أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبد العالي الحراك - اعتذار















المزيد.....

اعتذار


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2527 - 2009 / 1 / 15 - 08:52
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


اعتذر للاخوة الاعزاء- جمال محمد تقي,خالد عبد الحميد العاني,محمد علي محي الدين ,سعد السعيدي والاخ ابو عيسى الذين تداخلوا معي حول موضوع- وعي المسؤؤلية..... المنشورعلى موقع الحوار المتمدن بتاريخ 11-1-2009, لعدم اطلاعي على مداخلاتهم في نفس اللحظة,بسبب انشغالي بالعمل خارج البيت وعدم عثوري على صفحات الموقع في حينه حيث ان اختفائه لساعات او ايام بعض الاحيان, يعكر مزاج المتابع ويفقده التواصل المطلوب مع الاخرين وهم جميعا اعزاء ومحترمون..اود هنا قبول تعقيبي ولو متأخراعلى ما ورد في تداخلات الاخوة الاعزاء وكما يلي.
الاخ جمال محمد تقي. تحياتي واعتزازي بالحوار معك ..اتمنى لك الخير والصحة والعافية وان يستمر الاخذ والعطاء بيننا بالعقلية المتفتحة التي تملك وان تكون ايامنا وايام ابناء عراقنا القادمة ايام خير وتفاؤل واتحاد بعد ان يسعى كل منا لأزالة معوقاته ودمت سالما.
الاخ خالد عبد الحميد العاني.اشكرك لمتابعتك واود القول بأن من واجبات الحزب الشيوعي ان يفسر وبأسهاب مبررات مشاركته بالعملية السياسية وبطريقة محددة وواضحة,قبل ان يتبنى الموضوع اشخاص فيه او اصدقائهم مع احترامي الشديد لهم جميعا بآراء وتفسيرات قد لا تكون معبرة تعبير كامل عن موقف الحزب, لان توضيح الموقف الرسمي والدفاع عنه يفترض ان يتبناه الحزب نفسه بصورة مباشرة ليبقى وثيقة رسمية عرضة للدراسة وللنقد والمتابعة وتصحيح المواقف ان كانت خاطئة او متابعة المسيرة ان كانت صحيحة وهذا ما لم يحصل.. بينما استمرت العملية السياسية في سلبياتها وما زالت ولم يتزحزح الحزب عن موقفه وليس لديه الرؤية الكامله عن ما يحمله المستقبل الذي تتصرف به الاحزاب الطائفية والقومية الانعزالية كما ليس لديه رؤية لوجود الاحتلال وكيفية خروجه وكيفية التعامل مع الطوارئ القادمة وخاصة ما يتعلق بتهديد القيادة الكردية بمنح قواعد عسكرية امريكية في حالة تعرض مصالحها وطموحاتها الى الخطر من حكومة مركزية قوية كما تدعي ..هناك انتقادات واراء مخالفة لموقف الحزب الشيوعي العراقي ومشاركته بالعملية السياسية والتحالفات مع احزابها وخاصة القومية الكردية ذات الموقف الاناني بخصوص الميل لمزيد من الحقوق والمكاسب الخاصة على حساب حقوق ومكاسب الوطن العراق . ان سكوت الحزب عن هذه المواقف الكردية وغيرها وهي عديدة لا يليق بذخيرته الوطنية ودفاعه المعروف عن الوحدة الوطنية.. ان تزعجك كلمة سكوت فلنقل خفوت والخفوت بالنسبة للشيوعي كالسكوت في الظروف الاستثنائية التي يعيشها العراق ان لم يكن اشد وطئة. اذا كان ولابد من المشاركة في العملية السياسية كما تعتقد ويرى الحزب وعدم تناقضها مع وحدة اليسار.. فاين هو النشاط في ذلك؟ واين هي الاصلاحات في العملية السياسية؟ واين هي الحوارات والمبادرات مع اطراف اليسار الاخرى؟ انها مجرد دعوات فردية اطلقها ويطلقها اشخاص مستلقون, لم تجد اذنا صاغية من احد.. كان على الحزب ان يشرح ويوضح اسبابه بصورة مستمرة حتى لا تتولد وتتعمق البلبلة نتيجة وجود الاحتلال وكيفية التعامل معه ويتعرف الناس على المواقف الصحيحة والتمييز بين ايجابياتها وسلبياتها .لم يحصل هذا ايها الاخ العزيز, قد يكون موقفك صحيحا من الأشخاص الذين رموا بانفسهم مع بقايا النظام السابق والسلفيين في مقاومة عبثية ولكن ليس الجميع هكذا فهناك من استقل عن الحزب منذ سنوات ولهم موقف يختلف مع موقف الحزب وهناك اخرون استمروا يخرجون منه ,عليه محاورتهم وكشف الملابسات معهم وهكذا هو التشتت.. فمن يتحمل المسؤؤلية؟ لا يجوز اعتبار الحزب الشيوعي العراقي الوريث الشرعي او الاب او الاخ الأكبر لليسار العراقي فليس الموضوع فقط للايجابيات التي فيه وانما تحمل مسؤؤلية السلبيات الناتجة عنه وفي مقدمتها حالة التشتت وليس الموضوع وراثة او توريث. لهذا احمله وغيري مسؤؤلية اعادة توحيد اليسار فهل هو قادر؟
الاخ محمد علي محي الدين.اقدر فيك ايها الاخ العزيزطيبتك الشخصية وحسن نواياك,لكن العمل الشيوعي في العراق بحاجة الى اعادة قراءة ودراسة من جديد في ظرف هادئ ومستقر,وعن طريق الحوار والنقاش قد تتبلورالافكار وتتجه النوايا نحو وحدة اليساراوالتنسيق المشترك بين مختلف قواه على المشتركات العامة وهي كثيرة من خلال تنشيط العمل الداخلي وافهام الناس بالمواقف وما يحصل في الوطن وعدم التعامل العاطفي مع الحزب الذي تنتمون, لان هناك اخطاء لا يمكن السكوت عليها او تأجيلها لانها ستتضخم وتولد سلبيات كثيرة, بل نقدها بعلمية وصراحة واعطاء البديل العملي. الحزب الشيوعي العراقي يفضل الان التحالف مع احزاب في العملية السياسية وفي مقدمتها الاحزاب الكردية على الحوار مع اطراف يسارية رغم ان احزاب العملية السياسية قد سببت وتسبب ضررا كبيرا بالشعب والوحدة الوطنية التي يفترض ان تكون من ثوابت الحزب والمساس بها يعتبر من خطوطه الحمراء ..ام ان ليس للحزب خطوط حمراء منذ مشاركته بالعملية السياسية سيئة الصيت..؟ ارى بأن تقوية الحزب اولا ثم وحدة اليسار ثانيا ثم الجبهات التي لم يجن منها الحزب شيئا واسوئها التحالفات الحالية...ام ان العملية تسير بشكل مقلوب؟
