أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - بدأها بحرب وانهاها بحرب














المزيد.....

بدأها بحرب وانهاها بحرب


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2532 - 2009 / 1 / 20 - 08:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ذلك هو الرئيس الامريكي جورج بوش.. الذي بدأ فترتي حكمه لأمريكا بحربين على افغانستان والعراق وانها بحرب اسرائيلية على الشعب الفلسطيني . انها فترة رئاسة امريكية طالت كثيرا فأعوامها ليست كأنها ثمانية اعوام بل ثمانون عاما محملة بالفشل والحقد والدمار. اعوام
ثقيلة وطويلة خلفت ورائها بطالة وفقر وكسداد اقتصادي امريكي وعالمي وتدمير دولتين افغانستان والعراق وثلاثة شعوب شعب افعانستان وشعب العراق وشعب فلسطين وحرب في جورجيا سببها بوش ايضا الذي شجع جورجيا على التحرش بروسيا ثم خذلها لان روسيا استغلت غباء بوش وتورطه بحروبه العديدة التي لا يعرف كيف الخروج منها الا بأنتهاء فترة حكمه وانقاذه من مآزقه بواسطة اوباما.. انه الانسان السياسي الاكثر غباءا في العالم ,لم تقتنع به حتى زوجته,التي احبطت احباطا شديدا عندما سالت دمعته بعد الاعتراف بفشله في كل شيء وليس في العراق فقط..لم تعطي تعابير وجهه الا حقدا على البعيد والقريب, تعجبه اسرائيل فقط وصهاينتها فقد قدم لها المزيد والمزيد رغم انبطاح محمود عباس ولهاثه وراء سراب الدولة الفلسطينية. بدأ فترة حكمه بحرب افغانستان بحجة محاربة ارهاب الطالبان الذي ضرب امريكا في عمقها الحضاري والصناعي والاقتصادي وهز هيبتها وعنجهيتها وفي حينها لم يهتز له حاجب عندما سمع الخبروكأنما يعلم به اومتفق مع الذين قاموا به ومنذ تلك اللحظة بدأ يفكر بغزو افغانستان ليستولي على غازها و
ليحاصر روسيا والصين والهند العمالقة الجدد وليس للقضاء علر الارهاب كما ادعى والدليل على ذلك استمرارالارهاب في ذلك البلد فهوما زال موجودا وفعالا وقادته ما زالوا يعيشون ويصرحون.. ثم توجه الى غزو العراق مستعجلا خططه وبرامجه وانفضح امره منذ البداية حيث لم يترك فرصة لحلفائه من الدول الاوربية مشاركته, لانه يريد ان يستحوذ على نفط العراق وموقعه لوحده دون منافس ماعدا من يدينون له بالامر والطاعة حيث لهم الفتات ولكنه تورط في العراق وورط معه حلفائه وساعد في تقوية كوريا الشماليةو ايران وسوريا التي كان يسميها محور الشرالا ان هذه الدول وبقضل غباء يوش صارت تتصرف وهي في موقع القوة حيث لم تتمكن امريكا من فرض شروطها لنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية وكذلك مع ايران التي استمرت ولحد الان بالتدخل في شؤؤن العراق لأعاقة نجاح امريكا فيه وتقدمها نحوها. كذلك تقوى موقع سوريا وموقفها ازاء لبنان والعلاقة مع حزب الله هناك . وخاصة ايران التي صارت تواجه امريكا وكانها دولة عظمى و تهدد اسرائيل دائما وهي مصممة على تطوير وانتاج السلاح النووي.قبل ان يختم فترة حكمه اوعز لاسرائيل بضرب الشعب الفلسطيني بالهمجية والوحشية الاسرائيلية المعهودة للتنفيس عن فشله وحقده على شعوب العالم متذرعا بصواريخ القسام التي لم تقتل قطا. فهل هناك رئيس في العالم بغباء بوش وحقده الاسود.
القادم الآتي الآن هو باراك اوباما رئيسا جديدا للولايات المتحدة الامريكية.. فلنتفائل قليلا ايها الكتاب والمحللون ولا تواجهونه بالتحليلات الايديولوجية المسبقة فالاقل الاقل منه انه يعبرعن ذكاء واضح يناقض الغباء الواضح لبوش ويدعو الى التغيير وليس محافظ متدين رجعي كبوش وعلاقته بالفقراء قوية عكس بوش الذي ينظر الى اصحاب الشركات ولينتهي جميع عمال امريكا الى ارصفة الطريق عاطلين عن العمل.. ثم ان هذه المسحة السمراء الجميلة تبعث على الامل وليس ذلك الوجه البوشي الذي لا يعبر عن شيء الا البلادة والبؤس. لا تواجهونه بالتحليلات المتشائمة التي تسبق الخطوات.. فلننظر الى خطواته ومن خلالها نقيمون وبعدها تحكمون. صحيح انه لا يعمل المعجزات او المستحيل فقد قالها وهو صادق..وصحيج ان في امريكا تخطط وتحكم المؤسسات التي يديرها وكلاء اصحاب الشركات الكبيرة ولكن هؤلاء متورطون بفسادهم وكسادهم وما سببوه وبوش من ازمة اقتصادية امريكية وعالمية. ثم ان للرئيس دوره فان كان غبيا كبوش الذي اعطى نتاجه السلبي عن جدارة وان كان ذكيا كأوباما فسوف يعطي نتاجه الايجابي .كما اامل واعتقد بانه اي اوباما سيأخذ تجربة كنيدي الذي اغتالته اجهزة المخابرات الامريكية نفسها نتمنى ان لا يحصل هكذا معه. انه فاتحة امل على الاقل وعلى الشعوب والدول ان تعتمد على انفسها وليس على اوباما ولكن ان لا نضع عصي التحليلات المتشائمة في طريقه لحجج واسباب معروفة. فهو قد يتفاوض مع ايران ويعطيها امتيازات على حساب العراق وهنا يأتي دور العراقيين ونضالهم في سبيل استقلال بلادهم والتصرف المستقل بخيراتها والدفاع عن الديمقراطية بوجه الطائفية والتخلف . كما ان ليس هناك ادنى مجال للشك في دعمه لأسرائيل وعلى الفلسطيميين تقوية موقفهم النضالي الوطني الموحد المبني على الوعي الديمقراطي الحضاري الذي يكسب التعاطف والتأييد العالمي والضغط على حماس وتقليص دورها وتأثيرها السلبي على مستقبل الشعب الفلسطيني ومنع ايران من التدخل في شؤؤنه عن طريق دعم المنظمات الاسلامية العبثية من خلال تبني الخط الوطني الفلسطيني الذي يحقق المكاسب للشعب وليس الانتحار كما تقوده حماس او اللهاث خلف امريكا واسرائيل الذي تقوده السلطة الفلسطينية حاليا. فالطريقان يصيان بنضال الشعب الفلسطيني في البحرِ . الشعب في فلسطين كما هو الشعب في العراق يحتاج الى طريق بديل عن هذين الطريقن وهو الطريق الوطني الديمقراطي وليس طريق الشعوذة والهلوسة والظلام او طريق الخنوع والمذلة والمسكنة المتهم دائما بالفساد والخيانة. الى القير وبئس المصيريا بوش واهلا وسهلا وهنيئا للرئيس الجديد باراك حسين اوباما. عبد العالي الحراك 19/1/2009





