أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الحسيني - إجعلوها ثورةً على هبل !!














المزيد.....

إجعلوها ثورةً على هبل !!


وسام الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 2551 - 2009 / 2 / 8 - 00:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مللنا من الشعارات الإنتخابية المهولة التي هجمت علينا قبيل الإنتخابات وجعلتنا نخلط الحابل بالنابل والجائر بالعادل من أُناس همهم الوحيد الفوز ولا غيره بشعارات لا ببرامج ودعايات وصور وحملات اعلامية لو كانت من أموالهم الخاصة لعُدّوا مبذرين والمبذرين اخوان الشياطين فما يكون الأمر لو نعلم ان الحملات الدعائية قائمة بالمال العام فماذا سيكون المرشح غير شيطان رجيم !

من سأنتخب ومن ماذنبي ان حرتُ في امري عن الإدلاء بصوتي للمرشحين إذا كان المرشحين لصوص واهتماماتهم لا تتجاوز قاماتهم , وتطلعاتهم الشخصية لا تبتعد كثيرا عن ملأ جيوبهم , هل قبلنا بسقوط الدولة وبالاحتلال وبالنهب والسلب وبخمسة ملايين مهجر ومليون يتيم وما يزيد عن المليون قتيل مقابل ثلة من اللصوص يحكمونا بأسم الديمقراطية ! ..هل يصبح حكم المواطن القاعد عن الإنتخاب حكمه كحكم القاعد عن الجهاد حينما يعتكف عن الذهاب للإنتخاب لسوء الشخصيات المطروحة رغم كثرتها وضياع ثقة الناس بالمقابل أياً كان علمانياً أو إسلامياً ودروس مسبقة قريبة اصبحت كفيلة بتعليم شعب وعى الدرس البليغ جيداً كشعب العراق الذي امسى مفتح بالتيزاب موش اللبن بفعل تجاربه مع سياسيي المنيفيست في عراق مابعد الطوفان ..!

كنت قد اعتكفت الكتابة في ما مضى من الوقت غير ان الإرهاصات الإنتخابية العراقية تستفز الأخرس حتى لينطق فأخترت الكتابة مرة أُخرى حتى لا أكون مِمنّ يعيبون على اللصوص باطلهم ولا أُعيب على نفسي سكوتي عن الحقّ.. ولكون الإنتخابات هي الطريقة الديمقراطية للأُمم الأُخرى وإحدى ادوات الحل الحضاري وما تمثل لنا كأمة عراقية من عقدة في اختيار من ينوب عنّا في الحج والعمرة والفجور في بارات باري و شراء القصور و العاب الروليت في صالات القمار في كل عطلة ونهار بأموال النفط و جهاد التجاّر وحشيشة قم و أفيون قندهار...(الإنتخابات لنا عقدة ولهم حلّ هنا الفرق بيننا وبينهم )..اتصور وبعض التصور ليس إثماً إن الأيادي التي قيل عنها انها متوضئة ونظيفة في الإنتخابات السابقة قبل عامين تقريباً أقل أو اكثر (فنحن في العراق لا نحترم الوقت كثيراً فنوثق له وبه ) تعود اليوم بثوب آخر بعد ان بطل السابق استحثوا خطاهم بشعار جديد هو :ان حياة العراقي معنا لها قيمة !! .. وهنا العقدة والخلل حينما تطرح نفسك كحل بعقدة ثقافة العبيد والمتاجرة بكرامة الآخرين بشخصية السياسي الذي يبحث عن استعارة لنموذج القائد الضرورة وعقيدة انا و من دوني الطوفان ومن لا ينتخبني فلا قيمة له ولا عزاء ولا دواء ويطبه حريشه ..اتمنى ان تكون هناك قوانين تحاسب المرشح على شعاراته (او على الأقل ان تحكمه ضوابط اخلاقية ) لشعاراته التي تهدد بمذلة حتمية الحدوث وتوعد بعقاب إلآهي إذا لم ينتخبه الشعب , فعن أي نفس تنم تلك الشعارات وأي قيمة ستعطى من فاشلوا المرحلة السابقة وهم للآن لم يعوا ان خسارتهم في الإستحقاق القادم هي مكسبنا الوحيد ان حدثت ونهاية لطريق الموت السريري معهم , ماأسهل الموت في بلادي وما أهونه على أبنائها ورؤسائها وما احزن نواح مغنيها ..!

