أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام الحسيني - أحبكِ أبداً














المزيد.....

أحبكِ أبداً


وسام الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 2318 - 2008 / 6 / 20 - 08:39
المحور: الادب والفن
    


وعاد قلبي ينبضُ بالحب .. قررت ذات يوم ترك هذا المرض الذي طالما كنت أخرج منهُ بِإصابات وجروح و أعراض جانبية كانت تستنزف مني فرح وتسرق مني صفاء ذهني ونوم ليلي .. لكنّي على مايبدو وقعتُ هذه المرة بإرادتي وبكامل قواي العقلية .. غريبٌ هذا المرض حينما نُصاب به نتوهُ بعيداً جداً وقريباً دائماً وأبدا منهُ وأليه.. هنا وهناك حيثُ الحب والرغبة والشعور بالوفاء للحبيب والحب معاً .. ذات رجوع قدّ عاد القلب من جديد وأستعاد أنفاسهُ ..وبدأَ ينتشر في حقول الغرام .. وعاد للقلم حبرهُ الذي جفّ بعد آخر حالة حبْ .. أنا هنا.. مازال قلبي ينبض ومازالت أحيا بالحبْ .. ومازالت العين ترى الورود وترى الحياة جميلة ..
حبيبتي القديمة الجديدة .. أعدتِ لي قلبي اليَّ .. كنتِ لهُ بالمرصاد .. أشعلتي بداخلي كلّ حبْ ..
انا أُحب .. نعم أنا أًحب .. بعدما كان القلب قدّ ترمدَ وأنكفأ..
أرتكزت على عصاي طويلاً ومشيتُ طويلاً عبثاً كنتً أبحثُ عن بديل غيركِ حبيبتي .. يااااه كم أنتضرتكِ طويلاً وطويلاً فوق أرصفة الإنتظار .. لأيام وأيام ..حتى اثلج الانتظار فنجان قهوتي ..وأضمحلّ قلمي وأقفرت شوارع مدينتي ومرض كلُّ شيءٍ جميل من حولي .. كم بحثتُ عن بديل لكِ كي أنسى أو أُقنع نفسي أنني سأنسى .. لكنني ماأزددت إلا غربة معهم على غربة قلبي.. ولكن الامل ، يرفس السراب ، ويصهل الرغبة بالعودة اليه .. وها أنتِ تعودينَ إليّ والى حبنا القديم الذي حالته طوارئ وطفيليات الحياة الى أطلال .. لكن .. سنعود وسيعود حبنا .. وسنرمم عشنا الجميل الصغير ..وسنحيل الأطلال الى بناءٍ متين .. أفضلُ ممّا كان ..
أُحبكِ أبداً



#وسام_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قنبلة العمامة المسيسة .. إختراع لتدمير العقول!!
- لَستِ حَبيبتي ..حَبّيبتي لا تَكّذبّ..!!


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام الحسيني - أحبكِ أبداً