أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - خالد عيسى طه - انتخابات المحافظات في العراق انتهت بالشكل المرضي














المزيد.....

انتخابات المحافظات في العراق انتهت بالشكل المرضي


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2547 - 2009 / 2 / 4 - 02:43
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لقد انتهت انتخابات المحافظات في العراق بالشكل الذي ارتاحت له جميع الاطراف والكيانات المشاركة فيها وليس هناك طعنا يصل الى
مرحلة الغاء الانتخابات لاي صندوق انتخابي لحد الان , بالرغم من الخروقات التي نقلتها بعض الفضائيات من عدم وجود اسماء
المهجرين في قوائم الانتخابات واستعمال اسماء موتى والخ وبرايي ان السيد المالكي شق عصا الطاعة على التيار الطائفي الذي اتى به
الى السلطة ورئاسة الوزراء في العراق , ومثله هو مثل بعض الشخصيات الثرية التي انضمت الى الحزب الشيوعي العراقي والذين
خانوا طبقتهم فأن السيد المالكي يعتبر خائنا للطائفية والمحاصصة وأخذ يغرد بالعلمانية والديمقراطية وضد دعاة التقسيم والفيدرالية باشكالها
بشكل واضح وصريح وجريئ وممنهج بهذا استطاع ان يغير من موازين القوى , بحيث ان الناخب العراقي اعتبره احسن الموجودين الذين
يمكن الاعتماد عليهم بالتعامل مع الاحتلال ونبذ الطائفية والمحاصصة والعمل على وحدة العراق ,اننا لسنا من المتفائلين بان السيد المالكي
سوف ينفرد باصدار القرارات في مجالس المحافظات اذ ان ما يقارب الستة سنوات من حكم الائتلاف الشيعي بقيادة سماحة الحكيم قد اثرت
ومكنت من دخول افكارهم في مفاصل تفكير العراقي الذي , ارتبط ودخل تحت عباءة المرجعية الدينية وليس من السهل ابعاده عن نفوذها وهو
يشارك يوميا ولمدة 42 يوما في السنة في البكاء واللطم والتطبير على سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام ان هذه ممارسات غريزية
بدنية وليس من السهل اقناع هؤلاء للخروج من نفوذ المراجع الدينية والامر يحتاج الى وقت اطول ومع ذلك فكل مسيرة تبدأ بخطوة اولى
ونحن العراقيون بدأنا أدراك مدى خطورة تسييس الدين في بلد مثل العراق وهو كالفسيفساء في تركيبه وتجانسه ان هذه الانتخابات ستكون
بداية حسنة للانتخابات النيابية بعد اشهر

الدردشة الثانية ما هو موقف منظمة محامون بلا حدود من الفساد والطائفية ؟


لو رجعنا الى ادبيات منظمتنا منذ اليوم الاول الذي بدات فيه الاجتماعات في لندن والتي نظمها الامريكان واستندت منذ بدايتها الى الطائفية
والمحاصصة والعنصرية وابعدت ثلث المناطق في غرب العراق من اخذ مسؤوليات حكم العراق ,في ذلك الوقت بالذات كتبت ان من يريد
تحقيق طبخة يجب ان يضعها على نار فيها ثلاثة قواعد , وكان تفرد قيادات الشيعة والاكراد لا يستقيم وينسجم مع وعي الشعب العراقي
انني اسرد حقائق تاريخية وواقعية ولست طائفيا وان ذكر كلمة الشيعة مثلا هو واقع حال اذ تم انتخاب السيد حميد مجيد موسى مثلا لا لانه
سكرتير الحزب الشيوعي العراقي ولكن لانه شيعي المذهب وهذا هو حسب اعترافه شخصيا, والذي حصل هو انفراد قادة الشيعة والاكراد
بالحكم في العراق وبهذا تم اهمال شريحة كبيرة من الشعب العراقي التي همشت والتي تمثل نسبة عالية جدا من العرب فاين هي الديمقراطية؟
وهل تجتمع الديمقراطية والطائفية على سطح واحد ؟ وكان لابد لهذه الطائفية ان تولد الفساد اذ انها تضع الشخص غير الكفؤ في المكان الغير
المناسب, فينمو الفساد ويستشري حتى تصبح البلاد في مقدمة البلدان الفاسدة في العالم تنهب المال العام بحيث اصبح العراق هيكلا انتشر فيه
السل والسرطان