#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد الفكر الطائفي يتم بنشر العلم والمعرفة
- الشباب الواعي قادة المستقبل
- اعتذار
- مشاركة ام مقاطعة
- وعي المسؤولية حوار مع الاخ جمال محمد علي
- الاضرار بالوحدة الوطنية مهمة مشتركة للطائفية والقومية الانعز ...
- لماذا لا تتحرك جمهورية ابران الاسلامية لدعم ( امارة غزة الاس ...
- حسن العلوي يهلوس كمحمد حسنين هيكل
- تهنئة للشعب العراقي بالعام الميلادي الجديد...ونسأل الرياسات ...
- حول الاعلان عن مشروع لجنة تنسيق القوى الشيوعية واليسارية الم ...
- مع الاخ حامد حمودي عباس
- مع الاخ جمال محمد تقي
- حول البديل اليسياسي الوطني الديمقراطي للطائفية السياسية والق ...
- لا تعلقوا فشلكم على شماعة البعث
- ايران تطالب العراق بتعويضات حرب بائسة
- الاخوان سلام عبود وجمال محمد تقي..ليس النقد لذاته..انما نحتا ...
- استخدام الحذاء تعبير عن.....وليس ثقافة
- القوى السياسية الثلاث(الاربعة) ودورها ومسؤؤليتها
- تعالوا نتحاور في سبيل الشعب والوطن وتحية للاستاذ ضياء الشكرج ...
- لا لن يتفكك العراق


المزيد.....




- لماذا أصبح وصول المساعدات إلى شمال غزة صعباً؟
- بولندا تعلن بدء عملية تستهدف شبكة تجسس روسية
- مقتل -36 عسكريا سوريا- بغارة جوية إسرائيلية في حلب
- لليوم الثاني على التوالي... الجيش الأميركي يدمر مسيرات حوثية ...
- أميركا تمنح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر با ...
- ?? مباشر: رئيس الأركان الأمريكي يؤكد أن إسرائيل لم تحصل على ...
- فيتو روسي يوقف مراقبة عقوبات كوريا الشمالية ويغضب جارتها الج ...
- بينهم عناصر من حزب الله.. المرصد: عشرات القتلى بـ -غارة إسرا ...
- الرئيس الفرنسي يطالب مجموعة العشرين بالتوافق قبل دعوة بوتين ...
- سوريا: مقتل مدنيين وعسكريين في غارات إسرائيلية على حلب


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - بدأها بحرب وانهاها بحرب