أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بان ضياء حبيب الخيالي - شرفتي والقمر














المزيد.....

شرفتي والقمر


بان ضياء حبيب الخيالي

الحوار المتمدن-العدد: 2558 - 2009 / 2 / 15 - 07:48
المحور: الادب والفن
    


سّر
حينما خيروا القمر بين الشمس والأرض ...استدار نحو الأرض واختار مداراتها ليسكنها كل الدهور...تاهت الأرض بفرحتها وتفتقت عشقا اخضر...سرت الينابيع على أديمها وغدت مأوى للعصافير الوادعة ومثوى لمياه السماء ...غلت الشمس التي كانت تعشق القمر من جهة واحدة وماجت غيضا وسخطا ....وبدأت تنثر حمما من غضب في الفضاء فأصبحت مصدر الحرارة في الكون ومأوى الأعاصير التائهة ....أما القمر فكان كلما واجه وجه الأرض في دورانه حولها انحنى أمامها بروعة ورشاقة...ولأنهم لم يعلموا قصة القمر التي همس بها لي....أسموه.... هلالا ً ...واختاروا لأنحناءه أسبابا علمية ....لا تمت للحقيقة بصلة ....!
..............................
دموع القمر
في ليلة جافاني النوم ...اتكأت على إطار نافذتي العتيق ....تسمعت لروائع صمت الليل ..ارتويت من عبق حشائش حديقتي المرشوشة بالندى وتأملت القمر ...تسلل إلي سمعي وأنا ارتشف السكون رشفا وئيدا ... صوت عاشق يبث نجواه لحبيبته ..أصخت السمع لأجد...إن الصوت قادم من القمر الذي كان يبث شكوى غرامه والأرض معشوقته تستمع بشغف وتداري خجلها بصمت ...ولأن الأرض اكتفت بالإنصات متلفعة رداء خجلها...فسّر القمر سكوتها تفسيرا خاطئا ،فوجدت الدموع سبيلها لعينيه الجميلتين وفرت نحو فضاءات كانت تنصت بينهما ......ما تلقفته السماء من دموع كون ما يدعى بالنجوم.......أما حينما احتضنت الأرض دموع حبيبها الذي أسكته نداء الكرامة....رغم عويل القلب وصراخ النبضات... خبأت دموع القمر في قلبها..خوفا من سخط شمس النهار.ووشاية رياح الأثير ...ومرت السنين ونقب علماء جيولوجيون عن المعادن الثمينة في منجم قريب...واكتشفوا دموع القمر في قلب الأرض....فأطلقوا على الاكتشاف الجديد اسم....الماس....!
................................................
ترنيمة القمر
حينما خفقت أجنحة القمر ورحل بعيدا عن سماواتنا تمسكت بأنشودة اللنا ورحت أرتلها في سري....وأنا مغمضة العينين ...كنت أتحسس قلبي فأبصره وارتجي...يوما فيه أراه... بعد سنين الغياب ...داعبت جفوني أنامل من لجين وترددت في خاطري ....ترانيم..اذكرها...فتحت عيني لأجد عينيه المبتسمتين بحنو تحتضن لهفي ....أفلت جيوش الظلام بمقدمه ....وتردد في كوني صدى قسمه الأغلى بأن لا يغيب...بعدها أبدا .
..............................................
بعد شاسع
عندما كنت طفلة كانت النجوم قناديل بحر بعيدة والقمر الفضي جندول من نور يسبح في شوارع مدينة سحرية لا أعرف الطريق لحواريها....ومرت الأيام ووجدت الطريق إلى القمر وأصبحت أهدهد كل النجوم في حجري وانيمها في قلبي .....لكنني علمت وللأسف.....أن النجوم والقمر........ كانت أكثر قرباً لي من قلوب بني البشر..!
..............................................
عشق
حينما عشقت القمر....كتبت رسالة الدكتوراه في الوحدة ....ونلتها بامتياز....!


.....................................................................تمت.......................................................................................



#بان_ضياء_حبيب_الخيالي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همسات شهرزاد
- القربان
- خطوط في لوحة سوداء
- مخلوقة من طين...!
- هل أفتح الابواب للعيد...؟
- ألملم النجوم...!
- صندوق من خشب الصندل ....
- قلب جبلي الأخضر...!
- القصة خون /الجزء الثاني
- القصة خون /الجزء الأول
- مدينة من جليد...!
- ديرة الفرح ...موخان جغان..!
- أناجي القمر...!
- إنتخبوني
- رحيل ساندريلا
- يوميات زوجة شرقية
- كل عيد ونحن معاً
- مات في العراق
- في قاع النيجر
- نظريات عالمة جديدة/الحلقة الثالثة/وجود زنابق الماء في منطقة ...


المزيد.....




- الليلة..الأدميرال شمخاني يكشف رواية جديدة عن ليلة العدوان ال ...
- أعظم فنان نفايات في العالم أعطى للقمامة قيمتها وحوّلها إلى م ...
- “أحداث مشوقة في انتظارك” موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 195 ال ...
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بان ضياء حبيب الخيالي - شرفتي والقمر