رغم طيبة قلوب العراقيين لكنها اليوم تغلي على جميع متذللي هذه المرحلة التي تسبق الإنتخابات من الساسة ممن لبس ثوب الطهر وعمامة الرسول عليه الصلاة والسلام على قلب اعمى وأظافر لم تقلمها التقوى المرائية والذين كان نصفهم في السابق بعثيين فأصبحوا بعد الطوفان - موامنة - ومظلومي عهد الجزار والذي كان يوماً ما يسموه ( العزيز انت ) ويرفعون شعار مانتنازل عن اثنين سجودة وصدام حسين , أما العلمانيين الميكافيلين الذين يتخذون من دجل المحسوبين على الإسلام (قادة) ممراً دعائياً ومسلكاً لعرض مشاريعهم المبهمة بشعارات لا تسمن ولا تغني من جوع ثقبت قلوبنا قبل سمائنا بهول حجمها كحجم المنطاد المملوء بالهواء والذين ليس لهم من تاريخ نضالي داخل العراق أبان الحكم البعثي سوى صفحة التخلف عن الخدمة العسكرية والتي هربوا بها خارج الحدود قبل عقود من السنين ليطلّوا بها علينا كونها نضال سابق حان وقت قطف ثماره من الكراسي !! .. الاسلاميين والعلمانيين لم يبقوا خطاً احمر واسود وابيض وأخضر إلا وانتهكوا حرمته , لم تسلم منهم الأئمة الحسين والعباس عليهم السلام فأتخذوهم شعارات يلوكونها بألسنتهم يدعون انهم سائرون على درب الحسين لكن ليس سيراً على الأقدام بل بعربات مصفحه ولا يكلمون الناس إلا من وراء زجاج مضاد للرصاص , يصرخون هيهات منّا الذلّة وهم منغمسين بالرذيلة وبفضائح فسادهم السياسي والمالي والإداري والديني , امموا المهدي عجل الله فرجه فيهم وحصروه غنيمة لتربح سياسي قادم بينهم , حتى الكرامة اصبحت مسلوبة والقيمة منعدمة إن لم تكن معهم ونحن في الحقيقة لا نمثل لهم اكثر من كوننا ورقة ترمى في صناديق الإقتراع وجسراً للوصول للمبتغى ..هذه قيمتنا عندهم .. هكذا اعتدنا ان نرمى في كل وقت وفي كل حال معهم , وهم ينادون رياءاً (معكم .. معكم) ,, وقلوبهم تنادي (مع ..قم , مع ..قم) .. هذه هي ولاءاتهم .. وهذا هو حالنا وغليان قلوبنا ..لم ولنّ تفهموه ولنّ تدركوه ولنّ يظنيكم قدره أو أمره ..لكن عزائنا ان دوام الحال من المحال ولو دامت للـ ( العزيز أنت ) لما وصلت اليكم .. فالنتحرر من هُبل وننتخب العراق ..



#وسام_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعلوا هبل ..اسقطوا هبل !!
- معلش احنه بنتبهدل ..!!
- عرقنة الصومال
- لُطّفَاَ ..السِفَارَةْ في اَلّعِمَارَة !!
- طغاة نوعية فاخرة..صنع في العراق!!
- ثقافة المجاملات ..إلى أين!!
- أحبكِ أبداً
- قنبلة العمامة المسيسة .. إختراع لتدمير العقول!!
- لَستِ حَبيبتي ..حَبّيبتي لا تَكّذبّ..!!


المزيد.....




- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...
- احتجاز رجل بالمستشفى لأجل غير مسمى لإضرامه النار في مصلين بب ...
- برازيلية تنقل جثة -عمها- إلى البنك للحصول على قرض باسمه
- قصف جديد على رفح وغزة والاحتلال يوسع توغله وسط القطاع
- عقوبات أوروبية على إيران تستهدف شركات تنتج مسيّرات وصواريخ
- موقع بروبابليكا: بلينكن لم يتخذ إجراء لمعاقبة وحدات إسرائيلي ...
- أسباب إعلان قطر إعادة -تقييم- دورها في الوساطة بين إسرائيل و ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الحسيني - إجعلوها ثورةً على هبل !!