الاخ سعد السعيدي. تحية طيبة. اود الاجابة على رأيك واقول بان علاقة الحزب مع الاحزاب الاخرى في العملية السياسية بحاجة الى اعادة نظر خاصة مع الحزبين الكرديين الحاكمين وما تقوم به قياداتهما لصالح الاقليم على حساب الوطن الام في جميع المجالات والاتجاهات ,مما افقد الحزب كثيرا من ألقه الوطني وحرصه الشديد على الوحدة الوطنية ووقوفه القوي سابقا بوجه من يسئ اليها, بحيث اعتبر حزب الوحدة الوطنية ورائد الحركة الوطنية العراقية,وعندما كانت تذكر هذه العبارة كان يقصد بها في المقام الاول الحزب الشيوعي العراق وعندما ضعفت ضعف او عندما اشترك في العملية السياسية ضعفت. ان اعطائه موضوع التحالف (الاحترازي) مع الحزبين القوميين الكرديين له انعكاسات سلبية على وحدة الحزب وعلى الوحدة الوطنية.
الاخ ابو عيسى.تحياتي..بحة الصوت اهون من اختفائه.. وانت والوطن اهم الاشياء.. ولولا فهمي واعتقادي بقدرة اليسار العراقي الموحد على حل المعضلات الوطنية والخروج من الازمة الحالية لما (بحيت صوتي) . اعذرني اذا قلت لك باني لم اعرف شيئا بعد عن (القوى الشيوعية واليسارية التي تعمل بجد وتواصل.....) فليس لي اطلاع على اطروحاتها ومحتوياتها وحواراتها ونقاط الالتقاء والخلاف وماهي اسباب تأخر توحدها وحجم المصالح الشخصية والعامة في تفكيرها . وهل ان ما توصلت اليه اخيرا في (لجنة التنسيق) وبيانها كان جل انتاجها وعصارة اجتماعاتها؟ انا لا اسفه احد ولا اسفه الموضوع الذي خرجت به, ولكني اراه لا يناسب المرحلة لفقدانه التركيز على الموضوعات الاساسية والانشغال بديباجة مكررة وفقرات ثانوية مجتزئة..انه رأي شخصي نقدي صريح.. ويجب ان تكون الاراء هكذا كما ارى واعتقد, دون مجاملة كي لا يستمراليساربالوقوع في مطبات الفشل المتتالية.. اسبابها مواقف واراء شخصية للبعض.. موقفي ليس ضد وانما تقييم ودعوة لاعادة النظر بالعلاقة بين الاطراف واشراك الاخرين والخروج بنتيجة يسبقها نشر لما طرح ولو بخطوطه العامة كي يشبع بالحوارات والنقاشات المفيدة.
اضافة الى الاعتذار اعلاه.. في ادناه مداخلة مع العزيز ابراهيم البهرزي.. فقد استنسخت مقالته والمداخلات حولها ووضعتها في حقيبتي وانا متوجه الى عملي حيث تفصلني عنه دقائق معدودات ..فاعذرني ايها الاخ العزيز ان تدخلت متأخرا وبهامش مقتضب.. واسمح لي ان اكتب ما يلي...دون ان اسبب لك ازعاجا(فأنت لا تتحمل الازعاج)
ما ذكرته من اسماء وصفات هو واقع العراق الان فلا تكن سيار جميل ثاني ولا صباح....(نسيت لقبه او اسم ابيه ..عذرا) تطالبون بالمثال. فالمثال الان في العراق واقع قبيح ..لا تعتكف بالحق فالحق ليس مع المعتكفين وليس مع العاتبين والمنتظرين.. ما قلته حقيقة ولكنها جامدة, بحاجة الى حياة تغيرها لصالح المثال الذي تؤمن ونؤمن.
اذا اخترت لك شخصيا اربعة.. فهل شخصك والاربعة الذين اخترت قادرين على خدمتك وخدمة ذواتهم والعراقيين في اجواء مما ذكرت؟ والا ما فائدة الاختيار؟ كما اخترت انت في واقع العراق اخترت انا في الحلم ,لأنني بعيد عن الوطن.. اخترت ناسا طيبين مع الحزب يسيرون ,ما زلت اثق بهم واحترمهم واتمنى ان احاورهم وقد اؤلمهم ولا اعتقد بانهم سيؤلمونني لانهم اطيب مني واعمق تجربة, لهذا احترمهم واثق بهم. اننا نحلم واسمحوا لنا ان نحلم فانتم اكثر مني حلما وفهما لفوائد الحلم.. نحلم ان يزيدنا انتخابهم عدد الوطنيين والديمقراطيين واليساريين ولو ان لك قول وقول حول عمومية هذه الكلمات الثلاث.. لا تتعمق كثيرا في الاشياء والمفاهيم كسعدي يوسف فتصابا بالكآبة تبسطوا معنا ومع الناس البسطاء اشيائهم وتساهلوا مع معارفكم وان لا ترتقوا بها الى مستوى الطلوع فوق الشعب الذي يزداد جهلا بسبب ابتعادكم عنه وتفرد الطائفية والظلام تنهش فيه ليل نهار وانتخابات بعد انتخابات.
الا استدعيت هذه الاسماء الاربعة والقيت عليهم قصيدة يفهمونها من قصائدك الرائعة او كلام نافذ موجه الى عقولهم وقلوبهم..قد يعيدوا لك الحزب الذي تنتظر..يجب ان نشير اليهم ونسميهم بأسمائهم وننتظر منهم خيرا في التغييرالقادم نحو الافضل..لابد ان نأمل.. لابد ان نأمل.
هذه مثالية يا ابراهيم ان تنتخبهم ولا تنتخب حزبهم ,الا اذا قصدت شيئا اخرا.. وحنينا في القلب لا تستطيع السيطرة عليه فهو يخرج (غصبا عنك يا بهرزي...
اخلاق الشيوعيين ارقى لانها اخلاق العقل والعاطفة والعلم والصدق.
فرح نفسك يا ابراهيم انك تنتخب ال.....ولكنك تعلن......كي يكون واضحا للقيادة وللقواعد وحسنا ما فعلت .تحياتي



