أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - اوباما وخطاب التنصيب وابتسامة الامل















المزيد.....

اوباما وخطاب التنصيب وابتسامة الامل


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2534 - 2009 / 1 / 22 - 09:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




اوباما وخطاب التنصيب وابتسامة الامل عبد العالي الحراك
كما شكك العنصريون بأمكانية فوز اوباما في الانتخابات الرئاسية الامريكية لكنه فاز.. يشككون الان بقدرته على تحقيق برنامجه وما اوعد الشعب الامريكي من تغيير(لقد تغير العالم فيجب ان نتغير).. عبارة قالها اثناء خطاب التنصيب المهيب..لا اعرف لماذا اشعر بحب لهذا الشخص وامل غير اعتيادي لنشاطه ومثابرته .. لسمرة سحنته وشبابه؟ ام لطرحه المنطقي الجديد؟ ام لتعاسة بوش؟... لهذه الاسباب جميعا نأمل في اوباما خيرا.
لم يصدق احد بان شابا اسمرا سيفوز بكرسي الرئاسة الامريكية, وان المخابرات الامريكية والرأسمال الامريكي سيسمح له بذلك..يقولون بان امريكا تحكمها المؤسسات ولكن هذه المؤسسات يقودها اشخاص ولهم هامش من التأثير والحركة.. والبيت الابيض ومجلس الشيوخ هما اكبر مؤسستان يقودهما اوباما واغلبيته الكبيرة.. لهذا فالامل كبير في التغيير .قد يسأل سائل (هذا التغيير يتعلق بامريكا والامريكيين.. ما دخل العالم به وما علاقتنا به نحن العراقيون؟) اقول العالم واحد تؤثر فيه امريكا, وامريكا في العراق وقد اصابنا منها ما اصابنا.. أفلا يصيبنا منها التغيير الجديد ؟نحن نامل....نأمل ان يغير اوباما القوانين لصالح التغيير ولصالح الفقراء ولصالح العالم اجمع, لان الرأسمالية في ازمة اقتصادية كبيرة وهي مضطرة لقبول تدخل الدولة بقوانين جديدة تحد من جشعها وفسادها.ان مصالح امريكا يجب ان تتحقق عبر قانون المصالح المشتركة واحترام سيادة الدول والالتزام بالقانون الدولي وعبر الديمقراطية ومواجهة الارهاب دوليا وبمختلف الوسائل وليس فقط بشن الحروب واحتلال الدول .وهذا ما سيلتزم به اوباما وسيتصارع مع خصومه الجهوريين من اجله. ان رقي الحياة المادية وارتفاع مستوى المعيشة في امريكا واوروبا, كان معظمه على حساب شعوب الدول الفقيرة التي استغلتها خلال فترات الاستعمارالسابقة وما زالت تستغلها بسبب الحروب والتدخلات المختلفة.. وما تعاسة شعوب افريقيا واسيا وامريكا اللاتينية الى مثالا على الاستعمار القديم والحديث وتدخلات وضغوط ومؤامرات امريكا وبريطانيا وبقية دول اوروبا..مازال الاستعمار قائما عبر احتلال مباشر في افغانستان والعراق وفلسطين ولابد لتغيير اوباما ان يشمل هذه البلدان ويساعد شعوبها على تحقيق الحرية والديمقراطية والبناء والاعمار. ان مستوى رقي الحياة هناك في امريكا واوروبا يجب ان ينخفض قليلا وان يرتفع مستوى الحياة لدى شعوب العالم الثالث كي تحل الازمة الاقتصادية العالمية. ان التغيير لا يتحقق من خلال العبارات بل من خلال اعتباره حاجة حياتية ضرورية وظاهرة يجب ان يرفعها الجميع من خلال المطالبة بالعدالة والقضاء على الفقر والجوع وتخفيف الاستغلال ومنع الحروب وايقاف التهديد بها وتشريع القوانين المحلية والدولية التي تكفل الحرية ونشر الديمقراطية في العالم وليس عبر توزيع العالم الى مناطق نفوذ امريكية واوروبية كما كانت امريكية وسوفيتية.. عندما تنتشر ظاهرة التغيير الانسانية هذه يمكن القول بان خيرا في العالم قد بدأ ولا مبرر للتشكيك بقدرة اوباما فهو ليس وحده رافع شعار التغيير بل يجب ان يرفعه الجميع لان المسؤؤلية جماعية وليست فردية..ان شعار التغيير شعار ذكي غير ايديولوجي يكتنزالعدالة الاجتماعية التي قد يستطيع اوباما تحقيقها من خلال الفرصة الذهبية التي يمتلك الان.
خلال مراسيم التنصيب المهيبة بجماهيرها الغفيرة تحت البرد الشديد وهي تهتف لاوباما الذي يعلن بداية مرحلة جديدة يخاطب فيها الشعب الامريكي بانه شعب واحد مهما تعددت اجناسة وقومياته ودياناته يجب ان يعمل الجميع من اجل التغيير لان العالم تغير. لقد بدأ اوباما صعود الجبل ولابد ان يصل الى قمته, من خلال الثقة بالنفس والمثابرة والجدية..قال اننا جميعا احرار ومتساوون وتكلم بفخر عن العمال الكادحين الذي عرقوا وتشققت اياديهم في سبيل الحصول على لقمة العيش لهم ولعوائلهم, لأنهم يستحقون الحياة التي تليق بهم من خلال المحافظة على اماكن عملهم التي عمروها وشيدوها وتوفير فرص عمل جديدة للشباب والسيطرة على السوق الحرة وعدم ترك اصحابها يعبثون بالمال العام كما يشاؤؤن..قال اوباما بان امريكا صديقة لجميع الدول التي تحب السلام.. وانا اقول اية دولة لا تحب السلام اذا اوقفت امريكا ودول الغرب تدخلها في شؤؤن الدول الاخرى؟ والسلطة على الاخرين تأتي من خلال تطبيق الافكار الصحيحة والتعاون وتطبيق العدالة.قال اوباما لنترك العراق لشعبه.. نطالبك يا اوباما ان تبني وتعمر ما دمره بوش وان تعيد الوطن كاملا الى ابنائه بدون طائفية اوقومية.. فكما انكم شعب واحد رغم اختلاقكم فاننا شعب واحد في وطن واحد.. انه سيواجه التهديد النووي الايراني ..بأي اسلوب وبأية طريق؟ لم يشرح ,لان خطابه مركز ودقيق ولكن ليس على حسابنا نحن العراقيون.. نريد لبلدنا الاستقلال ولنا حرية الاختيار..اعلن اوباما بان مرحلة للسلام الدولي قادمة.. وهو يحترم العالم الاسلامي وعلى هذا العالم ان يتعاون.. يريد اوباما ان يعمل من اجل توفير ماء نظيف للفقراء وطعام للجياع في العالم, ولا يمكن ان يتركوا خلف ظهورالاغنياء .وقال ايضا قبل سنين لا يستطيع الاسود ان يدخل مطعما في امريكا, والان احدهم يقسم اليمين الدستورية لرئاسة الولايات المتحدة الامريكية. لقد تغير العالم فيجب ان نتغير جميعا.. ركز كثيرا على المسؤؤلية الجماعية نحو العالم على خلاف الرؤؤساء الامريكيين السابقين. لقد قضى يرئاسته لأمريكا على التمييز العنصري وخاصة السياسي ..فيجب ان يقضي على كافة انواع التمييز في العالم ومنها العراق الذي ينتشر فيه التمييز الطائفي والقومي وهما اشد انواع التمييز تخلفا ورجعية. انه يشبه كنيدي في شخصيته الواثقة من نفسها وفي افكاره و خطابه الى الناس. قال ابضا يجب العمل مباشرة ولامجال لاضاعة الوقت. هكذا هو متحمس ومتعطش للعمل تحت ظل الامل الذي يقتل التردد والخوف.. انها حقبة امريكية جديدة ولتكن حقبة عالمية جديدة تتصف بصفات تحمل المسؤؤلية الجماعية على المستوى الدولي على طريق انساني مشترك ومصالح انسانية مشتركة. عبد العالي الحراك 21/1/2009