الدردشة الثالثة ماذا سيكون موقف السيد المالكي بعد الانتخابات ؟

ان مثل الوضع المتهري والتشضي والتدني في كل شروط ومتطلبات الحياة الطبيعية لا يمكن ان يستمر يجب اعادة بناء البنية التحتية من الصفر
فكيف يمكن تنفيذ مشاريع تتطلب الهمة والخبرة والعفاف بايادي سارقة خائنة لا يعتمد عليها ؟ وبرأيي لا يوجد حل الا ببتر هذه الايادي السارقة
بعملية تنسجم مع شريعة الله ان في القصاص حياة ,وعلى السيد المالكي ان يتبنى قانون من اين لك هذا ؟ وقانون يمنع استغلال الطائفية والدعوة
لها وجعلها وسيلة للوصول الى اي غرض وبكل طاقات هذا المفهوم حرمان الدعوة الطائفية من التعامل بها باي شكل يضر بالعراقيين كافة وعدم
المساس بالمذاهب والابقاء على احترامها وهذه هي الخطوة العملية والقانونية ووضع سدا منيعا امام المستغلين واهدافهم , ان العراقيون حين فرحوا
واستبشروا بتغيير الخارطة السياسية يتاملون من الحكومة مثل هذا الموقف الوطني , ان لهذه الدعوة مؤيدوها حتى من المراجع الدينية الشيعية
فقد جاء في بيان سماحة المرجعية فاضل المالكي والذي كان صريحا والذي عدد وبكل وضوح نقاطا تمت فيها استغلال الطائفية وبدعم من المرجعية
عن قصد او بدون قصد , اننا نحيي خطوات السيد نوري المالكي وتصريحاته ضد الطائفية 2 الدعوة لرجوع الاطباء والكفاءات العراقية من المهجر
3 دعوته لعدم تقسيم العراق تحت اية مسميات بقوله ان العراق رقما صعبا4 دعوته لارجاع هيبة الدولة وحكومتها المركزية وعدم التفريط بثروات
الوطن 5 استمراره بعملية فرض القانون الى ان يستتب الامن بشكله النهائي



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى مجلس رئاسة الجمهورية العراقية للتضامن مع ضحايا شرك ...
- متى يحق لنا باحالة قادة اسرائيل الى محكمة العدال الدولية!!!
- مؤتمر دافوس يجبر اسرائيل على الاعتذار الى الغير لاول مرة في ...
- ثلاث دردشات ليوم الثلاثاء المصادف 27/كانون الاول/2009
- رسالة من مواطن عراقي الى سكرتير الامم المتحدة السيد بان كي م ...
- الانتخابات في المجالس المحلية بالعراق ماتعني !! وماسر توقيته ...
- دردشات مؤرخة بتاريخ الخميس 22/01/2009
- دردشات جديدة بتاريخ 17/01/2009
- الجرائم الاسرائيلية في ميزان القانون الدولي وقانون الدول الع ...
- دردشات يفرضها الواقع
- منظمات حقوق الانسان بين الواقع والطموح
- الجامعة العربية ...جثة هامدة ... ! ولا نعرف متى ستستفيق!!
- دردشات حول مأساة غزة
- الحياة تتطلب الحوار....والامتناع عن الحوار يعني.....
- أخر فرصة للسيد الحكيم ان يتعلم ...بان التعامل مع العراقيين ب ...
- بوادر نهضة عراقية نحو الاحسن
- اذا كان هدفنا التخلص من الاحتلال
- لماذا أطلق الشيوعيون وانصارهم على العهد الملكي تسمية العهد ا ...
- داوود سلمان يهودي عراقي الاصل يتحدث
- أيحق لليساريين أن يندموا على ماقدموه من تضحيات !!! ام المطلو ...


المزيد.....




- زيلينسكي يقيل المسؤول عن أمنه الشخصي بعد إعلان إحباط مؤامرة ...
- الرئيس الصيني يعتبر زيارة المجر فرصة لنقل الشراكة الاستراتيج ...
- جنوب أفريقيا تستضيف مؤتمرا عالميا لمناهضة -الفصل العنصري الإ ...
- الاحتلال يقتحم مدنا وبلدات بالضفة ويعتقل طلبة بنابلس
- بعد اكتشاف بقايا فئران.. سحب 100 ألف علبة من شرائح الخبز في ...
- رئيس كوريا الجنوبية يعتزم إنشاء وزارة لحل أزمة انخفاض معدل ا ...
- مصادر تكشف لـCNN ما طلبته -حماس- قبل -توقف- المفاوضات بشأن غ ...
- ماذا قال الجيش الإسرائيلي بشأن تعليق الأسلحة الأمريكية والسي ...
- -توقف مؤقت- في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.. ومصادر توضح ال ...
- فرنسا: رجل يطلق النار على شرطيين داخل مركز للشرطة في باريس


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - خالد عيسى طه - انتخابات المحافظات في العراق انتهت بالشكل المرضي