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاركة ام مقاطعة
- وعي المسؤولية حوار مع الاخ جمال محمد علي
- الاضرار بالوحدة الوطنية مهمة مشتركة للطائفية والقومية الانعز ...
- لماذا لا تتحرك جمهورية ابران الاسلامية لدعم ( امارة غزة الاس ...
- حسن العلوي يهلوس كمحمد حسنين هيكل
- تهنئة للشعب العراقي بالعام الميلادي الجديد...ونسأل الرياسات ...
- حول الاعلان عن مشروع لجنة تنسيق القوى الشيوعية واليسارية الم ...
- مع الاخ حامد حمودي عباس
- مع الاخ جمال محمد تقي
- حول البديل اليسياسي الوطني الديمقراطي للطائفية السياسية والق ...
- لا تعلقوا فشلكم على شماعة البعث
- ايران تطالب العراق بتعويضات حرب بائسة
- الاخوان سلام عبود وجمال محمد تقي..ليس النقد لذاته..انما نحتا ...
- استخدام الحذاء تعبير عن.....وليس ثقافة
- القوى السياسية الثلاث(الاربعة) ودورها ومسؤؤليتها
- تعالوا نتحاور في سبيل الشعب والوطن وتحية للاستاذ ضياء الشكرج ...
- لا لن يتفكك العراق
- المرأة العراقية تحت ضغط حجابين
- تعليق صور السيد السيستاني لأغراض سياسية وانتخابية
- تهنئة للحوار المتمدن


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبد العالي الحراك - اعتذار