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم اتوقع
- بدأها بحرب وانهاها بحرب
- نقد الفكر الطائفي يتم بنشر العلم والمعرفة
- الشباب الواعي قادة المستقبل
- اعتذار
- مشاركة ام مقاطعة
- وعي المسؤولية حوار مع الاخ جمال محمد علي
- الاضرار بالوحدة الوطنية مهمة مشتركة للطائفية والقومية الانعز ...
- لماذا لا تتحرك جمهورية ابران الاسلامية لدعم ( امارة غزة الاس ...
- حسن العلوي يهلوس كمحمد حسنين هيكل
- تهنئة للشعب العراقي بالعام الميلادي الجديد...ونسأل الرياسات ...
- حول الاعلان عن مشروع لجنة تنسيق القوى الشيوعية واليسارية الم ...
- مع الاخ حامد حمودي عباس
- مع الاخ جمال محمد تقي
- حول البديل اليسياسي الوطني الديمقراطي للطائفية السياسية والق ...
- لا تعلقوا فشلكم على شماعة البعث
- ايران تطالب العراق بتعويضات حرب بائسة
- الاخوان سلام عبود وجمال محمد تقي..ليس النقد لذاته..انما نحتا ...
- استخدام الحذاء تعبير عن.....وليس ثقافة
- القوى السياسية الثلاث(الاربعة) ودورها ومسؤؤليتها


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - اوباما وخطاب التنصيب وابتسامة الامل