسي غارقا في الضحك .....هو حلم جارتنا العانس الذي سقط منها حين أعلن ....أرمل البيت خطوبته لأرملة الجيران .
......................................................................................................................................................................
جذل سلة النفايات
تنطط الصوص بريشه الأصفر المنفوش في الحديقة قرب سلة النفايات الكبيرة ...وأطلق ضحكة متكبرة جذلة وهو ينظر إلى قشرة بيضة مرمية في السلة قائلا لها :ـ
أنا أحسن منك حظا ً كبرت بأحضان أمي وحُرمت أنت يا ...يتيمة ....وها انذا صوص البس ردائي ألريشي الجميل وأنت عارية كما خلقت....
فانبرت سلة القمامة مقهقهة مجيبة عن القشر المطأطئ ألما وغيضا :ـ
ـ أنا منتهى الجميع ... يا عزيزي ....!
.......................................................................................................................................................................
أواه يا وطني
فتحت قاموس يومي .....فتدلت الكلمات التالية .....الم ...حيرة ...غربة ...عدو ...وطن
ينتظر ...نحن ..نائمون .....سفر ...تهديدات ...أخوة ...يتقاتلون ...جريح ...قتيل ...بكاء ...سدود في الشوارع...هجرة ...ظلام....
صفقت باب القاموس وفتحت الجريدة...!
تمت



#بان_ضياء_حبيب_الخيالي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صندوق من خشب الصندل ....
- قلب جبلي الأخضر...!
- القصة خون /الجزء الثاني
- القصة خون /الجزء الأول
- مدينة من جليد...!
- ديرة الفرح ...موخان جغان..!
- أناجي القمر...!
- إنتخبوني
- رحيل ساندريلا
- يوميات زوجة شرقية
- كل عيد ونحن معاً
- مات في العراق
- في قاع النيجر
- نظريات عالمة جديدة/الحلقة الثالثة/وجود زنابق الماء في منطقة ...
- نتف من قصة لؤلؤة الميناء
- نظريات عالمه جديدة/الحلقة الثانية/لغز ارتفاع درجات الحرارة ف ...
- نظريات عالمة جديدة...الحلقة الأولى...لماذا لون الشفق؟


المزيد.....




- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...
- قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـ-موسم الندوات- في باريس بال ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بان ضياء حبيب الخيالي - ألملم النجوم...!