***بسمة الماضي وحب الحاضر وأمل المستقبل***

نورس محمد قدور

الحوار المتمدن-العدد: 2548 - 2009 / 2 / 5 - 03:40
المحور: الادب والفن
    

اهداء الى الحب الذي لا ينضب والانسان الذي قلبي بأسمه دائماً ينبض
الى الحبيب الذي بداخلي لا يفنى، الى رمز التضحية والعطاء
كبحر صافي في صبح مشرق

نجمة ساطعة هتفت في أذني

في ليلة صافية دافئة

والقمر من وراءها يسمع ويشهد

سمعت همسك له

سمعتك تقولين له أنت بسمة الماضي

أنت حب الحاضر

أنت أمل المستقبل

نعم، وهل هذا غريب

أن تقولي لحبيبك هذا؟

لا لا لا ليس غريبا

نعم لأنه بسط لي الارض حباً

وفرش السماء دعواتٍ

كان هو الفرح

والآن هو الحب

وسيبقى الامل

كان يحملني كدمية ويحضنني

كطفلة تعلقت روحها بهذه الدمية الجميلة

يلاعبني كما الاطفال

كنا نجري وتجري معنا السعادة

لا نعرف الحزن ولا نسمع عنه

هو سماني نور العين ومن تسميته اشتقت المسميات

هو أشبه بشيء لا يمكن وصفه وتشبيهه

عيناه امدت الزيتون بلونه الطازج

شفتاه أعطت البسمة للربيع الزاهر

أما الثلج فقد سرق لونه الابيض المعشوق من قلب حبيبي النقي

لذا أحب فيروز عندما تغني

تلج تلج عمبتشتي الدنيا تلج

فأصعد الى قمم الثلوج لانها تشبهه قلبه الصافي

واتمنى أن لا تشرق الشمس أبدا كي يبقى الثلج

أتأمل في السماء

كيف لها أن تأتي بهذا المخلوق الملائكي الى عالمنا هذا

الملائكة يحملون في السماء

لا تطأ أرجلهم الارض!

فسمعت صوتا من السماء

بأنه أتى لنشر الحب

ونثر العدل

كنت أرجو كل شيء من أجل أن يبقى هذا الملاك بيننا

من أجل أن أرى بشرته دائم نضرة

كزهرة اللوتس

والبنفسج

والنرجس

وككل الازهار فواحة

تنثر العبيروتتجمع حولها الفراشات

نعم سيبقى كما تحبي

طالما هناك حياة

طالما هناك ماء وهواء وشمس

قلت نعم يجب أن يبقى

لأنه بالنسبة لي هوالحياة

كيف لحياتي أن تستمر بدون هؤلاء الثلاثة

أنها أشبه بحياة نورسٍ داخل سجن

وقد عرف بعشقه للحرية والبحروالسماء

قال لا تقلقي

فأنا لك يا حبيبتي

والشمس مصدر قوتي

والهواء اتجاه حبي

والماء منبع تضحياتي

سخرتهم لاسعادك يا جميلتي

أمشي فتتبعني الشمس

ويخفق بجناحيه الهواء

وتستغيث الماء أن مهلاً مهلاً مهلاً

لاصبر لنا على اللحاق بك

واذ بسحابة بيضاء

تمطر فوقنا الامل

وتبشرنا بالمستقبل الجديد

فأوكض وقد تطاير شعري الناعم وأنا أصرخ

أحبك أحبك أحبك

أبي الغالي

أحبك كما نفسي

وكما زهرة حياتي

#نورس_محمد_قدور (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل